|
Re: سمات andquot;الإلحاد الجديدandquot; كتاب لكاتب � (Re: زهير عثمان حمد)
|
جزيتم خيرا أخ زهير ..... حقيقة اٍن الغفلة والاٍستهانه بظاهرة الاٍلحاد - وضعف الخطاب الدعوي - بل وضعف مدارك (علماء وفقهاء الأمة) بالمباحث العلمية - وخاصة التي (تستغني عن الخالق بنظريات الفيزياء وما جاراها) قد أوجد حالة من (زعزعة النفوس) في أوساط الشباب المتطلع للعلم - خاصة النوع الذي يتم ابتعاثه لتلقي دراسته الجامعية - (دون تسليحه بالايمان) فيجد نفسه فريسة سهلة - أمام نظريات لا يعلم عن تأويلها اٍلا من استاذه - ولذا سرعان ما يتقمص دور استاذه وينادي (بوعي أو من دون وعي) بدعاوي الملحدين (( أورد قصة رواها فضيلة الشيخ طارق السويدان - عند زيارته للولايات المتحدة - يقول أنه كان يناقش طالب كويتي قد تبني الفكر الالحادي - يقول جلست معه في مقهي الجامعة وبينما نحن نتحدث تقدم الينا شاب ((أمريكي مسيحي من العيار الثقيل)) - يقصد ممن درس علم اللاهوت وتعصب لمسيحيته وصار (صليبي) - فجعل يتحدث عن المسيح واثبات أنه ابن الله - يقول السويدان - فاستغربت حين انجلي الشاب الكويتي يتحدث عن الاسلام وفضائله وقوة حجيته )) - المعني أن لا يكفي أن (نوّرث) الاٍسلام - لقد حان الوقت لظهور مثل هذه المؤسسات التي تغوص في عمق الاٍلحاد وتبين حججه وتدحضها - ولابد من ربط الشباب المسلم بدينهم -- والأهم من ذلك لابد من ((اٍزالة)) التناقض في المجتمعات الاسلامية - فلا يمكن أن ينشأ شاب بعقيدة صحيحة ان كان مجتمعه منحلا وبه دعاة (متناقضون) ونظام حكم ظالم --- هذا التناقض سيخلق بيئة جيدة لولادة (التطرف - والالحاد - والجهل) .. ونواصل
|
|
|
|
|
|