|
Re: الحركة الاسلامية .. رئاسة علي عثمان للوزرا (Re: د.محمد حسن)
|
شكرا د محمد
عاصرنا الحركة الاسلامية في عنفوانها في الديمقراطية الثالثة وقد مارست الديمقراطية بمكر الماكرين ولم تنبس شفاه قادتها يوماً واحداً بكلمة الديمقراطية وهم الحزب الوحيد الذي لم يوقع على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية
ولكنها كانت مبدعة في المكر والدهاء السياسي وكان العراب الترابي وبعضا من قادتها رؤساء الاتحادات السابقين في الجامعات يديرون الحراك السياسي
سنوات الانقاذ الـ 27 اخرجت كل ما في جعبة الحركة حتى أن التكرار أوقعها في التناقضات ولم تخرج منها في الممارسة العملية أيا من القيم والمبادئ التي ظلت تصرخ بها وتعارض على اساسها الحكومات الديمقراطية جميعاً
الحركة الاسلامية .. إذا سمعت النصيحة ... عليها الاعتذاااااااااااااااااااااااااار لشعب السودان .... ففي هـــذه البلاد يوجــد شعب وهذه احدى ثمار العصيان المدني (المجيـــد) .. وعليها تبني شعارات وخطوط سياسة (واقعية) و (وطنيـة)
وعليها الاندماج في الحراك السياسي واطلاق عملية انتقال سلمي للسطة ... لربما يشفع لها لتصبح جزءا من أي مستقبل (ممكن)
تحياتي
أحمد الشايقي
|
|
|
|
|
|