الزواج الثاني

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 09:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2016, 09:46 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزواج الثاني

    08:46 PM October, 10 2016 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر
    الزواج الثاني
    مقدمة لا بد منها :‏
    من أكثر اللحظات التي تحتشد بكثافة شعورية
    و بزخم من المشاعر البشرية و ‏الاحاسيس و بكم هائل من المخاوف و التردد و الحيرة
    هي تلك اللحظات التي يجري ‏فيها الحوار بين المراة و الرجل حول طلب الزواج
    حيث ترد إلى الذهن بجانب الآمال ‏و الرغبات و الاحاسيس و النزوع و الميل ..ف
    .....ترد للذهن كذلك المخاوف السابقة التي ‏مر بها احد الطرفين او سمع بها و كل قصص الفشل
    و كم الاكذيب و حالات ‏الاحتيال و التملص و الهروب و التحايل.تختلط كل تلك الأفكار و المشاعر لتخلق لنا ‏أكثر المواقف الدرامية .‏

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-11-2016, 10:18 AM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-12-2016, 12:41 PM)

                  

10-10-2016, 09:53 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و في هذه المسرحية القصيرة رأيت أن اضع تصوّري لهذه الدراما الإنسانية و ‏أن أقوم هنا بتصويرها بلغة
    عامية لأنها بثرائها الدلالي الاقرب و الأقدر في هذه ‏المساحة لتصوير واقعية و صدق هذه اللحظات.‏
    المسرحية تحكي عن موضوع الزواج الثاني و الذي يتضمن و بشمل كشف ‏لحشد لكثير مما تذخر به
    النفس البشرية من رغبات و تطلعات و مطامع و ‏ميول و مخاوف كلها تتجلى في هذا الموقف و المواقف المشابهة.‏
    اواصل
                  

10-10-2016, 10:03 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    فإلى المسرحية: ‏
    علي في حوالي الخامسة و الأربعين من العمر و إن كانت هيئته تدل على أنه ‏أصغر من ذلك.‏
    أما عواطف فهي في حوالي الرابعة و الثلاثون.‏
    المكان: مقهى(كافتيريا) أنيقة
    الزمان:أول المساء
    بجلس علي و عواطف منفردين يبدو على سيماهما الجدية و التركيز:‏
    نقترب منهما حيث كان الحديث متواصلاً بينهما .....
    و حينما ندنو منهما نسمع ‏تسلسل الحوار: ‏
                  

10-10-2016, 10:11 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عواطف تركز أكثر و هي تختار كلماتها :‏
    عواطف – طيب ...ليه اختِرتني أنا بالذات
    ‏- لأنه شايفك مناسبة معاي ‏
    ‏( عواطف تنظر إليه باهتمام و هو يتابع حديثه) ‏
    ‏- واعتقد إنه بنكون متفاهمين و سعيدين مع بعض
    ‏- بعدين عندي سؤال خااص.... بس ماعايزة أتدخل في حياتك الخاصة
    ‏- لا لأ أبدا قولي...قولي..‏
    ‏- إنت متزوج ليك خمستاشر سنة صاح؟
    ‏ (يهز رأسه موافقاً)‏
    ‏- طيب شنو الحصل و خلاك تفكر تتزوج على مرتك؟
    ‏- ( بعد تردد) ..ما مرتاح معاها ‏
    اواصل
                  

10-10-2016, 10:28 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ‏- ( بعد تردد) ..ما مرتاح معاها
    ‏تنظر إليه نظرات متشككة (يبدو أنها تريد ان تجد إجابة منه تريحها):‏‏
    - ليه مش انت اخترتها من الأول؟... و لا كانت مفروضة عليك؟
    ‏- ايوة اخترتها براااي‏- طيب؟‏- لكن ..( ثم يصمت) يفكر لحظات ليختار كلماته بعناية:
    ‏‏- مالك سكتّ؟...
    ............‏اخيراً يجد الكلمات المناسبة التي تجعله لا يقع في الفخ:‏‏
    - و الله ما عايز اتكلم عنها ساكت لأنه ...لأنه ..بينّا عشرة و كده.

    تشعر و كأنه قد افلت منها فتحاول محاصرته من جديد:‏‏
    - طيب وقت العشرة دي انت مقدّرها للدرجة دي متزوج عليها ليه؟
    يفكر ثم يرد الهجوم:
    - شوفي إنتي ما تختيني في حتة ضيقة زي
    ‏- لا لا أنا ما ختيتك في حتة ضيقة لكن عايزة أفهم..... عايزة اقتنع.
    أخيراً يجد الجملة التي براها مناسبة:‏‏- بصراحة؟
    في هذه اللحظة تتابعه بتركيز أكبر و هي تنتظر إجابته :-
    يقول و هو يضغط على الكلمات ثم يلقيها كأنه يتخلص من عبء:
    - بصراحة أنا ما مرتاح مع مرتي..........
    ثم يتابع..........
    ...و باختصار....... ما في بينا تفاهم.‏

    تابع

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-10-2016, 10:32 PM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-11-2016, 06:59 AM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-11-2016, 10:16 AM)

                  

10-11-2016, 07:11 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أخيراً يجد الجملة التي رآها مناسبة:‏‏- بصراحة؟ أنا ما مرتاح مع مرتي.......... باختصار ما في بينا تفاهم.‏بعد هذه الإجابة الأخيرة تشعر عواطف و كأن نسمة باردة مرت على وجهها بل و حتى أعصابها..فرجعت إلى الخلف قليلاً في شيء من الارتياح....... ثم ألقت إليه بالسؤال التالي و كأنها تريد أن تطمّن قلقها الداخلي:‏- طيب البضمن شنو إنه برضه ما تجي تغيّر رأيك بعديين و تقول:( تقلد طريقته في ‏الكلام)؟ : أنا ما مرتاح مع مرتي).‏كان يتوقع سؤال أكثر ذكاء من هذا. لذا اعتدل في جلسته كطالب كان يعرف أسئلة الإمتحان مسبّقاً و قد ضمن النجاح‏- أنا عارف نفسي كوييس .و متأكد ما حأغيّر رأي. شعر من ملامح وجهها أن إجابته لم تكن مقنعة بالحد الذي يكفي:فأردف قائلاً: ‏- أولاً نحن أعمارنا متقاربة ...و إنت متعلمة اكترمنها و مثقفة كمان...‏‏( تنظر إليه في إهتمام و هي تتمنى تصديقه لتنهي هذا القلق الذي تشعر به منذ أيام.‏بعد لحظات صمت يواصل علي:‏- بعدين أنا فكرت كويس و متأكد و مقتنع.‏( تفكّر أو تسرح قليلاً...ويواصل هو)‏‏- يعني أنا لو مرتاح ...ما كنت أصلاً فكرت في الزواجفتقول و هي أكثر حيرة و تردداً‏- نفسي اقتنع بكلامك ‏‏- يعني كلامي ده ما مُقنِع و لاّ شنو؟تتراجع قليلاً:‏- أنا ما قلت كده
    تابع

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-11-2016, 07:12 AM)

                  

10-11-2016, 07:19 AM

ياسر السر
<aياسر السر
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 3204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    وااااصل فقد دخلت في اللحم الحي اخي محمد ...

    تحياتي : ياسر العيلفون ......
                  

10-11-2016, 08:45 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: ياسر السر)

    ان ينظر إليها في تلك اللحظات محاولاً أن يستفيد من الفرصة التي اتاحتها له حيرتها و ‏ترددها:‏‏- يا عواطف ثقي بالله ...)
    (ثم بعد دقيقة أردف و هو يتابع أثر عبارته السابقة و التالية) .........خلّي التردد
    ‏فترد عواطف آلياً:‏- ما برضه لازم أتردد ..لأنه الموضوع ما بالسهولة دي‏- أنا عااارف
    تجد في كلماته فرصة لمحاولة التأكد من صدق كلماته فتواصل بثقة أكثر:‏‏
    - عشان كده حقو تديني فرصة أفكّر...و لاّ شنو؟ي
    زفر و هو يُظهر عدم صبره (ولكنه حاول أن لا يظهر ضيقه)
    ‏- لغاية متين كده يعني؟‏- أسبوع و بورّيك الحاصل شنو‏-
    لا لا... أسبوع ده كتير
    ‏- طيب خلاص خليها خمسة أيام‏
    - قولي تلاتة يوم
    - إنت ما تستعجل ...
    ‏- يعني يوم الخميس؟
    ‏- إحتمال
    إنتهى اللقاء بينهما.
    و كان كأنه لقاء( عمل) حيث سادته الجدية وغابت عنه لحدٍ بعيد العبارات العاطفية
    و الجو الرومانسي الذي كان طابع اللقاءات السابقة.
    تابع....---------
    --الأخ ياسر شكرا على المتابعة و الإهتمام بالتعليق
    لك ودي

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-11-2016, 08:48 AM)

                  

10-11-2016, 10:57 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    وصلت عواطف إلى البيت بعد أن انتهت تلك المقابلة و هي في دوامة عنيفة من الأفكار. ‏
    خمسة أيام فقط لاتخاذ أخطر قرار مصيري في حياتها. ‏
    ‏ و مرت الأيام بسرعة و لم تصل عواطف إلى رأي محدد ترتاح إليه.
    خاصة أن آراء أقرب ‏صديقاتها لم تسعفها برأي محدد. و كانت تلك من أكثر الأيام التي كانت تحتاج فيها لمن يقف بجانبها.
    خاصة أن وجهات نظر صديقاتها جاءت متباينة فزداد ذلك من ‏ارتباكها إذ لم تخرج منهنّ برأي موحّد:‏
    ‏- في رأي ما تتردي... لأنك ما حتخسري حاجة
    ‏- ما تستعجلي.يعني لو ما أتأكّدتي كويس ما تدخلي في حاجة زي دي.‏
    ‏- الزواج من راجل متزوج ما عيب لكن..... ‏
    ‏- في زيجات كتيرة زي دي كانت ناجحة و برضه...‏
    ‏- اتوكلي على الله..‏
    ‏– ده قرار مصيري ..عارفه شنو قرار مصيري؟

                  

10-12-2016, 08:23 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    الزمان: يوم الخميس ‏( و هو اليوم الذي اتفق فيه علي و عواطف على المقابلة لأخذ رأي عواطف النهائي)‏
    المكان: نفس المقهى(الكافتريا السابقة)
    ‏( تجلس عواطف قبالة علي و هي تبدو مترددة )‏
    بعد عدة دقائق من المقابلة:
    علي ينظر إلى عواطف برهة كأنه يقرأ دواخلها.
    ثم يقول في لهجة تقريرية مشجّعة
    علي: اها ... الموضوع شكله خلاص. نقول مبروك؟
    ‏- تصمت برهة في حيرة ثم ترد:
    عواطف: و الله ما عارفة أقول ليك شنو
    ‏- كيف ؟
    ‏- و الله يا أحمد ....‏
    عندها يشعر علي أن الموضوع كأنه لم ينضج فيحاول تلافي الموضوع )
    ‏- يا عواااطفف... تأكدي ما حأقصّر معاك و بعدين خليك متفائلة
    ‏- انا متفائلة و الحمد لله
    ‏- طيب خلاص خلينا نحسم الموضوع
    عواطف‏- .........(صمت يدل على الحيرة و التردد)‏
    ‏- بعدين أنا و الله محتاج ليك بشدة
    ‏( ثم يواصل حديثه) ‏
    ‏- و شايف إنه حنكون سعيدين مع بعض ,

    و هكذا استمر النقاش و الحوار بينهما لمدة طويلة
                  

10-25-2016, 06:53 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ملخص لما مضى:
    يسعى علي للزواج للمرة الثانية من عواطف
    عواطف طلبت مهلة للرد
    عواطف في حيرة من أمرها لذلك لجأت لاستشارة صديقاتها.
    كان موعد المقابلة هو يوم الخميس حيث ستدلي عواطف برأيها النهائي.
    نحن الآن في يوم الخميس
                  

10-25-2016, 07:40 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عواطف- .........(صمت يدل على الحيرة و التردد)
    ‏‏- بعدين أنا و الله محتاج ليك بشدة‏( ثم يواصل حديثه)
    ‏‏- و شايف إنه حنكون سعيدين مع بعض ,
    أنا متأكدة ..لكن..
    علي - طيب شنو؟ ثم يواصل....
    علي - ليه معقدة الموضوع؟ ..ينظر في عينيها ثم يضيف:
    علي - إنت ما بتعرفيني يا عواطف؟.......... ما بتثقي فيني؟
    تجد عواطف نفسها محاصرة.
    يتركها لحظات لتفكر
    عواطف تبدو الآن متحيّرة و مشوشة التفكير .
    (علي) يبدو و كأنه تأكد أنه لن يصل إلى نتيجة في تلك اللحظات فيميل إلى تهدئة الموقف و التقاط الأنفاس.
    ينظر إليها متفحصاً . ملامحها يسيطر عليها عدم التركيز و التشوّش .
    لم يرها(علي) من قبل بمثل هذه الهيئة.
    ينظر إليها دقائق و هي صامتة و عيونها تنظر في الفراغ البعيد
    .. يشعر نحوها بشيء لا يدري هو أهو العطف أم الخوف . فقد بدأت مشاعره تتبدّل قليلاً قليلاً .
    يتركها.
    يحاول العبث بالجوال.
    دقائق مرت ثقيلة.
    ثم فجأة تقول عواطف في لهجة بين الامر و الترجي:
    عواطف: علي! خلي الموضوع ده نناقشوا مرة تانية
    علي يصمت لحظات ثم يجيب مضراً
    _ أوكيي
    تقف منتصبة ثم يتبعها يقف هو
    يخرجان من الكافتيريا....عواطف يتبعها علي يسيران و هما صامتان.

    نهاية
    - هل هذه النهاية مناسبة؟
                  

10-26-2016, 07:39 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)

    اها يا جماعة الخير
    ما وريتونا رأيكم في النهاية أو الشخصيات أو ترتيب أو الحوار فيها؟
    يعني معقول كله تمام؟ ما أظن
    عايزين رأيكم و بطلوا السلبية بتاعتكم دي
    أنا زول هاوي و ليس محترف بكتب من واقع تجاربي و تجارب الآخرين
    و بكتب لما أحس إنه عايز أكتب .
    و برحب بأي رأي دون أي حساسيات
    مرحبا
    و في الانتظار.
                  

10-26-2016, 10:20 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزواج الثاني (Re: محمد عبد الله الحسين)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de