إحذروا قروبات الوتساب فإنها وسيلةٌ كيزانيةٌ للتجسسِ والإختراق – بقلم محمد محمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2016, 00:57 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إحذروا قروبات الوتساب فإنها وسيلةٌ كيزانيةٌ للتجسسِ والإختراق – بقلم محمد محمود

    00:57 AM September, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    النذير حجازي-بلاد الله الواسعة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تخيل نَفْسُكَ وأنت معارضٌ للنظامِ ومشردٌ ومعتقلٌ
    سابقاً ومفصولاً تعسفياً ومحرومٌ من الأمنِ
    والإستقرارِ والعيشُ في بلدك وممارسة الحياة
    الطبيعية كحق طبيعي لك كمواطنٍ، وكل ما ذُكر
    وأكثر منه بسببِ نظام الإجرام الكيزاني المسلط
    علي رقاب شعبنا الصامد لأكثر من عقدين من
    الزمان، تخيل بعد كل ما سبق ذكره من معاناةٍ
    وعذابٍ تسبب فيه نظام الكيزان لك ولغيرك من
    أبناء هذا الشعب الكريم، فجأةً تجد نفسك تشارك
    المجرم صلاح قوش أوالطيب مصطفي أو قل
    حتي نافع أو أي مُجرم آخر في إحدى ما يُسمي
    بالقروبات وذلك عن طريق الواتساب أو أي
    تطبيق آخر من تطبيقات التواصل الإجتماعي عبر
    النت.

    وصلت وقاحة الكيزان وعدم احترامهم لهذا الشعب
    الطيب أن يلعبوا دور الضحية مُطالبين بحقهم
    الديمقراطي الأصيل في المشاركة في كل وسائل
    التواصل الإجتماعي المتاحة، وبالأمسِ القريب
    تتحدث الأخبار عن أن المجرم وعراب بيوت
    الأشباح صلاح قوش شخصياً قدم طلب إنضمام
    لإحدي قروبات الواتساب تخيلوا!!، مما أدى
    غضب بعضُ الشرفاءِ وخروجهم من القروب
    معترضين بتواجد مجرم الحرب قوش في إحدي
    ساحات النقاش الحر، والذي كان جوهر عمل
    قوش الأمني رصد ومتابعة وإسكات كل وسائل
    التعبير، وأكثر من ذلك قمع وسجن وتعذيب كل من
    يُعبرُ عن إرادةٍ حرة ضد جرائم هذا النظام.
    والأغرب من ذلك تصدي بعضُ المنتفعين – وغالباً ما يكونون من الكيزان المندسين –
    وعارضوا إيقاف المجرم قوش بدعوى الديمقراطية
    وحق أي شخصٍ في التعبيرِ، حتي وإن كان قوش
    أو هتلر، تخيلوا!!، أي فهمٍ مبتورٌ للديمقراطيةِ
    هذا؟! ومن قال لكم أن رجالَ الأمنُ يعرفون معني
    الديمقراطية؟! ومن قال أن الكيزان يعرفون
    الديقراطية اصلاً؟!.

    إنتشرت هذه الظاهرة الإجتماعية والتي في
    ظاهرها قد تكون مفيدة في تواصل أشخاصٌ
    جمعتهم الدراسة أو العمل أو حتي جيرة سابقة أو
    قرابة أو صداقة، وفرقت بينهم السبلُ بسببِ هذا
    النظام المجرم وسياساته الرعناء وقمعه غير
    المسبوق والذي أدى لهجرة جماعية لملايين
    السودانيين لكل بقعةٍ في الأرضِ، وفي حالاتٍ
    كثيرة نجد أن هناك أسر هاجرت بالكامل، وباعت
    البيت كمان، وأصبح التواصل عبر النت وسيلة
    مريحة ومتقدمة ورخيصة أو مجانية في بعض
    الأحيان، لكن أجهزة أمن النظام الكيزاني إنتهزت
    طبيعة الشعب السوداني وطيبوبته الزائدة عن الحد
    - خاصة في المسائل الاجتماعية - وإتجهت وبكل
    وضوحٍ إلى استخدام هذه القروبات في تحقيقِ عدة
    أهداف منها:
    - التجسس علي المعارضين للنظام من زملاء
    الدفعة ومتابعة نشاطهم ولو من بعيد.
    - التطبيع.. التطبيع ..التطبيع ..وهذه هي الأهم
    وخاصة أن النظام وبفعل جرائمة النكراء أصبح
    يعاني من العزلة التامة، وأصبح أتباع النظام في
    حالة خوف وهلع من تلك العزلة الإجتماعية والتي
    تنذر بإنتقام عظيم بعد سقوط النظام، فسدنة النظام
    يستخدمون هذه الوسائل للتقرب زلفي لجموع
    شعبنا الغاضب علي طريقة الكيشة اضربو واعتذر
    ليهو.
    - التشكيك في العمل المعارض في الخارج ووصفه
    بالعمالة والإرتزاق ومحاولة التضليل ونشر
    الدعاوى الكاذبة بديمقراطية النظام ومساحة
    الحريات وإمكانية أي معارض للعودة والعمل من
    الداخل.
    - نشر الكذب والإشاعات وتضخيم الإنجازات
    الموهومة للنظام، وفي غالب الأحيان يكون أحد
    أتباع القروب مهندساً أو موظفا في إحدي مرافق
    النظام الهامة مثل شركة جياد أو التصنيع الحربي
    أو الخزان أو شركة دال أو حتي شركات الإتصال
    مثل زين، وفي ثقافة الكيزان إن مذُكر من شركات
    يمثل الدليل علي النجاح والإنجاز ويدحض موقف
    المعارضة التي يصفها بالحاقدة، وبالمناسبة معظم
    هذه الشركات ملك لجهاز أمن النظام ولاتعمل
    بأسس الربح والخسارة المعروفة لأهدافها الأمنية.
    - تقديم بعض الإغراءات لمعارضي الخارج مثل
    إقتراح تسهيل الحصول علي قطعة أرض أو
    وظيفة جيدة أو حتي المشاركة في عمل تجاري،
    مثل قولهم:" ياخي كفاك غربة وبهدلة البلد دي
    مليانة خير بس انت تعال".

    وفي الغالب يكون عضو القروب من المنتفعين أو
    من الأمنجية وتكون أحواله المالية والإجتماعية
    ممتازة وفي أحيان كثيرة يمتلك بيت في كافوري
    أو حتي عمارة ولا يفوت فرصة في التحدث عن
    نعمة نظام الانقاذ، وكأن لسان حاله يقول:
    "شوفوني وابقو فالحين زيي".
    لكل ما ذكر أعلاه يجب علينا الحيطة والحذر
    وتفويت تلك الفرصة الذهبية والسهلة للنظام
    لإختراق حياتنا في منافينا وتكسير جهودنا في
    اسقاطه ودحره، ولزاماً علي كل وطني غيور قبل
    الدخول في هذه القروبات أن يطرح علي نفسه
    هذه التساولات المشروعة:
    - ألم يتسبب هذا النظام في تشريدي في المقام
    الأول وعزلي عن مجتمعي الطبيعي، مما أدى
    لاستخدامي لهذا المجتمع الافتراضي في الاساس؟!
    - ما الذي يدعوني لكي أكون صديق أو حتى زميل
    في قروب لأمنجي أو كوز معروف؟
    - ما الذي يدفعني لكي أتحاور مع شخص لا يفهم
    لغة الحوار أصلاً؟
    - ما السبب الذي يدعوني أن أتونس مع شخص
    مثل قوش أو عبد الغفار الشريف أو نافع أو
    مطرف صديق أو أي مجرم آخر لمجرد أنه زميل
    دفعة لم يراعوها أصلاً؟!
    وهنا أذكر حادثة شخصية حدثت لي عند إعتقالي
    في بداية التسعينيات، وكان بطلها سيئ الذكر
    الأمنجي عبدالغفار الشريف، خريج كلية
    الإقتصاد، وعلي ما أذكرُ كنتُ أتقدمه بدفعتين،
    ولكن كان يعرفني جيداً وحقق معي شخصياً وكان
    مركزٌ عن معرفةِ لمعلوماتٍ عن أشخاص أعرفهم
    ومن دفعته وكانوا زملائي في العمل، وبالطبع لم
    يحصل مني علي مُبتغاه، فغضب وتوعدني
    وتوعدهم بعظيم العذاب، وعبدالغفار هذا كان
    متخصصاً في تعذيب الزملاء من جامعة
    الخرطوم، مالذي يدعوني أن أكون صديقاً أو
    زميلاً في قرووب للشخص من أمثال هؤلاء؟!
    وفي نفس الوقت هذا الشخص أجرم ومازال يجرم
    وسرق ومازال يسرق ويقتل ومستعدٌ أن يلغي
    وجودي فعلياً أو معنوياً في أي لحظة.

    يجب علي جميع الشرفاء من أبناء شعبنا الأبي،
    الذي عانى كثيراً من ويلات هذا النظام المجرم،
    عزل عملاء وأمنجية وجواسيس النظام، وكشف
    أساليبهم القذرة في التجسس على مجتمع
    السودانيين بالمهجر.

    علي الجميع مراعاة الآتي:
    - عزل وطرد أمنجية النظام المعروفين من ضباط
    أمن ومنتسبين لجهاز الأمن وكذلك الكيزان
    المعروفين من زملاء الدراسة أو الحي أو حتي من
    الأهل والأقارب من القروبات.
    - رصد تحركات المتخفين وخفافيش الظلام الذين
    ينكرون إنتمائهم للنظام علناً ولكن يعملون
    ويضربون من تحت الحزام لجبنهم الشديد.
    - مراقبة تحركات المشبوهين الذين يدافعون عن
    النظام تارة وينتقدونه تارة اخري بدافع الحياد ولكن
    في الغالب يهاجمون المعارضة بكل وضوح.

    يعمل النظام وبكل جهد لكسر عزلته الاجتماعية
    عن طريق مايسمي بالجاليات والكيانات الأخرى،
    والتي تعمل في المجال الرياضي أو الثقافي وترفع
    دائماً شعار:" بعيداً عن السياسة"، وهو شعار يعني
    في الأساس البُعدُ عن العمل المعارض، والإنشغال
    بأشياء وهمية بعيدة عن هموم الوطن والمواطن،
    ويحاول النظام المعزول سياسياً وإجتماعياً فك تلك
    العُزلة باستخدام كافة السبل المتاحة، فعلي الجميع
    توخي الحيطة والحذر من خبث هؤلاء الاوغاد.

    محمد محمود /واشنطون
    سبتمبر 2016



                  

العنوان الكاتب Date
إحذروا قروبات الوتساب فإنها وسيلةٌ كيزانيةٌ للتجسسِ والإختراق – بقلم محمد محمود النذير حجازي09-26-16, 00:57 AM
  Re: إحذروا قروبات الوتساب فإنها وسيلةٌ كيزان� النذير حجازي09-26-16, 08:21 PM
    Re: إحذروا قروبات الوتساب فإنها وسيلةٌ كيزان� فقيرى جاويش طه09-29-16, 06:01 PM
      Re: إحذروا قروبات الوتساب فإنها وسيلةٌ كيزان� فقيرى جاويش طه09-30-16, 00:59 AM
        Re: إحذروا قروبات الوتساب فإنها وسيلةٌ كيزان� النذير حجازي10-02-16, 00:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de