|
Re: شكراً منصور المفتاح (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
نعرض لكم هنا جثة الموؤدة الأولى بأمل إخضاعها لإعادة الفحص من منصور أو سواه من نطاسيي الحوار، مع أمل تزويدنا بملاحظاتهم وبتقرير أسباب الوفاة:
المقتبس التالي هو نص كلمات الديكتاتور المتبلد بُعيد أيام من استعراضه لـ"مخرجات" حواره الوطني مع بعض المثقفين:Quote: وقال الرئيس البشير لأن من يفقد الأمن في وطنه لا يجده في أي مكان آخر، ونحن نرى النازحين واللاجئين من حولنا. وأشار في الخصوص إلى دول مثل سوريا واليمن والعراق والصومال، تدفع المواطن إلى حمد الله على نعم الأمن والاستقرار والطمأنينة “سائلاً الله عز وجل أن يديمها على الوطن”. وأضاف “أن السودان كان يطلق عليه في السابق رجل أفريقيا المريض، والآن “نحن فوق أفريقيا” ، وأشار إلى تكريم علماء أفريقيا للسودان في شخصه. |
والمقتبس في الأسفل مقتطع من هذا البوست الذي افترعه المثقف المحاور (منصور المفتاح): Quote: وأسهل شئ فيه أن تدمر دولة قائمة شديدة الأركان والأمثلة كثيرة وافره فتلك العراق وهنالك سوريا وهنا الصومال ويجاوره اليمن |
نتيجة الاقتباسين ساطعة وواضحة ولم تكن تحتاج حتى لتعليق.. فهي تُجلي وتُلخص حقيقة ما انتهى إليه كل من ذهب لمحاورة الديكتاتور، إن كان الأمر - وكما يحكي عنوان البوست -التفافاً حول الوطن، أو التفافاً والتصاقاً بالديكتاتور.
سبق للأخ معاوية وللإخوة هنا أن نصحوك بأن لا جدوى في حوار ميِّت مع نظام ميِّت في وطنٍ حي. وبأنك لن تكون فاعلاً بل غالباً سوف تنزلق إلى محض مفعول به.
... .. .
|
|
|
|
|
|
|
|
|