|
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال (Re: Abdalla Gaafar)
|
(إلي المشّاء أسامة الخواض)
(فِي قِرَاءَة: صَبَاحِيَّة عَامِل تَنْظِيف)
رُبَّمَا يَعُودُ فَانْتَظِر مدخل: غيابك طال ... غنتها فاطمة حين ارهقها الحزن خوف سقوط العشق السر من ذاكرتها يوما ..... وبرغم سطوة حضورها الانثوي الفاره كانت تخشي هروب ذاكرته في لحظات هروبها اليه ... خوفاً من قسوة الفراق وقلة الحيلة في مواجهة صلف غيابه المتكرر ... خطأها انها ظنت انه يملك ذاكرة حضوره فانتظرته .... وحين طال انتظارها كتبته علي دفتر احزانها (غيابك طال)
رُبَّمَا يَعُودُ فَانْتَظِر
هُنَاكَ فِي البَعِيدِ حَيْثُ يُوَلِّدُ القَمر وَيرَحَلُ الشُّعَاعُ فِي دُمُوعِ غَيْمَةٍ مُسَافِرَة يُلَمْلِمُ الغَرِيبُ نَزَفَ جُرْحِهِ فَيُورقُ الشَّجَر وَيَهْتِفُ الَمطَر يَا لَيْتَهُ أَطَلَّ لَيْتَهُ أَطَل قَلْبُهُ بِلونِ مَنْ يُحِبُّ لَمْ يَزل دُمُوعُهُ بَلَوْنِ مَنْ يُحِبُّ لَمْ تَزل فَلَيْتَهُ يَعُودُ لَيْتَهُ يَعُود ....................
مَرَّ مِنْ هُنَا كَحُفْنَةٍ مِنْ الضِّيَاءِ مَرَّ مِنْ هُنَا بِلَا حَقِيبَةٍ كَغَيْرِهِ بِوَجْهِهِ إنْتِكَاسَةُ الفُصُولِ قَلْبُهُ بِلَا غِطَاء غَيْرَ أَنَّهُ اِسْتَعَادَ دِفْءَ صَوْتِهِ قُبَيْلَ لَحْظَةِ البكاءِ فاستراح وَهْلَةً وَغَابَ فِي الرَّحِيل ..........
مَرَّ مِنْ هُنَا بِلَا هُوِيَّةٍ كَغَيْرِهِ بِلَا خَطِيئَةٍ كَغَيْرِهِ فَقَالَت الغُيُومُ رُبَّمَا تُسَافِرُ الدُّمُوعُ نَحْوُ حُزْنِهِ بِشَارَةً وَرُبَّمَا يُهَاجِرُ النَّزِيفُ ضِدَّ خَطَوْه مَسَافَةً فَتَلْتَقِيهُ رُبَّمَا يَعُودُ فَانْتَظَر .............
قِيلَ أَنَّهُ تَمَام مَوْسِمُ القُدُومِ فَانْتَظرتْ حَمَلْتُ شَوْقَ قَلْبِيّ الحَرِيقِ وَانْتَظرتْ تَجَاوَزَتْ عَقَارِبُ الزَّمَانِ لهفةَ المَكَانِ فَانْتَظَرَتْ وَحِينَمَا أَنْقَضَتْ مَوَاسِمُ الوُصُولِ أَزْهَرَ السَّرَابُ أَلْفَ دَمْعَةٍ وَحضْن مَا تَعِبْتُ حِينَ أَقَفَرَ الطَّرِيقُ مِنْ سَرَابٍ قَادِمٍ يَجِئْ مَا مَلَلْتُ حُلْمَ وَقْفَتِي فَرُبَّمَا يَعُودُ رُبَّمَا يَعُودُ رُبَّمَا
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ الكِتَابَة | Abdalla Gaafar | 11-02-16, 05:55 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-02-16, 06:10 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Hamid Elsawi | 11-02-16, 07:19 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-03-16, 09:11 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-03-16, 09:12 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-03-16, 09:45 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-03-16, 06:06 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-03-16, 06:09 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Hamid Elsawi | 11-03-16, 07:39 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-03-16, 08:52 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Hamid Elsawi | 11-03-16, 09:38 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-04-16, 07:58 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-04-16, 08:01 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-04-16, 08:04 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | جمال ود القوز | 11-04-16, 08:06 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-05-16, 12:25 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-05-16, 12:33 PM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-06-16, 06:48 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | بله محمد الفاضل | 11-06-16, 08:10 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Abdalla Gaafar | 11-07-16, 08:24 AM |
Re: حِينَ يُبْهِجُك الآخَرُون وَتُغْرِيكَ ال | Adam D.El-Asha | 11-08-16, 01:02 AM |
|
|
|