|
Re: من أضابير الارشيف .. اخترنا لكم ... (Re: Haytham Ghaly)
|
اسم البوست : إلى بناديها....وجميع المهتمين بقضايا الوطن
للزميلة ابنوسة اتمناها بخير دوماً
مداخلة الافتتاح للاخت أبنوسة
في إطار الرد في بوست الأخت مهيرة والذي اضم صوتي لما ورد بها أورد الأخ الأستاذ بناديها وهو بلا شك صاحب رؤى واضحة وموقف وطني ملازم لقضايا الوطن والمواطن السوداني، وذلك ما إستشفيته من خلال مداخلاته المتعددة وسأورد هنا رده بالكامل
وهنا مداخلة الزميل بناديها التي كانت سبب البوست
تعرفي يامهيرة مالم يكن هناك إنتماء سياسي لتنظيم معين - حزبي أو حركة أو مؤسسة مجتمع مدني - فلن تؤتي مثل هذه الجهود ثمرتها، فالثقافة وحدها لا تكفي..الأغلبية الصامتة هي أس البلية ذاتها فلو حدد الناس إنتماءاتهم السياسية وتحزبوا لما أطلت الدكتاتورية بوجهها القبيح مرة أخرى على المسرح السياسي السوداني.. ولو أن الناس الآن اصطفوا في عضوية في اي تنظيم من التنظيمات القائمة في الساحة لما أستمر نظام الأمر الواقع جاثما على صدور الناس وماسكا بدفة الأمور في البلاد يسيرها على غير رضاهم
ثم جاءت الأخت ابنوسة بمداخلة للزميل عاطف عبدالله .. اتمناه بخير
وقد طرح الأخ عاطف عبدالله أيضا رأي مماثل ========= وقد إستشفيت مما ورد أعلاه أن الأخ بناديها يلقي باللوم على الأغلبية-حيث ان أغلبية المواطنين السودانيين غير منتمين لأي حزب-أليس في ذلك ما يناقض الديمقراطية، ورغم إيماني بأهمية تحديد موقفنا من قضايا الوطن والإتيان بعمل إيجابي يسهم في تأسيس نظام حكم ديمقراطي يستوعب كل تنوع هذا الشعب ويسعى لتحقيق رفاهية كل السودانيين
وأتفق معكم بأن العمل الحزبي هو حجر الزاوية والأساس لنظام ديمقراطي ليبرالي - وهو النظام الوحيد القادر على تحقيق ما ذكرته بشأن تأسيس النظام الذي يستوعب هذا التنوع في الديانات والأعراق والثقافات -على الأقل حتى الآن-
ولكن أعتقد أن -وما أعتقده صواب يحتمل الخطأ-العيب في الأحزاب السودانية التي لم تستطع أن تطرح برامج وأفكار تستطيع أن تستقطب هذا المواطن السوداني المهموم بوطنه ولا أعني الشريحة المثقفة فقط، فالعلة يا أصدقائي في الأحزاب التي ظلت صفوية لا تتجاوز عضويتها المسجلة ألاف الأشخاص، وتكتفي بحالة التعاطف والتي غالبا ما تكون مرهونة بمصالح فئوية أو جهوية أو حتى خاصة.
فأخي بناديها وجميع الإخوة اعضاء البورد فأنا كمواطنة سودانية مازلت وحتى هذه اللحظة أبحث عن حزب ديمقراطي وأكرر ديمقراطي يمارس الديمقراطية داخل هياكله يطرح برنامج إنتخابي يحقق أحلام المواطن المقهور، وساعتها سأعلن إنتمائي لهذا الحزب - وإلى ذلك حين ستظل الأحزاب القائمة لا تمثل إلا صفوة قليلة تتوارث هذا الإنتماء دون أن تسعى لخدمة المواطن المقهور
فالعلة في هذه الاحزاب القائمة حاليا من أقصى يسارها إلى أقصى يمينهاولا أستثني أحدا، والتي كنت آمل أن تقدم دراسات وافية لأسباب سقوطها....دون أن تجد من يدافع عنهاولو كان السقوط بفعل أي حزب منها.
وآه أصدقائي فليس أسوأ من ديمقراطية الأحزاب القائمة إلا نظام الإنقاذ
وحتى تأتي اللحظة التي يكون فيها للمواطن دور في داخل الأحزاب القائمة أو ظهور أحزاب جديدة برؤى جديدة تستوعبنا نحن غير المنتمين إلا للوطن الجميل.....تظل نقطة الخلاف جسر للتواصل وآمل أن أكون قد قدمت فكرتي بوضوح والتي يمكن تلخيصها في الآتي - النظام الديمقراطي هو الحل -أن الأحزاب السودانية بأطروحاتها الحاليةلم ولن تستطيع إستيعاب المواطنين السودانيين وعليها الإهتمام بإستقطاب المواطنين بإختلاف دياناتهم وثقافاتهم وأعراقهم -الإهتمام بالديمقراطية داخل هياكل هذه الأحزاب -أحزاب جديدة برؤى جديدةتقوم على أسس وبرامج واضحة - الشفافيةوالإحتكام لقواعد الحزب
هلا تناقشنا بمنتهى الديمقراطية
|
|
|
|
|
|
|
|
|