|
Re: خواطر تكسر الخاطر (Re: Abdalla Hussein)
|
واليوم تأملت ما آلت اليه الامور متسائلا : هل كان الامر يستحق كل هذا العناء ؟ للاجابة على السؤال الكارثى حاولت البحث عن الاسباب التى احالت افضل المواقع السودانية الى موقف مواصلات يختلط فيه الحابل بالنابل وتصك اذان المارة كثير من العبارات التى افضل ماتوصف به انها سوقية اضافة الى ما قد يتعرض له الراكب والمار من صنوف البلاء من سب وشتم وبذاءات البعض وغير ذلك مما يحاول المرء اجتنابه .... بالنسبة لى هناك سببان قد لا يكون لهما ثالث وقد يكونون ثلاثة اسباب لا رابع لها ..اولها قلة الوعى العام (...عندنا...) ولا استثنى نفسى من ذلك ثم غياب الوعى الجمعى بوحدة ماضينا وارتباط مصيرنا في كل جهات الوطن , وثانيها الغزو المكثف لذوى الغرض ممن يعملون على تشتيت الانتباه عن القضايا المصيرية وهؤلاء معلومون ومعلوم من يعملون لصالحه ولا ازيد وثالثها الاستجابة لداعى الاسفاف والتفرق عبر الاطروحات المكثفة لما لا يفيد ورابعها الجنوح الى النزاع والجدال في ما يحتمل الاختلاف وتمترس كل طرف خلف مواقفه التى يحسبها مقدسة واخيرا عدم القبول بالآخر والتوعد بإزالة الآخر من الوجود حالة الانتصار عليه اضافة الى توظيف الايدولوجيا بصورة متعصبة كطريق وحيد وليس كطرح آخر ندعو اليه الآخرين – فهذه خمسة اسباب وقد تزيد
,وللموضوع بقية
|
|
|
|
|
|
|
|
|