أحمد المسلماني المصري: السودان هو الحل..الطريق إلى ولاية النيل الأبيض.. برنامج الطبعة الأولى 4/12/2016
نحن لابد أن نفكر في الاستثمار الزراعي في السودان، ليس لأن السودان هو الشقيق لمصر وليس لحبنا للسودان والسودانيين الأشقاء، ولكن لخاطر بلدنا أن يكون في درجة من الأمن الزراعي والغذائي.
هناك ولاية هي ولاية النيل الأبيض في السودان وهي ولاية صغيرة في السودان في الجزء الجنوبي من السودان الشقيق لكنها كبيرة بمعايير أخرى، مساحتها 37 الف كيلومتر مربع يعني قدر لبنان 4 مرات تقريباً وعدد سكانها حوالي 2 مليون نسمة.
الآن في السودان في تطور حقيقي لقواننين الاستثمار وتقدر تحول أي أموال وتقدر تقرر أي مشروع من خلال الشباك الواحد ولا تحتاج تلف على 50 وزارة أو 50 جهة .. ولكن هناك شباك واحد وهذا الشباك يعطيك كل الموافقات ..إذا استثمرت في ولاية النيل الأبيض والارض رخيصة تكاد تقدم للمستثمرين (مجاناً) والماء متوفرة سواء مياه النيل الأبيض وهو يشق الولاية (من الشمال إلى الجنوب)!!!!!!!!!!! ((المسلماني يقصد من الجنوب إلى الشمال).. أو سواء مياه الأمطار الغزيرة أو المياه الجوفية لأن هناك حوض كبير جداً للمياه الجوفية ومياه الآبار ... وهناك 6 ونصف مليون فدان قابلة للزراعة بسهولة و 4 مليون فدان تتم زراعتها و2 مليون لا تتم زراعتها. وهذا رقم كبير جداً .. عندما نقول أن هناك 6 ونصف فدان صالحة للزراعة في السودان في ولاية النيل الأبيض هذا يعني يعادل المساحة المزروعة في مصر كلها ... ولذلك عندما يقال أن السودان سلة غذاء العالم أو افريقيا فهذا كلام سليم.
************ أحمد الكاروري وزير المعادن :السودان يحتل المركز الثاني في إفريقيا بإنتاج الذهب
قال الكاروري، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك"الروسية: ((يكفي أن السودان هذا العام أنتج 93 طنا من الذهب وأصبح الآن في المرتبة الثانية على مستوى دول إفريفيا المنتجة والمصدرة للذهب)).
مشيرا إلى جهود الدولة السودانية لإيجاد موارد بديلة عن النفط في موازنتها بعد انفصال الجنوب، ما دفعها للقيام بإجراءات إسعافية في قطاعي المعادن والزراعة.
وأوضح الوزير السوداني أن ((إيرادات النفط كانت سابقا تزيد عن 80% من موازنة الدولة، ولكن بعد انفصال جنوب السودان في العام 2011، معظم هذه الموارد ذهبت لجنوب السودان ... لذلك، قامت الدولة بإجراءات إسعافية بإيجاد بدائل، ومن ضمن هذه البدائل الموارد المعدنية والزراعية وتشجيع الصادر من هذه الموارد.))
وحول التعاون مع روسيا في مجال التعدين، قال الوزير: ((وقعنا مع (روس جيولوجي) الروسية اتفاقيات لتنفيذ 7 مشروعات خاصة بالمعادن في السودان.. ونعتبره مشروعا كبيرا وضخما من شأنه تطوير قطاع التعدين في السودان.))
وبدأت اليوم، في العاصمة الروسية موسكو، أعمال الدورة الرابعة للجنة الوزارية السودانية-الروسية، بحضور وفد سوداني حكومي يضم عددا من الوزارات، إضافة إلى رجال مال وأعمال سودانيين يمثلون القطاع الخاص.
************
عبد الرحيم حمدي: وزير المالية الأسبق: رهن بعض الأصول السودانية للحصول على الأموال المطلوبة لمعالجة المشكلة الاقتصادية؟!!
لا خوف منها وهي خطوة جيدة .. لمشروع الجزيرة وأي مشاريع أخرى ..طالما أنك اتجهت إلى ((التمويل التجاري)) فلابد أن تستجيب إلى مطلوبات التمويل التجاري وهي رهن أصول إن دعى الحال .. وإذا حدث إغلاق للرهن وعرض الاصول للبيع ..أو تعثر في الرهن .. فلن تصل المساءلة إلى مرحلة التقاضى بحيث يجب أن يعاد النظر في هذا الأمر عبر محكمة لأن هذه الإجراءات هي ((للرهونات العادية)).. قدمت مشروع إلى ولاية الخرطوم لرهن ممتلكاتها أو جزء منها في مقابل قرض بحوالي 40 مليون دولار ... ولكن حدثت مشاكل قانونية والجهة المرتهنة كانت ((صندوق))!!.. و((الجماعة)) طالبوا بنقل الأصول نقل حقيقي إلى ((الصندوق)) والوالي المتعافي شعر بأن هذه المسألة سياسياً غير مقبولة ...
اعتقد إذا بنوك أجنبية جاءت وقالت بقبل رهن أراضي وممتلكات السودان فهذا إكرام لنا ..
قبل كدا جات جهة – ما عايز أسميها – لمشروع خاص بتطوير منتزه المقرن وطالبت فقط يسمح لها برهن الأرض.. بشتراطات البنوك الخارجية وحدث اعتراض..
ولكن نحن قلنا لهم والله البقبل رهن أراضي سودانية دا أكرمنا ... وعليكم تمشوا فيها .. ولكن بعقلية الحكومة المسيطرة عليها في ذلك الوقت ..لكن الحكومة قالت أن الترابي السوداني لا يباع
حتى وإن وصلنا المرحلة النهائية وخلل في السداد وطالبوا بإغلاق الرهن.. فماذا يحدث و(ح يروح وين يعني؟)
رهن الأصول هي آلية ممتازة جداً وارجو التوسيع فيها ...للمشاريع التي تدار تجارياً ويفتح لهم أبواب كبيرة للتمويل والدليل ما حدث الآن في الجزيرة.. فأنا مع هذا الأمر تماماً ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة