|
Re: للرأي و التعليق أو القراءة فقط: قصَّة مدرّ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
منذ أغسطس/آب الماضي؛ كانت فردوس البالغة من العمر عشرين عاماً تعمل كمُدرسة لدى مجموعة مدارس كونسكابسكولان المُستقلة في مدينة هيلسنبورج السويديةـ بحسب ما نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية، 23 سبتمبر/أيلول. وكان خيارها لتحية الرجال هو أن تضع يدها على قلبها وتنحني تحيّه لهم بدلاً من مُصافحتهم يداً بيد؛ ولكن عندما شعر أحد زملائها الذكور بالاستياء، طُلِب منها لقاء مديرة المدرسة، وأُخبرت آنذاك أن عليها الالتزام بـ"القيم الأساسية" للمؤسسة، إن كانت راغبة في البقاء والعمل لديها. وقالت مديرة المدرسة، ليدييا مونخماير، في حديث أجرته مع صحيفة Expressen السويدية، إن هذا الرجل عند مُساءلته شعر بـ"التمييز ضده بشكل هائل".
وأضافت أن "المدرسة لا تميّز بين الناس ولا تعاملهم على نحو مُختلف، وهذا ما نحث طلابنا عليه، لذا فإن طاقم العمل عليه أيضاً فعل ذلك". ولكن فردوس التي توقفت عن العمل لدى المدرسة على الفور، جلبت دعواها إلى مكتب أمين المظالم المعني بالمساواة، وكعضوة باتحاد المُدرسين أُحيلت قضيتها إلى الاتحاد بدلاً من الجهة التي تلقّت الدعوى.
|
|
|
|
|
|