فى ما يرى الهائم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2016, 06:23 PM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى ما يرى الهائم

    06:23 PM August, 23 2016

    سودانيز اون لاين
    أبوذر بابكر-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    رأيت
    أن الصباح يهفو لضحكاتك، تلك المطعمة بريق الآلهة، وكأنها ينابيع عطر سخى يجود بعبقه البديع ليوزع باقات الأريج أغنيات للأطفال والعاشقين
    ثم يأتى المساء لينشد لكِ أهازيجا خضراء الطعم، يبايعك سيدة لنساء الأرض أجمعين، ويتوج وجهك سلطانا على أقمار الكون.

    رأيت
    أن طيفك حين يمتطى صهوة حلمى، يأتينى معطرا، وتظل عيون الليل ترفع حاجب دهشتها وتسأل، من أين تأتين بكل هذا الشذى المسافر، كل هذا البهاء؟

    رأيت
    أن الأيام قد خلعت سنينها وانبرت، تنصب مهرجانا خارج الوقت، إحتفاءا بعينيك الطيبتين، ثم حين زارتنى مواسم البكاء، هززت إليا بجذع عشقك العصى، فتساقط الدمع قصائدا من فرح طفولى، فغرقت فى نهر أمنيتى، شهيدا أكابد وعثاء الحياة.

    كنت أسمع بعينى الروح المغمضتين سلطان الطرب، أبوداود، يرتل مواسيا، أو ربما شامتا

    بالله يا أهل الهوى
    فؤادى حابه ليه
    جيبولى من حبه دوا
    والحب دواهو إيه

    فرأيت
    أن المساءات الصديقة تنضم لضفائر ألقكِ المملوءة بالحكايات الملونة بالدفء وابتسام اللحظات، كنت أحاول الإمساك بأطراف الأمانى، لكن كل نوافذ التخيل قد أرخت سدول رموشها الضوئية ونامت، فهومت أركض فى حشايا التعب، تسابقنا أنا والفجر وبعض فراشات، نحو صباحاتك، لنزف للنشيد خبر تفتحك.

    مستنى البسمة تبتِق أمانى
    أدفِق وجعى واضحك تانى
    وأبدا اللوحه
    كُلِك فيها
    أرسم وأمحا
    مرة الريشه تسوى معانى
    ومرة حدائق العالم منك
    تشحد ليها حِبيبة فرحه
    وأرسم وأمحا
    أسرح وأصحا
    أزرع جوه مسامك ألوانى

    ثم رفعت دثار الشوق ودفنت جسدى فينى، ولن يوقظنى سوى قرع باب اللقاء.

    حين أرى فيما يرى العاشق، أنى ألقاكِ

    لن يوقظنى منى سوى اللقاء
                  

العنوان الكاتب Date
فى ما يرى الهائم أبوذر بابكر08-23-16, 06:23 PM
  Re: فى ما يرى الهائم وضاحة08-23-16, 06:34 PM
    Re: فى ما يرى الهائم بابكر قدور08-24-16, 09:56 AM
    Re: فى ما يرى الهائم بابكر قدور08-24-16, 10:11 AM
      Re: فى ما يرى الهائم عبد العزيز محمد عمر08-24-16, 10:51 AM
        Re: فى ما يرى الهائم أبوذر بابكر08-25-16, 04:25 PM
      Re: فى ما يرى الهائم أبوذر بابكر08-24-16, 07:29 PM
    Re: فى ما يرى الهائم أبوذر بابكر08-24-16, 06:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de