|
Re: كالقري يا ابكر ادم: عن سوداني اسمو عبد الك� (Re: Aamer Hussin)
|
الأخ كبر ذلك التطريب العالى بتلك اللغه الراقصه والنزاعه للفرح حتى لمن لا يستوعبها كما ينبغى، ولم لا، والأحباش يذوبون عشقاً فى القمر بوبا، وفى سال من شعرها الذهب، والممبو السودانى وغير ذلك من الفنون لا بل الصومال وشمال نايجيريا عابرا حتى غينيا بيساو وغينيا كوناكرى ولم تنجُ من ذلك باركينو فاسو ومالى، أثرٌ قوى من الغرب إلى الشرق أما جنوب السودان سيظل جنوباٌ للسودان ولا يمكن له أن ينفصل عنه مهما غزته شرق أفريقيا ببضاعاتها المختلفه إثيوبيا، كينيا، يوغنده، أو وسط وجنوب أفريقيا كزائير والكنغو فاللغه فى المركز هى لغة عربى جوبا واللغه العربيه التى إرتحلت مع من رحل تغذية لتلك السائده والمزاج مازال شمالياً والهوى كذلك والفنون هى المسيطره والعشق الرياضى فالهلال والمريخ فى زهن الكل ووردى وسيد خليفه وكابلى والجابرى عشاق الكل والمسرح ورواده والتقليه والنعيميه والسكسكانيه والشعيريه وكذا الحنه والخمره والدلكه والطلح ياخ والثياب حتى الطهور رحل جنوباً قاتل الله من زرع ذلك فقد عايشت هولاء الإخوة حقا منذ أكثر من 27 عاما وكنت لصيقاً بهم أعرف تفاصيلهم كلها ولا أغيب عن مناسبةً لديهم أبدا سلاطين كبول أتيم وويك مامير ومليث حتى مارتن مجوت ومن النوير سمعان وال وبيتر قينج وقارويش وكاركوث وناروين ونامكال واشول واموك ودودو واسنطا وغيرهم وغيرهم ولم يكن وقتها وجوداً للشماليين فيأتوننا فى الضحيه وفى رمضان ونذهب لهم فى الكريماس وعندما بدأت أفواج الشماليين تتقاطر للمدينه ولاحظوا الإنسجام والتفاعل قال من يظن أنه حركة شعبيه وأنه أولى بتلك الحميمية منى بأن منصور من أمن الحكومه وكوز ذلكم الجهلول خريج سادسه إبتدائى والذى قابلناه بالبيضاء ولكنه أراد أن يضع النجاسة فى الإناء الذى أحسنا إليه فيه ولكنهم قالوا له لو منصور شيخ الترابى ذاته أو شيخ أبوزيد أو البشير ذات نفسه نحن لا نقبل أن تقول فيه ذلك وأخبرونى بذلك وأمطرته بما يستحق وقتها وبعد أن علم أنى أعرف ياسر سعيد وعادل فيصل وإبراهيم سعيد وعباس عمر صنفنى شيوعى ثم إتصل بياسر يستفسره عنى فقال له ياسر منصور صديقى وهذا تلفونى أعطه له وفعلا سلمنى التلفون وياسر كان بأريتريا وقتها والحرب فى أوجها فلم أتصل بياسر ولم أعطى رقمه لأحد خشيةً أن يحدث له شيئا وأكون فى موضع شك فالرجاله تحتم على ذلك والأخلاق السليمه، فيا كبر إن مأساة الإنفصال الإستخباراتى والذى راح ضحية له قائد ثورته قبل أن يتهنأ بما نال من مكانة فى الدوله ومن خلفه راحت قبائل وما زالت تروح وكل ذلك نتيجة للثوريه غير الواعيه وللعاطفه غير المدركه لحقائق الأشياء حتى بان الضرر الآن الضرر الذى لا ولن يغيب عن أمثال أبكر آدم إسماعيل ولا عن غيره وحتى أبكر الآن خارج الحدث حائرا فى كل المشهد وأتمنى أن يقرأ الواقع ثانية ويكون جزءً من كتابة مسودة المستقبل الذى يصنع السلام شمالاً وجنوباَ.
ولك السلام يا كبر
منصور
|
|
|
|
|
|
|
|
|