|
Re: ما خطّه يراع سُهير يعكس أزمة الدونية لدى إ (Re: حاتم إبراهيم)
|
شكرا يا حاتم للتوضيح ما قصدته ب "انت جادى؟" ربما مقصده التعجب و ليس الســؤال.
درج مفترع البوست على كتابات أغلب مقصدها النيل من اناس بعينهم ، أنا لا أرى فيما كتب شيئا "يستاهل" أن نناقشه فيه. راجع مقاله و انظر كم مرة جاءت كلمة "استلاب" و مشتقاتها فى متن كلامه.
شخصيا لا أرى فيما كتبت سهير عبد الرحيم ما يستحق أن يناقش، فالصور موضوع تعليقها لم تعدو أن تكون نشرت كنوع من الدعابة التى "يبرع" فيها بعض الشباب، لكن هى أخطأت الفهم و كتبت مقالتها التى أراها "هايفة" لا تستحق المناقشة. دم بخير....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما خطّه يراع سُهير يعكس أزمة الدونية لدى إ (Re: Fatima Alhaj)
|
لكم التحية و السلام..كل عام وانتم بخير و عيد اضحى مبارك..يا حيدر البؤس هو ان نطبطب على الجراح و لا نسبر غورها و ننظفها و نضع الضماد ..يا اسامة صديق الامر ليس بهذا المفهوم الضيّق , هذه المصطلحات ليست من بنات افكاري , الحراك الثقافي و السياسي و الاجتماعي في السودان انتج هذه المدارس النقدية التي افرزت مثل هذه المصطلحات ..ودونك مدرسة الغابة و الصحراء و جدلية المركز والهامش ..الامر ليس امر بغض او كره بقدر ما هي اتجاهات فكرية تحتاج الى سعة صدر و قبول بالاخر المختلف عنك..مرحب بك اخي حاتم و اقدر لك تفهمك للاطروحات المختلفة عن عموم ما يقدم في هذا المنبر ..الاخ امين الطيب و الاخت فاطمة الحاج:مفهوم المركز و ثقافته ..من المعلوم ان السودان متعدد الثقافات و اللغات و المناخات و الامزجة و..و..و.. , نتجت ثقافة مركزية لعبت فيها نخب سياسية و ثقافية دوراً كبيراً وجعلتها هي السائدة , منذ عهد المستعمر الانجليزي مرورا بنخبة نادي الخريجين التي ورثّها المستعمر مؤسسات ثقافية و سياسية صنعتها ظروف معينة , اذاعة ام درمان و بداية تفعيلها للهجة السودانية التي نتحدث بها اليوم جميعنا برغم وجود لهجات ولغات محلية كثيرة قهرتها هذه العامية السودانية , الثقافة المركزية هي ثقافة داعمة وممّكنة للعروبة و تاريخها و امجادها وقاهرة لكل ما هو افريقي , وهنا يكمن الخلل ..ثقافة المركز ثقافة احادية الاتجاه لا تتيح للثقافات المحلية الظهور و التمدد ذلك انها موصى عليها من قبل مركز العروبة الكبير , الناظر الى التخبط الذي اصاب انظمة الحكم في السودان يلحظ السبب الجوهري في ذلك المتمثل في ارتهان مركز السودان المصنوع لهذا التيار العروبي الرافض لاي لون آخر من الوان الثقافة في السودان , هذه المركزية تسببت في حروب غير مبررة و في تفتت للتراب و المجتمع , و دائما ما نجد اسباب تخلفنا كامنة في احادية الاتجاه هذه ..ثقافة المركز هي منظومة مفاهيمية كبيرة تعكسها الاغنية و القصيدة و النكتة و المفردة العادية , هذه الثقافة بدورها انتجت انسان يحملها و يحمل ادواتها و يعمل على اقصاء اي منظومة مفاهيمة قادمة من هوامش البلاد ...المتتبع لاذاعاتنا وقنواتنا التلفزيونية و صحافتنا و برمجنا الموسيقية و الفنية يلحظ هيمنة هذه الثقافة المركزية ...
(عدل بواسطة اسماعيل عبد الله محمد on 09-11-2016, 10:16 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما خطّه يراع سُهير يعكس أزمة الدونية لدى إ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
سماعين عيد مبارك عليك
يا اسماعين أخوي ياخ تحري الدقة ما بضر وكونك تجمع كل ناس المركز بمختلف قطاعاتهم وأفكارهم وأعراقهم وطبقاتهم في كتلة واحدة تسميها إنسان المركز وتلصق فيهم كلهم صفة ما بتنطبق على الجميع فدا في أقلاه مجانبة في الدقة إن لم يكن تجني. لأنوا المركز دا فيه ناس ماتوا في السجون والزنازين والمقاصل أو رمياً بالرصاص فداء حقوق المهمشين في كل بقعة من بقاع السودان. عملوا اللا أنا لا انت عملنا 1 من 100 منه يا سماعين. المركز دا ذي ما أنجب البشير أنجب عبدالفضيل الماظ وعلي عبداللطيف وعلي فضل وغيرهم ياخ ذي ما الهامش برضو أنتج كيزان بلا حظر ولا عدد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما خطّه يراع سُهير يعكس أزمة الدونية لدى إ (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
عبد الغني محمد الحاج عيدك مبروك و الله ينطيك الفي نيتك .. لكل قاعدة شواذ ... الغالب الاعم منهم يجتمعون حول هذه المشتركات ..
مقال سُهير عكس حالة الاستلاب التي يعانيها انسان المركز , الرجل و المرأة .. الانثى في مركز البلاد نموذج الرجل بالنسبة لها هو في شاكلة الممثل التركي الذي اشتهر باسم مهند.. الشاب في مركز البلاد نموذج الانثى بالنسبة له هي الممثلة التركية التي اشتهرت باسم نور..
عندما كتبت سُهير مقالتها هذه فهي تمثل بمخيلتها و مخزونها المعرفي و الثقافي انثى الثقافة المركزية , فهي لم تأت بجديد فقط اخرجت ما سوف تخرجه اي واحدة اخرى من رصيفاتها , الفرق الوحيد بينها وبينهن هو انها صاحبة قلم تستطيع ان تضع افكارها حروفا على الورق .. وعندما استشاظ رجال الثقافة المركزية غضباً من ما سطّره قلم سُهير و انتقدوها كان انتقاداً يحمل في طياته ترسبات الاستلاب الذي يضعون فيه المرأة السودانية افريقية الملامح في مقارنة مع تلك القوقازية القادمة من جبال طوروس ..
| |
|
|
|
|
|
|
|