|
Re: يا هؤلاء:أضعف شعب على وجه الأرض.إسرائيل تر (Re: سيف الدين بابكر)
|
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ
لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ
كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ۖ ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
***************
يا هؤلاء
أما زلتم في ضلالكم القديم؟
غناء وطرب ولهو ولعب وشعر وجدال وفساد وظلم وسفك دماء؟
أما زالتم حكومةً وشعباً في غيكم تعمهون وللأمريكان أنتم تركعون؟
يا هؤلاء
حقاً لنا أن نطلق عليكم لقب أصعف شعب على وجه الأرض .. أضعف شعب [حكومةً وأفراداً] إلا من رحم!
فمن يرى بعين البصيرة قبل البصر؛ ليرى حالكم يتحدث بلسان مبين: أنكم كقوم نوح، هو يبني [سفينة الإنقاذ] وقومه - حكاماً ومحكومين - في رقصهم وطربهم وغناءهم ولهوهم ولعبهم وفسادهم وظلمهم وسفك الدماء غارقون!
فما زالوا كذلك حتى صبحهم بكرة عذاب مستقر: طوفان يدمر كل شيء بإذن الرب القدير!
فيا هؤلاء إن طوفانكم في أرض السودان ليس ببعيد، بل هو أقرب مما تتصورون.
فقد ظهر الفساد في بر السودان وبحره، بل وجوه أيضاً... بما كسبت أيدي البشير وعسكره الحاكمين الفاسدين الظالمين وبما كسبت أيدي أتباعه من شعب السودان اللاهي اللاعب الراقص المغني - على فقره وشقاءه - إلا من رحم!
يا هؤلاء
ما نريد إلا الإصلاح ما استطعنا ... ولا نريد إلا النجاة في [سفينة الإنقاذ] حينما يأتي الطوفان عليكم - وإنه لآتٍ - وأنتم هكذا تعيشون وعن مصيركم تائهون أو متغافلون.
يا هؤلاء
إن سيدة دول العالم الحاكمة -دولة يهود - تريد أن يستمر حلفاؤها من البشير وعسكره الظلمة في السطلة والثروة في شمال السودان إلى ما شاء الله - إلى أربع أو خمس سنوات قادمات - فما أنتم فاعلون: سواء مسلحون أو مدنيون؟!
نعم يا هؤلاء إن دولة يهود - سيدة دول العالم الحاكمة - تريد هؤلاء ... فقد تشابهت قلوبهم ..وقد بينا الآيات لقومٍ يوقنون...
فماذا هو فاعلٌ الشعب الأضعف على وجه الأرض؟
لا أخاله إلا منكباً على الغناء والطرب واللهو واللعب والفساد والظلم وسفك الدماء ... كالعهد به دوماً... حتى موعد الطوفان المنتظر....
وقل انتظروا إنا معكم من المنتظرين
|
|
|
|
|
|
|
|
|