حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسرائيليـان ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2016, 01:23 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسرائيليـان ..!

    01:23 PM September, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد أبوجودة-الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    حالة آل-كُذَيْبان التي حَنَّنَت الإسرائيليان ..!*

    بلا ريب، فإنّ الإسلامويين مِنّا آل سودان، ولكننا لا نحبّهم، (ولا يكون الحُب غصبا ) ولا تفوت علينا خُدَيعاتهم، كما لا نأمل كثيراً في انصلاحهم (تسَلُّخهم وتجلفُطِهم .. آه ممكن، بل ويا حَبَّذا أن ترتفع وتيرته) ذلك لكونهم قومٌ عجولة تشهِّياتِهم، سطحية نظراتهم وظلامية أرواحهم؛ كما، وَ مطفية أكثر أنوارهم. هُمو بذلك يعملون بقاعدة "شـِيْخي امسِك ليْ .. وأنا بـــَ قطَع ليك" وعينهم على الخِفّة التي يثقون بأنهم عبرها، سيغشّون الجَمَل والجَمَّال، ويتحلّون بالحرير والذّرير والدّمقس المفتَّلِ. يلبسون الذهب ويشربون النفط، يكنزون الدولار واليورو ويمتطون الهمر والبرادو، ثم يتطاولون في البُنيان؛ علّهم بذلك كـَـ رُعاة شـُوَيهة مُعرقين( وكانوا حُفاة عُراة مثلهم في ذلك، مثل سائر بني السودان من الغُبشان) أن يُقرِّبوا على الأقل، نظرية حلول آخر الزمان، ثم تأتي القيامة، التي حجزوا لها لوج! بفطارة أحلامهم، فـَـ تجدهم حريريِّين مُذّهَّبين في صياصيهم مُعَلَّبين، مكتوبٌ على جبهتهم: لن تبيد هذه أبدا، وَ لئن رُدِدتُّ إلى ربِّي لأجدَنَّ خيراً منها مُنقلَبا ..! أو هكذا هو النتاج، في نهاية تحليلهم البهموت أو عُرفهم المبهوت.

    الكوازنة وصَلوا ، لا أقول فجعةً وَ فقط، ولكنّهم كانوا قد وُطِّئت لهم أكناف السلطة بأسباب ولأسباب لا تُحصى؛ فطالبوا الناس بدءاً بدخول المساجد، ثم انفردوا هُم بالسوق. ظلّوا يبرّرون انقلابهم بأنهم ما جاءوا إلّا لإعلاء كلمة "لا إله إلّا الله" .. زاعمين بأنهم: لا لِـ دُنيا قد عَمِلنا .. نحنُ للدِّين فِداء .. فــَليَعُد للدِّين مجدُه .. أو تُرَق منّا الدِّما .. أو تُرَق منهم دِماء .. أو تُرَق كل الدِّماء ..! وَ صدّق الكثيرون من المؤمنين، يا مؤمن يامُصَدِّق، هذه الشِّعارات الثمينات تترى، فلا يُمكن أن تكون كل هذه العُصبة، وعن بَكرة أمّها وأبيها، من الجعجاعين الفارغين المغتغتين خمَج "ساي" ..! ولا بُدّ أنّ فيهم بعضُ جُزءٍ مملوء، ولو، غازاً خامداً أو جازاً هامداً أو حتى، ظاظا حَــدّ "رُبع" القزازة؛ علّه أن تصدُق بعض دعاويهم المريرات بأن فيهم شيء أو أنّ وراءهم آخر، ولكن، لم يحدُث غير الخراب واليباب..! أقلّه حتى الآن، وقد شاخ الحزب وَ فَنِيَ كبير العرّابين، وانخرمت الهامّ عن قِبابٍ ليس تحتها من فقيه؛ وللأسى، فقد انخرمت بعد أن ذهبتْ بالفيء، وبأكثر من الخمسة أخماس..! وأعلت أبراجها فـَــ عَرَّت حِجاجها ليومٍ آتٍ آت، لا ريب فيه.

    جلبغ الكيزان كثيراً في دائرة ضيِّقة، استفردوها خصِّيصاً لهذا الصنيع غير البديع؛ لم تطِب أنفسهم إلّا بمشاركة أشباههم من أهل الرمرمة والقرضمة والجمجمة والهمهمة؛ وكان تأمين كِسائهم وهم يُجلبغون تلك الجلبغات الفطيرات، الخداعُ واللّفُّ والنَّفُّ والدّورانُ، بأنّنا يا جماعة الخير، ما نحنُ إلّا قوَّات مسلّحة وقومية "كمان"، ومن كل فُرقان أو بُرقان بالبلاد، سَوَّالو ولاد، واحدين سُوَّاس واحدين مُصماص واحدين مُغَّاص؛ وفيهم من كل تلادٍ سودانية، بلّاع وَ جَدّاع وجعجاع؛ وليسوا إسلاميويين قـَطٌّ قَطّا، بل قوميّون وأولاد قبايل لها إرزام ورُغاء وزُهاء وفيها لُملام. ظلَّ الحال على هذه الجلبغة، والناس عارفة وساكتة (وأكيد راقده لها على رأي)، ذلك أنّ البديل لم يكن فيه خير كثير ولا قليل، بل وليس فيه من شَرٍّ ولا ضَــرْ. إلى أن انصرم العَقد الأول، ثم جاءت المفاصَلة فيما بينهم، تلبسُ وتلتبسُ بتلك الشعارية البُهتانية العظيمة: اذهَب للقصر رئيساً وسأذهب للسّجن حبيسا. ثم أصبح البديل المرغوب أكثر انعداماً من خيرٍ أو شَرٍّ ..! فخاض عندها الكيزان، خوض مَنْ لا يخشى اتّساخ المناسك، ولا يتوقّع حلول أدنى المهالِك؛ ثم كان هروعهم، وَ هُم على غير قليلٍ من الرعب الذي يسيل من الأذنَيْن والعَيْنَيْن، والشَّفَتَيْن ( وَ أقيلا النّجدَيْن!) ليقعوا قانعين في أحضان الأمن الأمريكي البطّال..! مُعتَرِفين بكل هاتيك الجلبغات التي مضت بخيرِها وشرّها منذ منتصف التسعينات، وبالطبع، كانوا قد انخرعوا بعد أن رطَن في عُقرِ مصانعهم السلاح الفَضَّاح ..! (وكانت بعض دمادم المعارضات قد قالت، أو كادت!: الجمبو هووا الكيمائي، انتوا يالكلينتونيين إحداثيّاتكم ما كانت صحيحة!) حتى إنهم لم يتبيّنوه أصلاً ولا فصلاً ولا ذاتاً ولا اسما؛ أطائرة واحدة أم اثنتان ..؟ أصاروخاً باروداً فَذاً أم حِزمة توما هووكس ..؟! ثم أصبح رأس أمنهم، بل أموناتهم المتعددة، يُطلَب بالطائرة الأمركانية لـ محبوبنا قوماك بيييييَا ..! فانفتحت البلاد على مصراعيها لعبث "مؤسسات بريتون وودز" (بأسيويِّيها وِلادة الفَقُر) ولم يطُل الزمان، حتى جيء بعرّابي اقتصاد الخسخسة والكلفسة والفسفسة، ليقول، ويا هول ما قال، أوّل من أمس القريب ده: إن السكة حديد ومشروع الجزيرة و.. و.. كلها كانت خاسرة منذ السبعينيات ..! وهو بذلك، يُشرِّك ويُحاحي علّ وعسى أن يعود فيها وزيرا ربما، ولِسان مقالِه: هل من عودة هل؟ ولا أظنّ أنه قد فات عليه، أن خُسران السكة حديد ومشروع الجزيرة و.. و... الذي حدث في عهدهم المغبون، لَيَجُبَّ – إن لم يبلع جُب- أي خُسران سابق أو لاحق؛ كما أن سعر الصرف للعُملة الوطنية في السبعيينيات، لا مجال لمقارنته البَتَّةَ بسعر صرف عُملة السودان في عهدهم الممحون؛ ومعلوم أن العام 1975 كان من أزهى عصور الاقتصاد السوداني، قبل أن ينجرّ الانقلاب المايوي، الأفين هوالآخر، لمصالحة تجّار الدِّين من مختَلَف الحَوْزات البَرّانية والجوّانية، ثم جاءوا مُتلهِّفين وللبوت المُغَبَّر لاحسين، وللفحم والذرة وال وال مُخزِّنين.

    أرواح سودانية عزيزة راحت سمبلة، وهيئات سودانية كثيرة تبهدلت أحوالها، لا اقتصاد إنتاجي، ولا اجتماع إنساني، ولا ثقافة وارفة، ولا سياسة عاكفة، ولا في الحِسِّ رهافة ..! تطمبجتْ البلد بالأفينين والأفينات، التُّرَّهيّين والتُّرّهيّات، الأرزقيين المُبَطبطين المُنغنغين بالحَرام، والمُدَّعين بالأوهام، السَّلَعلَعيِّين وَ عُلماء سُلطان، خبيثي الطّوايا، و غُرماء تواريخ ماسخة مملوئين بالجهجهان، كثيري الرّزايا. فانظـُر أخي مَنْ يقودون الحياة السودانية هذه الأيام؟! ثم تنفًّس وانظر حولك بغضب، مَنْ يبرزون في منابرها، ويعالجون مصابها، ويملأون أسمارها، ومَن يُعلّمون ناشئتها، أو يُطبّبون مرضاها، أو ينظّمون محليّاتها ..! ويحكمون ولاياتها، ويقتلون نباتاتها ويكسرون حطباتها..؟! انظُر مَنْ يحرسون ثغورها، ومَن ينشرون شروراً، ويبتاعون جنونا، وَ مَنْ يقتلون حيويّتها، و يُكدِّرون مويتها ..؟! ثم اعلم بأنّ هذه الحالة البَطّالة، قد حَنَّنت حتى قلُب إسرائيل على هؤلاء القوم الذين يشيلون أكبر أصابعهم ثم يطبزون به أعينهم المَرَمّدة ..! علّ أمريكا تَحِنْ ..! ما تحِنِّي يا أمريكا ياخ؛ وإذن، أليست حالة تُحنِّن إسرائيل، لهيَ من السوء بمكان..؟ أو هيَ من الفجاعة ما يُحنِّن حتى الـAnti-Kaizan ..؟













    -----------------
    * جاء في أخبار اليومَين الماضيين، أن حكوميِّين إسرائيليِّين قد تضرّعوا لوكيل وزارة الخارجية الأمريكية، أو أفندي كبير فيها، زارهم في دارهم، أن حِنّوا ياخ على السودان! واعفوا ديونهم وارفعوا عنهم العقوبات، وزعموا أن الدّاعي (خير) فقد تركت الحكومة السودانية عوارتها الزمان ديك!!
    وكان هذا الموضوع قد نُشر في 10سبتمبر2016 بــ منتدى الحوار الديمقراطي - Sudan for all وَ بتغيير طفيف في العنوان ..
                  

العنوان الكاتب Date
حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسرائيليـان ..! محمد أبوجودة09-23-16, 01:23 PM
  Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-23-16, 02:00 PM
  Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-23-16, 02:19 PM
    Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-23-16, 03:36 PM
      Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-25-16, 09:39 AM
        Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-25-16, 09:56 AM
          Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-25-16, 10:19 AM
            Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-25-16, 10:36 AM
              Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-25-16, 11:03 AM
                Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-25-16, 11:19 AM
                  Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-25-16, 11:30 AM
                    Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� أحمد الشايقي09-25-16, 12:42 PM
                      Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-25-16, 02:23 PM
                        Re: حالة آل-كُذَيْبان التي حَـنَّـنَتْ الإسر� محمد أبوجودة09-26-16, 04:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de