|
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل (Re: Munir)
|
ألا لا يجهلن أحداً علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
هذه هي شيم الأقلية العرقية المزيفة، وهذا هو ديدنها في قمع أي صوت يعلو صادعاً بالحق الثابت، هذا نموذج واضح من نماذج عديدة تمشي على قدمين في أوساط هذه الأقلية العرقية المزيفة المستعلية استناداً على أصلها السامي (المتوهم)، وكأن الرب قد أنشأها من (نار) وأنشأ غيرها من بني البشر من (طين)! كما هو قياس إبليس الساقط آنذاك.
بقدر ما نطرحه هنا يعتبر رؤية واضحة تحتاج إلى دحض أو إثبات؛ بالحجة والمنطق لا بالبذاءة والسباب الذي لا يعجز أحد عن الكيل به كما كال نبينا (ص) اللعن والسباب للعقرب فقال: [[لعن الله العقرب، لا تدع مصليا ولا غيره، أو نبياً ولا غيره ، إلا لدغتهم]] فهل يجوز لعن أمثالك من الذين يبدأون الناس بالسباب والبذاءة وقبيح الألفاظ؟ هل نضعك في مقام العقرب؟
ولكنها الحقيقة السافرة – صحيح – أنكم الآن تمثلون الدولة التي عنها تدافعون – فمن شابه أباه ما ظلم.
لماذا تدعون أنكم أصحاب الحقيقة مطلقاً وأنكم أعلى الناس مرتبةً وجنساً؟ بل وفهماً وعلماً – أيها الشماليون المتغطرسون؟ من أعطاكم الحق في منعنا من الكتابة والكلام؟
لقد أنشأنا الرب من هذه الأرض وجعل لنا ألسنة، نعبر بها عن مكنونات أنفسنا، كما جعل لنا أدمغة نفكر بها ملياً فيما حولنا!
هناك من هذه الألسنة من ينطق بالحق أو يكتبه، ومنها من يبتذل كل أمر جليل وشأن خطير، كمثل هذا السؤال المطروح أعلاه!
ما تعودنا الصمت، وما استسغنا السكوت عن الباطل! وإلا لصرنا من غير البشر الأسوياء، ولكانت البهائم أفضل مرتبة منا...
ومثلما نتحدث أو نكتب في كل أمر وفي كل شأن؛ في الفلسفات والأفكار، في الأديان والمعتقدات، في السلوكيات والأخلاق، في الروحانيات والغيبيات، وفي الماديات والمشهودات، ... إلى آخره، فإننا إنما نتحدث أو نكتب تعبيراً عن الرأي، وانتقاداً للواقع المعاش – غير المقبول لدى أصحاب الفطرة الأسوياء – وتذمراً من الحاكم الفاسد القاتل الذي ملأ الأرض دماء وفساد.
ولا تعتقد أنت وأشباهك إنه يمكنكم منع أحد من طرح رأيه هنا أو هناك، وإن بدى لك في الظاهر أنه قد سكت عن قولة الحق!
لا .. كلا! فهناك قوة حقيقية = خفية = لا تبدو لكم ولا تظهر أمامكم، قوة كاسحة تتشكل في الخفاء، وتنمو ويلتف حولها المؤيدين والمنحازين فعلاً وقولاً،
قوة تتشكل من كل أصحاب الرأي ووجهات النظر من الذين قد حاق بهم الضرر من جراء فساد الحاكم الذي تناصرونه قبليةً وعنصريةً وجهويةً عمياء رغم ظلمه وسفكه للدماء!!
فمن يقمعنا اليوم ويحاول إسكات صوتنا أو منعنا من الكتابة أو إبداء الرأي، حتماً يقرر بنفسه أنه لا يريد أن يسمع للرأي الآخر، أو أنه يريد أن يستمع فقط لمن ينسج على مغزله! عند ذلك فقط سيكون الحديث عبر فوهات المدافع، ومداد الكتابة دماً أحمراً.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ليبيا! | سيف الدين بابكر | 10-03-16, 03:34 AM |
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل | سيف الدين بابكر | 10-03-16, 03:37 AM |
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل | منتصر صلاح | 10-03-16, 06:52 AM |
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل | مني عمسيب | 10-03-16, 08:56 AM |
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل | Munir | 10-03-16, 10:09 AM |
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل | Munir | 10-03-16, 11:10 AM |
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل | سيف الدين بابكر | 10-06-16, 10:08 PM |
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل | سيف الدين بابكر | 10-07-16, 10:56 PM |
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل | مني عمسيب | 10-08-16, 05:06 PM |
Re: السودان على طريق ليبيا..السودان على طريق ل | سيف الدين بابكر | 10-09-16, 06:55 AM |
|
|
|