|
Re: التضخيم الاعلامى المبالع فيه والضخم..لد� (Re: عصمت العالم)
|
الأستاذ عصمت العالم تحية طيبة وكل عام وانتم بخير وعيد سعيد
داعش والقاعدة والنصرة وجيش الفتح إلخ ومعهم حركة وتنظيم الاخوان المسلمين والوهابية العالمية من أديم إسلامي ونشأة محلية، ولا يستبعد ابدا دخول ايادي استخباراتية لإبعاد مخاطرهم عن الغرب، وبالذات عن امريكا.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التضخيم الاعلامى المبالع فيه والضخم..لد� (Re: Yasir Elsharif)
|
هذا موضوع ذو علاقة:
من صحيفة رأي اليوم نقلا عن صحيفة إسرائيلية
SEPTEMBER 11, 2016 السعودية حذرت من أنه اذا قامت الولايات المتحدة بنشر التقرير السري حول احداث الحادي عشر من ايلول فانها ستقوم بسحب 750 مليار دولار من استثماراتها في البنوك الامريكية mohamad-bin-salamn-new.jpg7 بقلم: افرايم هراره مثل اليوم قبل 15 سنة سيطر ارهابيون على اربع طائرات للركاب، ثلاث طائرات منها تحطمت على ابراج التوائم في نيويورك وعلى البنتاغون والرابعة في بنسلفانيا. وقد سبب ذلك موت 3 آلاف شخص والعالم أصيب بالصدمة: اصاب الارهاب الاسلامي قبل القوة الاعظم في العالم. رئيس الولايات المتحدة في حينه، جورج بوش، اعلن الحرب على الارهاب وبدأ بذلك السياسة التي استمرت الى الآن بشكل منهجي: رفض تسمية الولد باسمه – العدو الاسلامي. المعطى الابرز الذي اختارت الولايات المتحدة تجاهله هو أن 15 من بين الارهابيين الـ 19 كانوا مواطنين من السعودية. قللت الولايات المتحدة كثيرا من دور السعودية في العمليات، وحتى الآن تتردد في نشر التقرير السري حول 11 ايلول. في نيسان من هذا العام حذرت السعودية من أنه اذا نشر هذا التقرير فانها ستسحب 750 مليار دولار استثمرتها في البنوك الامريكية. يبدو أن المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة في دول الخليج تساهم كثيرا في العمى الذاتي. فبدل التركيز على السعودية وموقفها الاسلامي ودعمها الاقتصادي السخي للجهاد العالمي، فان الولايات المتحدة، ردا على العمليات الافظع، قررت قصف افغانستان والعراق. اذا كان بالامكان فهم الهجوم على افغانستان، معقل القاعدة – ضرب العراق برئاسة صدام حسين، المنتمي لحزب البعث العلماني، وليس الجهادي، هو أمر غريب. ليس غريبا اذا، بعد 15 سنة ومليارات الدولارات التي استثمرت في الحرب، أن هذه هي نتائج سياسة انكار جذور المشكلة: عدد العمليات الارهابية الجهادية والقتلى والمصابين أكبر بسبعة اضعاف في هذه السنة قياسا مع 2001. واذا كان التدخل الامريكي في العراق قد اسقط ديكتاتور قمعي، فانه ايضا فتح الباب لانطلاق الحركات الجهادية. من اجل فهم دوافع المنظمات الجهادية فان المفتاح هو الاستماع لما تقوله. القاعدة المسؤولة عن عمليات 11 ايلول قالت منذ 1998 ما هي دوافع الحرب ضد الولايات المتحدة: الدفاع عن الاسلام. في القضاء الاسلامي يوجد منع لبقاء غير المسلمين في شبه الجزيرة العربية. ونظرا لأنه كانت هناك مواقع امريكية في حينه فقد كان على كل مسلم كفرد أن يحارب عن طريق الجهاد ضد الولايات المتحدة التي تؤيد اسرائيل وتدعمها. ولأن المواطنين في الولايات المتحدة اختاروا الرئيس، فهم يتحملون مسؤولية افعاله، لذلك، فان ضرب ابراج التوائم هو عبارة عن خطوة دفاعية، حسب التعريف الديني الجهادي. ولكن منذ نشوء الدولة الاسلامية (داعش)، ممن انفصلوا عن القاعدة وارادوا تحقيق الهدف النهائي: سيطرة الاسلام على كل العالم عن طريق بث الرعب في قلوب الكفار الى أن يستسلموا. كثيرون منحوا ولاءهم للخليفة الجديد البغدادي الذي حصل على صلاحيات يتم منحها للخليفة فقط: اعلان الحرب الهجومية على الغرب. ومن ناحية اخرى ازداد تأثير الاخوان المسلمون الذين يطمحون للسيطرة على العالم “بطرق سلمية” عن طريق الهجرة الجماعية الى الغرب ونشر الاسلام الى أن يتم احتلاله. صحيح أن الولايات المتحدة تحارب الدولة الاسلامية بلا هوادة وتستثمر كثير من المال في القصف الجوي الواسع والتصفيات، لكن الرئيس براك اوباما، بتصميم غير صدفي، يرفض تسمية الارهاب ضد الغرب بأنه “اسلامي” ويرفض استنكار الاخوان المسلمين. في الوقت الحالي، لحسن حظه، الدولة الاسلامية تعتقد أن اوروبا اضعف بكثير من الولايات المتحدة ومن الاسهل تنفيذ عمليات ارهابية على اراضيها اعتمادا على المسلمين الذين يعيشون في تلك الدول والمخربون الذين دخلوا مع موجات الهجرة الكبيرة التي وصلت الى القارة مؤخرا. لقد قتل مئات الفرنسيين والبلجيكيين في عمليات الدولة الاسلامية. فقط اذا قامت الولايات المتحدة واوروبا بمنع تعليم الجهاد في الدول الاسلامية والكف عن تمويل مؤسسات اسلامية ومراكز لتعليم الاسلام في الجامعات الكبيرة في الغرب، ستضطر الدولة الاسلامية الى التوقيع على ميثاق حقوق الانسان واحترامه واخراج حركة الاخوان المسلمين خارج القانون. عندها ستكون فرصة للنجاح في الحرب التي ليست حرب ضد الارهاب بل حرب ضد الاسلام العنيف. اسرائيل اليوم 11/9/2016
| |
|
|
|
|
|
|
|