|
Re: أكتب أيامي بقلمي لأبددها في وجه الريح (Re: حسن العمدة)
|
وكل أحلامي تلك هي صورتك فقط تبتسم، تارة تخرج من الجدار المقابل، تخرج من كل مكان، وتارة ترتسم على سطح الماء المهتز في الكوب أمامي، فتحيل لون الماء دماً، وتارة تقبض بخناقي فأستيقظ مفزوعا كأني أهوي من جبل عال الى مكان سحيق، أهوي وحدي وأنت واقف في الأعلى تنظر إلي وتبتسم، ذات الإبتسامة، و ذات الأنين، بت أهرب من الليل والوحدة الى الضجيج في الأسواق والأماكن المزدحمة، حتى لا يستفرد بي الوهم القاتل هذا، ولكن حتى في النهار والزحام بت أجدك، أراك في صفوف المارة في الطرق الضيقة المزدحمة، أنت بسمرتك و وهنك وأنينك الخافت وإبتسامتك الصامتة تلك، تنظر إلي دون خلق الله، فأهرب تاركا الطريق لك وأسلك غيره. بوست جدير بالقراءة شكرا لك
|
|
|
|
|
|