|
Re: من أضابير الارشيف .. اخترنا لكم ... (Re: Haytham Ghaly)
|
وهاهي مداخلة من الزميل او الزميلة فالاسم يحتمل الاثنين Alsara أتمنى كيف ما كان وأين ما كان ان يكون بخير
أبنوسة العزيزة و الحضور الكريم سلمتم جميعا شكرا لأبنوسة المتفردة لطرح هذا الموضوع الهام للنقاش و الذي أصبح يشكل هما لكل سوداني يحمل هم البلد لا شك أن واقع الأحزاب السودانية قد جعل كثيرا منا مكتوفي الأيدي نتابع ما يجري بأضعف الأيمان.. و هذا في حد ذاته أدى الى زيادة تردي هذه الأحزاب.. اذ أن عزوف الشباب عن التغلغل وسط هذه الأحزاب يحد كثيرا من بث دماء و رح جديدة و يؤدي الى تعميق التقليدية و العقائدية السائدة فيها و يعتبر نوع من السلبية المدمرة في حق الوطن.. أقول هذا و أعترف أنني بدوري ما زلت أنتهج العزوف هذا و لكني تيقنت مؤخرا أن الحل يكمن في الانضواء تحت راية حزب أو جهة ما , من جانب لتفعيل العمل الديمقراطي و لتحاشي السلبية المدمرة تلك.. و من جانب آخر أملا في تغيير الواقع السياسي في السودان بنشر آراء معاصرة و تفعيل العمل الديمقراطي داخل كيان الحزب نفسه , اذ أن حزب لا يمارس الديمقراطيه في نفسه و يقوده رئيس واحد منذ أكثر من ثلاثين سنة لا يحق أن يؤتمن على مصير البلاد ما لم تكن لديه القابلية للتغير و الأبحار مع تيار التحديث و تجديد الدماء -التي لن تتوفر بالطبع أن مارست الطبقة الواعية من الشباب هذه العزلة الأختيارية-0 لا شك أننا جميعا أبتلينا بممارسات الأحزاب التي أدت الى فشل كل التجارب الديمقراطية في السودان و وأدها في مهدها.. لكن لا يجب أن يتسرب اليأس الينا فالتغيير ممكن و ممكن جدا و العناصر متوفرة له ..كما أن الجو الآن ملائم أكثر من أي وقت سابق لحدوثه, فقد أيقنت الأغلبية بأن هذه الأحزاب أصبحت مثل شملة بت كنيش و يجب رتقها كما يجب توفير جهد جماعي للحد من التشعب الذي يحدث مؤخرا فكل يوم نسمع بتكوين حزب و أنسلاخ حزب عن حزب اذ أن هذا في حد ذاته يعتبر تشتيتا للجهود و مدعاة لبروز حزب واحد ليمارس ديكتاتوريته على هذه الأحزاب الصغيرة المشتته.. فمازالت في الذاكرة غبينة الأنتخابات الأخيرة في جامعة الخرطوم و التي أدت لاجهاض الممارسة الديمقراطية في الجامعة و تجميد عمل الاتحاد.. اذ سعى التجمع الديمقراطي لضم المستقلين سعيا وراء عمل موحد ضد الجبهة الاسلامية الا أن الطلاب المستقلين آثروا مصلحة التنظيم على المصلحة العامة و لولا ذلك لكانت صفعة للكيزان و لم تقم لهم قائمة, لا شك أن للطلاب المستقلين مبادئهم التي تختلف عن التجمع الا ن الهم و الهدف واحد ففي مثل هذا السياق لابد من تقديم تنازلات في سبيل الحلم الأكبر
و لي عودة كان الله أدانا عمر
|
|
|
|
|
|
|
|
|