عاشت رفاعة بلد الاستنارة والمعرِفة ،،
فقد مَنحتّ رضائها،،
لمن إرتضي ( مهنته)- ،،
فأبدع وفات (الكُبار والقدرو) -،
وفي الذهن شيخ التعليم،، بابكر بدري ،،
والذي قاده التصالح الفطري مع ( مِهنة) التعليم ،،
أن يكون رائداً إستثنائياً لتعليم المرأة - ،،
وفي وقتٍ كانت تجلس فيه الفتيات،،
وظهورهِنّ للرجال،، (في بيوت الافراح )-
كانت نساء ( رُفاعة) ،،
في الفصول - يَجلِسنْ في( كنبْ المدرسْة) ،
وكانت الأحفاد ،،
وجادت وما فتئت - ،،
و - إذا - كان الفِكرُ ( مِهنةً)،،
فإن رفاعة قد قدمت من قد بلغ حداً من التصالح والاِنسجام مع ( المِهنة) ،،
بالقدر الذي وهبها حياته،،
دون وجلٍ ،،
أو خوففٍ
أو ترددٍّ ،،
كما انها منحتنا( ست بتول) المِدرِسّة،،
بقمة الرضاء (المهني) الذي دفع بها أن تتركها،،
الي( أُم دِر- ع أمان )- لتقدم أسمي معالم العشق للمهنة،،
وكانت أيقونة،، لعَوالمٍ باهرة من نضالٍ، وإصرارٍ،
وخدمةٍ للمجتمع وبفهمٍ ( مهنيٍ) مجيد،،
فإستحقت النشيد،،،، ،،
(أبقيّ حاجة أبيع الفول-،،
وأبقي كنبة لي ست بتول،،
ليّ - بنات المدرسة)،،،