|
Re: الدواء من جنس الداء (Re: محمد بشير عبادى)
|
إن فلسفة اليهود في الحكم والممارسة السياسية تتلخص في تقرير ما أسموه بقانون الطبيعة "الحق يكمن في القوة" فهم يرون أن الأشرار أكثر عددية من الأخيار،لذلك خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والإرهاب لا بالمناقشات الأكاديمية التي تحترم الرأي والرأي الآخر(لا يؤمنون بأي حوار وبالتالي لا يحترمون نتائجه وهذا ما جعلهم لايلتزمون بأي قرار دولي وينقضون أي عهد وميثاق) ، أما الحرية السياسية فيرون أنها غير حقيقية بل فكرة مثالية غير قابلة للتطبيق ولكنهم ينادون بها كطعم لجذب العامة كما جاء في البروتوكول الأول من بروتوكولات حكماء بني صهيون والذي جاء فيه أيضاً: ( ويكون الأمر يسيراً إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية التي تسمى التحررية ومن أجل هذه الفكرة يتخلى عن بعض سلطته وبهذا سيصير إنتصار فكرتنا واضحاً ، فإن أزمة الحكومة الجديدة المتروكة خضوعاً لقانون الحياة ستقبض عليها يد جديدة وما على الحكومة الجديدة إلا أن تحل محل القديمة التي أضعفتها التحررية لأن قوة الجمهور العمياء لا تستطيع البقاء يوماً واحداً بلا قائد) اه . إن التحررية يقصد بها إنسلاخ الفرد من كل ما تواضع عليه المجتمع من قيم وآداب وقوانين فهي تتسم بأنها نزعة في السلوك أكثر مما هي مذهب عقلي في التفكير .
هذا البروتوكول يفسر لنا أسباب الفوضى الحادثة اليوم والتي تضرب بلداننا المسلمة والعربية ، فاليهود يفسدون الحكام ليثور عليهم شعبهم فإن أتى الشعب بمن يريدون فرضوا سيطرتهم على هذا الشعب بواسطة الحاكم الجديد وإن لم يأتوا بالحاكم المراد إستخدموا ذات الخرافات (حرية ، مساواة ، إخاء) لخلق الفوضى فإما أن يباد هذا الشعب الأممي (غير اليهودي) أو يسيطر عليه بواسطة حاكم موالِ لهم ، لذا فشل الربيع العربي لأنه أتى بحكام وحكومات غير الذي يودون وانظر بعدها للذي حدث لتلكم البلدان من دمار بأيد بنيها ، لو أن اليهود أنفقوا ما في الأرض جميعاً لمحاربة هذه البلدان حرباً مباشرة لما كانت النتائج التدميرية على هذا النسق من الوحشية ، مثلما رأينا ونرى في سوريا وليبيا والعراق واليمن ومصر، فأي خطة وأي سياسة شيطانية هذه ، التي لا يمكن لعقل بشري سوي أن يتصورها ، هي ذات السياسة الماكرة التي إستخدمها بني صهيون قبلاً في روسيا البلشفية يستخدمونها اليوم في بلادنا بإسم الحرية والليبرالية (لاحظ عزيزي القارئ أن بروتوكولات بني صهيون ظهرت نسختها الأولى في العام 1901م وأن أول مؤتمراتهم كان في مدينة بال السويسرية سنة 1897م) ، هو غرس قديم واليوم حصاد ثماره المرة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|