لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية رجل الاعمال

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 01:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2016, 05:57 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية رجل الاعمال

    04:57 AM July, 01 2016

    سودانيز اون لاين
    وليد زمبركس-الولايات المتحدة - ولاية فرجينيا
    مكتبتى
    رابط مختصر

    التحايا لاسرة و قرّاء سودانيز اون لاين . و الرحمة و المغفرة لفقداء المنبر و احر التعازي لاهاليهم الكرام .

    هذا البوست اكتبه بهدف فتح حوار حول القضايا المالية التي تعترض مسار الاسر و الافراد نحو طريقهم للوصول الي ما يخطّطون اليه و يسعون لانجازه في هذه الحياة الصّاخبة بالمتغيّرات الاقتصادية الكبيرة و المشكلات ، فتكون العوائق المالية حجر عثرة في طريق أيّ نمو أو تطوّر و تقدّم نحو الامام ، إذن القضيّة بالنسبة لي لا ترتكز حول تناول الايدلوجيا او حتي النظريات الفلسفية و الفكرية او الاديان التي تحتكم الي رؤي و تصوّرات مسبقة تختمر في خباياها معالجات متعدّدة تضع حلول شمولية لكل قضايا المجتمع بما فيها الثروة و المال .
    إذن تناولي للموضوع سيكون فقط من وجهة نظر ( البزنس ) كقضية تهم الافراد و الدول و المجتمعات في مسيرتها نحو التحرر من الفقر و التبعية الاقتصادية و الاعتماد علي مساعدات الآخرين . و ساحاول عرض بعض الجوانب التي تعتبر اساسية في تقييد حركة بعض الافراد دون سواهم في هذا المسار و التي ترتبط الي حد ما بطريقة التفكير و النظر للاشياء و بالتالي تقييمها ثم اتخاذ مواقف تنبني عليها الخطط و ردود الافعال و المعالجات.

    في هذا البوست قد تدفعني الضرورة الي تدعيم آرائي ببعض المقتبسات من كتب انجليزية او من أقوال مشاهير في مجالي المال و الاعمال او الاستشهاد بمقولات أجنبية متداولة ذات علاقة بموضوع البوست ، فارجو أن لا ينظر الناس اليها باكثر من الهدف الذي لأجله وجَدَت مكانها في هذا البوست كما اتمنّي ألّا يطالبني احد بالترجمة لأنّ بعض المعاني تفقد قيمتها حين يتم حشرها حشرًا في حروف لغة اخري قد لا تحتفي كثيرًا بنفس المعاني و المضامين.
    لا يفوتني كذلك أن اشير الي أنّ الآراء التي بهذا البوست لا ادّعي نسبتها لي بأيّ حال و انّما هي نتاج لقراءات متعدّدة و مشاهدات لفيديوهات و محاضرات كنت اتمنّي لو استطيع أن ارفد البوست ببعضها و لكني اعتذر عن ذلك بسبب عدم مقدرتي علي رفع الفيديوهات بهذا المنبر و إن كنت اعلم أنّ ذلك سيقيّدني كثيرًا في كتابة البوستات لأن البوستات في اعتقادي تفقد الكثير من قيمتها حين لا يتم تدعيمها بالروابط و الفيديوهات و الملفات الصوتية و الصور ذات العلاقة المباشرة بموضوع الحوار ، خاصة في هذا العصر الذي نعيشه و الذي يمكن ان نسميه عصر المشاهدة ، فكل الشركات لها شعارات و علامات المرور عبارة عن رسومات و لوحات المطاعم و البقالات تحوي صور و لافتات ، هذا غير الرسومات التي ترمز لمحطات البنزين او الاستراحات و غيرها من الاشارات المنثورة يمنة و يسرة علي جانبي الطريق العام .
                  

07-01-2016, 06:15 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)

    في كتابه ( Rich Dad Poor Dad ) قسم المليونير الامريكي من اصل ياباني روبرت كيوساكي - قسم الناس الي اربعة مجموعات وضع كل مجموعة في ربع دائرة من مخططه الدّائري الذي يشرح فيه الدخل .
    1 E. Employee
    2 S. Self- employee
    3 I. Investor
    4 B. Business Owner
    و قد وضع الحرفين E , S في الجزء الايسر من الدائرة احدهما فوق الآخر ، و وضع الحرفيين B , I في الجزء الايمن من الدائرة احدهما فوق الآخر ايضًا ، و هما خاصين باصحاب الشركات و المستثمرين و الجزء الايسر من الدائرة خاص بالموظفين و اصحاب الاعمال الخاصة من المهنيين امثال الدكاترة او المحامين و المراجعين ( عيادة و مكتب محاماة ا مكتب مراجعة ) . ثم قام بتحليل فرضيته التي تنطلق من كيفية التفكير الخاص بمجموعات جانبي الدائرة يسارها و يمينها .بالطبع أنّ رفع صورة للمخطط الذي وضعه الاستاذ روبرت كيوساكي كان ستغنيني كثيرًا عن كل هذا الشرح و التوضيح لازم الفائدة ، و رب صورة خير من الف خطاب .

    (عدل بواسطة وليد زمبركس on 07-01-2016, 06:18 AM)
    (عدل بواسطة وليد زمبركس on 07-01-2016, 06:22 AM)
    (عدل بواسطة وليد زمبركس on 07-01-2016, 06:24 AM)
    (عدل بواسطة وليد زمبركس on 07-01-2016, 06:25 AM)

                  

07-01-2016, 06:46 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)


    يري كيوساكي أنّ الموظفين يحركهم الاحساس بالامان و الذي يربطهم بالوظيفة و الذي يشكل طريقة تفكيرهم التي تنطلق من قول الوالد لابنائه اذهبوا الي المدرسة ، احصلوا علي درجات عالية تمكّنكم من الالتحاق بوظيفة براتب عالي و امتيازات كبيرة و معها مخصصات عالية لنهاية الخدمة . إذن الخوف من الفقر هو الذي يربط الموظفين بالوظيفة و لذا فالموظف يجد حياته مرتبطة ارتباط مباشر بالشركة و لا يتوقّف عن ( التخصص ) او الدراسة التي يعتقد انّها سترفع له من قيمته الوظيفية و بالتالي تزيد من راتبه او من درجته بالسلم الوظيفي بالشركة التي يعمل بها .
    و لذا فالموظف يعمل طوال حياته بوظيفة قد لا يحبها و ساعات طويلة يستقطعها من زمن اسرته و علاقاته الاجتماعية و زمن تطوّره و دراسته ، و اغلب اهتماماته تنصب حول وظيفته و التي لا توفر له سوي دخل قليل و يدفع منها ضريبة اعلي و أنّ الحكومة تستقطع منه الضريبة اولًا و قبل أن يري راتبه .
    و لتوضيح هذه الوجهة ضرب كيوساكي مثال بوالده و الذي كان موظفًا فقير ، و بوالد صديقه مايك ، ذلك الغني الذي تعلّم منه الكثير فلذا يطلق عليه اسم الوالد الغني .
                  

07-01-2016, 07:13 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)


    يتناول كيوساكي الموضوع من زاوية اخري و هي زاوية النظرة للمال او زاوية تعريف الشخص لنفسه مما يدل علي أن امر الغني و الفقر مرتبط في الدرجة الاولي بذهنية الشخص و تفكيره و نظرته لنفسه و للمال .
    فمثلًا الفقراء و المنتسبين للطبقة الوسطي من كبار الموظفين و المهنيين قد يقول احدهم أنّه لا يهتم كثيرًا للمال لأن المال ليس ضروريًا في الحياة و مع ذلك تجده يذهب كل يوم الي العمل و يقضي فيه ساعات طويلة لأجل كسب ما يكفيه فقط للعيش ، و قد تكن له تصوّرات سالبة عن المال تحد من قدراته في الانتقال من الاجزء الايسر للدائرة ليعبر الي الجزء الايمن للدائرة و الذي هو خاص بالمستثمرين و اصحاب الشركات ، و من هذه التصورات أنّ المال من الشيطان او أنّه يربط بين المال و الجشع الطمع مما يجعله بعيدًا كل الابتعاد عن فكرة السعي لاكمال عملية الانتقال الي الجزء الآخر من الدّائرة .
    كما أنّه يري أنّ هناك فارق واضح بين ذهنية الشخص الفقير ( الموظف ) و بين ذهنية رجل الاعمال ، و هو أنّ رجل الاعمال ينطلق من فكرة أنّ طاقته محدودة و أنّ الزمن المتاح له محدود ( ٢٤ ساعة في اليوم ) و لذا فهو يفضّل أن يجعل المال يعمل لأجله بدلًا مِن أن يخسر زمنه في العمل من أجل المال ، بعكس الموظف الذي لا يري وسيلة للدخل سوي عمله اليومي سواء أكان عملًا ذهنيًا او عمل بدني و ذلك هو ما يجلب عليه الفقر لأنّه محكوم بطاقة محددة و راتب و ساعات عمل يحدّدها صاحب الشركة التي بها يعمل .

                  

07-01-2016, 07:24 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)


    من اهم الملاحظات التي اشار اليها كيوساكي هي أنّ المال امر لا يتم تدريسه بالمدارس و الجامعات و أنّ المدارس و الجامعات تخرّج فقط عمّال و موظفين و تقنيين و مهنيين و لا تخرّج رجال اعمال .
    و حتي عندما تقدّم الجامعات مواد خاصّة بالمال فإنّها تقدّمها في اطار اعداد الطلاب ليكونوا موظفين في مجال المحاسبة و الاستشارات المالية او البنوك .
    و رأي أنّ المال و اكتساب المال يتم تدريسه في المنزل و هذا هو واقع الحال ، و لذا فإن الاسر الغنية تورّث ابناءها افكار اكتساب المال بطريق اخري غير الوظيفة و التي قد تصلح كمرحلة مؤقتة لاكمال عملية الانتقال من الجانب الايسر للدائرة الي جانبها الايمن الخاص برجال الاعمال ، و لكنها بلا شك لا تصلح لاكتمال حلقات الغني اذا قرّر الشخص البقاء فيه دون التفكير في الانتقال .
                  

07-01-2016, 07:40 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)


    هناك فارق آخر اشار له و هو أنّ الفقراء يحرصون علي أن يظهروا بمظهر الاغنياء و هذا يدفعهم لصرف قدر كبير من اموالهم في الكماليات بعكس الاغنياء و الذين يضعون الكماليات في الدرجة الثانية من سلم اهتماماتهم و حتي إن قاموا بشرائها فإنّهم يشترونها بعد ضمان توسيع مصادر ربحهم بالدرجة التي تغطي تلك المشتريات ، كما أنّ الاغنياء يهتمون بالمعرفة و القراءة و قد قال عن ذلك : أنّ الاغنياء يمتلكون مكتبات كبيرة و تلفزيونات صغيرة ، في حين أنّ الفقراء تلفزيوناتهم كبيرة و مكتباتهم صغيرة .
    بالتأكيد أنّه يتحدّث عن المجتمعات الغربية حيث أنّ البيع بالتقسيط متاح للجميع و أنّ الغني و الفقير يمكنهما ان يشتريا ما يرغبان فيه و إن كان هناك فارق فهو في أنّ الفقير سيشتري بالدين و يدفعه و يدفع عليه سعر فائدة ، في حين أن الغني سيشتري من الاموال التي بحوزته بعد أن يحقّق منها ارباح كبيرة يعيد استثمار الجزء الاكبر منها ثم ينفق ما تبقّي منها في الضروريات و الجزء الأقل منها يذهب لشراء الكماليات .
                  

07-01-2016, 08:19 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)


    يبدو أنّ فكرة المقارنة بين طريقة التفكير عند الاغنياء و الفقراء او العمال و الموظفين و اصحاب الاعمال الصغيرة من جانب و بين رجال الاعمال من جانب آخر - تظل قائمة في الكثير من الكتابات التي اهتم اصحابها بتفسير ظاهرة الفقر و الغني في المجتمعات .

    ها هو الكاتب و رجل الاعمال الامريكي مايكل غيربر يحاول شرح نفس الفكرة في كتابه E- Myth و الذي يحاول من خلاله شرح الاسباب التي لأجلها يفشل اكثر من ٨٠٪ من الشركات الصغيرة خلال ٥ سنوات من التأسيس ثم يفشل اكثر من ٨٠٪ من الجزء المتبقّي خلال ٥ سنوات اخري ، و قد رأي أنّ اهم الاسباب علي الاطلاق نجده يرتبط بالشخص صاحب الشركة الصغيرة نفسه . و قد تطرّق الي ذهنية الشخص التقني الذي يعمل بشركة ثم يقرّر لسبب من الاسباب أنّه يستطيع أن يؤدي العمل افضل مما تؤديه الشركة ، و بالتالي تدفعه هذه الفكرة لترك وظيفته بالشركة التي يعمل بها ثم يسعي جادّاً لإقامة عمل خاص به معتمدًا علي مهاراته التقنية دون ان ينظر الي الجانب الآخر من المعادلة ، لأن الشركة ليست عمل تقني فقط و إن كان العمل التقني احد الاركان التي ترتكز عليها الشركات .
    و مثل هؤلاء الاشخاص عندما يبدأون اعمالهم الخاصة يتفاجأون بحقائق كثيرة لم يضعوها في الاعتبار و تواجههم المشاكل ابتداءً من مشكلة التمويل ثم تعيين الموظفين و متابعتهم و وضع خطط لتطوير العمل و مواكبة التقنيات الجديدة و منافسة الآخرين ، و التفاوض مع الموردين و العملاء و المحاسبين و المحامين و الهيئات الحكومية و غيرها من تعقيدات العمل التجاري و الشركات .
    و بما أنّ الشخص التقني ينطلق من ذهنية ترتبط بالابداع - فإنّه لا يثق في الآخرين بأنّهم سيؤدّون العمل كما يؤديه ، و هذه هي النقطة الاولي التي دفعته لترك العمل مع الآخرين لأنه يود أن يفعل كل شئ بمفرده و بالطريقة التي يراها صحيحة و دون ازعاج و رقابة الآخرين ، و بالتالي تكون اهدافه من اقامة العمل اهداف لا ترتبط في المقام الاول ارتباطًا عميقًا بفكرة العمل نفسها بقدر ما هي محاولة للتعبير عن الذات او محاولة جادّة للتخلص من سيطرة الآخرين ( المدراء و ارباب العمل ) ، و بهذه الذهنية التي لا تعرف سوي العمل التقني - يجد الشخص أنّه قد وضع نفسه في مكان يجب أن يقوم فيه بكل شئ - و بهذا و دون أن يشعر يجد أنّه يعمل ساعات اطول و في مهام متعدّدة لا يتقن اغلبها مثل الرّد علي التلفونات و ضبط مواعيد الزبائن و التفاوض مع العملاء و حل مشاكل الموظفين و غيرها من المشكلات ، و رغم أن المهام كثيرة إلاّ أنه سيجد نفسه متورّطًا فيها لأن مصدر دخله و حياة اسرته صارا مرتبطين باستمرار هذا الوضع غير السليم ، و من هنا تبدأ المشاكل الكبري و التي ستنتهي حتمًا بايقاف العمل او تحجيمه بقدر كبير .
                  

07-01-2016, 08:20 AM

tabaldy

تاريخ التسجيل: 04-27-2003
مجموع المشاركات: 1544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)

    سلامات
    وكل عام وانتم بخير
    موضوع جميل وشيق يشرح ببساطة نمط تفكير فئة مقدرة (أنا منهم) تجاه الوظيفة والغاية

    متابعة
                  

07-01-2016, 08:41 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: tabaldy)




    Quote: سلامات
    وكل عام وانتم بخير
    موضوع جميل وشيق يشرح ببساطة نمط تفكير فئة مقدرة (أنا منهم) تجاه الوظيفة والغاية

    متابعة



    تحياتي tabaldy
    كل عام و انتم بخير
    كلنا في الهم شرق ، فالوظائف و المهن صارت وسيلة غالبية الشعوب في طريق الوصول الي لقمة العيش .
    و الجامعات لا هم لها سوي تزيين فكرة الوظيفة لطلابها الكرام و يمكننا أن نقف علي هذه الحقيقة في مجتمعاتنا الصغيرة بالقري و المدن السودانية ، فكم من شخص نعرفه كان يصر علي أن يعمل عمل خاص و عندما دخل الجامعة برغبته او برغبة الاسرة و الآخرين نجده قد تغيّر تفكيره ١٨٠ درجة فصار لا يفكّر بالسوق و كأنّه وجد حلًا افضل لمشاكله المالية المتوقّعة في مقبل الايام ؟ حتي صار لا احد يعمل بالسوق الّا اذا فقد مَن يعوله او تعثّر في مسيرته الدراسية لسبب من الاسباب ، حتي صار الشخص حين يفكر في اقامة عمل خاص قبل الدراسة الجامعية يجد الكثير من الاعتراضات و عند تخرّجه من الجامعة يكون قد صرف النظر عن كل تلك الافكار لأنّه صار مشغولًا بهموم اخري هي هموم البحث عن وظيفة و عمل مكتبي يمنحه وضع اجتماعي و إن كان يحرمه من المال .
    لك شكري و تقديري فكن بألف صحة و خير
                  

07-01-2016, 10:29 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)

    شكرا اخ وليد على الموضوع المهم و شكرا مرة أخرى على طريقة طرحك الراقية
    بالنسبة لرفع الفيديوهات و الصور, لو فيديو من اليوتيوب فقط اضغط رابت كليك على الفيديو نفسه و انسخ الـ embed code و الصقه في مداخلتك في البورد هنا كما هو
    الصور تحتاج ان تضغط زر (img) اعلى مربع كتابة المداخلة تفتح نافذة جديدة تلصق فيها رابط الصورة الذي يمكن الحصول عليه بالرايت كليك في الصورة نفسها و نسخه من هناك اذا كانت الصورة مرفوعة او موجودة على اي من مواقع الشبكة
    اما لو كانت الصورة في جهازك فعليك رفعها اولا في اي من مواقع تحميل الصور ثم نسخ الرابط هنا عبر النافذة القلت لك عليها
    يلا يا عزيزي شد حيلك و خلي متعة الموضوع تكتمل بالصور و الفيديوهات كما تفضلت

                  

07-02-2016, 03:44 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: محمد البشرى الخضر)

    Quote: شكرا اخ وليد على الموضوع المهم و شكرا مرة أخرى على طريقة طرحك الراقية
    بالنسبة لرفع الفيديوهات و الصور, لو فيديو من اليوتيوب فقط اضغط رابت كليك على الفيديو نفسه و انسخ الـ embed code و الصقه في مداخلتك في البورد هنا كما هو
    الصور تحتاج ان تضغط زر (img) اعلى مربع كتابة المداخلة تفتح نافذة جديدة تلصق فيها رابط الصورة الذي يمكن الحصول عليه بالرايت كليك في الصورة نفسها و نسخه من هناك اذا كانت الصورة مرفوعة او موجودة على اي من مواقع الشبكة
    اما لو كانت الصورة في جهازك فعليك رفعها اولا في اي من مواقع تحميل الصور ثم نسخ الرابط هنا عبر النافذة القلت لك عليها
    يلا يا عزيزي شد حيلك و خلي متعة الموضوع تكتمل بالصور و الفيديوهات كما تفضلت



    التحايا موصولة لك أخ محمد البشري الخضر و اشكرك كثيرًا علي تعاونك المبزول لكل الناس دون فرز و هذه ليست المرّة الاولي التي تساعدني فيها و حتمًا سوف لن تكن الأخيرة طالما أنّك تفتح باب التعاون علي مصراعيه ترحيبًا بكل القادمين ، كما اشكرك علي الاضافات القيّمة التي رفدت بها نهر البوست حتي فاضت ضفّتاه بهذا الخير الوفير . فقد مَدَدتَني بما كنت اتوسّل الوسائل و الطرق لآتي به الي باحة البوست ، فهو ذا الرسم الذي ارهق جسدي وراءه و حفِيَت قدماي فلم تترك لأجله طواف افاضة أو قدوم .

    اكرر شكري و امتناني ، فكن بخير يا صديقي و كل الذين تهمهم و يهمّوك.
                  

07-02-2016, 05:31 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)

    مسألة الغني و الفقر بحسب ما قاله كيوساكي انها ترتبط بالتفكير اكثر من كونها ترتبط بالعمل المتواصل لساعات طويلة و هذا يبدو جليًا من خلال قاموس المفردات الممستخدمة عند الاغنياء و الكلمات المستخدمة عند الفقراء . و ضرب مثال بوالده الفقير و الذي كان يري أنّ منزله اكبر استثمار له رغم أنّه اشتراه بالتقسيط عن طريق البنك و لم يكمل دفع الاقساط التي عليه حتي ذلك الحين ، و بالجانب الآخر والده الغني و الذي كان يري أنّ المنزل اكبر التزام مالي و ليس استثمار و قد احتج علي ذلك بأنّ الشخص صاحب المنزل يدفع للبنك كل شهر مبلغ محدّد لا يستطع ايقافه و في اللحظة التي يوقف فيها الدّفع سيقوم البنك بنزع المنزل منه ، إذن المنزل التزام مالي و ليس استثمار ، فالاستثمار يضخ اموال الي رصيد الشخص و الالتزام يسحب من رصيده اموال .
    ملاحظة : لقد قمت باستخدام كلمة استثمار بدلًا عن كلمة اصل و التي جاءت في الكتاب ، و ذلك بهدف ايضاح ما انا بصدد قوله في هذا الشأن .

    من الكلمات المستخدمة في قاموس الفقراء ايضًا و التي استشهد بها كيوساكي ، هي قول والده الفقير : إنّي لا استطيع توفير هذه السلعة و لا استطيع دفع ثمنها و نفقاتها ، و بالجانب الآخر كان والده الغني يحذّره من قول لا استطيع توفير نفقة هذه السلعة ، و بالمقابل كان يطلب منه أن يقول في صيغة سؤال : كيف يمكنني أن اوفّر نفقات هذه السلعة او أن أدفع تكلفتها ؟ و قد اوضح له بأنّ السؤال يحفّز العقل علي البحث عن الإجابة و بالتالي يفتح الباب امام امكانية الحل ، في حين أن قول لا استطيع يعني أنّ الامر قد تقرّر و صار حقيقة و واقع فبالتالي لا حاجة للعقل بالعمل و التفكير .

    المسألة الثالثة هي أنّ الفقراء لا يرون مورد للدخل سوي العمل اليدوي او الوظيفة و قد شرح ذلك من خلال حديث والده الفقير و الذي كان يطلب منه أن يذهب للمدرسة و يتحصل علي درجات عالية و بعدها يحصل علي وظيفة مرموقة براتب عالي و مخصصات ممتازة ، امّا والده الغني فكان يقول له ذلك ممكن و لكنه يعني أنّك اخترت أن تعمل بصورة متواصلة و لساعات متزايدة طوال حياتك ، و لكن إن أردت أن تكن غنيًا فعليك أن تتعلّم كيف أن تجعل المال يعمل لأجلك و لا تعمل لأجل المال . بمعني آخر عليك أن تتعلّم كيف أن تجمع المال ثم تستثمره و بالتالي تحصل علي دخل من عوائد الاستثمار و لا تحتاج لأن تعمل ساعات طويلة أو حتي قد لا تحتاج لأن تعمل علي الاطلاق إن أردت ذلك لأنّ مالك المستثمر سيعمل بالنيابة عنك و يكفيك شر الوظيفة و العمل اليدوي و التعب .

    هذه الوجهات المختلفة للنظر الي القضايا المالية لا تعرض فقط مقارنة بين الوالد الغني و الوالد الفقير بل انّها تتّسع في معناها لتشمل ذهنية الفقراء و ذهنية الاغنياء و التي تقود كل واحدة منهما صاحبها الي الوضع المالي الذي ينتهي اليه ، إذن أنّ مسألة الفقر و الغني ترتبط الي درجة كبيرة بطريقة التفكير اكثر منها بعدد الساعات التي يعملها الشخص أو بدرجة تعليمه او بدرجة التقدّم في الدولة او المدينة التي فيها يعيش . و بخصوص العلم و الدرجات العلمية فقد اوضح كيوساكي أنّ والده الفقير و الذي هو والده الحقيقي كان حاملًا لشهادة الدكتوراة و كان موظّفًا كبيرًا بالحكومة و كل ذلك لم يسعفه ليخرج من دائرة التصنيف كشخص فقير لأنّ طريقة تفكيره تضعه في صف الفقراء ، بل انّها قادته الي أن يسلك سلوك الفقراء و بالتالي كانت النتيجة أنّه مع انتهاء الشهر لا يبقي في حوزته مال رغم راتبه الكبير و الذي كان في بعض الاحيان يفوق دخل الوالد الغني .
                  

07-02-2016, 06:21 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)



    موضوع ممتع ومفيد جدا يا وليد ..

    هتاك العديد من الاسئلة والاستفهامات فيما يختص بالخلفية الذهنية للاسرة وتأثيرها على الافراد ...

    على سبيل المثال نجد أن غير قليل من ابناء الموظفين قد اغتنوا واصبحوا من ارباب الاموال (اشرف الكاردينال - مثال) ..

    ونلاحظ كذلك أن أبناء الموظفين من سكان المدن يتحلوا في اغلب احوالهم لموظفين بدورهم .. بينما يكون لذوي الخلفيات الريفية رغبة وقدرة اكبر لدخول عالم المال والاعمال .. (اغلب الطبقة الحاكمة في السودان) ..

    والملاحظة الثالثة والاهم هي أن التعليم عاد يرتبط بالقدرة المالية للاب .. ولذلك نجد أن حظ ابناء الاغنياء أكبر في ارتياد الجامعات والكليات المرموقة .. والتباهي بالابن الطبيب او المهندس سمة من سمات اغنياء السودان ..

    اعتقد يا وليد ان كل فئة من فئات المجتمع السودان تتطلع لما عند الآخرين .. الاغنياء يتتطلعون ان يحوز ابنائهم على اعلى الشهادات الجامعية .. والفقراء يتطلعون لابن يكسر حاجز الفقر .. وابناء الفقراء ينصب تركيزهم التام على مغادرة ذاكرتهم المترعة بمرارات الفقر ..

    مجرد ملاحظات محصورة في الواقع السوداني يا صديقي .. ولست متأكدا من صلاحيتها .. مجرد ملاحظات
                  

07-02-2016, 04:36 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote:
    موضوع ممتع ومفيد جدا يا وليد ..

    هتاك العديد من الاسئلة والاستفهامات فيما يختص بالخلفية الذهنية للاسرة وتأثيرها على الافراد ...

    على سبيل المثال نجد أن غير قليل من ابناء الموظفين قد اغتنوا واصبحوا من ارباب الاموال (اشرف الكاردينال - مثال) ..

    ونلاحظ كذلك أن أبناء الموظفين من سكان المدن يتحلوا في اغلب احوالهم لموظفين بدورهم .. بينما يكون لذوي الخلفيات الريفية رغبة وقدرة اكبر لدخول عالم المال والاعمال .. (اغلب الطبقة الحاكمة في السودان) ..

    والملاحظة الثالثة والاهم هي أن التعليم عاد يرتبط بالقدرة المالية للاب .. ولذلك نجد أن حظ ابناء الاغنياء أكبر في ارتياد الجامعات والكليات المرموقة .. والتباهي بالابن الطبيب او المهندس سمة من سمات اغنياء السودان ..

    اعتقد يا وليد ان كل فئة من فئات المجتمع السودان تتطلع لما عند الآخرين .. الاغنياء يتتطلعون ان يحوز ابنائهم على اعلى الشهادات الجامعية .. والفقراء يتطلعون لابن يكسر حاجز الفقر .. وابناء الفقراء ينصب تركيزهم التام على مغادرة ذاكرتهم المترعة بمرارات الفقر ..

    مجرد ملاحظات محصورة في الواقع السوداني يا صديقي .. ولست متأكدا من صلاحيتها .. مجرد ملاحظات



    التحايا و الاحترام لك دكتور المشرف .
    الملاحظات التي قدّمتها لي أجد نفسي متّفقًا معها تمامًا إذ ليست القضية في أنّ ابناء الموظّفين لا ينتقلون الي الزبع الخاص باصحاب العمل و رجال الاستثمار و لكن القضية في أنّ هذه الانتقالة ترتبط الي حد كبير بالتفكير و الذي في غالبه يأتي من الاسرة و مع ذلك لا يمكن لأحد أن يلغي دور المؤثرات الفردية ، فإذا نظرت الي غالبية الذين حدثت لهم عملية الانتقال ستجدهم قد تأثّروا باشخاص خارج الاسرة الصغيرة ( الوالد و الوالدة و الاخوات و الاخوة ) و قد يكون هذا الشخص صديق لهم او للاسرة أو قريب من الدرجة الاولي او من درجة اخري ، او قد تكون الظروف قد وضعت الشخص في بيئة اسست له لهذا الانتقال كأن يتوفّي والده و هو صغير ثم لا يجد مجال سوي أن يعمل و حينها سيجد السوق هو الاقرب بالنسبة له ليعمل و ليجمع المال .
    إذن ليست الفكرة في عدم اكمال عملية الانتقال بين ارباع الدائرة التي رسمها كيوساكي ، فهو نفسه انموذج حي لذلك الانتقال لكونه من اسرة موظفين تقدّس العلم و تري في الدراسة الاكاديمية قيمة لا تعلو عليها القيم .
    بالنسبة لكون الاغنياء يبعثون بابنائهم الي كليات الطب و غيرها ، فهذا واقع معاش و لكن بالجانب الآخر نجد أن بعض هؤلاء الابناء لا يعملون بمجال الطب و إن عملوا به قد يعملوا بذهنية رجل الاعمال و بالتالي تجده يؤسس مستشفي و ينتخب اطباء ليعملوا بالمستشفي بالنيابة عنه و في هذه الحالة لا يمكن أن نعدّه طبيب و انّما رجل اعمال . كما أنّ بعضهم يدخل سوق الله اكبر و يشتري و يبيع كما هو الحال مع بعض ابناء عائلة الكوباني الشهيرة بالعاصمة و كذلك بعض المجموعات من عائلة ابو قصيصة و التي ارتبط بعض افرادها بممارسة الطب بذهنية رجال الاعمال لا بذهنية الطبيب . و حتي أنّ بعض الاطباء الذين يعملون بالخليج تجدهم يقيمون في الخليج بسبب الدخل العالي و الامتيازات و مع ذلك تجد لهم تجارة في السودان مثل تجارة الشاش ( الشاش الطبي و ليس شاش السيدة فاطمة ) و كذلك تجارة المواد الطبية .
    و الاستاذ اسامة داؤد انموذج واضح لهذه المجموعة ، فهو رغم دراسته الاكاديمية و قدراته الفائقة في ادارة الشركات و لكنه تعامل مع هذا الشأن بذهنية رجل الاعمال و ليس بذهنية الموظف و لذا نجده قد استحب أن يدّخر قدراته لعمله و عمل اسرته الخاص بدلًا عن بيع قدراته للآخرين ليعمل موظفًا في شركاتهم يدفعون له راتب مقابل ما يحققه لهم من تطوير لتجاراتهم و الشركات ..
    أمّا عن طبقة الحكّام في السودان و خلفيتهم الريفية فهي لم تخرجهم عن كونهم موظفين ، نعم هم اغنياء بمقاييس السودان و لكن ما هو مصدرهم لهذا الغني ؟ اهو من الوظيفة ام من تشغيل المال و تشغيل الآخرين ؟ هذه هي النقطة التي اتحدث . كما أنّ الارياف بها اعداد كبيرة من رجال الاعمال و بالتالي ليست القضية بالنسبة لي قضية مقابلة بين المدينة و الريف لأني لا اتناول الموضوع من زاوية الصراع الطبقي او قضايا المركز و الهامش او المركز و الاطراف . انا فقط اتحدث عن كون الانتقال الي الربع الخاص برجال الاعمال و المستثمرين يحتاج الي تهيؤ و انتقال ذهني اولًا لأن الفروقات بين الاشخاص في النصف الايسر للدائرة و الاشخاص في النصف الايمن للدائرة انّما هي فروقات تفكير في المقام الاول قبل أن تكن واقع مالي تعيشه كل مجموعة كنتاج موضوعي لذهنيتها و طريقة التفكير .

    و قد شرح كيوساكي هذه الفكرة بمقارنة بسيطة بعد ان صاغ الكثير من الامثلة عن ان مبالغ قليلة مثل ٥٠٠٠ دولار قام ( بتدويرها ) في السوق و ادخلها في عدة مقايضات و باع و اشتري بها عقارات و في خلال خمس سنوات أو أقل وصلت الي مئات الألوف من الدولارات ثم حينها : أنّ الفارق بين الشخص الذي يعمل كموظف و الشخص رجل الاعمال كالفارق بين شخص يمشي و الآخر يطير ( و هو يعني راكب طائرة ) ، اذن هذه هي النقاط التي وددت ايضاحها و ساعرض لك انموذج من المجتمع السوداني لايضاح وجهة نظري عن قضية ذهنية رجل الاعمال و ذهنية الموظف و هذا النموذج هو عضو الحركة الاسلامية الاستاذ محمد عبد الله جار النبي الذي تم تهميشه بعد أن أدّي دوره في امر البترول .

    الاستاذ جار النبي يحكي عنه بعض الذين عملوا معه لسنوات طويلة و يقولون أنّه كان رجل اعمال و لا يعرف لنفسه مصدر دخل آخر سوي التجارة و السوق و قد حدث أن فقد تجارته في افريقيا ، فسافر الي السعودية كما يسافر كل السودانيين بحثًا عن الرزق و هناك لم يغيّر نظرته لنفسه رغم أنّه في بلد آخر و لا مال له ليبدأ به كتاجر ، فذهب الي أحد المكاتب الحكومية و عرض عليهم خدماته كمقاول و هو لا يملك أيّ شئ حينها بعد أن فقد كل اموال تجارته في بعض الدول الافريقية . فنظر اليه احد المسئولين السعوديين بذلك المكتب الحكومي ثم قال له : يا سوداني ما الذي يمكن أن تقوم به ؟ و بسخرية سعودية قال له : خلاص صلّح لينا الشباك دا ، و كان هناك شباك مكسور . فوافق جار النبي علي اصلاح الشباك و لم يصلحه بنفسه كعادة رجال الاعمال . بل ذهب الي الخارج و اتي بشخص اصلح الشباك و عندما اكتمل العمل تمّ الدفع له فقام بالدفع للعامل الذي اتي به ، ثم جاء مرّة أخري لنفس المكتب الحكومي و طلب منهم أن يسمحوا له ليتفحّص المكتب و يري إن كان هناك امر يحتاج الي صيانة و عندما سمحوا له وجد أنّ بعض الحمامات و اماكن أخري بها تشقق و تحتاج الي صيانة ، و عندما قدّم لهم هذه المعلومة طلبوا منه أن يقم بصيانتها و للمرة الثانية قام باستئجار عمّال قاموا باكمال العمل و مرّة اخري استلم نصيبه كمقاول و حاسبهم بأجر العمال ، و استمر الحال كذلك و ذكر الذين عملوا معه بالسودان أنّه حقق دخل اكثر من مليون ريال من ذلك المكتب الحكومي وحده خلال سنوات قليلة قضاها بالمملكة السعودية ، ذلك المبلغ الكبير بدأ باصلاح شباك . فكم هو عدد المغتربين السودانيين بالمملكة العربية السعودية الذي يستطع خلال سنوات قليلة تحقيق عائد اكثر من مليون ريال ؟ مرة ثانية انها ذهنية رجل الاعمال و ليست ذهنية الموظف و هي وحدها التي دفعت الاستاذ جار النبي للقيام بذلك .
    هناك نموذج آخر يخص الاستاذ جار النبي و هو المختص باستخراج البترول و شراء نصيب شركة شيفرون ثم اقناع الامريكان ببيع مصفاة له ثم شراء مصفاة بترول اخري منهم و التنازل منها لحكومة السودان . الحديث هنا يطول و قد يخرجنا عن موضوع البوست و لكنه نموذج واضح لذهنية رجل الاعمال و التي تنظر للقضايا بعمق لا يتوفّر للافراد من الربعين يسار الدائرة ( اعني الدائرة التي رسمها كيوساكي ) ، و ذلك ما يهمني في هذا الامر

    هذه هي الذهنية التي اتحدث عنها ، ذهنية رجل الاعمال و الذي لا يري امكانية لكسب المال سوي التجارة ، و هنا تحضرني مقولة الاستاذ كيوساكي في كتابه الآخر Rich Dad Cash Flow Quadrant و الذي قال فيه أنّ المال مثل المخدرات بأي الطرق يحصل عليه الشخص سيجد نفسه مرهونًا الي ذلك الطريق . اي بمعني آخر سيجد الشخص نفسه مرتبطًا بالوسيلة التي يحصل من خلالها علي المال كما يرتبط صاحب المخدرات بالمكان الذي يشتري منه المخدرات و يعود اليه في كل يوم . و بالتالي فالموظف قد ذاق حلاوة المال من الوظيفة و بالتالي لا ييستطيع أن يتخيّل أنّ هناك طريق للحصول علي المال بصورة اسهل من الوظيفة و ما ينطبق علي الموظف ينطبق علي رجل الاعمال .

    يتبع
                  

07-02-2016, 05:28 PM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)

    اكمال للتعليق علي مداخلتك دكتور المشرف

    لرجال الاعمال ثقافة خاصة بهم و طريقة تفكير هي التي جعلتهم يختلفون عن الآخرين عندما يتعلّق الامر بالمال .

    فمثلًا الملياردير و رجل الاعمال الامريكي و الذي يعد اهم مستثمر في مجال الاسهم و اوراق المال علي مر التاريخ - الاستاذ Warren Buffett عند شرحه لقواعد العمل التجاري الناجح قال :

    "Rule No.1 never lose money. Rule No.2 never forget rule number one."

    و عند وقوفنا علي هذه المقولة نجد انها لا تمثل وجهة نظر مستقاة من التجربة بل انها ثقافة و ذهنية و طريقة تفكير تنبني عليها نتائج اخري كثيرة تساهم في مراكمة رأس المال و زيادة الدخل ، و الاستاذ بوفيه يطبق هذه القواعد في حياته اليومية فهو رغم ملياراته الكثيرة يسكن في منزله ذا الخمس غرف و الذي اشتراه في العام ١٩٥٧ - ١٩٥٨ و لم يقم بتغييره علي الاطلاق كما انه يحدد لنفسه مبلغ ١٠٠ الف دولار لتكون مصروفاته السنوية و التي لا يتجاوزها بأي حال و لا يهم ما يحققه من ارباح لأن تلك قواعده التي ينطلق منها في تعامله مع قضية المال و هي نفس القواعد التي جعلت منه مستثمر و رجل اعمال كبير و احد اغني رجال المال علي مستوي العالم .

    كذلك من المقولات التي تنسب له أنّه يدعو رجل الاعمال لأن يتعلّم أن يقول لا . بل أنّه يذهب الي ابعد من ذلك بأن يقول أنّ رجل الاعمال الناجح يقول لا في اغلب الاحيان . مرة ثانية هذه هي الذهنية التي يفكر بها رجل الاعمال و الذي هو ليس مثل اصحاب الجزء الايسر من الدائرة و الذين لا يتورّع احدهم في سحب آخر مليم في حسابه لأجل أن يحل به مشكلة شخص آخر قد لا يعرفه أو قد لا يكون رآه طوال الحياة كما يحدث عندنا بالسودان . إذ يقوم الشخص بحكي قصة غير محبوكة و لا تحمل أي جانب من جوانب الابداع السردي او الروائي و يتوقّع أن يقوم صديقه المهاجر او المغترب بتصديقها و بالتالي دفع المبلغ المحدد مسبقًا كقيمة مالية لتلك الرواية الاجتماعية التي يتكرر ترديدها للمغتربين في كل يوم و من مجموعات مختلفة من الناس أقارب كانوا أو اصدقاء او حتي عابري سبيل ، و الخلاصة أنّ المغترب لا يستطع أن يقول لا لدوافع ترتبط بذهنيته و طريقة تفكيره التي تجعله يوافق علي أن تكون نظرته لنفسه تتأسس علي نظرة المجتمع و الآخرين له و بالتالي يجد نفسه ينفق كل ما يجب أن يدّخره له و لابنائه من مال و كل هذا الانفاق لا مبرر له سوي الذهنية و طريقة التفكير و التي تخدع صاحبها بأنّ هذه ستكون المرة الاخيرة - دون ان يقف الشخص عند الحقيقة الواضحة و هي أنّ الكثير من السودانيين اعتاد أن تحل له الحكومة مشاكله المالية و حينما رفضت الحكومة ذلك او عجزت عنه صار يبحث عن اشخاص آخرين يحلّون له تلك المشاكل و دون أن يبزل اي محاولة ليجعل نفسه مركزًا لذلك الحل و كأن الامر يخص شخص آخر و لا يختص به شخصيًا و تجده يفعل ذلك بقوّة و حماس و له الحق في أن يفكّر كذلك لأنه يعلم جيدًا أنّ الشخص المغترب تمنعه قيمه و ذهنيته و طريقة تفكيره من قول ( لا ) و إن تكرر الامر معه عشرات المرات و من اناس متعدّدون و حتي لو افتقر لآخر مليم في الحساب ، و الّا فإن المقابل حصار اجتماعي حقيقي او متوهّم الغرض منه حث المغتربين و اصحاب الدخل الاعلي بالخضوع لقاعدة مساعدة الآخرين و التي لا تعني سوي أن يقم الشخص بمنح تعبه لشخص آخر مرتاح و ليس مستعدًا للتعب تحت مبرر أنّه لم يجد عمل يناسبه براتب يحل له المشكلات و لذا لا يري مانعًا من وضعها علي طاولة الآخرين ليحلوها له من تعب سنواتهم الماضية او الحاضرة او القادمة فذلك لا يهم فالمهم عنده حل مشاكله المالية من شخص آخر تمنعه ذهنيته من قول ( لا ) .
    هذه الفوارق البسيطة بين ذهنية الموظف و ذهنية رجل الاعمال هي التي تضع حدًا فاصلًا للفوارق المالية بين المجموعتين .
    قد لاحظت أنّ حتي افراد المجموعة الواحدة من المجموعتين تكون بينها بعض الاختلافات ، فمثلًا المغتربين حين تواجههم مشكلة مالية يسعون لحلها بالاستدانة من شركات او من اصدقاء و زملاء مهنة مقرّبين ، امّا اهلنا بالسودان فيميل الكثير منهم الي حل مشكلته المالية بالاتصال بمغترب صديق دون الحديث عن كون أنّ تلك ( الحوالة ) ستكون دين حتي لو كان قرضًا حسنًا دون سعر فائدة ، و لكنها فقط مساعدة تختصر له الطريق للوصول الي مال دون مقابل إذ كان بامكانه أن يستلف مال من شخص معه بالسودان و يستعيده عند استلام راتبه و لكنه لا يريد أن يخلق لنفسه التزام مالي مستحق السداد و لذا يسعي للحصول علي منحة مالية من صديق مغترب قد لا يكون رآه او تحدّث معه لعدّة عقود و دون ان يعرف شيئاً عن اوضاعه المالية او الاسرية او النفسية سوي أنه مغترب و يجب أن يتفضّل بالمساعدة دون اعتراض ، فقط هي ثقافة و ذهنية و طريقة تفكير تجعله يحس بأن هذا الامر امر طبيعي لا خطأ اخلاقي وراءه . و العيد علي الابواب و قبله كان رمضان و انا اعرف جيدًا حجم المعاناة التي تقع علي عاتق المهاجرين و المغتربين في هذه الايام و تلك قضية أخري تحتاج الي بوست منفصل لا علاقة له بهذا الحوار .
    هذا بالطبع لا ينفي أنّ رجال الاعمال و الاغنياء لا ينفقون المال بل ان بعضهم ينفق بسخاء و لكنه ينفق من ارباحه الكبيرة و لا تجد رجل اعمال ناجح ينفق من رأسماله أو من بضاعته التي بالشركة او الدكّان ، و هذا اختلاف كبير لأن الموظف ينفق من دخله الذي لا يكفي له و للاسرة و رجل الاعمال ينفق من فائض الارباح .

    اكرر شكري لك يا صديقي و كالعادة مداخلاتك تحفز علي الحوار من خلال تسليطها الضوء علي جوانب متعددة معتمة في اركان البوستات .
                  

07-12-2016, 02:45 PM

tabaldy

تاريخ التسجيل: 04-27-2003
مجموع المشاركات: 1544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)

    *
                  

07-14-2016, 07:55 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: tabaldy)


    شكرًا استاذ tabaldy لرفع البوست و لك التحايا اينما كنت
                  

07-14-2016, 09:00 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)


    يري بعض رجال المال و الاعمال في هذا العصر أنّ ثقافة التركيز علي التدريب و الدراسة و من ثم العمل بهمّة كبيرة إنّما هي ثقافة عصر الثورة الصناعية ، امّا ثقافة جمع المال في عصر المعلومات فهي ترتبط الي حد كبير بالتفكير و لا ترتبط بالعمل اليدوي و الاعمال و الوظائف و المهن . و خير مثال علي ذلك الاستاذ Bill Gates و الاستاذ Steve Jobs و الاستاذ zuckerberg من مايروسوفت و ابل و فيس بوك ( علي الترتيب ) فهم جميعًا لم يكملوا دراستهم الجامعية و مع ذلك صاروا من رجال المال و الاعمال المشهورين . و قبلهم توماس ادسون و هنري فورد و هوندا لم يدرسوا الجامعة ايضًا و إن كانوا لم يتوقّفوا عن الدراسة و التحصيل .

    يري الاستاذ روبرت كيوساكي أنّ الدراسة تنقسم الي :

    الدراسة الاكاديمية : و هي المتعلّقة بالبحوث
    الدراسة التقنية : و هي المتعلّقة بالوظائف و المهن
    الدراسة المالية : و هي المتعلّقة بتطوير القدرات المالية للشخص

    يري أنّ المدارس و الجامعات تهتم بالدراسة الاكاديمية و الدراسة المهنية و اللتان لا تقدّمان الا القليل عن الدراسات المالية و أنّ تطوير القدرات المالية يتحصل عليه الشخص من الاسرة و لا تحرص علي تقديمه له المدارس و الجامعات و التي تحرص علي اعداد الطلاب بأن يكونوا عمّال و مهنيين و موظفين لا رجال اعمال .

    امّا التحصيل المعرفي فقد لا تكون له علاقة بالاكاديميات او مجالات التوظيف ، فالشخص قد يتعثر في دراسته الاكاديمية بالمدرسة و الجامعات او في مساره المهني بالشركات و لكنه قد ينجح نجاحًا كبيرًا في مجالات المال و الاعمال و التي تحتاج الي الكثير من المتابعة و القراءة و مواكبة مستجدات الاقتصاد و السوق .

    إذن العملية التعليمية لا تتوقّف حتي بالنسبة للذين يختارون مجال المال و الاعمال و خاصة في الدول الغربية إذ يفرض عليهم واقع التقدّم و المنافسة ان يطّلعوا علي اعقد النظريات الاقتصادية و نظريات البيع و التسويق بالاضافة الي فهم تعقيدات اسواق الاوراق المالية و التجارة الخارجية و العلاقات الدولية و بيئة الحرب و السلام في عالم حديث يكتظ بالتجديد و المتغيّرات . و لهذا فإن رجل الاعمال الناجح يقرأ اكثر من الاخرين ، و الاستاذ وورانت بوفيه يقرأ بالاسبوع الواحد اكثر من الف صفحة لأجل أن يكون مواكب للمتغيرات و بالتالي يمكنه اتخاذ قرارات سليمة تعينه علي تحقيق خططه في الاستثمار في مجال الاسهم و اوراق المال . و كذلك هو حال رجال الاعمال في مجال التكنلوجيا فهم ايضًا يقرأون بكثرة لمواكبة كل ما هو جديد في عوالم اختصاصهم و عوالم السياسة و الاجتماع و السوق .
                  

07-16-2016, 07:55 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)


    لرجل الاعمال رؤية واضحة حول الدولة و مؤسساتها الجبائية و التي يضعها في دائرة السلب لممتلكاته و اصوله المالية من خلال الضرائب و الرسوم و الجبايات و لذلك لا يقف مكتوف الايدي بل أنّه يسعي جاهدًا لمقاومة االدولة بدافع الحرص علي امواله و لهذا نجده يقوم بتوظيف افضل المحاسبين و المحامين و رجال المال للدفاع عن ممتلكاته المالية و قد يذهب أبعد من ذلك ليقم باللجوء الي وسائل غير قانونية مثل الرشاوي و شراء بعض السياسيين ، و عممومًا فإن الدولة نفسها قد ارهقتها حيل و وسائل رجال الاعمال فصارت تتقرّب اليهم لأن حاجتها للمال لا تكتمل بتحصيل الضرائب و بالتالي فإنّها قد تحتاج رجال الاعمال لتقديم قروض لها او تحتاجهم الي القيام ببعض المهام المجتمعية بالنيابة عنها مثل بناء مساكن لمحدودي الدخل و بالمقابل ستقدّم لهم اعفاءات جمركية او تسهيلات حكومية و عطاءات تحقق لهم المزيد من الارباح .
                  

07-16-2016, 08:58 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)


    عند مقارنة موظف الحكومة برجل الاعمال نجد أنّ رجل الاعمال يسعي لزيادة امواله من خلال ترشيد الصرف و من خلال زيادتها بالاستثمار ، و من الجانب الآخر نجد أنّ موظف الحكومة الذي تضعه الدولة في مقام المسئولية المالية سيقم بصرف كل ما لديه من ميزانية حرصًا منه علي أن تمنحه الحكومة نفس القدر من الاموال في ميزانية العام المقبل ، لأنّه اذا لم يقم بصرف كل ما بيده من اموال سوف تقوم الحكومة بانقاص الاموال التي سترسلها اليه بحجّة أنّه لا يحتاج اليها وفقًا لجداول الانفاق و الصرف في المؤسسة التي يقف علي رأس ادارتها المالية - و عليه و حتي لا يفقد الموظف هذا الامتياز ( امتياز المبالغ الكبيرة المقدّمة لإدارته من خزينة الدولة ) نجده سيقوم بصرف كل الميزانية التي بحوزته حتي إن اضطرّ لاختلاق بنود صرف وهمية او حتي إن قام بتعيين موظفين جدد لا تحتاج مؤسسته اليهم ، و بهذا السلوك نجد أنّ مؤسسات الدولة تتّسِع يومًا بعد يوم مما يضعها امام حوجة متزايدة للاموال و التي سوف تسعي للحصول عليها بأقصر الطرق .
    فالاصل في زيادة التدفّقات المالية للدول يجب أن يكون من خلال بيع المنتجات الوطنية و عمليات التصدير ، و عندما تفتقد الدولة لمنتجات قابلة للتصدير و بنفس الوقت تحتاج للمال ، فعليها أن تقترض اموال من الخارج لتكملة حوجتها للمال و لكن الاقتراض من الخارج يعتمد علي حجم مديونية الدولة و علي جديّتها في سداد تلك المديونيات و علي تاريخ ذلك السداد ، هذا بالاضافة الي أنّ الاستدانة من الدول الأجنبية ترتبط بسعر فائدة قد يكون عاليًا بحسب مواقف الحكومة ( المقترضة ) و تاريخ تعاملها مع الدّائنين و تاريخ الالتزام بجداول السداد . إذن هذا الطريق طويل و تكلفته عالية لأّنه مربوط بسعر فائدة قد يكون مرتفع جدًا ( حسب التزام الدولة بالسداد ) و لذا نجد أنّ الدولة تسعي في الغالب الي أقصر الطرق و هو طباعة العملة او ما يسمّي بالتمويل بالعجز ، و ذلك من خلال طباعة الدولة للمزيد من عملتها الورقية لتغطّي به التزاماتها المالية الدّاخلية و لا تهتم كثيرًا الي خطورة هذا الامر علي مسيرة الاقتصاد بالدولة و ذلك لأنّ طباعة العملة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالتضخم و اضعاف القوّة الشرائية للعملة و يمكن شرح ذلك الاثر بهذا المثال البسيط و الذي يفترض أنّ كل العملة التي بالدولة هي جنيه واحد و هذا الجنيه مساويًا للدولار و أنّ سعر الدولار ثابت لم يتغيّر ، فحين مضاعفة عدد الجنيهات لتصبح ٢ جنيه بدلًا عن جنيه واحد بالدولة - سوف تصير القيمة الحقيقية للجنيه عبارة عن نصف دولار . و يأتي ذلك لأنّ كل العملة في الدولة يجب أن تكون قيمتها الموازية دولار فقط و لا تزيد عليه ، فحين كانت عملة الدولة جميعها جنيه واحد - كان الجنيه مساويًا للدولار و حين تضاعف عدد الجنيهات صار الدولار الواحد يساوي ٢ جنيه ( كل الجنيهات بالدولة ) و عندما تتضاعف كمية الجنيهات مرة ثانية سيصبح عددها ٤ جنيهات و حينها سيصبح الدولار مساويًا لمجمل الجنيهات بالدولة و الذي هو ٤ جنيهات و بالتالي يكون سعر الدولار ٤ جنيهات و بالمقابل فإن سعر الجنيه يساوي ربع دولار . و هكذا . رغم أنّ العلاقة لا تكون طردية و حسّاسة لهذه الدرجة و لكني فقط حاولت أن اشرح الامر بمثال يخلو من التعقيد و بعيدًا عن العودة الي قاعدة الذهب و التي تمّ القاءها في العام ١٩٧١ و بالتالي خلق تعقيدات لا يسمح بمناقشتها البوست .
    إذن فإن الدولة بسياساتها المالية ( الضرائب ) او سياساتها النقدية ( النقد و العملة ) قد تساهم بصورة مباشرة في تعقيدات الوضع الاقتصادي و بالتالي تجد الدولة نفسها رهينة الشركات الكبري و التي تمتلك رؤوس اموال طائلة متعدّية للجنسيات او متعدّدتها و لا تقع تحت طائلة قوانين الدولة نسبة لذلك التعدّد او التعدّي و بالتالي لا يكون هناك مجال امام هذه الدولة سوي الخضوع للشركات من خلال اعطائها امتيازات ضريبية او جمركية تحقق لها مزيدًا من الارباح مقابل ان تلتزم هذه الشركات الكبري بسد بعض الثغرات الاقتصادية و التي قد تعجز الدولة عن سدّها( مثل بناء المساكن لمحدودي الدخل ) في هذا العصر عصر تقنية المعلومات الذي استقلّت فيه رؤوس الاموال عن الدولة بل و صارت موازية لها و تتحكّم في الكثير من شئون المجتمع دون أن تجرؤ الدولة لوقفها - و هذه القوة للرأسمال جعلت الدولة تبحث عن موارد دخل ضريبي أخري لا ترتبط بفرض ضريبة علي الشركات التي تعرف كيف أن تتحايل علي القوانين - و بهذا لم تجد الدولة سوي العمّال و الموظفين لتغرس في شرايينهم ( حقنتها الضريبية ) و التي عجزت عن مواجهة رؤوس الاموال الكبري و الشركات ، و بذا نري أنّ الموظف البسيط يدفع نسبة كبيرة من دخله للمؤسسات الضريبية رغم دخله المحدود و بعكس رجال الاعمال و الشركات الكبري و التي تقدّم لها الحكومات امتيازات ضريبية تصل في بعض الاحيان الي جدول ضريبي صفري او اعفاء من الضريبة لسنوات او حتي دعم مالي اذا اقتضي الامر و إن كان ذلك الدعم من اموال دافع الضرائب ( العامل و الموظف ) كما حدث بالولايات المتحدة في سبتمبر من العام ٢٠٠٨ حين قامت الحكومة باستخدام اموال الضمان الاجتماعي ( اموال دافعي الضرائب ) لدعم شركتي Fredie Mac و Fannie Mae لانقاذهما من الافلاس بحجّة ان افلاس هاتين الشركتين سيقود الي هدم سوق العقارات بالولايات المتحدة . و رغم معرفتي بالدور الحكومي للدولة في رأسمال هاتين الشركتين الّا أنّ استخدام اموال الضممان الاجتماعي لحل المشكلة المالية بالشركتين المفلستين يفتح الباب اما السؤال الكبير و هو : كيف سيضمن دافع الضرائب الامريكي أنّ اموال خريف العمر و فترة التقاعد ستكون محفوظة له في ظل هذه الممارسات الحكومية التي يقرّرها السياسيون بالنيابة عن الجماهير و دون الرجوع لأحد؟
    الجدل هنا يطول حول الفارق بين تفكير رجل الاعمال و قوّته المختبئة خلف قوة المؤسسات المالية - و بين ضعف العمال و الموظفين الذين يدفعون ضرائب اعلي و تقع كل بنود الصرف بالدولة علي كاهلهم للدرجة التي تجعل الدولة تخصم نصيبها من دخلهم قبل أن يروا ذلك الدخل رغم قلّته بالمقارنة مع رجل الاعمال و الذي يتاح له حسب القوانين ان يخصم كل مصروفاته قبل حساب الارباح و عندما تقوم الحكومة بالزامه بدفع الضريبة فانها تلزمه فقط بدفع ضريبة علي الارباح و التي جاءت بعد ان قام بخصم كل مصروفاته التي يستطع ادراجها في قوائم الخصم بعكس العامل و الموظف اللذان تأخذ الحكومة ضريبتها منهم قبل اعطائهم الفرصة لإجراء اي خصم .
                  

07-25-2016, 05:57 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)

    الاستاذ Gary Keller في كتابه The Millionaire Real Estate Investor قال : You can't let the media and advertisers set your values for you.
    من خلال هذه العبارة الساحرة يشرح لنا الاستاذ قيري كيلر ازمة الموظفين و التي قد تنجم عن التأثّر بوسائل الاعلام من خلال الاستجابة لما تروّج له اعلانات تلك الوسائل ، و بالتالي فإن الموظف عالي الدخل يجد نفسه يشتري اشياء لا يحتاجها و قد يصل الي قرار ذلك الشراء من خلال انفعاله بالدعاية و الاعلان في وسائل الاعلام المتعددة و لكونه يملك مال وفير من خلال دخله العالي و لأنّه لا توجد لديه خطة لاستثمار ذلك المال فإنّه لا يتردّد في صرفه في شراء اشياء قد لا يحتاجها هو او زوجته او الابناء ، كما أنّ بعض الموظفين عالِيي الدخل قد يميلون الي البذخ لا لسبب سوي أنّ المال متوفّر لديهم و أنّهم لا ينظرون للمستقبل و بالتالي تغيب عن أذهانهم فكرة أنّ هذا الدخل يأتيهم من مجهودهم الذاتي من خلال العمل لساعات تطول او تقصر و لكن الحصيلة النهائية تكمن في كون الشخص الموظف إن توقّف عن العمل بسبب تقدّم السن او المرض او الاعاقة او العجز او اي سبب آخر ، فإنّه سيفقد مصدر ذلك الدخل -و بالتالي سيعاني طوال حياته ما لم يكن قد إدّخر بعض المال ليسعفه في مثل هذه المواقف و الضرورات . بعكس رجل الاعمال الذي يستخدم امواله للحصول علي مزيد من الدخل و بالتالي إن حدثت له اعاقة فإنّ دخله سوف لن يتوقّف لأن الاموال تأتيه من استثماراته و ليس من الاشتغال بيده او بيع مجهوده الذهني او تقديم النصح و الاستشارات كما هو حال العمال و الموظفين .
    هذا الفارق بين رجل الاعمال و الموظف هو ما يدفع الكثير من المواطنين للنظر الي ابنائهم علي انهم استثمار و يتضح ذلك جليًا في المقولة الشعبية ( اتزوج عشان تجيب ليك اولاد ينفعوك ) و هذه المقولة رغم شعبيتها الا انّها حقيقة تشرح واقع الناس المُعاش لأنّ الغالبية العظمي من العمال و الموظفين يكونون علي حافّة الافلاس عندما يصلوا الي سنّ التقاعد و ذلك ما يدفع الكثيرين منهم للنظر الي ابنائهم علي أنّهم استثمار للمستقبل ، و حتي أنّ بعضهم لا يخفي هذا الامر و يجاهر به عند قولهم بأنّهم لم يدّخروا شيئًا من وظيفتهم و لكنهم يحمدون الله علي أنّهم قد استثمروا في ابنائهم بأن وفّروا لهم فرصة الدراسة في افضل الجامعات و بالتالي سوف لن تواجههم مشكلة في الحصول علي وظيفة براتب عالي و مخصصات ممتازة تيسّر لهم ظروف آمنة تعينهم علي صروف الحياة .
    المشكلة الكبري في هذا الضّرب من التفكير تكمن في كون الشخص يحيل مشاكله المالية التي خلقها هو بعدم تفكيره في المستقبل و بسبب عدم جديّته فيما يتعلّق بالإدّخار و الاستثمار و بالتالي سيعاني أبناءه لأنّهم قبل أن يبدأوا يتقدّموا في حياتهم المهنية سيجدون انفسهم مسئولون عن صرف كل دخلهم في الرعاية الصحيّة للوادين ( بالطبع أنا لست ضد هذا النوع من الرعاية المطلوبة في مجتمعنا ) و لكن المصيبة تكمن في كون الأبناء سوف لن يكن دخلهم كافي للايفاء بمصروفاتهم الخاصة و بالتالي سيجدون انفسهم مضطرّون للدخول في ديون يحتاجون الي سنوات للخروج منها ، و هكذا سيقومون باحالة مشاكلهم المالية الي ابنائهم و الي الجيل الذي يليهم و هكذا تتواتر المشاكل و التي بدأت بسبب أنّ موظف واحد اغراه راتبه الشهري الذي يتقاضاه فدخل في دوّامة بذخ و صرف لا يملك له مصدر تمويل ثابت و حين افتقد عمله لأي واحد من الاسباب سالفة الذّكر فأنّه يجد نفسه مضطرًا لتحويل مشاكله الماليه الي آخرين كان لزامًا عليهم أن يوفوا بتلك الالتزامات حتي بعد موته إن مات ، و ذلك لأنّ اهل الميّت بمجتمعاتنا في الغالب يلتزمون بدفع ديونه بعد أن يكونوا قد تكفّلوا بدفع مصروفات علاجه إن كان مريضًا او مصاريفه الخاصة إن كان لا يعمل او لا يستطيع العمل .
    هذه الملامح لا أقصد بها ابتداع بدعة ادعو من خلالها لنبذ التكافل الإجتماعي و الاسري و لكنّي فقط احببت أن أضع فيها هذه الازمات الكبري علي طاولة الحوار لأجل أن نساهم جميعنا في نقاشها باسهاب ، فهي ازمات مجتمعية أقعدت بالكثير من الاسر و اوردتها موارد الهلاك و باعتقادي أنّ طرحها بهذا الشكل سيفتح أبواب السؤال لأجل وضعها ضمن أجندة حوار القضايا الوطنية العالقة و التي تضاف الي جدولها في كل يوم مئات القضايا التي تحتاج الي تفسير و شرح و حوار .
    ارجو ألّا يسئ فهمي البعض ، فأنا نفسي موظّف بل عامل يكسب قوت يومه من عرق الجبين و قد توصّلت الي هذه الاسئلة من خلال قراءاتي المتعددة و ليس لي خبرة او معرفة بمجال البزنس و الاعمال ، ذلك المجال الذي اراه عالم ملئ بالالغاز يحتاج الي شخص مقتدر يفك طلاسمه ليرينا كيف يكون لنا الخروج من هذه الازمات التي اوقعنا انفسنا فيها بارتضائنا أن نبيع مجهودنا للآخرين ليراكموه اموالًا طائلة يستنزفون بها دماءنا و دماء الآخرين . بصورة شخصية لست غاضب عن كون الآخرين يستغلّون جهدي و جهد غيري لبناء ثرواتهم ، إذ أنّه طالما أننا ارتضينا لانفسنا أن نضعها في هذا المكان فلا حق لنا في الاعتراض ، لأن الشخص الذي يعترض - ينتفض و يسعي لتغيير الوضع الذي لا يرتضيه ، و طالما أنّي لم افعل ذلك فلا حق لي في الغضب .
                  

07-25-2016, 10:57 AM

عمر عثمان
<aعمر عثمان
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 1583

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)

    Quote: الازمات التي اوقعنا انفسنا فيها بارتضائنا أن نبيع مجهودنا للآخرين ليراكموه اموالًا طائلة يستنزفون بها دماءنا و دماء الآخرين


    continue please
                  

07-25-2016, 12:08 PM

الحاج حمد الحاج
<aالحاج حمد الحاج
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 4800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: عمر عثمان)

    بوست رائع و مفيد..شكرا لصاحب البوست على هذا العطاء و الجهد المقدر.
    متابع.
                  

07-25-2016, 02:53 PM

Mohd Ibrahim
<aMohd Ibrahim
تاريخ التسجيل: 01-19-2004
مجموع المشاركات: 2234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: الحاج حمد الحاج)

    هذا كلام نظري جدا....المليونيرات هم اكثر اهتماما بجمع المال من صغار الموظفين ......الاغنياء يشتغلون لساعات طويلة ويتعرضون لكثير من الضغوطات النفسية التي كثيرا ماتؤثر علي صحتهم ...انا كموظف اعيش حياتي الطبيعة ولااتاثر كثيرا مما يحدث في البورصة او سوق الاسهم ...انا احل الواجبات الدراسية مع اولادي واسافر معهم في الصيف ..اغسل المواعيين واكنس الارض مساعدة لزوجتي لاننا لانستطيع توظيف شغالة..هذا الاستقرار الاسري الذي توفرة لي الوظيفة ذات المرتب المحدود لايستطيع الثري (بدون تعميم) تحقيقة باعلي التكاليف .....جربت كثيرا من شاكلة هذة الكتب التي تتحدث عن جمع المال باقل مجهود ووجدت الفائدة كلها في المقدمة للكاتب حين تفهم انة هو الذي يجني الاموال نظير بيعه مليون نسخة من كتابة الذي غير حياة الجميع ....
                  

07-29-2016, 07:52 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: Mohd Ibrahim)

    Quote: هذا كلام نظري جدا....المليونيرات هم اكثر اهتماما بجمع المال من صغار الموظفين ......الاغنياء يشتغلون لساعات طويلة ويتعرضون لكثير من الضغوطات النفسية التي كثيرا ماتؤثر علي صحتهم ...انا كموظف اعيش حياتي الطبيعة ولااتاثر كثيرا مما يحدث في البورصة او سوق الاسهم ...انا احل الواجبات الدراسية مع اولادي واسافر معهم في الصيف ..اغسل المواعيين واكنس الارض مساعدة لزوجتي لاننا لانستطيع توظيف شغالة..هذا الاستقرار الاسري الذي توفرة لي الوظيفة ذات المرتب المحدود لايستطيع الثري (بدون تعميم) تحقيقة باعلي التكاليف .....جربت كثيرا من شاكلة هذة الكتب التي تتحدث عن جمع المال باقل مجهود ووجدت الفائدة كلها في المقدمة للكاتب حين تفهم انة هو الذي يجني الاموال نظير بيعه مليون نسخة من كتابة الذي غير حياة الجميع ....


    الاخ Mohd Ibrahim تحياتي لك .
    اعتقد أنّ الفارق بين الكلام النظري و العَمَلي يكمن في التطبيق ، فاذا نظرنا للامر من هذه الزاوية لا أجد نفسي اختلف معك كثيرًا حول هذه الجزئية . اذ لم استشهد انا بشواهد عملية تشرح بصورة تطبيقية ما تناولته بالبوست ، و لكن ذلك لا يعني انعدام تلك الشواهد ، فعلي اليوتيوب فيديوهات كثيرة تشرح باسهاب نماذج لتلك التطبيقات و قد جاء التقصير منّي إذ عجزت عن نقلها رغم مساعدات الاخ محمد البشري و للحقيقة فقد كانت الطريقة التي شرحها لي هي نفس الطريقة التي كنت استخدمها في السابق في رفع الفيديوهات و عندما تابعت الخطوات التي قدّمها لي مشكورًا ، وجدتها نفس الخطوات و الفارق الوحيد هو أنّ كود التضمين كان موجودًا في مكان آخر . و مع هذا فقد فشلت محاولاتي الاخيرة لرفع فيديوهات ايضًا فلذا لم استطع تدعيم البوست بما يلزمه من شواهد تطبيقية ، و ذلك قصور كبير اعترف به و ان كان لا يرضيني لأنّه بالامكان افضل مما كان .
    اما الضغوط النفسية فليست هي حالة خاصة بالاغنياء لأنّ الفقراء و اصحاب الوظائف و المهن العاديّة ايضًا قد يتعرّضون لمثل تلك الضغوط و التي اعتقد انها ترتبط بالشخص نفسه و تفاعله مع تلك الضغوط و لا ترتبط بكونه غني او فقير ، نعم أنّ الموظفين او العمال لا يتاثّرون بما يحدث بالبورصة و بنفس القدر فان الاغنياء لا يتاثرون بما يحدث في صفوف البنزين . النقطة التي وددت ان اشرحها هي انّ الشخص يتعرّض للضغوط النفسية بحسب المكان الذي يضع نفسه فيه ، فالعمال لا علاقة لهم بالبورصة و بالتالي فمن الطبيعي انّهم لا يتاثرون بما يحدث فيها و لكن بالجانب الآخر بعض سائقي التاكسي يتعرّضون لسكتات قلبية و دماغية بسبب عملهم و لن تجد رجل اعمال يتعرّض لسكتة دماغية و هو يركب تاكسي . اذن لكل عمل ضغوطه الخاصة به و بيئته التي تحتويه و تفاعل الشخص ايجابًا و سلبًا مع تلك البيئة هو الذي يقرر مصيره في ذلك المسار . كذلك فان لصاحب العمل فرص اخري لا تتاح للموظف ، فهو بامكانه ان يذهب في اجازة مفتوحة و يتابع مع موظفيه بالتلفون و هنا دخله لا يتاثر او يتوقف ، بعكس الموظف الذي لا يملك غير اجازته السنوية و التي قد يضطر لبيعها للشركة كما انه قد يعمل ساعات اضافية او ساعات اطول لأجل الحصول علي مزيد من المال ، كما أنّ الديون التي علي عاتقه وحدها قد تسبب له ضغوط .
    اما فيما يتعلّق بمؤلفي تلك الكتب فاوافقك علي أنها قد اسهمت في دعم بعض اصحابها بملايين الدولارات و لكن هناك اسئلة مهمة حول هذا الامر : هل يحتاج شخص مثل بيل غيتس لاصدار كتاب لجمع المال ؟ و هل اي مؤلف باستطاعته ان يصدر كتاب يبيع منه ملايين النسخ ؟ هل اصحاب تلك الكتب دخلوا السوق كمؤلّفين ام دخلوها كرجال اعمال ؟ بمعني آخر . هل نجاحاتهم في مجال البزنس هي التي وضعتهم علي قائمة المؤلفين الاعلي مبيعًا للكتب ام أنّ نجاحاتهم كمؤلفين هي التي وضعتهم بذلك المكان ؟ اذن الكتابة عندهم باعتقادي ليست هي الطريقة التي بها صاروا مليونيرات و ان كانت قد ساهمت في زيادة ملايين بعضهم . و كما قل كيوساكي : انا احب التدريس لكن ليس هو طريقي لجمع المال .
    يبقي هناك امر آخر متعلّق بجزئية اصدار الكتب ، نجد أنّ بيل غيتس له كتب ، و ورانت بوفيه قد كتَب كُتب و شارك في اخري ، و روبرت كيوساكي له كتب ، و جورج سوراس له كتب و كذلك دونالد ترمب و عدد آخر من البليونيرات و المليونيرات ، فهل جميعهم كتبوا تلك الكتب من أجل الحصول علي المال ؟
    لا اعتقد ذلك و يمكنني هنا ان استشهد بجزء من كتاب بيل غيتس The Road Ahead او طريق المستقبل بحسب الترجمة العربية و الذي قال فيه : انني اكتب هذا الكتاب كجزء من مساهمتي في النقاش آملًا. و ان كان ذلك مطلبًا عسير المنال. أن يفيد كدليل سفر للرحلة الآتية .
    اذن بيل غيتس يصف بصورة واضحة أنّ هدفه من كتابة ذلك الكتاب هو محاولة منه للمشاركة في الحوار المفتوح عن مسيرة التكنلوجيا .
    كذلك في كتابه Business @ The Speed of Thought اشار الي أنّ الكتاب جاء ليقدّم رد علي بعض الاسئلة التي طرحها عليه بعض المهتمين و التي رأي ان يصوغ الإجابة عليها في ذلك الكتاب .
    كما انّ هناك وورانت بوفيه الذي امتلأت كتبه بالكثير من الشروحات المفيدة حول استخدام ال Ratios في تحديد ارباحية الشركة و عمل تحليل مالي يساهم في قراءة مستقبل الشركة لأجل اكتمال دائرة المعلومات المطلوبة لاتخاذ قرار شراء الاسهم او عدمه و قد قدّم في اماكن اخري شروحات لخطط استاذه الاقتصادي الكبير جراهام . و هكذا قد اسهم بصرة فاعلة في توجيه مسار الكثيرين .
    كذلك روبرت كيوساكي قد قدّم نماذج كثيرة لتطوير الاعمال و كيفية الخروج من دائرة الوظيفة للوصول الي براح الحرية المالية الذي يتمتع به رجال الاعمال ، مستشهدًا بتجارب والده الغني و تجربتين من فشله بعد ان صار مليونير ثم فقد كل ما كان معه من مال ليبدأ المسيرة من جديد .
    اما فيما يتعلّق بالزمن فان كنت انت تتمتع بزمن كافي تجلس فيه مع اسرتك و تساعد الاطفال في حل واجباتهم فليست تلك حالة عامّة يتمتّع بها كل الموظفين و العمال لنقيس عليها ، فهناك اطباء و طبيبات يضطر احدهم للمبيت بالمستشفي لاكمال عمله ، كما أنّ هناك مهندسون يعملون بحقول البترول يغيبوا شهورًا عن اسرهم و قس علي ذلك بعض العساكر و الضباط و سائقي الشاحنات السفرية و اللواري . هذا بالاضافة للمغتربين الذين يتركون اوطانهم لأجل لقمة العيش .
    اذن القائمة طويلة و كلها تخص الموظفين و لا تخص رجال الاعمال و الذين ان قاموا بمثل ذلك الغياب عن الاسرة او الوطن فانه يكون غياب محدد يخططون له قبل فترات طويلة و كذلك يمكنهم ان يبعثوا من ينوب عنهم اذا تعثّر قيامهم بتلك المهام لانهم في النهاية يتمتعون بحرية و استقلالية اكبر من العمال و الموظفين ، و صاحب العمل قد يعمل لساعات طويلة لتحقيق ارباح اكبر او انجاز بعض الصفقات و لكن ان لم يقم بذلك العمل فسوف لن يؤثر ذلك في وقف مصدر دخله او يفصله من الشركة( و ان كان قد يقوده لبعض الخسارات) ، فهو صاحب العمل و حتي حين يغيب عن الشركة او يكن نائمًا بالمنزل او في الفندق او في اجازة تقصر او تطول فان العمل بشركته لن يتوقف او يتم تجميده حتي يعود .
    تلك هي الفروقات التي اردت توضيحها مع تاكيدي علي ان بعض اصحاب العمل يعملون لساعات طويلة و لكنهم يفعلون ذلك لانهم يرغبون فيه و حين يجدون انهم بحاجة للمغادرة فانهم يغادرون دون ان يلتزموا بقرارات دفتر الحضور . كما انهم يعرفون قيمة زمنهم فلا يضيعونه في القيام باعمال بسيطة لا تعود عليهم بعائد كبير .
    و هنا تحضرني القصة التي يحكونها عن السيد فورد ( صاحب و مؤسس شركة سيارات فورد ) و الذي اتهمه البعض بالغباء ، فتحداهم ان يسألوه عن اي موضوع و سوف يجيب علي كل اسئلتهم ، و بعد ان استمع الي كل اسئلتهم ، أجري بعض الاتصالات التلفونية باناس متخصصون في تلك المجالات و جاء بكل الإجابات المطلوبة ثم قال لهم ما معناه : هكذا احصل علي الإجابات في مثل هذه القضايا و افرّغ نفسي للقضايا الكبري مثل التفكير .
    هناك مليونير آخر لا أذكر اسمه قد نصح احد رجال الاعمال المبتدئين بان يترك العمل مقابل ١٠ دولارات بالساعة ، و حين استفهم رجل الاعمال المبتدئ عن معني العبارة . قال له ما تقم به انت الآن من عمل يمكن ان يؤديه شخص آخر ب ١٠ دولارات بالساعة فلماذا تقوم به انت بالنيابة عنه ؟ و لذا فقد وصفه بانه يعمل ب ١٠ دولارات بالساعة .
    اذن القضية في جانب كبير منها كما يقول رجال الاعمال . تكمن في الثقافة و طريقة التفكير . فرجل الاعمال ينظر للاحداث من زاوية غير التي ينظر بها العامل و الموظف و معهم صاحب الاعمال الصغيرة . و هذه الكتب التي استعرضها يشرح بعضها هذه الفروقات و يعرض قضايا موضوعية تساهم بصورة فاعلة للخروج من داذرة التفكير كموظف الي داذرة التفكير كرجل اعمال و بعدها التصرف كرجل اعمال ثم النجاح كما ينجح رجل الاعمال الذي في الغالب يكون قد بدأ صغيرًا في تجاربه ثم اكتسب معرفة بالممارسة عند دخوله مجال الاعمال زادت من قدراته و فاعليته في ذلك المجال .

    هناك الكثير من الجوانب المتعلقة بالموضوع اضطررت لبترها حتي لا تطول المداخلة اكثر مما هي عليه . و من تلك الاشياء ما يتعلق بكون الموظف يخشي من الفشل و رجل الاعمال يري ان الفشل مرحلة من مراحل النجاح و ذلك ما يدفع الموظف للابتعاد عن الاستثمار خوفًا من الخسارة و بالتالي يقع في الخسارة الاكبر و هي التزامه بالعمل الي سنوات متاخرة من العمر دون التفكير في التقاعد المبكر و حتي بعد سن ال ٦٥ قد يضطر للعمل و بهذا يجد نفسه قد عمل لزمن اطول و بقوة اكثر و دفع ضرائب اكثر و صرف كل امواله و لم يدخر منها شيئًا لخريف العمر مما يجعله لا يستطع التوقف عن العمل و بالتالي يتعرض لضغوط نفسية اكثر و كلما ارتقي في وظيفته زادت مخاوفه من الفصل لمعرفته بانه قد لا يجد وظيفة اخري تماثل التي يعمل بها - خاصة اذا كان قد تقدّم في العمر .
    هناك جزئيات اخري كثيرة متعلقة بالموضوع و لكن اكتفي بذلك و اعتذر عن طول المداخلة التي ما استطعت لها انقاص اكثر مما هي عليه الان .

    اشكرك اخي Mohd Ibrahim فقد فتحت مداخلتك منافذ كثيرة للحوار .
                  

07-29-2016, 05:59 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: الحاج حمد الحاج)

    Quote: بوست رائع و مفيد..شكرا لصاحب البوست على هذا العطاء و الجهد المقدر.
    متابع.


    الأخ الحاج حمد الحاج . تحياتي لك.
    قد جاء البوست بهدف طرح هذا الموضوع للنقاش لاعتقادي أنّ بالمنبر كثير من الأقلام المفيدة التي بمقدورها ان تضيف آراء نيّرة تسهم بفعالية كبيرة في عرض كل جوانب الموضوع باسهاب لأنّ قضايا العمل و الوظيفة كما تعلم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بحياة الناس و طالما أنّ هناك طرق أقصر للوصول الي تحقيق تلك الغايات . فلماذا لا نفكّر فيها بجديّة ؟ و ان ابتدأنا هذا التفكير بفتح قنوات حوار حول الموضوع لأجل تبادل الآراء و وجهات النظر و المعارف و الخبرات .
    تلك كانت فكرة البوست و ساحاول جاهدًا ان اتوسّع في الحوار بحيث يشمل زوايا متعدّدة تلامس اهتمامات الكثيرين ، و بلا شك فان إضافة أقلام اخري الي ساحة الحوار ستفتح آفاق جديدة مع كل مداخلة او فيديو او رأي يضيفه متداخل/ة لأجل افادة الآخرين .
    الامر الذي لفت انتباهي الي الموضوع هو أنّه لا يتم تدريسه بالمدارس و الجامعات و بالتالي فان الشخص يجمع المعلومات باجتهاده الخاص او من الاسرة او الاصدقاء و مجموعات الرّفاق ، و تلك مصادر اراها لا تناسب عالم اليوم فيما يتعلّق بتخطيط مسارات الحاضر و المستقبل فيما يختص بالمعيشة و المال ، فطالما أنّ هناك اناس نجحوا في مسيرتهم الحياتية في ذلك المسار . فلماذا لا نغتدي بهم و لو في جانب واحد او جوانب محدودة من جوانب حياتهم متعدّدة النجاحات ؟ هذا القول بالطبع لا اقفز به فوق الحقائق او الواقع لأقرر بان كل الناس يجب ان يسعوا لأن يكونوا رجال اعمال ( فهذا قول ينافي الواقع و بنية المجتمعات ) و لكن علي أقل تقدير ان يعمل اي فرد بالمجتمع لاستخراج افضل ما بداخله سعيًا منه للوصول الي النجاح المامول .

    اشكرك كثيرًا ، فكن بخير و كل الذين تحبهم و يحبوك .
                  

07-29-2016, 05:36 AM

وليد زمبركس

تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: عمر عثمان)

    Quote: continue please


    التحايا لك أخ عمر عثمان و اعتذر لك و لجميع الذين تداخلوا بالبوست إذ جاء تأخير الرّد علي مداخلاتكم بسبب ظرف طارئ أبعدني عن متابعة البوست . اعتقد انّكم تقدّرون و تتفهّمون مثل هذه الظروف ، فنحن معاشر العاملون و الموظفون بالشركات لا ندّخر لانفسنا زمنًا يخصّها الا النّذر اليسير من مجموع ال ٢٤ ساعة ( هبة الله للبشر ) و التي نتشارك فيها مع الآخرين و لكنّنا نبيع زمننا لاصحاب العمل مقابل احتياجاتنا الضرورية في الحياة و عندما نحتاج زمنًا للراحة او الاستخدام الشخصي لا نجده الّا أن يوافق لنا عليه ( الارباب صاحب العمل ) مالِك زمننا مدفوع الأجر . هذا القول قد لا يكون مقبولًا لدي بعض الناس و لكن بالنسبة لي لا يعني سوي واقع اعيشه و يعيشه الملايين و ان كان كلّ واحد منّا يجد له تفسير يرضيه .
    ساواصل البوست و ايّما تأخير يحدث فساعود بعده لمواصلة الحوار بإذن الله .

    كن بالف خير و اشكرك علي متابعة البوست .
                  

11-01-2016, 07:25 AM

طارق زروق
<aطارق زروق
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 426

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لعبة الورق و المال - ذهنية التقني و عبقرية (Re: وليد زمبركس)

    شكرا استاذ وليد علي هذا البوست ,يستحق جائزة افضل بوست في المنبر , ويهم شريحة كبيرة من اعضاء سودانيزاونلاين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de