|
Re: من أضابير الارشيف .. اخترنا لكم ... (Re: Haytham Ghaly)
|
تداخل الزميل Kofi .. أتمنى ان يكون بخير
لا امنع نفسى من الاستجابة الى هموم الوطن خاصة الى اطروحات جد هميمة فالديمقراطية هى الحل والديمقراطية تمارس من خلال منظومات يجب وان تكون قويةبمعنى برامج واضحة وعضوية ملتزمة وروح ديمقراطية مؤسسة فى الداخل,, الواقع عندنا مؤلم ولكنة واقع اذا فلنتسرب من خلال قليل الايجابيات وهكذا يفعل المؤمنون ,, من داخل هذة المنظومات يجرى العمل ليل نهار ويكثر الخلاف ويسمية البعض انهيار هذة المنظومات وبؤس التجربة جعلت لنا على الاقل مقعد مهترئ فى عالم الديمقراطية والذى لن يضئ الا بالتعب فتفضلى الى الاقرب ظنا طبقيا او اجتماعيا ومارسى حق النقد والكتابة او ابعثى جديدا وقبل كل شئ العمل من اجل ملعب يسمح لنا جميعا باللعب (لعبة الديمقراطية),,
وبعده تداخل صديقنا Kabar الله يديم عليه الصحة والعافية وقال:
أبنـوســة..كل الود والاحـترام، آسـف فات علي البوسـت الأســـاسـي، لكن برغم ذلك أنحـني تحية للأخ بناديها على موضوعية أرائه..أمافيمـا يختص بضـرورة الانضـواء، ولا أقـول الانتمـاء، لحزب سياسي سـوداني كمدخل لـممارسة حق التعبير وبالتالي بناء تجربة ديـمقراطية معافاة،ففيه شوية نظر، وأجـدني أتفق تـماما مع طرحك، أزيد بتجربة واقعـية هي تجــربة حـركة الحـياد والتي تبلورت في اوضـح صـورها فيـما يسـمى بحـركة الطلاب الـمحايدين ، خذي جامعة الخـرطوم كنمـوذج.. نشـأت الحـركة في منتصـف الثمانينات ،كأسـتجابة لهواجس الأغلبية العظمى وسط طلاب وطالبات الجامعة، وهي نفس الهواجس التي تقولين بها في طرحـك..بغض النظر عن ما أنجزته تلك الحركة،الا أنهـا كانت ادانة صـريحة للتشكيلات السياسية،يسارها ويمينها ووسطها وللأسف تغاضت التنظيمات السياسيةعن هذه التجربة ولم تستقرئها الاستقراءالسـليم، وظني ذلك من باب الاستعلاء ولاغير.. و لو أمتلكت أحزابنا بعد النظر وحاولت الاستجابة للواقع لأستطاعت استقطاب الدماء الجديدة..ومنها هل استطاعت تلك الاحزاب الاجابة على :لماذا كانت نسبةالاقبال على التصويت ضعيفة في اخر انتخابات قوميه في 1986؟ ولماذا نفس الظاهرة موجودة في أوساط النشاط الطلابي بالجامعات، وهي سـاحات مصغرة للممارسة على المستوى القومي... شــئ أخر، سيكولوجية هذه الأحزاب وأهلها انبت على أسطورة احتكار العرفة السياسية بكل مستواياتها، تنظير،معرفة، ممارسة،وصاية...ألخ والسؤال لا زال قائم:لماذا أصبحت أحزابناالسياسية طاردة، اذا لـم نقل منفرة؟ ودمت محمد النوركبر
|
|
|
|
|
|
|
|
|