العنصرية التي تبجح بها (إبليس) قديماً فافتخر بأصل النار على أصل الطين.. والخالق واحد هو الله رب العالمين! ... كعنصرية الشماليين اليوم على غيرهم من بني السودان رغم أن الاصل من طين؛ الأصل واحد.. آدم وحواء... وإنما التفاخر بالإيمان والتقوى لا بالطين.
إن الشيوعية التي ولدت من رحم الصهيونية كما الإسلام السياسي (الأمريكي) الذي هو الآخر ولد من رحم الصهيونية فلا اختلاف بينهما، فالمنبع واحد!! لمن يمعن النظر... وهكذا تداولوا السلطة والثروة في أرض السودان........... وهكذا إلى ذات المصير ينتهون.
ولذلك فإن العودة إلى دين الرحمان الرحيم هي المخرج لبني السودان إن هم أرادوا العزة في الدنيا والنجاة في الآخرة.
وما أخطر هذا الإسلام (المتأمرك) على دين الرحمان الرحيم الحق = الإسلام الحقيقي الذي جاء به محمد الصادق الأمين (ص) من الله رب العالمين.. ديانة بيضاء نقية لا يزيغ عنها إلا هالك.
ما أخطر هذا الإسلام (المصنوع صهيونياً) لدى داعرة الزمان المسماة أمريكا... إنه الأخطر علينا من الشيوعية الكافرة الملحدة ... فالكفار لا خيار أمامهم إلا الإسلام أو الاستسلام... وهم صاغرون.
أما هؤلاء المصنوعيين أمريكياً صهيونياً فهم الأخطر على بني السودان الذين هم شعب متدين منذ الخليقة: يعرف من هو خالق الكون العظيم الله رب العالمين منذ أن وطأت الصليبية أرضه وما قبلها وما بعدها .. بعد أن وطأ الإسلام أرضه.
هذا الشعب السودان شعب متدين بفطرته لا يقبل بغير الدين - بغض النظر عن صحة هذا الدين أو انحرافه - ولكنه لا يقبل أبداً بالشيوعية والإلحاد والعلمانية ...
ولذلك جاء المكر الإخواني المتأمرك من هذا الباب: باب الإسلام نفسه............................. فإبليس قديماً كان أدرى بالحيلة التي دخل بها الجنة إضلالاً لآدم أبي البشر!!!! فالحية كانت حيلته ................ إذ دخل في جوفها (نفاقاً) وتستراً !!!
وهكذا هم الآن الأخوان المتأمركين المتصهينين الذين تدعونهم (الإسلام السياسي) ... دخول جوف حية (ثعبان) ليدخلوا على الشعب السودان تستراً و(نفاقاً) باسم الإسلام جاؤوا يهتفون ويكبرون ويهللون .. فدخل الناس في السودان معهم في دين الله أفواجاً .................. ولكنه كان دين الشيطان الرجيم - دين الحية - دين التقية - دين النفاق.................... وما زال الضلال والكذب والنفاق في أرض السودان ..... حياً ........... يحتاج من يقضي عليه لنصبح في معسكرين اثنين لا ثالث لهما ولتكن الشيوعية والإلحاد في معسكر الكفر الصراح ولنكن نحن المسلمين السودان في معسكر الإسلام البين الواضح الذي لا نفاق فيه كنفاق أتباع النبي السودان الكذاب من معتنقي الإسلام السياسي الذي به تقولون...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة