|
|
|
 Re: أمسية الاحتفاء بالراحل محمد عبد الله حرسم (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
في البدء نترحم على فقيدنا الغالي محمد عبد الله حرسم ونسال الله له الرحمة والمغفرة وأعلى الفردوس في الجنة ...
ثانيا نشكر الإخوة في منتدى الارباعية في إقامة هذه الليلة المميزة من ليالي جده الثقافية والتي سوف تظل عالقة بأذهان
من حضروها وقد كان حضورا مميزا كما وكيفا ... فقد كانت ليلة مختلفة حتى البرتكولات تم إلغائها فالجميع في حضرة الأدب
والفن والرواية والمسرح واحد فالمكان والزمان كانا للعقول النافذة المتقدة .... فلم نشعر بمرور الزمن ونحن نستمع كما ذكر أعلاه
عن الفقيد ورواياته وشعرة ودورة الاجتماعي وأعماله الخيرية ووووو فقد جمع حرسم رحمه الله كل هؤلاء المميزون رغم اختلاف
اتجاهاتهم السياسية في مكان واحد بكل احترام وود متبادل .... اللهم أدخلة فسيح جناتك يا كريم ....
أشكرك أخ سيف الدين وأنت تلخص هنا ما دار في هذه ألليله الرائعة ....
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية الاحتفاء بالراحل محمد عبد الله حرسم (Re: محمد عبد الله الامين)
|
ثانيا نشكر الإخوة في منتدى الارباعية في إقامة هذه الليلة المميزة من ليالي جده الثقافية والتي سوف تظل عالقة بأذهان من حضروها وقد كان حضورا مميزا كما وكيفا ... فقد كانت ليلة مختلفة حتى البرتكولات تم إلغائها فالجميع في حضرة الأدب والفن والرواية والمسرح واحد فالمكان والزمان كانا للعقول النافذة المتقدة .... فلم نشعر بمرور الزمن ونحن نستمع كما ذكر أعلاه عن الفقيد ورواياته وشعرة ودورة الاجتماعي وأعماله الخيرية ووووو فقد جمع حرسم رحمه الله كل هؤلاء المميزون رغم اختلاف اتجاهاتهم السياسية في مكان واحد بكل احترام وود متبادل .... اللهم أدخلة فسيح جناتك يا كريم .... أشكرك أخ سيف الدين وأنت تلخص هنا ما دار في هذه ألليله الرائعة ....
التحية للاديب سيف الدين .. ونحمد الله أنك تحصلت على كلمة المرور .. ننتظر المزيد من الاثراء ..
التحية لحبيبنا محمد عبدالله الامين .. كان حضوركم له ألق ..
أنت وزملاءك من البورداب .. كان حضوراً مبكراً وبرفقتكم الاخ حجر والباقي المجموعة ..
شكراً على هذا التواصل ..
ورحم الله حرسم الذي جمع الشمل ..
شكراً سيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية الاحتفاء بالراحل محمد عبد الله حرسم (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
لقد حاولت الأمسية الدخول الى عوالم محمد عبد الله حرسم الفسيحة، وهي محاولة للولوج الى فضاءات المثقف السوداني المغترب، والى واقع الاغتراب نفسه بكل اشكالاته وتناقضاته وانكساراته وأحلامه وأوهامه العديدة، هذا الواقع الذي كان حرسم أحد أصواته الجهيرة حاملا لواء الكلمة الموغلة في جراحاتنا، والمفردة الصادمة للسكون، والأسئلة المستفزة للجهل المستبد محاولا بكل ما أوتي من بيان تشكيل صورة جديدة لهذا الواقع، صورة تتخطى النمطية المقيتة، والشوفينية الزائفة، لتؤسس واقعا جديدا لحمته النزاهة والتجرد وسداه الصدق ونكران الذات.
الاديب سيف الدين .. التحية .. وعوداً حميداً
لا أعرف من أين أبدأ .. كل سطر في مقالك يحمل بعداً وعمقاً ..
أذكر أثناء مناسبة عزاء المرحوم حرسم .. ومعك شاعرنا الجميل الواثق عبدالرحمن
منهمكين في حديث جانبي عن المرحوم حرسم ( شعره وكتاباته وأسئلته ) .. كنت أسترق السمع
إلى حديثكم وتمنيت في تلك اللحظة أن يتحول ذلك المأتم من البكائيات والمجاملات الموغلة في الحزن
إلى حديث ومداخلات تقود الحضور إلى معرفة الجانب الابداعي لشخصية حرسم .. لنخرجة من فعل الماضي .. إلى ذلك
الحاضر بيننا ( وهي من إبلغ المعاني التي قرأتها في قصيدتك في رثاءك حرسم )
ثم جاءت هذه الليلة كما كنت أتمنى .. فكان الواثق الذي جذب الحضور بعباراته التفاعليه والحركة الجسدية المعبرة
وربما هذا هو سر التواصل الجميل بينه وبين المستمعين له ..
ثم الاخ مجاهد وقراءته النقدية لكتاب حرسم ( حينما كان رجلاً ) فكان بارعاً وأحسب أن مجاهد متخصص في النقد ..
ومداخلة الاخ حجر الذي دعا إلى توطيد العلاقة الادبية بين البورداب والاربعائيين .. فسررنا جداً وذاهبون إلى هذا المسار
وأكثر ما نال إعجابي .. تلك القصيدة الرثائية التي اجادت بها قريحتك في ( منتديات دنقلا الاصالة والتاريخ ) سوف انقلها لاحقا
إلى هنا ..
واصل اخي سيف ونحن متابعين ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية الاحتفاء بالراحل محمد عبد الله حرسم (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
شكرا صاحب البوست و ضيوفه الكرام
شكرا للتغطية الاعلامية
الفقيد يستحق اكثر
انقل لكم مساهمتي في بوست سابق
له الرحمة و المغفرة
قلوبنا معكم يا اهل جدة
فجيعتنا واحدة
اتمني أن نتمكن من اصدار كتيب عن المرحوم
يغطي سيرته الذاتية العطرة
و يلقي الضوء علي مسهماته في
العمل العام و العمل الثقافي
حتي نخلد هذه الذكري و تعلم الاجيال من هو
المرحوم محمد عبد الله حرسم
ويكون عائد الكتيب لاسرة المرحوم
ارجو ان ينقل هذا الاقتراح للاعزاء بجدة
و لاهل جدة الشكر و الامتنان
حامد الصاوي
كندا مقاطعة البرتا مدينة كالقري
--------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية الاحتفاء بالراحل محمد عبد الله حرسم (Re: Hamid Elsawi)
|
نقلاً عن منتديات دنقلا الاصالة والتاريخ ( الاربعائية )
هذه القصيدة الرائعة لشاعرنا الاديب سيف الدين عيسى مختار ..
في رثاء المرحوم حرسم ..
==============================
حرسم وفيضان الحضور/ العياب
المقطع الأول
نهارك ركض
وليلك من سهر
فكيف ارتقيت
مراقي الأمنيات
وبشرتنا بعافية المطر
ثم ارتحلت ..
تنشد قافية السفر..
فكيف اذا افتقدناك
كيف؟ وقد سلوناك
فهل بعد الرحيل
تنفع الذكر ؟
فلتشهد يا حرسم
انا أهديناك النعش الأخضر
وحرمناك الدفتر .
أضعناك ضحى
وها نحن
حين أدلج الليل
جلسنا..
نتقصى ما خلفت من أثر
وأنت على الضفة الأخرى
تكتب للريح
قصة دنيا
دالت بين أجاج البحر
وجفاء بشر..
أه لو ندرك كيف تهب الريح
لفرشنا فوق مسار الريح
محبرة .. فرشاة أو دفتر
كنا نستنطق أكثر
فكل الماضين على ذات الدرب
نثروا كل مخيلتهم
سردوا كل حكاويهم
الا انت أيا حرسم
أسرجت خيولك ذات اصيل
وأطلقت شدوك للأثير
وأنت على عتبات البرذخ
في يوم الجمعة قبل العيد
كان الحر شديدا جدا
والجمع غفيرا جدا..
فتحنا لك عبر الجبانة معبر
ثم قفلنا من دونك كالعادة
وفي ذات البرذخ خلف الأكمه
كان الصالح عثمان
وصلاح الدين
والصابر أيوب (1)
والفاضل سعد الدين
اكتمل العدد اللازم ياحرسم
فلتعلن عندك حفل العيد الثامن (2)
هذي ماساة يا حرسم
أن تبقى في بلد الناس
من زمن العود الأخضر
والى عهد النعش الأخضر (3)
ثم تغني للسودان
"كل أجزائه لنا وطن"
وأمامك ما بين "الأبواب" الى "االمحمل" (4)
أولاد السودان
المقطع الثاني
ياحرسم
في ذاتالمكان
والزمان قد استدار
كانت العتبة المفضية منك
واليك
غاصة بالنحيب
حين جئت محمولا على أكف الدعاء
والمحبون يذرفونالدموع
كأنك كنت تحدّق فيهم
ولقد لبثت فيهم دهرا
وهطلت عليهم شعرا ونثرا
وحضورا كثيفا وسحرا
لكنهم ما استرقوا اليكسمعا
ماالمسألة؟
لقد فاجأتهم بالأسئلة
وفاجأتهم كرة أخرى
بالرحيل الزلزلة
وحين صعدت الدرج الأعلى
حزمت أنت الأجوبة
وتركتنا نعيش المعضلة
يا ايها الرجل البوصلة
هل كنت تخطط للموت؟
فمضيت اليه بالهرولة
فيا ضمير المضارع/الحضور
لن نبنيك فعل ماض مضى
بل ستبقى عطر ايام مقبلة
وستأتي من جديد
حين ندرك معنى الأسئلة
سلام عليك
وأدثّر روحك
بالتحميد والتكبيروالبسملة
الهامش
1- عثمان صالح، وصلاح الدين أمين، وأيوب عبد الله سعيد، رحمهم الله تعالى كانوا من مؤسسي الأربعائية ، وكلهم رحلوا عن دنيانا رحيلا مشابها لرحيل حرسم ، عثمان الصالح كان يرى في الأربعائية حدثا عظيما ومناسبة أسبوعية مهمة، فكان يحرص على التبكير في الحضور وتهيئة المكان واحضار الزلابية، وكان آخر من يغادر بعد انتهاء الجلسات، صلاح أمين كان رحيله مثل رحيل حرسم، صلى الفجر في المسجد وبقي فيه الى أن أشرقت الشمس ثم عاد الى منزله خلع ملابسه واتكأ على سريره ثم مات ، اما أيوب خليل فقد كان مم شابا نشطا ومشاركا في كل المنافسات ومن اشد المنافحين عن الأربعائية ، كان لا يقبل فيها أي انتقاد حتى وان كان من أعضاء الأربعائية، أما سعد الدين وهو من أبناء بركية فقد كان رجلا فاضلا بحق ، وأذكر أننا حين ذهبنا اليه في دار جمعيتهم حاملين لها مبلغا من المال مساهمة منا في علاجه، دمعت عيناه ثم أصر على أن نعطي المبلغ لأيوب سعيد قائلا " أنا خلاص أكلت عمري، وأيوب لسع شباب الحياة قدامو* عليهم جميعا رحمة الله تعالى
2- كان حرسم مهموما بالاحتفال بالعيد الثامن للأربعائة ، يؤلف الأوبريتات ، ويعد العدة لاخراج الحف ل في أبهى أزهى حلله، كان يقول "أريد احتفالا يليق بالأربعائية، لكن القدر شاء أن يكون يوم الاحتفال بالعيد الثامن هو يوم تأبينه.
3- من أقوال الوالد عيسى مختار عليه رحمة الله " أصلو الواحد يعيش في بلد الناس لامن يموت ليه؟
4- البواب هي باب شريف وباب مكة، والبلد، والمحمل هو مركز المحمل التاري، ومنطقة البلد فيها أثدم وأشهر المقابر التي تضم عددا كبيرا من السودانيين المتوفين فيجدة، عليهم جميعا رحمة الله تعالى
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية الاحتفاء بالراحل محمد عبد الله حرسم (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
التحية للجميع فقد كانت مداخلتي في منتديات دنقلا الاصالة والتاريخ أنقلها هنا
=============================
وفي ذات البرذخ خلف الأكمه كان الصالح عثمان
وصلاح الدين
والصابر أيوب (1)
والفاضل سعد الدين
اكتمل العدد اللازم ياحرسم
فلتعلن عندك حفل العيد الثامن (2)
هذي ماساة يا حرسم
أن تبقى في بلد الناس
من زمن العود الأخضر
والى عهد النعش الأخضر (3)]
وأكثر ما عجبني هو مصطلح الذي أطلقة سيف الدين (( أربعائية البرذخ )) وكأن لدنيا أربعائية في الدنيا الملموسة وفي أخرى في البرزخ
عندما قرأت هذه الابيات عرفت معنى البسط عن الصوفيين وكيف يذهب الانسان ويعايش الموتي بل أحياناً يتنمى أن يكون معهم ..
=====================================================================
هذه مداخلتي في منتديات دنقلا :
كلما أعيد قراءة القصيدة أجد فيها معاني ومفردات وعبارات أعمق ، وشاعرنا يرثي المرحوم حرسم من خلال منتدى الاربعائية الثقافي ، وقد شعرت بأن هذا المنتدى أعمق من صلات الرحم والقرابة وذلك من خلال قراءتي لما هو خلف سطور شاعرنا سيف .. الذي حلق بنا في فضاءات الوفاء وجعلنا نستحضر كل اعضاء منتدى الاربعائية الذين فقدناهم .. وكأن هؤلاء أرواحهم في العليين مازالت تعيش الاربعائية وكأن الشاعر يتخيل أن هذه الأوراح تتجمع بنفس الود والتواصل والمحبة في مكان ما في هذا الكون الواسع ، وهو خيال شاعر أحب هذا المنتدى وأعضائه بعمق وأكتشف أن هذا الانسان لديه ما يمكن أن يجده ملاذاً من الحب والاخلاص والوفاء في فضاء خارج العلاقات التقليدية كالاسرة والقبيلة والتواصل العرقي ، وجاء الشاعر بصورة أقرب للواقع الذي يجتمع عليه الاخوان مساء كل أربعاء في فضاء المطار القديم بجدة .. وللسنة الثامنة على التوالي .. وبالتوزاي مع ذلك فكأن هذه الأرواح تتسامر وتتناقش في جو أسمى من الاخوة وأعلى مرتبة ممن هم في الأرض ، إبننا أيوب بروحه الحلوه مشاكسته المحببة إلى النفس وحديثه المباشر ( رحمه الله ) ، أخونا عثمان بهدوئه وصمته الحكيم ( رحمه الله) أخونا صلاح أمين برقته وأدبه جم ( رحمه الله ) أخونا حرسم بقيادته وحكمته وكلماته عميقه وعباراته التي كنا نعجز تأوليها أو فهمها ( رحمه الله ) هؤلاء هم أعضاء منتدى أربعائية الارواح في العليين في جلسة أرواح تحفها الملائكة وفي مجال أطهر وأنقى من منتدى اربعائية الذي يحفه أزيز الطائرات في الجو وهدير السيارات في الارض والمفترشين لحديقة المطار القديم من مرتادي ولائم اللحم والشاي والقهوة .. أحسب أن منتدى ارواح هؤلاء الأطهار أزكى وأنبل لأنهم تخطوا مرحلة الشهوات الانسانية إلى ما فوقها ..
شكراً شاعرنا سيف الدين لقد نقلتنا من خلال حروفك إلى عالم إنساني حقيقي وليس إفتراضي .. رحم الله إخواننا وجعل مثواهم الجنة ,,
الاخوة الاربعائيين أتركوا ما في ايديكم وتعالوا إلى هذه المعاني السامية والسمو البشري ..
رحم الله الاخوة وغفر لهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية الاحتفاء بالراحل محمد عبد الله حرسم (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
ليلة تأبين حرسم رحمه الله .. مع التحية لبورداب جدة
لقد كانت بحق ليلة من ليالي جدة اضافت الكثير للمنابر الثقافية فظهرت القيمة الحقيقية للاربعائية بكل تواضع وفخر وأفسحت المجال لبورداب جدة الرائعين فكان المزيد الاستنارة للاربعائيين للتوجه بخطى ثابتة نحو كل الوطن بالفعل والعمل وليس بالنتظير .. وإذا نظرنا إلى بورداب جدة فهم أفراد يحملون فكراً ومعرفة عن عموم السودان وبالاخص فكر المجتمع المديني المتسامح مع الآخر بكل عمقه وإبداعاته في الاداب والفنون والفكر .. وأحسب ان إشتراك البورداب مع الاربعائيين في المنابر والمنصات والليالي الثقافية بمثابة أضافة للوطن وترميم لكل من تجمع البورداب والاربعائيين لتغطية الفراغ الثقافي والارث التراثي ومن هذا المنطلق كانت الليلة من إحدى الدرر الثقافية.. التي قلما حضرتها ولكن لا يتم هذا الاستنتاج إلا بعد النظرة العميقة والقراءة المتأنية لمجريات الليلة والرمزية التي تمخضت عنها ..
لاحظت حصافة وذكاء ونكرن الذات لدى الاربعائيين وإفساحهم المجال وإهداء المنصة لهؤلاء الاخوة الكرام .. كانت حكمة بالغة وقراءة حصيفة لمعنى والمغزي التأبين والمقصود منه القراءة في منتجات المرحوم حرسم وفكره وشعره .. لأن الاقربون وذات صلة وأواصر الدم تؤثر فيهم اشياء وممارسات تلقائية تجاه إنصاف المرحوم .. ولكن الاخر هو من يقرأ بكل تجرد ومهنية وحيادية فكان إختيار هؤلاء الامجاد ( الواثق ومجاهد ) ليعتلوا المنصة ويقدموا إبداعاً لا حدود له .. مما جعلنا أن نقرأ المرحوم وكأننا نعرفه لأول مرة .. وفي خطوة تدل على السمو والايثار لجأ الاربعائيون إلى تفضيل الاخر والتنازل عن المنبر مع جاذبية الخطابة والمنابر وحلاوتها حيث من الصعب أن يتخلى عنها من عهدها .. فكانت قمة الايثار والتأدب الذي تبلور في خطاب سيف الدين عيسى فكان المختصر المفيد بدون إطالة مع أنني متأكد بأنه كان لديه الكثير الذي يمكن يقوله ولكني فهمت من وراء كلماته أن المنصة في هذه لغير الاربعائيين وإفساح للمجال للفكر الاخر لمزيد من الاثراء ..
حتى أنني وأنا في المنصة كنت من داخلي أشعر أن هذه المنصة لهؤلاء الاخوة الكرام وأن لا بد للاربعائيين أن يجعلوا من هذه الليلة نموذجاً للشراكات الثقافية والأدبية وندخل بها إلى عوالم اوسع وأرحب ..
وأيضاً ما لفت نظري ووقفت عنده طويلاً هو ما ظل يكرره الحكيم محمد يوسف خلال فترة التقديم الذي كان موفقاً فيه .. بأن الليلة ليست للبكائيات وإتكاءة على احزان فما أسهل البكاء والنحيب وزرف الدموع وكسب التعاطف .. ولكن المفيد الذي يبقى هو عداد محاسن المتوفي وأقصد هنا بالمحاسن ( ما قدمه المرحوم اللاخرين أدب وشعر وقصص ... إلخ والذي سيبقى بعده ) فشكراً للحكيم الذي حافظ على هذا الخط حتى نهاية الليلة ..
فالشراكة بين البورداب والاربعائيين تكامل للرسالة الموجهة لكل الوطن .. وأعرف هؤلاء عندما تركوا لنا المنصة في احدى الليالي لنتحدث عن تأثير المفردات النوبية في شعر حميد وهيأوا لنا جواً كان دافعاً لإلقاء واحدة من أجمل المحاضرات ..
التحية للاربعائية على هذه الخطوة المتقدمة والمبادرة .
التحية لكم جميعاً ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية الاحتفاء بالراحل محمد عبد الله حرسم (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
الاخ سيف الدين مودتي
إن شاء الله لدي نية سفر إلى السودان خلال الاسبوع .. ربما لن أحضر الليلة الادبية
مشاكل القبول الجامعي .. وكمان الموسم الشتوي .. عايزين ندشن القمح
ومشتاق كمان لضواحي الدنيا ..
المهم ندوة الاربعائية تكون في فندق نباريس هو الانسب .. والأهم دعوة البورداب ومشاركتهم
خاصة الاستاذ الواثق في فذلكة عن (( حقيبة الفن )) وأمدرمان ..
رحم الله حرسم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسية الاحتفاء بالراحل محمد عبد الله حرسم (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
تحياتي ادباء النوبة الاستاذين سيف الدين عيسى وعلي عبدالوهاب .. رحم الله اخونا الاديب حرسم ورحم موتانا وموتى المسلمين .
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرحمنا جميعا ويجمعنا جميعا في جنات الفردوس .
اخي حرسم نحسبه على خير ولانزكيه على الله سبحانه فهو اعلم به ولكن عاشرناه عن قرب ولم نرى منه الا الطيبة والمحنة والمحبة وابتسامته التي
تزيد وجهه نضارة وبهاء .
من قفشاته التي يفك بها ازمات التوتر لدى الآخرين تلك التي يتذكرها ابنائي الصغار عندما جمعتنا المقادير في رحلة مقدسة الى المدينة المنورة تلك الرحلة
التي نظمها اتحاد محلية دنقلا . وعندما وصل البص الى المدينة توقف في منطقة والى حين ترتيب النزول للسكن . فبدأت علامات الاستفهام على الوجوه
خوفا ان يكون لايوجد سكن فظل الناس يرددون السؤال .. اين السكن ؟ اين السكن ؟ وضج البص ب اين السكن ؟ فقطع اخي حرسم قائلا : (ياجماعة .. السكن ام الدوكة )
رحمه الله رحمة واسعة .
وكان الرحيل ... اليوم يوم خميس وهو صائم والليلة ليلة جمعة وصلى العصر في جماعة في المسجد ورقد على سريره واسلم روحه الطاهرة باذن الله ثم صلوا عليه يوم الجمعة .
مؤشرات لحسن الخاتمة باذن الله .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف الدين عيسى مختار
علي عبدالوهاب عثمان
Hamid Elsawi
ادم شحوتاي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست