|
Re: لندن : مظاهرة السبت 17 ديسمبر دعما لعصيان 19 (Re: نزار يوسف محمد)
|
*عقلية ادمان الفشل* هذا خطاب سمج جدا ولا يعدو كونه تبريرا لاقناع الاحزاب لنفسها بانها يمكن ان تنتصر لنفسها و تقنع عضويتها انها مازالت فاعلة استغلت هذه الاحزاب علي مدار التاريخ السياسي السوداني كل حراك مطلبي شعبي وجيرته لنفسها . العجز الذي تعيشه احزابنا المعارضة هو اكبر ازمة ومعضلة للوطن و كيفية حل قضايا السياسة والتنمية وذلك انها فاقدة للاهلية و يصعب التكهن بافعالها من انشأ التحالفات و تغييرها اذا تضاربت مصالحها و انشقاقاتها الكثيرة و تغليبها الحزبي المتحرك علي الوطن الثابت . لاشك اننا امام واقع سئ جدا نتيجة استقواء المعارضة بالاجنبي بل و رضوخها لاوامره تماما دون رؤية اثر فعلها علي ثوابت الوطن . ما اردت ان اخلص اليها اننا امام معارضة عمياء فاشلة الا انها مكابرة امام ثبات الانقاذ فعجز المعارضة خلال هذه الحقبة السياسية رسخ مفاهيم العجز داخل عقلية المعارضة فصارت تتحرك بدافع العاجز الذي يرغب في احرازه نصرا باي طريقة وسبب . فتارة نجد تحلفات المعارضة السلمية مع الحركات المسلحة و يبررون ذلك بهدف توحيد الجهود السياسية مع القوي العسكرية لاقتلاع النظام و سرعان ما يتفكك هذا التخالف نتيجة رسوخ مفهوم في عقلية الحركات المسلحة بان الاحزاب السياسية تريد استغلالها لتمرير اجندتها الخاصة . و ايضا تظن المعارضة السياسية ان الحركات المسلحة تريد ان تستغلها سياسيا . لا شك انه هذا تحالفا استغلاليا لا ينضوي تحته اي مبادئ يمكنها ان تقوده لنجاح . وهذا الامر من الخطر بمكان علي سلامة الوطن . فالانسان المنطلق تفكيره من احساس العجز مع رغبة روحية جامحة نحو الفعل لن يكون فعله سويا او عاقلا او حكيما . و ملاحظتي ادللها بكمية البيانات التي اخرجتها المعارضة الداعية للعصيان و بعضها لم يصدر عن الاحزاب التي دبجتها ما تسمي بغرفة التنسيق ****
مما لا شك فيه فشل الانقاذ في تحقيق الرفاهية المطلوبه وهذا لا يعفي الجهات التي تعارضها من هذا الوزر وللاسف الشديد العصيان الذي دعي له ناشطي السوشيال دعوة حق لا شك وكلنا مكتوين بنار الغلاء اذا كنا داخل الوطن او خارجه والفساد الذي اصبح اهله يمثلون حزبا اخر مكتمل العضويه ولان الشباب المتحمس لم تكن لهم قيادة واضحه لذلك تجد الحركات المسلحه وبعض الاحزاب المتهالكة يريدون ان يعودوا مرة اخري علي ظهرها ولكن هيهات الشباب الذي قال لا للانقاذ هي قادرة ايضا ان تقول لهذه القيادات لا لا وتذكرهم عندما حضر المرحوم نقد الي ميدان ابوجنزير وكتب حضرنا ولم نجدكم كانوا دوما في حالة غياب الوطن في حوجه الي من يبنيه لا من ان يهدمه السودان بحوجه الي من يطفئ نار الفتنه المتقدة لا من يوقدها السودان في حوجه الي استقرار السودان في حوجة الي رخاء ااسودان في حوجة بنيه الي من يعمره وفي حوجة من يقول للفساد لا وفي عقله وقلبه السودان فقط لا قبليه ولاجهويه لا نريد للبلاد ان تكون سوريا اخري او عراق جديد او يمن متضعضع او مصرا مشتعله هل هنالك من يعقل؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|