تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آرثر ياك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2016, 08:36 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آرثر ياك
                  

12-26-2016, 08:36 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: Deng)

    تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل

    نشرت بواسطة: البعيد-وكالات :الموقف الثقافي 2016/12/08

    34
    سايمون: الرواية اتسمت بالجرأة في مناقشة واحدة من القضايا التي لا تزال تداعياتها قائمة في تفاصيل المشهد السياسي والاجتماعي اليومي في جنوب السودان.
    كوربندى: الرواية قدمت أكثر مما يمكن إعتباره رواية تاريخية.
    بركة ساكن: لا يجب مطالبة الكاتب بتقديم توضيحات وإجابات عن الرواية، فذلك من صميم عمل النقاد.
    جوبا – ملوال دينق
    (1)
    نظمت صحيفة الوحدة ، يوم السبت الماضي ، احتفالية خاصة بمناسبة تدشين رواية “يوم إنتحار عزرائيل” للروائي والكاتب الصحفي آرثر غابرييل ياك ، وتعد الرواية باكورة الإنتاج الروائي للكاتب الذي بدأ محترفاً في كتابة القصة القصيرة وقد سبق وأن صدرت له مجموعة قصصية بعنوان (لا يهم فأنت من هناك) ، وصدرت الرواية عن دار العين للنشر بمصر ضمن الروايات الفائزة بمنحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) ومقرها بيروت، وتقع في 379 من القطع المتوسط وتضم أحدى عشر فصل.
    واقيمت الاحتفائية بقاعة الحرية بفندق “كوالتي” بجوبا ، واستمرت زهاء الثلاث ساعات ، وعرضت الرواية من قبل مستشار تحرير صحيفة الموقف والشاعر أتيم سايمون، وعقب عليه كلاً من الكاتب و الشاعر لورنس كورباندي ، والروائي السوداني عبدالعزيز بركة ساكن.
    وشارك في الاحتفائية لفيف من الساسة والأدباء والكتاب ، أبرزهم وزير الطاقة والكهرباء والسدود، الدكتور ضيو مطوك ديينق، والسفير موسس أكول أجاوين ، وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي إسماعيل سليمان ، والمدير العام لمنظمة ليكيكيري الفاتح ملوك أتيم ، ورئيس تحرير صحيفة الوحدة بحيرات بختان ، بجانب حشد من المثقفين والصحفيين والكتاب والمهتمين بالأدب الذين غصت بهم القاعة.
                  

12-26-2016, 08:37 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: Deng)

    (2)
    ورقة نقدية من الأستاذ أتيم سايمون :
    قدم مستشار تحرير صحيفة الموقف والشاعر أتيم سايمون، عرض لرواية “يوم انتحار عزرائيل”، متناولاً خلفية عامة عن الكاتب والرواية ، وجاءت الورقة في ثمانية صفحات عبارة عن ملاحظات نقدية.
    وابتدر سايمون عرضه قائلاً ، إن الرواية أتسمت بالجرأة في مناقشة واحدة من القضايا التي لا تزال تداعياتها قائمة في تفاصيل المشهد السياسي والاجتماعي اليومي في جنوب السودان، إبان اندلاع أحداث الخامس عشر من ديسمبر 2013، لافتاً إلى انه أول عمل إبداعي منشور يتطرق لهذه القضية من خلال توظيف أدوات السرد والخيال في رسم الشخوص والعوالم الخاصة بها لتجسيد الصراع عبر الزمن الذي تدور حوله الرواية.
    وأضاف :”تقوم رواية (يوم انتحار عزرائيل) على أسلوب الحكاء “الجدلي” أي البناء الروائي القائم على تعدد الفصول ذات الصلة الواحدة المقسمة إلى مشاهد متباعدة تتصل وتنقطع تاركة النهاية والصدمة ترقبا لما سيأتي في الفصول القادمة”.
    وتابع :”يستهل الكاتب روايته بالشخصية الرئيسية الجنرال فرانكو مجوك مجاك وحيدا قبل أن تقطع عليه قعقعات السلاح وهو يتنقل بين المحطات عبر مذياعه في تلك الليلة الموحشة قبل أن يتأكد من أن تلك الأصوات ليست صادرة عن مطاردات رجال الشرطة للصوص اثناء الليل وهو يصارع لمعرفة حقيقة مايدور في الخارج قبل ان تنزل عليه الاوامر بالذهاب الى قسم شرطة قوديلى ، لان هناك من يريدون (قلب حكومتنا) بحسب الاتصال الذي تلقاه من قائده الاعلى صبيحة 16 ديسمبر 2013″.
    ومضى في عرضه ، ” من خلال شخوصها الرئيسيين ( الكولونيل فرانكو الضابط بالجيش الشعبي الذي عانى سبع سنوات من التهميش قبل أن تعود إليه أمجاده وترقياته نسبة لما لعبه من أدوار بطولية خلال فترة المحاولة الانقلابية بقسم شرطة قوديلى بحيث استطاع انجاز مهمة تصفية أكثر من مائتين من الانقلابين سيما وأن الرواية تقدمه باعتباره ضابط بدأ مؤدلجاً بصورة كبيرة منذ ايام حرب التحرير وقد ظهر ذلك في التزامه بتنفيذ الاوامر بحذافيرها طالما انها تخدم الثورة وكان لا يرى غضاضة في ارتكاب الاغتيالات وتنفيذ الاعتقالات الجزافية وشتى أنواع التعذيب لا يمانه المفرط بان (الثورة تأكل بنيها).
    وتطرق أتيم سايمون لجدلية الهوية والانتماء التي واجهت بطل الرواية، وقال ” في خضم هذا التحول الكبير ، ينفتح عالم جديد امام الكولونيل فرانكو ، الذى بدأ شخص أخر لكنه يحمل عبء التاريخ ، الهوية ، الانتماء ، بحيث لم يستطع الصمود لاستيعاب هذا التغير الكبير وهو الذى ذاعت شهرته مما مارس من قتل وتعذيب ضد اهله النوير ، مما دفعه الى الاستقالة من الجيش تجنبا للانصياع للتوجيهات الصادرة بالتوجه إلى ملكال حيث تدور مواجهات بين الحكومة وقوات المتمردين ، عاد فرانكو قلواك ليتصل بصديقه وليم طالبا قدومه قبل أن يأتي ليشهد النهاية المأساوية لصديقه الذى طالما وصفه بعزرائيل ممسكا بالكلاشنكوف المثبتة فوهته تحت ذقنه المنجبس منه نهير من الدم ، هنا تنغلق الرواية وهى تحاول أن تحيل الشخصية الرئيسية – بطل الرواية – إلى كونه أخر ضحايا تصورات المجتمع و تقاطعات الصراع السياسي بجذوره التاريخية”.
    وأختتم سايمون حديثه، مشيراً إلى انه من خلال متابعة فصول يوم انتحار عزرائيل بالقراءة المتمعنة يكاد المرء يجزم بأنها كانت لتكون أكثر عمقاً في توصيف شخوصها وتقديمهم في الشكل المادي و تقلباتهم السيكولوجية إلى جانب الغوص في تفاصيل المكان الذى يبدو عابراً في الكثير من الفصول، موضحاً أن العمل الابداعي يستقر في ذهن القارئ غير المنتمي أو المدرك لجنوب السودان كجغرافيا ومجتمع من خلال سرد اقرب للواقع من خلال التعريف بالأمكنة والمدن التي وردت في الرواية ، ولفت إلى أن “ذلك يعود للفترة الزمنية القصيرة التي أنجز فيها الكاتب مشروعه الروائي المقدم في اطار منحة آفاق المحددة بسقف زمنى محدد جعلها أقرب إلى صيغة البحث العلمي و الدراسة هذا إلى جانب كونها قدمت إلى جانب مشروعات روائية أخرى جعلت فرصة مناقشتها بدقة اكثر صعوبة حيث ركزت على البنية الفنية وعناصرها اكثر من توطيد الشخوص في المكان إلى جانب توحيد طابع الحوارات الداخلية التي تنتقل بين الدارجة و اللغة العربية الفصحى”.
                  

12-26-2016, 08:39 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: Deng)

                  

12-26-2016, 08:40 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: Deng)

    مداخلة الشاعر لورنس كورباندي :
    وعقب الشاعر لورنس كورباندي على ورقة الاستاذ أتيم سايمون، راسماً انتباهاته كقارئ ومستهلك للرواية ، متناولاً جوانب التشويق، والسرد التاريخي، والامكانيات الفنية والمنهجية للكاتب في الجمع بين “الخطر والفوضى والبربرية، واصفا الرواية بالعمل المتفرد.
    وقال في مستهل تعقيبه، “ما يضع هذه الرواية في خانة التشويق الشديد، غض النظر عن سردياتها التاريخية البحتة، والوعي العميق بحالة القبيلة، أو صناعة حواجز قبيلة مضادة في مجتمع دولة جنوب السودان، وهو وعي يتمظهر في العلاقة بين الدينكا والنوير كطريقة مستحدثة لعوامل صنع الحاجز القبلي، ليس فقط في الدولة الجديدة، بل أيضا في مناطق أخرى في القارة الأفريقية”.
    وأضاف :” لم تكن قراءتي لـ “يوم انتحار عزرائيل” بشكل نقدي أو استهلاكي باعتباره نوعاً من “نشاط خلق الأسطورة” – اذا استلفنا كلمات “وليم أوكسلي”، ذلك لأن الرواية قدمت أكثر مما يمكن اعتباره رواية تاريخية. فهي ليست سرداً لحرب قبيلة في زمان ومكان معينين. في الواقع تمر الشخصية المحورية للرواية برحلة لاكتشاف الذات بحثا عن هويته المجتمعية. وهكذا يتضح في النهاية أن العقيد فرانكو الشخصية المحورية في الرواية ينتمي إلى الدينكا ولكننا نكتشف أنه نويراوي الأصل. الرسالة هي: نوير يقتل نوير. فهل نحن إزاء تدمير للذات؟ الاثنان إخوة، ورغم ذلك يقتلون بعضهما. فيرفض العقيد فرانكو زواج اخته من نويراوي، ولكن يتعلق هذا الرفض بأحداث جرت في الماضي في بور، وبالتالي لا علاقة لها بما حدث في 15 ديسمبر 2013″.
    ومضى في تعقيبه، :” يمكننا ايضا أن ننظر من خلال هذه الرواية إلى العلاقة ما بين السياسة والأدب التي يبني عليها آرثر حكاياته السياسية ويعيد تدويرها ويكشف عن كل التشكلات الاجتماعية والسياسية في جنوب السودان في قطعة من العمل الفني القوي سماها “يوم انتحار عزرائيل”. ومما لا شك فيه أن السياسة والفن أشكال تركيبية سامية في المجتمع، وكلاهما يمارسان أشكالاً مختلفة من التحكم على المجتمع. وفي أغلب الأحيان ، يكون للأدباء مسؤولية معقدة جداً نحو المجتمع، خاصة في التماهي مع المجتمع نفسه. فالأدباء ينظرون إلى السلوك الخير أو الشرير دون أن يصفونه بعبارات كاشفة. وهذا موقف آرثر في “يوم انتحار عزرائيل”.
    وتابع :” ما يزيد الروعة أن آرثر غابرييل ياك من جيل كتاب ما بعد الاستقلال المدركين لمسؤولية الفنان في المجتمع ، باستثناء بعض الحالات المعزولة أمثال تعبان لوليونق وسر أناي كلويلجانق ودينا كوجو وإدوارد لينو الذين صوروا بعض وقائعنا الاجتماعية ووصفوا السياسة كـ “بيت أشباح للأدب” حيث يتم فيه تعذيب الأدب في السودان عندما كنا دولة واحدة. وتوجد في الوقت الراهن بيئة حرة وحسنة للكتابات الابداعية، والحركات الثقافية تسابق الزمن في هذه الأيام، وتظهر الصحف كل يوم سواء أكانت باللغة العربية أو الإنجليزية حاملة محتوى من الأدب الجيد”.
    وزاد :”بهذه الرواية وكتابات ابداعية أخرى مثل اعمال استيلا قايتانو وآخرين من الذين يكتبون باللغة العربية بشكل رئيسي كروائيين أو شعراء أو كتاب القصة القصيرة فإن جنوب السودان أصبح في مرحلة جادة مما أسماه استيفان مالارمية ووليم أوكسلي بـ “مرحلة تطهير دارجيه القبيلة” أو “نشاط خلق الأسطورة لإنسان ما بعد القبلي”. وبعبارات أخرى، هذا الأمر مدعاة للفخر، وبالتالي لابد من تشجيعه وترقيته ودعمه حتى على مستوى الدولة”.
    وقال كورباندي في ختام تعقيبه أن كتاب اللغة العربية أمثال آرثر غابرييل ياك يعيشون في عالمين مختلفين: فهم ينتمون ثقافيا إلى مجتمعاتهم الأفريقية التي تشكل فيها الزنوجة القوة المحركة، ويعيشون في نفس الوقت في عالمهم الثاني حيث “قوة التعبير بالكلمة العربية المكتوبة” التي يستخدمونها، حيث لا يعير الشعر والسرد أهمية كبيرة للطبيعة، بل يتركز جل الاهتمام على وقائع مضخمة لجذب لقراء المستهلكين، مشيراً إلى ان هذا ما فعله آرثر غابرييل ياك وآخرين بنجاح كبير.
                  

12-26-2016, 08:42 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: Deng)

    (4)

    تعقيب الروائي عبدالعزيز بركة ساكن :
    كما عقب الروائي السوداني عبدالعزيز بركة ساكن الذي يزور جوبا ، على الورقة المقدمة ، مشيراً إلى أنه سيركز في تعقيبه على الجوانب الفنية للرواية.
    وقال، إن الرواية في مجملها جيدة، وأشاد بالتقنيات وأدوات السرد والشخوص والأمكنة التي أستخدمها الكاتب لتجسيد الصراع الذي دار في حيز زمني محدد ، كما أشاد بالنية الداخلية للرواية.
    وأضاف “واحدة من المعايير التي يتم اتباعها لتقييم مدى جودة أي عمل روائي ، هي مطابقة الجملة الأولى التي افتتح بها الكاتب روايته والجملة الاخيرة التي ختمها بها، ونجد أن الكاتب قد نجح في ذلك”.
    وطالب بركة ساكن الحضور بعدم محاكمة الكاتب ومطالبته بتقديم توضيحات واجابات حول أسئلة وأحداث جدلية في الرواية، مشيراً إلى أن ذلك من صميم عمل النقاد.
                  

12-26-2016, 08:45 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: Deng)

    (5)
    من جانبه أعرب الروائي والكاتب الصحفي – المحتفى به – آرثر غبرييل ياك، عن سعادته وامتنانه للجمع الكبير الذي شاركه تدشين كتاب “يوم انتحار عزرائيل”، وقال “لولا تقديركم ودعمكم ووجودكم كقراء محبين للأدب والكتابة الإبداعية لما رأي هذه العمل النور”.
    وشكر غبرييل صحيفة الوحدة على اقامتها لاحتفائية التدشين ، كما خص بالشكر الروائي السوداني عبدالعزيز بركة ساكن، والشاعر لورنس كورباندي، والصحفي والشاعر أتيم سايمون، مشيراً إلى انهم ساهموا كذلك في انجاح الاحتفائية.
    وفي الختام ، تم تخصيص فقرة لشراء الكتاب ، وقراءة لنصوص من الرواية من قبل المؤلف، ومن ثم تم منح فرص للأسئلة للحضور ، وتركزت معظمها حول البنية العامة للرواية، ورسالتها، وشخوصها، كما دارت استفسارات حول اسم الرواية “يوم انتحار عزرائيل” واللغة والهوية وتوقيت الكتابة ، وتناوب على الإجابة كلاً من المؤلف، والمتحدثين الثلاثة.
    الجدير بالذكر أن الرواية صدرت عن دار العين للنشر ضمن الروايات الفائزة بمنحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) والتي أنجزت في إطار محترف الروائية اللبنانية نجوي بركات في دورته الاولى 2014 – 2015.

    * صحفي من جنوب السودان

    * نُشر هذا التقرير تزامناً مع ملف الموقف الثقافي الذي تصدره جريدة الموقف الثقافي بجنوب السودان

    المصدر:

    http://www.albaeed.com/%D8%AA%D8%AF%D8%B4%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84/http://www.albaeed.com/%D8%AA%D8%AF%D8%B4%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1...7%D8%A6%D9%8A%D9%84/
                  

12-27-2016, 03:00 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: Deng)

    جميل يا دينق
    آمل أن يعلو صوت الادب و الفن في جوبا ليطغى على اصوات الحرب و طلقات المدافع.
    تحية خاصة لكاتب هذا العرض و اشيد بقدرته الممتازة على تلخيص مجريات اللقاء و عرضه
    بدقة دون اسهاب او اخلال بالمضمون.
                  

12-27-2016, 04:36 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: سيف النصر محي الدين)

    بوست راقي مفروض يكون عنوان رئيس
    وارقى ما فيه
    صحيفة الوحدة
    اذا رسخت الديمقراطية في دولة جنوب السودان واستقرت ستشع في شمال السودان وتحررنا من دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تهين المبدعين ولا تسمح حتى بمشاركة كتبهم في معرض الخرطوم الدولي للكتاب
    اذا =الشمس تشرق من الجنوب
    شمس كوش العظيمة
    مبروك للمكتبة السودانية
    ونتمنى ان نقراءها حتى ولو بي دي اف
    اذا وضعوتها في مكتبة موقع الحوار المتمدن
                  

12-27-2016, 04:39 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: adil amin)

    وتمنى ا ن يحتفل ابناء الجنوب بالراحل ابراهيم بدري والحزب الجمهوري الاشتراكي
    ودوروه في دعم قضايا ابناء جنوب السودان من اجل الفدرالية والديمقراطية قبل الاستقلال
    وابراهيم بدري هو ابراهم لونكولن السودان
    في قناةSSTV
    والمراجع
    مقالات عمر مطصفى شركيان
    كتاب قطار العمر- يوسف بدوي
                  

12-27-2016, 07:14 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: adil amin)


    مع آرثر غابرييل ياك

    أتيم سايمون



    في هذا الحوار يحاول الروائي و القاص آرثر غبريال ياك فتح النقاش المبكر حول أولى أعماله الروائية التي رأت النور مؤخراً بعد أن فازت بجائزة آفاق للكتابة لهذا العام ، لكنه لا يحاول بالضرورة الدفاع عن منجزه الإبداعي ككاتب بقدر ما يستغرق في سرد أجواء الكتابة ومحفزاتها ، شخوصها وعوالمها ، أسئلته الوجودية ، وتوقعاته المستقبلية ، سيما وأن (يوم إنتحار عزرائيل) الرواية التاريخية غطت حقبة مهمة في سياق تطور الاحداث الراهنة بأسلوب فنى رفيع ، فإلى مضابط ما قال :

    حاوره / أتيم سايمون

    - آرثر غبريال بعد صدور روايتك الأولى (يوم انتحار عزرائيل) ، كيف ترى تجربة الانتقال نحو السرد الروائي ، بعد تجربتك الطويلة مع القصة القصيرة؟

    هي تجربة لا بأس بها.. قد تكون الأولى في الصدور ولكنها بالنسبة لي تعتبر الثانية في الكتابة. لدى رواية أنهيت كتابتها قبل ( يوم انتحار عزرائيل) لكن لم يتم نشرها بعد فبعد الانتهاء منها وجـدت نفسي أدخل مباشرة في مشروع (يوم انتحار عزرائيل)، لذا آثرت نشرها في المستقبل القريب.

    - كيف بدأت التفكير في كتابة مشروعك الروائي البكر (يوم انتحار عزرائيل) ، وماهي المراحل التي مر بها تحديداً؟

    جاءني المشروع كفكرة لم تختمر بعد إلا بعد أن تقدمت به إلى منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون وفزت بها ومعي سبعة كتاب من مصر والمغرب ولبنان واليمن وفلسطين وسوريا.. كانت المنافسة ليست بالسهل حيث تقدم حوالي 289 كاتبا من 16 دولة عربية ، تلك كانت المرحلة الأولى بالنسبة لمشروع يوم انتحار عزرائيل.

    كانت المرحلة الثانية هي حضور ثلاثة أسابيع ورش عمل حيث قضينا أسبوعان في كلٍ من بيروت وبشرّي في لبنان، وأسبوع آخر في مراكش، المغرب. تلك الورش كانت تحت إشراف محترف نجوف لكتابة الرواية حيث كانت الروائية اللبنانية نجوى بركات هي المشرفة المباشرة لتلك الورش.

    الورش كانت عبارة عن نقاش مفتوح تتم بيننا ونجوى بركات في مشروع كل فردٍ منا. بعد ذلك تكون هنالك جلسات ثنائية بين كل واحدٍ منا والأستاذة نجـوى. في تلك جلسات كانت تتم مناقشة الفصول بالتفاصيل: الشخوص، المكان، أسلوب السرد، وإلى آخره من عناصر الرواية المختلفة. أما الكتابة فكانت تتم عندما يعود كل منا إلى دولته ومن ثم إرسال الفصول، التي اكتملت في الوقت المحدد المتفق عليه، عبر البريد الإلكتروني إلى الأستاذة نجـوى للمراجعة والتدقيق اللغوي ومناقشة الخط الروائي إن كان في الأمر شيء يحتاج مناقشته. أكثر شيء أستفدت منه هو التوقيت المحدد في تسليم الفصول، وقد كان لصرامة وعدم مجاملة الأستاذة نجوى في التأخير والتسويف فضل كبير لتعلمي الإلتزام في الكتابة اليومية بدلاً من الخضوع لمزاج الكتابة الذي كنت أعتمد عليه إعتماداً كلياً. أي أنني تعلـمت الكتابـة على طريقـة الكـُتّاب المحترفين.

    - لماذا حددت الفضاء الزماني للرواية في إطار الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد في 2013 ، وحصرهم في شخوص عسكريين رئيسيين ؟

    ربما لأهمية تلك الأزمة السياسية التي أدت بحياة آلاف من مواطني هذا البلد، وما زالت أسبابها قائمة. فالرواية التاريخية رغم أنها رواية عن ماضي فالهدف الأساسي من كتابتها هو مخاطبة الراهن ذات العلاقة بالماضي. تلك الأزمة السياسية، للآسف الشديد، لم تعط الفرصة للدولة التي خرجت لتوها من ويلات الحروب لأكثر من عقدين، أن تلتقط أنفاسها ولو لحينها. كأن هذا الشعـب المسكين لم تُطحن أو تُقتل أو تُشرد بما فيها الكفاية! أو كأنه قد أُصيب بلـعنة تجعلـه لا ينفك من حربٍ لـيدخل في أخرى، أو ربما كتب له المـوت عذاباً، فمن يعـلم!

    - ألا ترى بأن رواية يوم إنتحار عزرائيل قد نحت كثيراً منحى القصة القصيرة الواحدة المطولة بالحشد اللغوي و الوصفي ، بمعنى أنك لاتزال محكوماً بشخصية القاص ؟

    تعرف الرواية اصطلاحاً بأنه قصة مطولة… أي لا يمكن أبداً لعمل إبداعي تعج بالشخوص والأحداث وتتبع حياة بطلها لأكثر من أربعين عاماً أن تنحى منحى القصة القصيرة. فأبسط تعريف عن القصة القصيرة هي أنها تتم قرأتها في جلسـة واحدة ، اما الحشد اللغوي والوصفي على حسب قولك لا يمكن ان يكون معيار للقصة القصيرة. الوصف نشاط فني يمثّل باللغة والأمكنة والأشياء، وكلما كان الوصف في العمل الروائي محكماً ومتقناً يجد القارئ نفسـه كأنه يرى تلك المشـاهد أمام عينيه. إذن الوصف عنصر مهم جداً لتشويق القارئ لمعرفة ما سيحدث في الرواية أو في القصة القصيرة إلا انها في الأخيرة يعتمد على التكثيف والاختزال الشديد في اللغة وضمور الزمان والمكان وتقليص الشخـوص بقدر الإمكان.

    - على الرغم من المزاوجة بين ما هو سياسي و تاريخي في الرواية إلا أن الجانب الانساني لشخصية الكولونيل فرانكو أستحوذ على متن الرواية ، لكنها لم تغرق في التعريف بتلك التفاصيل التي انتهت بموت البطل بذلك الشكل السينمائي ، هل كانت شخصية البطل عبئاً كبيراً لتتخلص منه بتلك النمطية ؟

    (يوم انتحار عزرائيل) هي بلا شك رواية تاريخية ، لذا فان إظهار الجانب الإنساني للكولونيل فرانكو مهم هنا طالما هو إنسان أولاً قبل أن يكون عسكري ويُستغل لتحقيق أغراض سياسية. وكل ما هو سياسي وتاريخي في الحياة نجده مرتبط ارتباطاً وثيقاً بما هو إنساني. وانه من الأفضل أن يكون للشخصية الروائية بعد إنساني\نفسي وبُعد جسماني، وبُعد اجتماعي.. أما التفاصيل التي تقول بأنها أدت إلى موت البطل “بهذا الشكل السينمائي” فأعتقد أنها موجودة في متن الروايـة حين تتبعت حياته لأكثر من أربعة عقود من الزمـن. الكاتب لا يسـرد كل التفاصيل عن بطله وإلا صارت الروايـة رواية سيـرة تاريخيـة عن الكولونيل فرانكو، وحينها ستغيب دور بعض الشخصيات الثانوية في الروايـة، تلك الشخصيات التي لولاها لأصبحت الرواية خالٍ من البُهارات التي تـضفي عليها مذاقهـا الخاص.
                  

12-27-2016, 07:18 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: Deng)



    ليس بالضرورة أن تكون النهايات في الفن السابع نهايات مأساوية! فقد تكون مأساوية أو سعيدة وكل تلك لا يهم، إنما الأهم ان تكون النهاية منطقية.. وهكذا في الرواية، ايضا. فإن كنت تقصد أن الانتحار شكل سينمائي، فبالنسبة لي، إن الانتحار وخاصة عند العسكر، دائماً ما يكون باستخدام السلاح لم فيه من دلالات مثل الشجاعة والموت عسكرياً وليس كشخص لا علاقة له بالعسكرية.

    هل كان فرانكو عبئاً على نفسه أم على مجتمعـه أم عبء على الرواية! ربما كان كذلك، وهذا يعتمد على القارئ طالما النص السردي المغلق يخضع لكثير من التأويلات كما يقول أُمبرتو إيكـو! أو ربما أن مجتمعه المدني المتمثل في أسرته، أو قياداتـه العسكـرية، أو حيـاته النفسـية كانت عبئـاً ثقـيلاً عليـه.. لكن انتحاره، لا يعـني التخـلص منه بل ربما نتيجـة للعـواصف التي كانت تهُـب عليه من كل الاتجاهات!

    - أدوات الكاتب لمحاكمة التاريخ ، وإعادة تشخيصه من جديد ، وهل قامت رواية يوم إنتحار عزرائيل في بنائها الداخلي على تلك الوقائع ، أم أنها جاءت لتحاكي الأحداث وفق شخصيات من وحي خيالك ككاتب ؟

    في الحقيقة، أعتمدت بدرجة أكبر على الوقائع التي حدثت في كل من المدن الثلاث الرئيسية في الرواية بعد أن اجريت بحثاً مكثفاً ولقاءات مع بعض الأشخاص الذين كانوا شهوداً على تلك الوقائع التي شكلت الأعمدة التاريخية الأساسية لروايتي. أما كل الشخوص الروائية فقـد ولـدوا من رحم مخيّلتـي وأصبـحوا بشـراً حقيقـيين لهم حيـاة وعالـم يصولون فيـه وهو صفحـات “يوم إنتـحار عزرائيل”

    هل يستطيع الكاتب الذي لا يملك سوى قلم وورق ابيض، أو كيبورد وشاشة بيضاء إجراء محاكمة تاريخية ضد من هم يكتبون بأفاعيهم السياسية على صفحات التاريخ. ما فعلته هو روايـة تاريخ ما كان يمكن أن يكـون، كما يقول الاخوان غونكـور. أي قمت بتوثيق وقائع واحداث بأسلوب روائي كي لا تنفلـت تلك الأحداث من الذاكرة الجمعية المثقوبة بفعل الجوع والمرض والعوز. ربما اعتبرت الأجيـال القادمـة، من تلك الدروس القاسية، ومن ثم تفادي تكراراها في المسـتقبل الذي يبـدو ضبـابيـاً. ا

    - بعد أن راى مشروعك الروائي الأول النور ، هل ستمضي في نفس الطريق أم ستعود لكتابة القصة القصيرة ، وما هو مشروعك المقبل ؟

    ثمت فكرة ما أو حـدث ما لا تصلـح إلا أن تُطرح في قالب قصة قصيرة، وأخرى لا يمكن إلا أن يوضع في قالب روائي خاصة إن كانت حاشدة بالشخوص والأحداث واتساع الفضاء.. إذن الفكرة أو الحدث أو الموضوع هو الذي يحدد نوعية القالب الإبداعي الذي يكون مناسباً لصبه فيـه! كتابة القصة القصيرة أصعب بكثير من الرواية، رغم أن الكثيرون يظنون أن القصة قصيرة أسهل كتابةً لأنها قصيرة. الرواية تحتاج تخطيط ووقت اكبر لكتابتها. أما القصة القصيرة فتحتاج إلى بلورة الفكرة في الذهن أولاً ومعرفة نهايتها، غير ذلك، فأنا لا أستطيع كتابتها! إن الأمر في القصة القصيرة أشبه بلعبة الروليت إما أن تُصيب أو تُخيب، لا خيار ثالث لذلك. اعتقد بأنني سـأمضي في ذات الطريقين كلٍ على حدة حسب الفكرة أو الحدث أو الموضوع أو حجم الزمان والمكان أو عدد الشخصيات.
                  

12-28-2016, 09:43 AM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين رواية يوم انتحار عزرائيل. للروائي آ� (Re: Deng)

    UP
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de