Quote: حميدتى... عصر امس لقواته تحت سمع وبصر الاستخبارات العسكريه شغل فيها الصادق المهدى دى شغل نى ولا ترخو ليها اضانكن اكربو قاشكم بس مفاوضات وكلام فارغ نحنا ماعندنا نحنا ترى بنفاوض بقدوم بنادقنا دى وراجل بدينا تعليمات مافى نحنا ترى بندى الرجال تعليمات ويوم نابا الخلا ده بخش ليهم جوه الخرتوم دارين يفاوضو مع عساكر جيش يفاوضو دايرين يفاوضو مع عساكر امن يفاوضو يشوفو بكان حبل مرخى يقطعو والبمسك القرون ياهو حلب الضرع....
قرات هذا الخطاب اكثر من مرة ما هي مناسبته وهل قوات الدعم الاسريع لها صلاحية التحدث باسم الدوله؟ ولماذا الان؟ من الملاحظ ان هناك اختلاف كبير جدا في ما يسمى بالخوار الوطني وقد كانت الحكومة تلعب على اساس ان المعارضة الرافضة للحوار لن توقع على خارطة الطريق وبذا يكون لها الحق في اطلاق كل نعوت الخيانة والعمالة للمعارضة ولكن المعارضة فاجأت الحكومة بتوقيعها لخارطة الطريق والتي اصبحت ملزمة للحكومة بتبعاتها فاصبحت تبحث عن مخرج يتيح لها التنصل من هذه الخريطة فكان افشال المفاوضات مع الحركة الشعبية هو الخطوة الاولى ثم تبعها افشال المفاوضات مع الحركات المسلحة ، ليس هذا فحسب بل منع الصحفيين من نقل وقائع المفاوضات من اديس اباب بل ومنع الصحافة من ان تجري اي مقابلات مع رؤساء او رموز الحركات المسلحة والحركة الشعبية بما يعني اخفاء الجريمة تماما واظهار ان الحركات المتردة لها اجنده خارجية وووو من مخزن النعوت مع اعمال الاله الاعلامية الدخلية على تشويه صورة المفاوض المعارض وتجميل مفاوض الحكومة ثم فجأة يظهرحميدتي بالخطاب اعلاه سافها الصادق المهدي والجميع متحدثا بثقة السياسي الممسك بزمام الامور بما يعني ان الحوار محروس بقوات الدعم السريع ، بمعنى تدجين الحوار والمتحاورين ومن يرفض عليه الخروج للنقعة اي انها دعوة للحرب بما يعني ان المعارضة ان اردت تغيير عليها ان تتجه للسلام وهذا يتطابق مع ما صرح به حسين خوجلي في برنامجه الاسبوعي ومن القراءات اعلاه فكانما الجهاز التنفيذي الفعلي للدولة يقول للمعارضة طظ فيكم
العنوان
الكاتب
Date
خطاب حميدتي .. واجهاض الحوار .. طبول الحرب والتلات ورقات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة