حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!

Quote: في عام 93 أو 94 -لا أذكر- جاء حسن موسى ضيفا على بينالي الشارقة للفنون التشكيلية تجوّلَ الناسُ داخلَ الصالةِ يستعرضون اللوحاتْ في الخارج كان عشرات من مختلف الجنسيات وقف حسن موسى وسْطَهم، قسّمهم على شكل دائرة غير متساوية الأطراف، وزّع عليهم أطباقا من الورق المقوى الأبيض وشرع يرسمُ على الأطباق لوحة تناثرَ الرسمُ على الأطباقِ، طلبَ من كل فرد أن يتخيلَ اللوحة، مع أو بدون طبق جارهِ ثمَ خرج أُناسٌ من الصالة شاهدوا المنظر لحق بهم فنانون رسامون انضموا إلى الدائرة اندهشوا أثنوا على الفنان السوداني شعرنا بالفخر (عشراتٌ من بني كجَه) قال: اللوحة الحقيقية لا إطار لها أو شيئا من هذا القبيل لم أفهم، لكنني أحسستُ بفخرِ السودانيين يومها.. فخرٌ حقيقي كانَ. ... يوم من أيامِ حياتي شعرت بالفخر (الحقيقي) كوني من السودان هذه الأيام أشعرُ بالخزي ليس فقط بسبب ما يُكتَبُ (كُتبَ) هنا أو هناك أو ما يحدث في السودان .. إلى آخره إلى آخره