الناس المُريحين..

(أمشي بارا بس ما تنسى تمر بأم روابة بالله)

أمُر ب أم روابه؟
من أجمل الصُدف يا حمد ، وأنا لست من المؤمنين بالصدفة فالكون منظم ويقاس
بما هو أصغر من الفيمتومتر ولا مجال فيه لأي هامش خطأ، نزلت في ام روابه التي نُقل إليها والدي ،
وبعد يومين تلقيت دعوة أنا وصديق رافقنا من النهود الجميلة وهو الأخ النذير مكي النذير،
فوجئت في البيت الذي دعينا لتناول العشاء فيه بحي الشايقيه المجاور لمنزلنا الحكومي ،
بوجود أحد أجمل خلايق الله رفيق الدراسة بالأهلية الثانوية العامة، آااي .. الجمب بيت ازهري،
عاصم أحمد عمر إبن ودنوباوي والسوارابي البار .
لا أغالي إن قلت لك أنني عدت سريعا لبيتنا المجاور وقلت للوالد :سوف نسهر الليلة، لأن
عاصما حين يشدو يصبح الخروج من عنده جنحة ستبقى نتيجتها في (الفيش)، فهو من أولئك
الذين عناهم هاشم ميرغني الإنسان الحلو (مارق للوجع والريد وواهب روحو ل الله)..
كانت ليلة غمرنا فيها الكرم الشايقي الخمج * وقدم عاصم ما لايمكن وصفه هنا..
والله يا حمد البلد كان سمح لكن ايامنا لم تعد (تسوى التراب والله)..


_

* بالله مافي زول يقول لي (كَتَّرت المحلبيه) .. لاتنصتوا لما يتداوله أهل النكات.
يا اخوانا أبوحسين وين؟