حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2016, 05:55 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة

    04:55 PM November, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    Abdalla Gaafar-Somaliland
    مكتبتى
    رابط مختصر


    حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة
    كل النصوص الواردة بهذا البوست هي نتاج قراءتي لكتابات الآخرين وعلى وجه الخصوص النصوص المحددة للآخرين في كل نص كتبته .. اهداء النص هو في تقديري فعل وفاء لمن اغراني بالكتابة ووهبني لحظات من بهجة القراءة الممتعة له
    تقبل فكرة البوست ربما تغري الآخرين بالتوغل في قراءته وربما البحث ايضا عن النصوص التي كتبها من اهديتم نصوص البوست
    قرأتهم عميقاً وكثيراَ .... فكتبتهم كما وددت ... كلمات أتوكأ عليها واهش بها علي حزني خوف السقوط ... لهم ولكم الود



    (إِلَى اشراقة مُصْطَفَى وَغَائِبَة أخْرَى)

    (في قراءة: لَوْ يُزْهِـرُ التَّابوت)

    الرَّحِيلُ ضِدَّ الشَّوْقِ أَحْيَانًا

    وَتَلْتَفِتِينَ نَحْوَ النَّيْلِ مِنْ شَوْقٍ
    وَهَذَا خَطَوْكِ المَمْدُودِ نَحْوَ الشَّمْسِ
    قَلْبُكِ لَمْ يَزِلْ يَهْفُو
    لِتِلْكَ الأَرْض
    غَابَاتٌ مِنْ الشَّوْقِ المصادمِ
    تَعْتَلِيكِ إِذَا اِعْتَلَيْتِ القَلْبَ
    يَا أبنوسةَ الأَرْضِ
    الَّتِي شَهِدَتْ غُرُوبَ الحُلْمِ
    فِي قَلْبِ النِّسَاءِ السُّمْرِ
    كَيْفَ الحَال؟
    حِينَ تُضَيعُ أَنْوَارُ المدائنِ
    والمطاراتِ الكئيبةِ
    فِي دُرُوبِ اللَّيْلِ
    أَضْوَاءَ النُجيماتِ الصَّدِيقَةِ
    وَالَّذِي أَخْفَيْت
    خَوْفَ المَوْتِ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ
    أَوْ التَّخَثُّرِ فِي جَلِيدِ الرُّوحِ
    إنْ عَبَرَتْ رِيَاحُ الشَّوْقِ
    ذَاكِرَةَ الحُرُوفِ
    لَتَكْتُبِينَ
    الأَحْرُفَ الأُولَى
    عَلَى كُرَّاسَةِ الأَيَّامِ
    أُنْثَى مِثْلَ دَفَقَ الطلِ
    دَافِئَةً ودامعةً عَلَى وَرَقٍ مِنْ الأَحْلَامِ
    وَالشَّجَنِ الرَّبِيعِيِّ المَلَامِحِ وَالهَدِيل
    بِاللّهِ كَيْفَ الحَالُ؟
    يَا أبنوسةَ المطَرِ الصَّباحِيِّ الجميل
    أَوْ لَا يَزَال الحَال ذَاتَ الحَالِ
    حَيْثُ العُمْرُ يَبْدَأُ مِنْ صَبَاحِ العِشْقِ
    حَتَّى آخِر الضّحْكَاتِ
    أَوْ بَعْدَ الرَّحِيلْ
    بالله كَيْفَ الحَالُ عِنْدَكِ؟
    عِنْدَنَا....
    مَا عَادَتْ الأَحْلَامُ وَالأَشْجَارُ
    تَنْمُو فِي ضِفَافِ النَّيْلِ
    مَا عَادَتْ لِهذي الأَرْضُ ذَاكِرَةٌ
    سَتَحْفَظ وَصْفَ خَطَوِ الرَّاحِلَاتِ
    مِنْ النِّسَاءِ السُّمْرِ لِلمَنْفَى
    أَو المَوْتِ الأَخِيرِ
    بِلَا وَدَاعٍ أَو دليلْ

                  

11-02-2016, 06:10 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)


    (إلي المشّاء أسامة الخواض)

    (فِي قِرَاءَة: صَبَاحِيَّة عَامِل تَنْظِيف)

    رُبَّمَا يَعُودُ فَانْتَظِر
    مدخل: غيابك طال ... غنتها فاطمة حين ارهقها الحزن خوف سقوط العشق السر من ذاكرتها يوما ..... وبرغم سطوة حضورها الانثوي الفاره كانت تخشي هروب ذاكرته في لحظات هروبها اليه ... خوفاً من قسوة الفراق وقلة الحيلة في مواجهة صلف غيابه المتكرر ... خطأها انها ظنت انه يملك ذاكرة حضوره فانتظرته .... وحين طال انتظارها كتبته علي دفتر احزانها (غيابك طال)

    رُبَّمَا يَعُودُ فَانْتَظِر

    هُنَاكَ فِي البَعِيدِ حَيْثُ يُوَلِّدُ القَمر
    وَيرَحَلُ الشُّعَاعُ فِي دُمُوعِ غَيْمَةٍ مُسَافِرَة
    يُلَمْلِمُ الغَرِيبُ نَزَفَ جُرْحِهِ فَيُورقُ الشَّجَر
    وَيَهْتِفُ الَمطَر
    يَا لَيْتَهُ أَطَلَّ
    لَيْتَهُ أَطَل
    قَلْبُهُ بِلونِ مَنْ يُحِبُّ لَمْ يَزل
    دُمُوعُهُ بَلَوْنِ مَنْ يُحِبُّ لَمْ تَزل
    فَلَيْتَهُ يَعُودُ
    لَيْتَهُ يَعُود
    ....................

    مَرَّ مِنْ هُنَا
    كَحُفْنَةٍ مِنْ الضِّيَاءِ
    مَرَّ مِنْ هُنَا
    بِلَا حَقِيبَةٍ كَغَيْرِهِ
    بِوَجْهِهِ إنْتِكَاسَةُ الفُصُولِ
    قَلْبُهُ بِلَا غِطَاء
    غَيْرَ أَنَّهُ
    اِسْتَعَادَ دِفْءَ صَوْتِهِ
    قُبَيْلَ لَحْظَةِ البكاءِ
    فاستراح وَهْلَةً
    وَغَابَ فِي الرَّحِيل
    ..........

    مَرَّ مِنْ هُنَا
    بِلَا هُوِيَّةٍ كَغَيْرِهِ
    بِلَا خَطِيئَةٍ كَغَيْرِهِ
    فَقَالَت الغُيُومُ
    رُبَّمَا تُسَافِرُ الدُّمُوعُ نَحْوُ حُزْنِهِ بِشَارَةً
    وَرُبَّمَا يُهَاجِرُ النَّزِيفُ ضِدَّ خَطَوْه مَسَافَةً
    فَتَلْتَقِيهُ
    رُبَّمَا يَعُودُ
    فَانْتَظَر
    .............

    قِيلَ أَنَّهُ
    تَمَام مَوْسِمُ القُدُومِ فَانْتَظرتْ
    حَمَلْتُ شَوْقَ قَلْبِيّ الحَرِيقِ وَانْتَظرتْ
    تَجَاوَزَتْ عَقَارِبُ الزَّمَانِ لهفةَ المَكَانِ فَانْتَظَرَتْ
    وَحِينَمَا أَنْقَضَتْ مَوَاسِمُ الوُصُولِ
    أَزْهَرَ السَّرَابُ أَلْفَ دَمْعَةٍ وَحضْن
    مَا تَعِبْتُ حِينَ أَقَفَرَ الطَّرِيقُ
    مِنْ سَرَابٍ قَادِمٍ يَجِئْ
    مَا مَلَلْتُ حُلْمَ وَقْفَتِي
    فَرُبَّمَا يَعُودُ
    رُبَّمَا يَعُودُ
    رُبَّمَا
                  

11-02-2016, 07:19 PM

Hamid Elsawi
<aHamid Elsawi
تاريخ التسجيل: 09-22-2005
مجموع المشاركات: 3450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    بوست يرد الروح
    لو بقت مافيشة

    شكرا عبدالله
    متابعة

    --------------------------------------------
                  

11-03-2016, 09:11 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    العزيز حامد

    شكرا جزيلاً علي الحضور والتعليق الجميل

    وآمل ان اكون عند حسن ظنك

    مودتي وتقديري
                  

11-03-2016, 09:12 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)


    (إِلَى هَيْثَمَ الشَّفِيع)

    (في قراءة: كَأَنَّهُ طَيْفِي أَنَا)

    وَبَحَثَتْ عَنِّي

    وَبَحَثَتْ عَنِّي فِي دَمِي، قَلْبِي،
    مَسَافَاتُ الرَّحِيلِ مِنْ الشَّرَايِينِ الدَّقِيقَةِ نَحْوَ نَزْفِي
    فِي المَسَافَاتِ الَّتِي
    مَا بِيَن ذَاكِرَتِي وَعقلِي
    فِي المَسَامَاتِ المعرّقة الحَوَافُّ
    صَرَخْتَ مِنْ هَذَا المُوَزِّع
    بَيِّنٍ أَلف مِنْ تَوَارِيخِ الرَّحِيلِ الصَّعْبِ
    بِين الصَّرْخَتَيْنِ؟
    نُظِرْتَ نَحْوِي مَنْ أَنَا أَوْ مَنْ أَكُونُ؟
    وَمَا دَرَيْت بِأَنَّنِي
    هَذَا المُبَعْثَرُ فِي الحنايا البَوْرِ
    أَصْرُخُ لَيْسَ يَسْمَعُنِي سِوَاي
    فأستحي مِنْ رَجع صَوْتِي كرَةً تَعْبَى
    فَألْتزمَ السُّكُوت
    مَنْ قَالَ أَنَّي قَدْ نَسِيَتْ الخطو نَحْوَي قَدْ كَذب
    مَنْ قَالَ أَنَّي اِبْن هَذَا الوَقْت
    أَوْ مَا عُدْتُ أَحْلُمُ
    أَنْ أَكُونَ أَنَا
    البَقِيَّةَ مِنْ بُكَاءِ الصَّرْخَتَيْنِ فَقَدْ كَذْب!
    هَذَا أَنَا مِنْ خَارِجِي
    صَوْتًا سَوِيًّا حِينَ أَضْحَك
    أَوْ أَرَانِي صَادِقًا مِنْ دَاخِلِي
    نَزْفًا عَلَيَّ خُطُو الرَحِيل
    هَذَا أَنَا بَعْضٌ مِنْ الفَرَحِ السَّوِيِّ
    إِذَا خَرَجَتْ إِلَيّ العُيُونِ
    أَوْ اِنْتَصَرَتْ عَلَيّ الَّذِي فِي دَاخِلِي
    هَذَا أَنَا
    زَمَنٌ مِنْ الحَزَنِ المُلَوَّثِ بِالتَّنَاقُضِ
    حِينَ أَدْخُلُ كِي أَرَانِي عَارِيًا
    أَوْ حِينَ أُعَبَّر مِنْ دَمِي شَوْقًا إِلَيَّ
    لَا شَيْءَ يَعْدِلُ
    أَنْ أَكُونَ أَنَا الَّذِي فِي الضَّوْءِ ضِدَّي
    كِي أَعُود لِدَاخِلِي تعِباً وَاِبْتَدَأ الخُرُوج!
    هَذَا أَنَا
    وَحدِي أُمَارِسُ فِي الخُرُوجِ الخطوَ ضِدَّي
    كِي أنَام
                  

11-03-2016, 09:45 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)


    إلي صديقي أحمد الملك

    (في قراءة: رواية الخريف يأتي مع صفاء)

    صديقي احمد الملك
    منذ الخريف وأنا أسير إبحارك جنوباً إلي الشمال ... ضد قوانين الجغرافيا وخرائط الأمكنة
    تملك مفاتيح الدخول إلي العقول والقلوب فتورثنا مقدرات العودة إلي الميلاد وطفولة الرؤيا فنعود أجمل طلعة واقوم سليقة … قوة من سحرٍ وفتنة ... فلا نملك من امرنا إلا أن نري أنفسنا في مرآة ذاكرة الكاتب الراوي كيف ما تشكلنا اللغة …
    السابعة مساء هنا .. ورغم أنها بداية الصيف بهلسنكي إلا أن السماء لا زالت تبكي جليداً .. قرأتك ضد بكاء السماء وعبرت بك من كل أشكال الحزن إلي الدفء الذي احتاجه جدا!
    ياصديقي
    أخذتني كعادتك إلي حيث يهوي القلب أن يكون .. لعنة الحنين إلي الجذور وفجيعة الرحيل منها
    طوعا وقسرا رحلت خلف الكلمات التي أهديتني
    كان الإبحار عكس عقارب الزمان والمكان .. أقصي الشمال ... القلب والناس ... والوقت قبل الكارثة!! ... أو قل العام قبل القحط ... أو العام الرماد .. أو العام قبل أن يصرخ الذي كان يعانق نشوة الخمر وضوء القمر: الازهري قلبوه؟
    ذاكرة هرمة وذكريات بقيت بمرآياها بفعل الارتباط الطبيعي بلحظات الطلق والميلاد (ميلاد كل الأشياء)
    يالله ..
    منتصف الثمانينات دندنة البنية (أظنها قائد الأسطول) صوت سمية حسن وهي تتلمس الدرب إلي قلوب العاشقين وقلبها .. كان الحزن مزهراً وكان الخوف من القادم من رحم الغيب اكبرما يكون .. كان احمد يحكي عن عن محمود : (رجل ضبطته كلاب الأمن يخبأ فكراً ليل البيعة للسفهاء) .. كان حزنه المحمودي لا زال نديا .. تخثر الحرف جرّاء سؤاله: من بايع منكم هذا الرجس الشيطاني إماماً
    فأجابه ذات الجار الذي كان يعاقر الخمر وضوء القمر : لست أنا! لكني اعرف رجلا من فرط تدينه وبقدر الطول بلحيته طالت لله طوابق منزله دارا داراً .. وما كان يدري انها نبوءة القمر بكارثة ستأتي ..........
    كان الغناء بصوتٍ منخفضٍ ممكناً لحظتها وكانت الرؤيا رغم هجير الشمس (طشاشا)...
    ذهبنا إلي ما ظنناه النصر وغادر أحمد إلي وجع الحقيقة أو الهزيمة .. فكان العام قبل الكارثة!
    آه .......
    أما زلت يا صديقي تنتظر القمر في لحظات اكتماله كوجه الحبيبة بدرا؟
    أما زلت تراه؟ هل تصدق؟ هنا ابحث عن ظلامٍ يشرخ ثوبه ضوء القمر هي الآن الثامنة ليلا والشمس لا زالت في كبد السماء
    يا صديقي
    أما زلت تعشقه بذات القلب؟. إذن هي جرثومة العشق القديم .. لا زلت تحملها بدمك فتصطفيك حمي الحنين في لحظات طلق اللغة ومخاض النزيف لتكتب عنا ولنا .. عن زمان كان هناك .. وكنت أنت وأنا والقمر والناس .. ضد جغرافيا المكان يأخذك ضوء القمر إلى ذاكرتك فتلقي كل أسلحة الهروب لتغني بنصف عودة وقلب...
    ياصديقي
    سعد الدين والطيبة كالأرض أمه يمثلان صراع البقاء ومقدرة التكيف من أجل البقاء علي مسرح الحياة .. رسمها الطيب صالح في قمة الحضور الباهر لوحة في الموسم وهو يصف جده: أنه كشجيرات السيّال سميكة اللحى تقهر الموت لأنها لا تسرف في الحياة!
    هل تصدق يا صديقي؟ هي ذات النتيجة التي توصلت إليها من خلال البحث في فسيولوجيا أشجار الهشاب لخمس أعوام حسوما .... مقدر التأقلم والتكيف من أجل البقاء
    ياصديقي
    سعد الدين وأمه ... مثل آلاف الساكنين بالقلوب و القرى يومها، كانت بطاقتهما بيضاء ونقية جدا .. آلاف الأمهات وملايين القلوب الطيبة ..

    اللوحة يا صديقي بهية الملامح، أنيقة اللون، عميقة المعنى وكثيرة الحزن أيضاً...
    ياصديقي
    تلك كانت محاولة المغتربين لإحداث تغيير بمجتمعات لا تقبل التغيير ... فكان أن ذهب الكل الى غربة الجسد والروح ... فامتلأت القرى بأجهزة التسجيل وساعات اليد والحائط والملابس الجميلة .. حتى صار غناء البنات ...(شل شل كب لي جالون).... ظن الجميع حينها أنها أمنيات ستأتي بعد فراق قصير.. فطال الفراق حد الفجيعة فحملت النساء قلوبهن علي أكف الوجع فصار الغناء .. تعال لي وتعال .. وما كان من الممكن عودة الغائب لحظتها ... فغاب احمد كالآخرين عميقاً في الرحيل وكان يعاقر الخمر حتى يبتسم القمر! ... تري أين هم الآن .. سعيدة .. حاج النور... حاج الطيب .. الصادق ... السر النضام ... عبد الله .. أنت .. أنا ... والجار الجميل؟
    قلوبهم علي لسانهم ... جمعهم الصدق وفرقتهم تباين طريقة نظرتهم إلي الحياة ...
    وكما ذهب سعد الدين إلي نهاية المطاف .. ذهب احمد وذهبت الكهرباء إلي رحيل طوووووييييييييييييييييل
    وكانت الكارثة بعدها حين فوجئ ذات الجار الجميل بأن بيت الله قد زربوه بسياج من نفاقٍ وغبن
    غني وقلبه تجاه رب البيت وكان القمر بدرا
    سرقوا باسمك كل شيء كل شيءٍ كل شيءٍ كل شيء
    وأصيب لاحقاً بداء الصمت ... فكانت الهزيمة .. اسمها سعيدة!
                  

11-03-2016, 06:06 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    اتكاءة

    حلمك جواز سفرك
    علي ضي الشعاع
    البين عيونك والقمر
    فرحك غناوي الليل
    علي حزم المواعيد
    البترسم في الدفاتر
    غيم حبيبتك والمطر
                  

11-03-2016, 06:09 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    إلى بلة الفاضل

    (فِي قِرَاءَة: تخبّطُ عاشِق)

    محاولة لرسم أنثى

    الآنَ يَمرُّ البَرْقُ
    إلى أَقْصَى أَوْتَارِ الرَّعْشَةِ
    فَأُخْرِجْ
    حَتَّى تَسْتَنْشِق عَطِرَ اللّغةِ الأُنْثَى
    كِي يَرْتَاح اللَّحْنُ الهَارِبُ
    نَحْوَ الضَّوْءِ الشَّارِدِ فِي عَيْنَيْكَ
    وَحَيْثُ الغَيْمُ يُبَلِّلُ صَوْتكَ
    حَتَّى تُزْهِر مَا بَيْنَ الحُلْمِ وَصَوْتَكَ
    أُنْثَى مِنْ شَجَرٍ وَغُيُومٍ مِنْ عِطرِ الخِصْبِ
    فَتُرْسَمُ صَبَّحَاً شَجِنَاً لِقَصِيدِ مترفْ
    تَرْسُمُ أُنْثَى فِي لَوْنِ المَطَرِ اللَّيْلِيِّ
    وَوَمِضِ البَرْقِ
    وَأَلِحَّانٍّ لِيست لِلعَزْفِ عَلَى وَتَرٍ مُتْعبْ
    خُذْ صَوْتَكَ
    وَاِجْلِسْ فَوْقَ اللَّحْنِ
    وَخُذْ مَا شِئْت مِنْ الكَلِمَاتِ
    وَسِر مَا بَيْنَ الحِرَفِ وَنَبَض القَلْبِ
    لِيَنْمُو فِيكَ الشِعرُ
    وَبَعْضُ غِنَاءٍ
    يُطْرِبُ فِيكَ الضِّحْكَةْ
    وَاُرْسُمْ أنْثَاكَ
    كَمَا تَحْلُم
    بَرْقٌ مَطرٌ شَجَرٌ حَرفٌ
    أو كَيْفَ تُرِيدْ

                  

11-03-2016, 07:39 PM

Hamid Elsawi
<aHamid Elsawi
تاريخ التسجيل: 09-22-2005
مجموع المشاركات: 3450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    ما اجمل ان أجد في المنبر
    شخص آخر يهتم بالنصوص الادبية
    و يتأملها... فهي ليست كثيرة
    شكرا عبد الله
    من أجمل ما قرأت في المنبر نص
    للاديبة أمال حسين الزين التي
    نشرت عبيرها و اختفت
    النص بعنوان
    امرأة و نهر و صمت

    امرأة ونهر وصمت
    جلست حمامة قرب قلبي ،تشظي العشق اغنيات وبعض بكاء،بحثت عنك كي اغسلني منك ذات مساء
    حاد الحواف ،تمردت تلك الليلة علي ترتيبها في الشهر فجاءت اولا واخر وضعت انا في سرداب البحث
    عنك ،كي انتهيك بدأت منك فسقط القلب في متاهة التدوير،كان احد الاصدقاء يحب القصيدة المدورة وكنت
    مغرمة بالنهايات ،سرت في شارع النيل حافية الا من شوقي الي نهاية تعرفني رغم مرور السنين واشتمُها
    في الوقت منذ ولادتي الاولي ،تجاهلني النهر وهو يغسل سيارة سوداء ،كان يردد اغنية هابطة والفوطة البيضاء
    تتسكع مابين الزجاج وبهاء اللون وكنت الوك صمتي ببطٍء ،ذات الجرأة حين ابتدأتك ذات نهار
    غائظ بالحر والجند في مخبأ جماعة ثقافية ذاتها وافتني وانا اطلق صرختي الاولي وامي تاخذ نفسا عميقا
    بعد طلق دام ثلاثة ايام كي تنجبني،طفلة بلون الشارع ،حبوت علي صدر اغنية ورضعت من ثدي موجة
    في شهرى الرابع ،من يومها سكنتني الدهشة ،لولا الغناء ما كنت لالتقيك ولا اخرج منك ذات نهار
    بطعم البهار ورائحة المطر ،اعرف كيف ذهبت بعيدا في دمي المشحون وجوها وحكايا ،كان الشرطي
    علي الناصية يحتسي القهوة ويجاذب خلاسية جميلة اطراف وقاحته شاهرا لمعة حذاءه العسكرى وبعض
    من شجاعة اكتسبها في اخر طابور للذنب عندما عبرت خاطره فكرة مفاجئة فتحركت يده بسرعة تجاه مقدمة
    رأسه في حضرة قائده فاستشاط القائد غضبا وامر بحبسه ،وقتها كان مدك في دمي قد بدأ في الانحسار
    وكنت جالسة قرب نفسي ارتق نشيدا مدرسي سقط من كراسة طفلة علقت زغاريد الختان بذاكرتها كذبابة ثقيلة
    فحفظت عن ظهر قلب قائمة المحظورات وخطت نحو عالم من نسج عنادها ،لهذا السبب كنت ابحث عنك كي
    اغسلني منك ولانا ما التقينا الا عندما رفض الماء محدودية اللون وغادر النهر حزينا الي كوب صامت
    بين عاشقين فقدا القدرة علي التواصل هل ترى معي ان الماء في صدر النهر يكاد يأخذ لونا ما لانعرف له اسم ؟ )
    كنت وحدى
    اقذف حجرا في النهر واتنصت صوت خطاى ، علي عكس ما توقعت كان الايقاع فرحا
    (تعرف حزني عليك كان مفرح جدا)اكره مشهد النساء المحملات بتذكارات الحب في منتصف العمر ، فتحت
    حقيبة يدى واخذت اقذف النهر بتذكاراتنا ،قصاصات الورق-احتفالات الاعياد - بعض الوجوه - مقاطع غناء -قُرى - احاديث
    - الة تصوير - اغنية مشاكسة - كتب - اصدقاء - شوارع - قصائد - حكام - تظاهرات - انكسارات- انتصارات ، لكن وجه لرجل
    في الخامسة والستين من العمر متعب كفاكهة في سوق الفقراء ودود وعنيد يعد طعاما ويحاول شرح
    وجهة نظر دقيقة ،كان عالق في سبابتي ،ارتبكت قليلا ،دسسته في صدرى ومضيت افرغ حقيبتي في النهر ،
    اتخذت الشمس مقعدا علي ناصية حلمي واخذت تتاملني ،،،،،من اين جاءت بكل هذه القوة والحكمة ،
    كان الشيب قد ساح علي جدائلها وكتابها المفتوح علي الطاولة يشي ببعض الملل ،كانت ابتسامتها
    بوابة خروجي منك اليً،صرخت بقوة ،يد امي بين بطني وصدرى والالم يبعثرني علي تلك
    الطاولة ،شيُ ما كان يشد نصفي الاسفل الي البعيد وكنت ابحث عن انفاسي في سقف الغرفة ،يتحول
    الالم الي سحابة ،يد امي المرتجفة تمسح جبيني ،تبتعد الاصوات ،يداخل الالم غيبوبتي ،تصرخ امرأة
    من مكان ما (حمدلله علي السلامة انحلت ) يسيل العرق علي جبيني ،احاول الاغفاء ،اسلك شارعا من
    حلمي يمر بي ولا يفضي اليك ،كانت الكنداكة في قيلولتها تسجل انتصاراتها علي صخرة وتحتسي
    كوب من الزنجبيل وحليب الماعز حين طلب النهر الاذن بالدخول ،انفرجت اساريرها ،
    وضعت عطرا واومت موافقة ،دخل النهر خاصرة الصحراء ثمرا وظلال ،تنهدت الكنداكة ،
    وضعت عنها ثوبها وراحت في قيلولتها ،من زاوية ما كان الضؤ يتسلل الي قلبي .
    امال حسين الزين
    شندى مارس 2009


                  

11-03-2016, 08:52 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    شكرا حامد
    علي تزيين البوست بالنص المدهش والممتع جدا للاديبة آمال .... آستمتعت بقراءته لك ولها المودة والشكر
    ولك هذه الإتكاءة

    قصة امرأة لا تصلح للحزن

    امرأة من من برج الزهرة .... ارضعها النهر حليب الدهشة ... ونصبها القمر اغنية لطلة بلوغه بدرا .... ذات ضعف فاضح خرجت متبرجة القلب .... فتداعي الوقت .. وفقد الكون هيبته... فدارتها السماء بالغمام والنساء بالغناء ... فاسترد الكون والوقت هيبتهما لبرهة .... فعبرت بهما الي اقاصي الغناء .. حتي تحولا إلى لهاث ... فامتلكت ناصية الجمال والانوثة.
    امرأة بابلية الحقوق .... لها حق التواجد في الاخرين .... (حين وحيث وكيف تشاء) ..... ولها حق ان تكون الحلم .... وحق الاياب والرحيل والغياب ... ولها ايضا حق التملك حد الخضوع ... وخصوصا حين يصيبها الضعف جراء جلوسها في حضرة من تحب ....
    ذات ليلة ماطرة التقيا...... عرفها وعرفته .... بدت كقوس قزح ... بهية الانحناء والجمال.... قمرية الانوثة .... مليئة بالضحك الصديق والطرب ...... مزيجا رائعا من الدلال والغزل .... انيقة القوام و(القدلة) .... ياخذ النسيم نشوته وترحل العصافير علي ايقاع لحن خطوها الرزين اذا اقبلت أو ادبرت ....
    هي امرأة من ضحك خصب وعذب .... يحدد طعم ضحكتها ... كيفية التقاء الناس والشوارع والمواسم بها .... التفاتها الدائم والدائري حولها لتري اثار خطوها علي قلوب من حولها .. حدد مساحة بقاء قلبها علي ساحة العشق الواحد ....
    مابين عطر القدوم والرحيل ... بدأ الفصل الاول والاخير لقصيدة لم تكتمل .... عشقها ففرحت به ... وفي غفلة من سطوة العقل ..... هطلت حد الجفاف ..... هطولها بعنف حرمانها القديم اربك مقدرات قلبه علي احتوائها كاملة ..... لحظات من النشوة السريعة المكتملة الاركان ... شيء كاحساس العشاق بصوت أم كلثوم حين تغني هزيمة العاشق بكاءاً علي الأطلال أو جمال اعترافه بانتصار قلبه .... في أنت عمري .... عشقاً رقيقاً واستغراقاً حد الأناقة فيه ...
    امرأة من دهشة وبريق .... تراثها من الحزن القديم هيأها لعشق قلق وجامح ... دائمة الجلوس علي مقاعد التوتر وقلوب الاخرين ...
    ذهبت فيه الي اقصي اعماقه فهذبت ما استطاعت من صفات الحزن فيه ... فرسمها علي الدفاتر وجزوع الشجر وجدران الشوارع اغان ونخيل وقصائد ....حتي صارت فصله الاخير.... فانتظرها...
    عشقته باتزان قلق .... وحين احست به عميقا .... قالت: هو خطأ القدوم الي قلبها في الموسم غير المناسب ..... عرف انها النهاية ... وعرفت انها البداية ..... خروجها من قلبها مباشرة اليه .... اضعف لحظات احساسها بالامان في حضن الحديث الهمس أو العناق ..
    قالت حين ارهقتها البداية: لا اصلح لقلبك ... فلا زلت انت كما انت....تحتاج الي الكثير من الحزن لتتذوق معني الفرح .. وانا استعدت حريتي من الحزن .... بعد ان استعمرني دهرا من ماض كئيب ...
    قال: لديك الان والغد ومقدرة النسيان ....
    قالت: لا سبيل اليهم وفيك كل هذا الكم الهائل من الحزن والتناقض والاحلام
    قال : وددت لو نظرتني ... وحكمت فعدلت
    قالت : ما عدت استطيع ان اعدل بين القلب والعقل واحزان الاخرين
    قال: اذن هو الخوف من ان ان تضعي كل قلبك في عشق واحد
    قالت: اكره ان يذهب القلب بعقلي وذاكرتي فلا اجد الي العودة سبيلا لاحدث الناس عنك
    قال: لم يذكر التاريخ امرأة ذهب العشق بعقلها بعد .... وأدرك لاحقاّ: سوي جورجيت ... ضحكت وغادرت الي خوفها .....
    وغادر هو الي حزنه كالعادة .... أحبها .... رغم انها امرأة لا تصلح للحزن

                  

11-03-2016, 09:38 PM

Hamid Elsawi
<aHamid Elsawi
تاريخ التسجيل: 09-22-2005
مجموع المشاركات: 3450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    ده نص مدهش
    عاوز موسيقي هائه و قراية
    بصوت ليلي المغربي عليها الرحمة
    و سماع لحظة غروب في مساء خريفي
    استمتعت به جدا يا صديقي و بس
    من هو الكاتب الانيق الحروف

    بالمناسبة آمال هي زميلة في سودانيزاون لاين
    و صاحبة قلم جميل و لكنه غائب
                  

11-04-2016, 07:58 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    العزيز حامد

    شكري ومودتي علي التعليق الجميل
    كما ذكرت في اول البوست كل النصوص هي نصوص قمت بكتابتها بعد قراءتي لكتابات الاخرين
    ومن ضمنها النص النثري الذي اعجبك

    تحية وتقدير
    تها
                  

11-04-2016, 08:01 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)


    (الي عالم عباس )

    (في قراءة: حرازات جبل قدو)

    حرازات جبل مرة

    ضد فسيولوجيا النبات يكتب الحراز فلسفة البقاء اللغز....حرازت جبل مرة كما حرازات حجر قدو لم يمارسن غيبوبة المطر بعد ... يكتبن عرضحال المكان والزمان والحال بالابيض والاسود ...... بطهارة كاملة .. هن من تقبل شهادتهن في زمن كهذا
    ..................
    غنا فطومة في وصف الرحل مجبور
    مسادير الحزن نبتت علي ضهر الدفاتر البور
    حرازات الجبل وقفن علي هدب النضم ضد الشهادة الزور
    بكن دفقن علي زالنجي دمعات البنات الحور
    لا انفشت غبينة الموت ولا انفكت عقدة الانهزم مكسور
    ................
    إلا الحراز!....
    مارس الكل غيبوبة المطر فشهدوا زورا في قضية فطومة ضد المطر وآخرين

                  

11-04-2016, 08:04 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)


    (الي أمين محمود)

    (فِي قِرَاءَة: البَحْث المُرْهِق عَن الوَطَن)

    هِلْسِنْكِي ذَات شِتَاء

    يا طَائِرَ الأَحْلَامِ خُذْنِي
    مِنْ جِبَالِ الثَّلْجِ وَاِرْحَلْ
    وَتَعَلّلْ
    بِجُنُونٍ العِشْقَ وَاِنْهَلْ
    مِنْ شُجُونِ الشَّوْقِ عِنْدَي وَتَعَجَّلْ
    فَإِذَا مَا القَلْبُ أَرْخَى وَتَعَطَّلْ
    فَتَمَهَّلْ
    عِنْدَ شَطِّ النَّيْلِ وَأَسَالْ
    عَنْ حَبِيبِي
    وترجّلْ
    حَاسرَ الرَّأْسِ أَنِيقاَ
    وَتَجَمَّلْ
    بأَرِيجِ الشَّعْرِ عَطِراً
    وَتَغَزَّلْ
    كَيْفَ شَاءَ القَلْبُ
    وَاُكْتُبْ عَنْ حَبِيبِي
    أَسْمَرُ اللَّوْنِ جَمِيلًا كَزِفَافْ
    قُبْلَة النَّيْلِ عَلَى خَد الضِّفَافْ
    رَعْشَة الأَمْطَارِ فِي الأرضِ الجَفَافْ
    ولحيظات لِقَاءٍ مِنْ عَفَافٍ
    وَعَفَافْ
    آه مِنْ وَصْفِ حَبِيْبِي
    فَتَدَاعَى
    وَدْعٍ القَلْبِ يُغَنِّي لِبِلَادِي
    دَمْعَةُ اللَّيْلِ عَلَى صَدرِ الصَّبَاحْ
    ذَاكَ حُبّي
    دفقةُ الحَزَنِ عَلَى تِلْكَ البُطَاحْ
    ذَاكَ قَلْبِي
    وَنَبِيلُ الحُلْمِ مأسور الجَنَاحْ
    ذَاكَ شَعْبِي
    وَنَزِيفٌ من َجِرَاحٍ وَجِرَاحْ
    ذَاكَ حُزني
    آه مِنْ حُزْنِ بِلَادِي

                  

11-04-2016, 08:06 AM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    متابعة ...
    تسلم عبد الله على هذه الواحة الوريفة ...
                  

11-05-2016, 12:25 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    جمال

    تحية وتقدير وشكرا جزيلا علي المرور والتعليق الجميل

    مودتي واحترامي
                  

11-05-2016, 12:33 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)


    (إلى صديقي أبوذر بابكر)

    (في قراءة: ثلاثية الشمس والنهر والحلم)

    (1) الشمس

    مدخل :
    الشمس هنا .... تمام الشوق ... وأنا والليل علي ناصية القلب جلوس...
    الشمس يا صديقي تمارس كغيرها غيابا قسريا بطول شتاء هلسنكي وأيضاّ بطول المسافة بين العدل وغبن امرأة بلون الأبنوس .. أراها الآن علي شاشات التلفاز وشاشات القلب والذاكرة ..... وايضا علي صفحات الماضي والحاضر.. امرأة وطن .... أين ما يولي القلب يلتقيها ... ترهقها وترهقني نظرية الضد والأرض التي لا تقبل القسمة إلا علي قطيعين. تري هل تستطيع الآن أن تمارس حلمها السري ضد غيابنا وضد الاتي من الايام؟
    في لحظات الغبن يا صديقي يأخذ الحلم شكل دمعة من القلب وإلي الله
    الصوت الخارج الآن من قلب عشاق الشمس (حزمة شعاع) هو صوت مصطفي سيداحمد وجمال الصادق الرضي وغناء العزلة ...عزلة الروح الوطن....سلام لك ولها ولمن في الخاطر الان

    الشَّمْس

    حُلْمُ الوُقُوفِ عَلَى مَدَارِ الشَّمْسِ
    مَلْحَمَةُ الحَرِيق
    الضَّوْء أُغْنِيَّةُ الشُّرُوقِ
    قَصِيدَةٌ ضِدَّ اِنْكِسَارِ الحَرْفِ
    أَوْ ضِدَّ اِنْكِسَارِ العِشْقِ فِي قَلْبِي وَقَلْبِكَ
    أَوْ بُكَاء الرُّوحِ مِنْ ألمِ الرَّحِيل
    الضَّوْءُ قَالَ:
    العَدْلُ دَوْزَنَةُ الغِنَاءِ
    اللهُ لِي
    وَالرِّيحُ أَحْضَانِ القُدُومِ
    وَخُطْوَتِي وَجَعُ التسكعِ فِي مَطَارَاتِ البُكَاءِ
    وَمَدخِلِ المَنْفَي بِلَا أَحْلَام
    نَعْلِي ضِحْكَةُ الأَسْفَلْتِ مِنْ تَعَبٍ
    وأَرْصِفَةُ الشَّوَارِعِ
    صَوْتُه نَزْفُ المَدائنِ
    وَالخَرَائِط دَمْعَةُ الوَطَنِ البَدِيل
    ألم اِنْتِظَارِ العَائِدَيْنِ إلى هزيع اللَّيْلِ
    مِنْ مَوْتِ النِّدَاءِ الحُلْمِ
    لِلنِّيلِ الغِنَاءُ الآنَ
    عُدْ بِي
    وِجْهَتَيْ قَلْبِي
    وَقَلْبِي عِنْدَ بَابِ المَاءِ
    نَبضُ قَصِيدَتَيْ حُلْمِي
    وَحُلْمي فِي اِتِّجَاهِ الشَّمْسِ
    مِنْ خَوْفِ اِنْحدارييَّ للسُّقُوط 

    (2) النهر

    مدخل: (كيف تركت النهر وحيدا)
    انه سؤال الضهبان واللهاث خلف سراب الحلم النهري الايقاع ...... واغاني الغياب تهب النهر اسطورة ان يظل اصل الرحيل والرجوع وايضا الشاهد الوحيد علي هزيمتنا بفعل ظلم الحال وغبن المآل
    النهر ياصديقي حيره صمت العشاق وهروب الاحباب والضفاف ...
    تري ألا زالت قضايا النساء الهبابات تؤرق مضاجع الشعراء الصعاليك في الليالي المقمرة حين تتحول خدود النهر بفعل الصفاء الي مرايا لا تعكس الا الحنين والمزاج الرايق؟
    ملء ذاكرة الزمان والمكان والنهر ... شمبات وصوت خضر بشير النيلي الفاره علي امتداد مساحات الطرب من ( الاوصفوك) وحتي (برضي ليك المولي الموالي) .....
    ياصديقي: حين يتحول القلب إلي كتلة شوق واشتعال..وحين تغني فاطمة غناء الحنين إلي عودة الذي ذهب وذهب بالقلب والعقل.. تجدنا عندك وعلي باب النهر في سبيل الحصول علي تذاكر أحلام العودة
    فاكتبنا ياصديقي بيتا من قصيدك علي دفاتر ذلك النهر ... فنحن خوف فضيحة الصمت نختار الكتابة رغم رداءة المعني وسوء حال الدفاتر هنا
    دعنا نقرأك والنهر .... فانت مواعيد قدومنا الي الكتابة و الحبيبة وكلاهما وطن

    النَّهْر
    أَحْضَانُ عَاشِقَةٍ بِدِفْءِ النَّهْرِ
    أُغْنِيَّةُ النوارس صَدرُهَا أَلْقَى عَلَيْهِ القَلْبَ
    فِي عَيْنيَّ مِنْهَا زُرْقَةُ الأَمْوَاجِ
    قُبْلَاتِ الشَّوَاطِئِ
    مَوْكِبِي لِلضَّوْءِ عَبْرَ عُيُونِهَا
    غَيْم سَيَغْسِلُ فِي مَزَادِ الحَزَنِ أُغْنِيَّتَيْ
    تَعَال لِصَوْت ذَاكَ النَّهْرُ
    لَوْنُ قَصِيدَتَيْ
    صَخَبِ الشَّوَارِعِ
    ضِحْكَةِ الفُقَرَاءِ
    أَحْزَانِي وَعنفِ الرِّيحِ
    لَا تَذْكَارَ
    اِلْأَمَا تَبَقَّى فِي كئوس الشَّوْقِ
    مِنْ عِشْقٍ لِخَاطِرَةٍ
    سَتُبْحِرُ بِي لِذَاكَ النَّهْرُ
    أَوْ قَلْبِي
    عَلَي شَفَتَيَّ سَرَّ بِشَاشَةِ الأشياءِ
    حين يَكُون مَا بَيْنَي وَبِين الضَّوْء
    أُغْنِيَّةٌ تُسَمِّي الحُلْمَ
    أَوْ بَيْنَي وَبِين الحُلْمُ أُغْنِيَّةٌ تُسَمِّي الضَّوْءَ
    أَوْ بَيْنَي وَبِين النَّهْر
    قافية تُرَاقِصُهَا عَرُوسُ النَّهْرِ مِنْ طَرَبٍ
    عَلَى رَمْلِ الشَّوَاطِئِ
    واِلْتِقَاءٍ النَّهْرِ بِاِمْرَأَةٍ تُسَمِّي الحُلْم

    (3) الحلم

    مدخل: (في البدء كان الحلم)
    هكذا قدر لنا أن نتوكأ علي القلب ونغني وأقسى الغناء ما كان علي إيقاع لحظات الضعف فينا ... حينها يصبح العشق افلاطونياً حد التطرف ... وذاك هو النصف الآخر منّا ... أسطورة زيوس وقطعنا إلي نصفين ... حلم وقلب.
    الحلم يا صديقي هو الطريق للإحساس بنبض قلبك حين تمتد المسافة بيننا وبين الآخرين مقدار ما يكفي لنسيان الأسماء والأمكنة ... ضد الوحدة بكل قسوتها ... شكل من أشكال إثبات حقيقة وجودنا... هو الحلم .. ضوء .. امرأة. .. خطو رحيل أو عودة ... أو حتى حزن ...
    الحلم الآن ياصديقي: الوطن والنيل والبنت العسل وقهوة أمي .. وامرأة يا الله
    شاشة هذا التلفاز تهبني ما يكفي من الاحباط والاحساس باغتصاب الذكريات الجميلة .. أي ظلم هذا؟
    أحيانا يا صديقي يشكل الغناء بإحباط شكلاً جميلا من أشكال الحلم ... دونك وحلمي أيها الجميل جدا.............

    الحُلْم

    وَعَبَّرْتُ مِنْ حُلْمِي إِلَيْكَ كَعَادَةِ العُشَّاقِ
    فِي كَفَّيْ نِدَاء القَلْبِ
    أُغْنِيَّتَي وَصَوْتَي
    فَاِسْتَعَدْتُكَ فِي دَمِي
    يَا أَنْتَ
    يَا لَحْنًا مِنْ البَرْقِ المُسَافِرِ بِيَن مَاطِرَة الغُيُومِ إِلَيَّ
    حَدَّثَنِي بِرَبِّكَ
    هَلْ سَتبْقَي عِنْدَ بَابِ النَّهْرِ
    أُغْنِيَّةٌ لِتِلْكَ البِنْت؟
    أَرَّقهَا غِيَابُكَ
    آهْ كَمْ سَألتكَ:
    يَا اِبْنَ الحُلْمِ قُلْ لِي
    بَعْض هَذَا النَّهْرِ هَلْ يَكْفِي لِقَلْبِكَ
    أُمٌّ شَهِيقُ الرُّوحِ؟
    حِين يَدُق صَوْتُ النَّهْرِ بَابِك
    مدخلا لِلحُبِّ
    كَمْ أَحْبَبْتَ صَوْتَكَ ضَاحِكًاً
    أَوْ مُوغِلًا فِي عِشْقِ حُلْمِكَ
    كَمْ أُحِبُّكَ
    كَاتِبًا عَنِّي بِدَمْعِ الغَيْمِ أحْجِيَّة
    فَبَعْضُ النُّهُرِ حَزَنُ القَلْبِ
    فَاُرْسُمْنِي
    بِبَابِ النَّهْرِ قُرْبَانَا
    لِتُشَرِّقَ أَنْتَ صَوْبَ الشَّوْقِ
    مِثْلَكَ أنْتَقِي حُزْنِي
    لِأُرَحِّلَ خَلْفَ غَيْمكَ
    كَيْ نُلَوِّنَ ماءَ ذَاكَ النَّهْر
    بِلأَطْفَالِ أَحْلَامًا
    وَبِالمَطَرِ ابتداءاً للهُطُول

                  

11-06-2016, 06:48 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)


    (إلى الشاعرة الصومالية وارسان شاير)

    (في قراءة: وطن)

    أَحْزَانُ الغَرِيب ... مَقَاطِع لَيْسَتْ لِلغِنَاء

    الرحيل

    يَنْزِفُ الحَرْفُ
    عَلَى صدَرِ الدَّفَاتِر
    يُزْهِرُ الشَّوْقُ بِلَيْلَيْ
    أَلْف تِذكَار وَمَا لِلَيْلِ آخِر
    يُولَدُ الخَوْف بِقَلْبِي
    ثُمَّ يَمْضِي فِي سَرَادِيبِ المَشَاعِر
    يُوَرِّقُ الحُزْن وَيَنْمُو
    حِينَ يَبْدُو الكَوْن
    كُلَّ الكَوْنِ
    شُبَّاك تَذَاكِر
    .................

    الاِنْتِظَار

    قَلَمِي وَذَاكِرَتِي بوَار
    مَاعُدتُ أَذْكُر
    مِنْ تَفَاصِيلِ المَسَافَةِ
    بَيْنَ ذَاكِرَتِي وَقَلْبِي
    غَيْرَ أَنَّ الرِّيحَ تَعْوِي
    فِي المَسَافَاتِ القِفَار
    مَا عِدَّتُ أُذَكر أَيَّ يَوْمٍ
    كَانَ فِيهِ الوَقْتُ
    أَحْضَان لِعِشْقٍ
    أَوْ لِأُرْضٍ كَانَ حُلْمِي
    أَنْ أُرَاقِصَهَا عَلَى صدرِ النَّهَار
    تَفَتحُ الأَيَّام فِي عُمْرِي دُرُوبًا
    ثُمَّ تَنْسَانِي سنيناً فِي رَصِيفِ الاِنْتِظَار
    يَرَحلُ العُمْرُ وَتِلْكَ الأَرْض
    لَا زَالَتْ كَحُلْمٍ مِنْ غُبَار
    ...............

    السَّفَر

    أَنَّهَا الأَيَّامُ يَا أُمَّاهُ
    قَاسِيَةٌ وَصَدرِي يَحْتَوِي البَرْدَ
    فأزْوِي مِثْلَ شَمْعَة
    لَمْ أَصْلِي فِي نَوَاحِي الأَرْضِ
    يَا أُمَّاهُ مذ سَافرت جُمْعَة
    كُلُّ مَا فِي القَلْبِ
    هَذَا اليَوْمَ يَا أُمَّاهُ
    تَذْكَارٌ وَدَمْعَة
    كُلِّ مَا فِي الجَيْبِ
    يَا أُمَّاهُ
    تَذْكِرَةٌ وَدَمْعَة

                  

11-06-2016, 08:10 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    (*)
                  

11-07-2016, 08:24 AM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)


    إِلَى النُّوبِيِّ الجَمِيل شرنوبي

    (فِي قِرَاءَة: عَبْد الله جَعْفر وَآخَرُونَ مُتَّهِمُون)

    هَلْ يَسْتَقِيمُ الحُلْم؟

    تَخْتَارُ صَوْتَيْ
    كَيْ يُغَنِّيَكَ اِحْتِمَالَ الحُلْمِ
    أَوْ لَحْن التَّرَقُّبِ،
    يَا لِحُزْنكَ
    لَمْ تَعُدْ نَبَرَات هَذَا الصَّوْتِ تَكْفِي
    رَسْمَ خَارِطَةٍ لِشَمْسٍ
    سُوِّفَ تُشَرِّقُ عِنْدَ شَطِّ النَّيْلِ
    لَا تَكْفِي لقافيةٍ
    تُرَاقِصُ نَزْفَ ذَاكَ القَلْب
    مِنْ خَوْفِ الرَّحِيلِ!
    هُوَ البُكَاءُ،
    تَرَهُّلُ النَّهْرِ المُفَاجِئ
    فِي اِنْحِنَاءَاتِ الشَّوَاطِئِ
    وَاِنْتِظَارُ الأَرْضِ إمطار السَّرَاب
    هُوَ البُكَاءُ
    قَضِيَّةَ الوَطَنِ المُوَزِّعِ فِي الخَرَائِطِ
    أَلْفُ حُزْنٍ فَاِحْتَرَقَ
    لَا الغَيْم يَحْتَرِفُ الرَّحِيلَ إِلَيَّ الشَّوَاطِئِ
    لَا القَمَر وُجِّه الَّذِي غَنَّتْهُ زَيْنَبُ فِي المَسَاء
    نَبْضٌ بِقَلْبِي أَنْتَ
    حُلْمُكَ ضِحْكَتِي،
    وَالقَلْبُ أَعْوَجُ مَا يِكُون!
    هَلْ يَسْتَقِيمُ الحُلْمُ؟
                  

11-08-2016, 01:02 AM

Adam D.El-Asha
<aAdam D.El-Asha
تاريخ التسجيل: 04-26-2005
مجموع المشاركات: 410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)

    أخي الصديق عبدالله جعفر

    نطرق علي بابك المضياف .. نجئ من صيف قمئ .. في مدينة غريبة رائحتها تملاء جوفنا بغبار الأسمنت وطلاء الجدران العتيقة .

    أستظل تحت هدأة دوحتك الغناء .. تعجبني كلماتك تلك الرائعات .. في رصيف المعزة أقف مشدوهآ أرسم النيل أسورة حول خصر المسافة .. أزرقآ يفترش الأرض الطيبة وداعة وعنفوان .. في تناقض مريب .

    ملعونة تلك الغربة .. خطاوينا تآلف المنافي .. نحمل قليل الزاد ونضم الوطن في الحنايا .. نرفع ذكره للعالمين ونتلوه في كل السجود.

    لك معزتي الي أن يحين موعد الأفول .


    آدم العشا

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de