|
Re: للرأي و التعليق أو القراءة فقط: قصَّة مدرّ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أما فردوس؛ فمن جانبها قد أشارت في حديثها لصحيفة The Local السويدية إلى أن هذه كانت المرة الأولى التي اعترض فيها أحد الأشخاص على عدم مُصافحته، وأنها لا تعتقد أنها ستكون قادرة على العودة للعمل، وقالت "إنها مدرسة ذات طابع خاص بالنسبة لي، لأنني كُنت طالبة هُناك، ولكني لا أعتقد أن بمقدوري رؤية طريق للعودة إلى هناك في الوقت الراهن". وفي بيان نشرته الصحيفة، شددت مديرة المدرسة على أن المؤسسة التعليمية لم تقم بفصل فردوس، وقالت إنها "اختارت المغادرة بعدما شرحتُ لها القيمَ الأساسية للمدرسة". وأضافت "أنا أفضل أيضاً أن أشير بعناية إلى أن القضية ليست بشأن معتقدها الديني، بل بشأن اختيار معاملة الرجال والنساء على نحو مُختلف، بمصافحة أيدي النساء دون الرجال". ويأتي ذلك عقب أشهر فحسب من اضطرار عضو بمجلس مدينة سويدية إلى الاستقالة عقب رفضه مُصافحة صحفية، وفقاً لمعتقداته الدينية. وقال السياسي بالحزب الأخضر بالبلاد، ياسري خان، إن مُصافحة يدي شخص من الجنس الآخر يعد "حميمياً" أكثر من اللازم، وأنه اختار بدلاً من ذلك وضع يده على قلبه. وأحدثت تلك القضية حالة من الجدل في السويد، نعت فيها خان مُنتقديه بأنهم مُصابون بـ"الإسلاموفوبيا"، فيما قال مُنتقدوه إن سلوكه كان مُهيناً للنساء. حتى أن رئيس الوزاراء السويدي، ستيفان لوفن، قد تطرق أيضاً إلى النقاش، قائلاً إنك "في السويد تصافح أيدي كل من النساء والرجال على حد سواء". - هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Independent البريطانية. منقول عن: هافينغتون بوست عربي | ترجمة تم النشر: 17:42 24/09/2016 AST تم التحديث: 17:42 24/09/2016 AST
|
|
|
|
|
|