واخيرأ وبعد غياب طال طويلا نطق رئيس الجمهورية مخاطبا شعبه امام قواته المسلحة بان لا سلام ولا خوار الا خوار البندقية بمعنى ان ما جرى من خوار ومنصرف بذخي على الوفود الداخلية والخارجية لم يكن الا نزهة وترفيه لمن رغب في خوار الحكومة وهكذا هال الرئيس البشير وبكل ثقة التراب على الجميع وجلس على التله الانقاذ نفسها قصير وتعلم جيدا ان اي حوار جاد يعني نهاية الحزب الحاكم وعصابته ومن العجيب ان الرئيس لعن سنسفيل ابو قوى نداء السودان والتي طمبر لها اعلام الحكومة قبل ايام بعد توقيعها لخارطة الطريق وهاهو رئيس المؤتمر الوطني يقول لهم بطريقته المعتادة سوطوها واشربو مويتها رحم الله جدتي كانت تقول دائما الملافظ سعد من هؤلاء ؟!! من اين اتوا ؟!! وماذا يريدون ؟!! ماذا يتوقع هذا الشعب السوداني الفضل من رئيس حكومة ضرب الفساد كل ركن في مؤسساتها ووزارتها واكلو كل مال الشعب الفضل ولم يتركو له حتى الفتات ان من يراقب الوضع المزري في بلادنا يعلم حقيقة ان لا فكاك من هذه القبضة الدكتاتورية الكثيرة الغباء الا بتجديد وتغيير ادوات التحرك ولابد من ضرب هذه الطغمة الغاشمة من العمق ورغم ان هذا الشعب تطلع للسلام وقرب حلوله جاء البشير ليعلن انه لا يريد السلام وان الحديث الان للبندقية سؤال للسيد رئيس الحكومة ورئيس المؤتمر الوطني هل حسمت البندقية امر السلام خلال 27 عام؟ قوموا الى خواركم يرحمكم الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة