|
Re: الشــــفاف (Re: درديري كباشي)
|
الشفاف 4 أنا وصديقي الشفاف بعد أن خلصنا من جلسة المشاورات السرية ونحن عائدان الى الداخلية . لازال الحوار دائر بيننا . - زي ما قلت لك يا طارق عليك الله أنا الكلام دا ما عايزه يطلع من بيناتا. - كلام شنو دا يا باشمهندس أنت ما واثق فيني ؟. - لا ياخ من باب التذكير أنا عارف الجماعة الفضوليين ديل ما حا يسيبوك يحاولوا يجرجروك في الكلام عشان يعرفوا الحاصل شنو ؟ - ياخ ما عليك ما تحمل هم أن بقدر أسطحهم ليك خالص . - بس في مشكلة تانية يا طارق . - خير انشاء الله . - أنا كيف أقدر أتحرى وأسأل منها وأتأكد أنه ما عندها علاقة بمازن دا ؟ وأنت عارف أنا ما أقدر اسأل من واحدة أو أسألها هي شخصيا .. أفاااا ....هذا الشئ الأنا ما عملت حسابه .. فكرت سريعا لأجد مخرجا من هذه الورطة الجديدة ..وقلت - ما عندك مشكلة يا حمد .. المساء بعد العشاء خلينا نتلاقى في الكافتريا ..عادة ونحن في نهاية الاسبوع حتلاقي البرالمة ديل متجمعين في شلل في مقاعد الحديقة .أنت بس وريني الشلة الهي جالسة معهم ..أنا ليك علي أقتحم ليك جلستهم وندخل فيهم تعارف ..أنا أقرب لك المسافة ونكسر الحاجز دا وأنت تكمل الباقي أها رأيك شنو ؟. وقف لحظة ينظر بأندهاش ويتبسم كأنه يرى هذا ألأمر من المستحيلات . قلت له : شوف هنا أوعى تتردد ..دا آخر كرت عندي . أخيرا هز رأسه مؤمنا أي موافقا على تلك الخطة . بيني وبينكم هي خطوة جريئة أنا نفسي لا أقدم عليها في أمر يخصني .لكن المروة هي دائما ما تكسب صاحبها شجاعة لا يدري من أين تأتي.. يعني مثلا يكون في كلب صعب في زقاق في حلتكم لا يجرؤ أحد أن يعبر غير سكان الزقاق تقوم تجي بنت شابة جميلة تستعين بك . لو سمحت يا طارق بس قطعني الزقاق دا أنا خايفة من الكلب ..أها هنا تفرد صدرك وتقول لها تعالي ..ومرفوع الهامة تمشي .. الكلب ذاتو يندهش ويمكن يخاف منك يقول الزول دا جنا ولا شنو . أنا أحكي لكم موقف حصل معاي يمكن بعيد شوية من حكاية حمد دا لكن الشئ بالشئ يذكر .. أذكر في الابتدائي وأنا في الصف الثاني أو الثالث لا أذكر ( المهم سنير ) أحد الطلاب الجدد والده صديق الوالد .. وهو موظف كبير لا أدري محافظ أو مدير بنك .. ما أقل من كدا ..بعد ما عرف أنه أنا في نفس مدرسة أبنه وصاني عليه .. خلي بالك من هيثم دا يا طارق الأولاد ما يدقوه ..بكل شهامة ومروة وافقت .. رغم أنه هو أصلا لا يحتاجني لأنه عنده سواق خاص يوصله الصباح ويرجع له في نهاية الدروس .. يوم ما و انا خارج من باب المدرسة شاهدت هيثم واقف تحت ظل الشجر ينتظر السواق ومتلمين حوله شلة من التلاميذ عاملين عصابة .بأعتبار أنه ولد مرتاح يلبس جزمة وشراب مع الشورت والقميص ونظيف كأنه حضر للمدرسة للتو ولم يقضي بها طيلة النهار أي عكسهم هم . شاهدت المشهد وشعرت بغضبة مضرية أولا نهرتهم من بعيد وجيت عليهم جريا أحكي صولة الأسد .. هم في الأول أنفضوا جروا من حوله .. وقفت أنا عند هيثم أمسح له في دموعه واواسيه على بال ما يصل السواق .. فجأة شعرت بأقدامي ترتفع عن الأرض وثم أهوي على وجهي .. وتشتت شنطة الكتب .. والأشقياء فعلوها وجروا وهم يتضحاكون .ظليت أنا مكفي على وجهي في الأرض .. هيثم وصل سائقه وأخذه دون أن يكترثوا بي أو لي ..قمت أنفض في ملابسي وأمسح الدم والدمع من وجهي لا أدري أأندب حظي أم آمالي ..هذا آخر عهدي بالمروة .. حتى ظهر طلبها مرة أخرى من حمد لكن لا أظن ستصل لمرحلة الدم والدموع مهما قست .. وصلت لهذه النقطة وبديت أضحك . - مالك تضحك يا طارق ؟ و شايفك سرحت سرحة طويلة أنشاء الله خير . - لا ما في مشكلة خير تذكرت موقف قديم ما مهم لكن على كل حال موعدنا في المساء . - وهو كذلك . يتبع
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الشــــفاف | درديري كباشي | 10-22-16, 10:28 AM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-22-16, 10:31 AM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-22-16, 02:43 PM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-24-16, 05:48 AM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-24-16, 09:51 AM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-25-16, 04:11 PM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-26-16, 10:13 AM |
Re: الشــــفاف | محمد على طه الملك | 10-26-16, 10:32 AM |
Re: الشــــفاف | Kabar | 10-26-16, 11:44 AM |
Re: الشــــفاف | Kabar | 10-26-16, 11:49 AM |
Re: الشــــفاف | محمد على طه الملك | 10-26-16, 12:17 PM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-26-16, 02:21 PM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-26-16, 02:34 PM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-26-16, 04:23 PM |
Re: الشــــفاف | محمد على طه الملك | 10-26-16, 08:52 PM |
Re: الشــــفاف | درديري كباشي | 10-27-16, 05:58 AM |
|
|
|