مكابر من يقول ان الدعوة للاعتصام لم تزلزل كيان هذه الانقاذ بدليل ان كل ماصذر عن الحكومة من 27/11 وحتى تاريخ اللحظة هو رد فعل ومحاولة مستميتة للدفاع عن الحكومة حتى ان منسوبيها رجعو لمربع 1 ما قبل الانقاذ وكانهم في اركان نقاش بالجامعة يدمغون كل من يعارضهم الرأي بانه شيوعي ومأجور وعميل حركة شعبية متناسين ان الحكومة شريك رئيس للحركة الشعبية ومازال بينهم اتفاق نيفاشا قائم وتحت رعاية الامم المتحدة كثير من سذج الانقاذ يظنون ان الانفاصال هو الطلاق ما بين الحكومة والحركة الشعبية في حين ان الانفصال هو بند من بنود الاتفاقية ومازال الطرفان محكومين باتفاقية نيفاشا يعني بصراحة تاني عميل حركة شعبية ما بتقسم تاني نرجع لتداعيات الاعتصام على الجسم الحاكم 1- انفعال الرئيس والذي نسي تماما انه رئيس لكل السودان وطالب الشعب السوداني بالنزال في الشارع في اول سابقة في التاريخ الانساني ان يتحدى رئيس شعبه 2- توحيد الحس الشعبي الوطني وارتفاع الروح المعنوية للجماهير وسخريتها وعدم خوفها من الة النظام القمعية مما يوحي ان هذه الجماهير على اهبة الاستعدادلاقتلاع هذه النظام الظالم 3- الاعتقالات العديدة والتي صمت الاعلام تماما عن ذكرها او حتى الاشارة اليها 4- التهافت على ابراز ما يسمى انجاز رغم ضعفه وفقرة لنظام جثم على السلطة 27 عاما ما زال يبحث عن جدار يبنيه ليعتبره انجاز بعد ان بدد اكثر من 100 مليار دولار تقاسموها فيما بينهم كغنائم سلبوها من بني سودان كفار القرن الواحد وعشرون 5- التحدث عن توفير فرص عمل للشباب وان الفرص متاحة للجميع دون تمييز بما يعني ضمنيا ان الوظائف كان التعيين فيها بتمييز 6- صمت دهاقنة الانقاذ من الحديث وتفريخ ببغاءات جدد عاطلي الموهبة لتشتيت الانتباه عن سوءة كبار متنفذي الانقاذ
مما سبق اعلاه العصيان كثقافة تجذرت في الجماهير الصابرة ولكن لابد من وجود قيادة فعلية على ارض الواقع وبما ان القيادات الفاعلة في الشارع السوداني الان في السجون فلابد من وجود قيادات بديله من صلب هذه الجماهير ، نعم قد تقوم الحكوم بمزيد من الاجراءات القمعية ولكن هذا اكبر محفز لتفريخ قيادات ميدانية ، حيث ان هذه المرحلة لا تتطلب قيادات فكرية ، بل على الجماهير او القيادات الميدانية ان تفيد من الفكر المتراكم للنخب المثقفة الايجابية والتي سكبت عصارة ذهنها فكرا ايجابيا في اضابير الحياة السودانية المطلوب من منظمات المجتمع المدني تصعيد قضايا المعتقلين السياسيين في كل المحافل الدولية والاعلامية وتسليط مزيد من الضوء على هذه القضية حتي يتم تعرية هذا النظم وكشف فرية ما يسمى بالحوار الوطني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة