|
Re: ونسة (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
يروى عن احد الأئمة من السلف انه كان جالساً للدرس أمام تلاميذه ,, فدخل عليهم واحد علمانى وسأل الامام ثلاثة اسئلة: * كيف تؤمن بالله ولاتراه؟ * كيف يُعَذِّب الله ابليس بالنار وهو مخلوق منها؟ * هل الإنسان مسيَّر ولا مخَيَّر؟ تناول الإمام ابريق الفخار الذى يتوضأ ويشرب منه وتاااخ فى صلعة العلمانى ومحل يوجعك. العلمانى كَرَج سنونو وعضَّ شلُّوفتو وداير يكبس الامام بونية شاف التلاميذ استعدوا لحماية الامام ,, قام العلمانى اخد بعضو ومشى فتح بلاغ فى الامام ,, المهم ما اطوِّل عليكن بعد تحقيقات البوليص والنيابة ,, احيلت القضية للمحكمة وحضر الامام وسألته المحكمة فاقر بالدعوى ,, ولما فُتِحت قضية الدفاع قدَّم الإمام مرافعة من ثلاث نقاط فقال: هذا العلمانى سألنى كيف تؤمن بالله ولاتراه؟ فضربته بالإبرق فآلَمه وهو يحس بالألم ولايراه وكذلك المؤمن يحس وجود الله ولا يراه. * وسألنى كيف يُعَذِّب الله ابليس بالنار وهو مخلوق منها؟ فضربته بالإبريق المصنوع من الطين ليحس بالألم والألم عذاب فكما آلمه الطين وهو مخلوق منه تكون النار عذاباً لابليس وهو مخلوق منها. * وسألنى هل الإنسان مسيَّر ولا مخَيَّر؟ فكان مختاراً عندما ضربته بين ان يقتص لنفسه بيده وبين ان يلجأ الى الحاكم فلما رأى التلاميذ خاف ان يفتكوا به فاصبح مُسَيَّراً فلجأ الى الحاكم ,, وهكذا الإنسان مسيَّر فى امور ومختار فى أخرى. المهم العلمانى ده استأنف الحكم وبعد داك انا مرقت من السودان فما عارف الحصل شنو.
|
|
|
|
|
|