على السيسي أن ينصت لشعبه قبل أن ينفجر غضبا… لماذا حمل لاعب مصري علم السعودية بدل علم بلاده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2016, 09:33 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على السيسي أن ينصت لشعبه قبل أن ينفجر غضبا… لماذا حمل لاعب مصري علم السعودية بدل علم بلاده

    09:33 PM August, 14 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    على أشلاء وطن ترك الديكتاتور المخلوع مبارك ضفافه مثخنة بالجراح وقراه تصارع الفقر ومدنه تتخذ من البطالة شعارا لها يواصل أهل السياسة فيه معاركهم اليومية، متنازعين بقايا كعكة يريد النظام أن يستأثر بها بعد أن أيقن إثر ثور 25 يناير أن الشعب لم يبلغ سن الفطام بعد، كما أن نخبه السياسية ليس من بينها رجل رشيد بوسعه أن يتحمل قيادة الدولة في الوقت الراهن لأجل ذلك تدعم أجنحة السلطة دعوة ولدت للتو بهدف التمديد للرئيس السيسي فترة ثانية باعتبار أن المرحلة التي تمر بها البلاد لا تحتمل أي مغامرة، ولو كانت تحت شعار الديمقراطية، فيما الجماهير ما زالت جالسة على الرصيف في انتظار مفاجأة قدرية تعيد الاحتياطي النقدي للبلاد لسابق عهده الذهبي وتدفق الحياة في شرايين صناعة السياحة وتعيد الرواج لقناة السويس.
    في صحف مصر أمس الجمعة تزايدت المعارك حول ولاية الرئيس الثانية، ذلك الرئيس الذي يصارع الوقت لإحراز الوعود، التي أطلقها لشعبه الذي يتبدد مخزون الصبر في صدره بسرعة لافتة بعد أن باتت السلع الغذائية بعيدة عن متناول الأغلبية من الفقراء والطبقة الوسطى التي حاصرها الفقر بسهامه.. كما احتدت المعارك في الصحف بسبب تقرير صحيفة «الايكونومست» البريطانية والتي لاحقتها تهمة «الأخونة» من قبل كتاب النظام، كما ما زالت المعارك على أشدها بين كتاب السلطة وخصومهم بشأن الأزمة الاقتصادية، ومن الطرف الذي تسبب فيها وإلى التفاصيل :

    «المصريون»: السيادة الوطنية في خطر!

    أخيرا وافق صندوق النقد الدولي على منح قرض قدره 12مليار دولار لمصر، والصندوق وفق ما يرى جمال سلطان في «المصريون» ليس جمعية خيرية تقدم أموالا ضخمة لوجه الله والوطن أو حبا في الشعوب البائسة، وبالتالي فبديهي أن ثمة شروطا وضعها الصندوق على الحكومة المصرية ويلزم تنفيذها، وفور تصديق المجلس التنفيذي للصندوق على الاتفاقية ستفقد مصر جزءا كبيرا من سيادتها على القرار في تحديد سياساتها المالية والاقتصادية، فسيكون هناك «رعاة» دوليون هم شركاء في القرار، ولهم حق الإشراف على إنفاق الأموال، وتحديد أماكن أو جهات صرفها، وهذا ما يخصم عادة من سيادة الدول على قراراتها، كما تكون له انعكاسات أخرى بنسب مختلفة على القرار السياسي، باعتبار أن الاقتصاد لا يمكن فصله عن السياسة بالكلية، وأن السياسات الاقتصادية لا يمكن أن تعمل بمعزل عن سياسات عامة للدولة تحميها وتجعلها أكثر فاعلية عند التطبيق. سيتم تنفيذها من خلال مواطنين، في مختلف جهات العمل وهذه الدوائر لا يمكنك استخراج أفضل ما فيها بالقبضة الأمنية الصارمة أو الحصار القانوني أو الفهلوة الخطابية، كما أن البسطاء والفقراء وهم أغلبية الشعب الآن، هم الذين سيتحملون الأعباء، بعد رفع الدعم عن السلع ورفع أسعار الخدمات والكهرباء والوقود وتقليل قيمة العملة المحلية وما يصاحب ذلك من ارتفاع مهول في أسعار مختلف السلع والمواصلات والسكن وغيره ومرة أخرى، هذا الغضب الشعبي لا يمكنك السيطرة عليه بالقبضة الأمنية مرحلة الأغاني والرقص والهجص مرت وانتهت، ودخلنا في الجد، والمصريون سيواجهون أياما شديدة القسوة في الأشهر المقبلة».

    «الوطن»: القروض لا تداوي
    الاقتصاد بل تتحمل أعباءها الأجيال

    لم تبقَ سوى خطوات قليلة وتحصل مصر على قرض صندوق النقد الدولى: 12 مليار دولار على ثلاث سنوات. وهو الأمر الذي دفع أحد أبرز داعمي النظام محمود الكردوسي في «الوطن» لطرح أسئلة عدة جديرة بالاهتمام والبحث عن ردود عليها كي لا يتبدد القرض فيما لافائدة منه كما حدث مع قروض عديدة سبق وحصلنا عليها ولم نتحمل سوى تبعاتها التي تتحملها الأجيال المقبلة يتساءل الكردوسي هل نطمع في «عأقل» يحدثنا بشفافية عن شروط هذه الصفقة، وعن خسائرها الاجتماعية المحتملة؟ إلى أي مدى ستسهم هذه المليارات في إنعاش الاقتصاد المصري.. وكيف؟ وإلى أي مدى ستؤثر على صناعة القرار السياسي؟
    لمن ستذهب، ومن سيدفع فاتورتها: الأغنياء أم الفقراء؟ هل فشلت الدولة بكل أدواتها في العثور على حلول أخرى لأزمات الدولار وارتفاع الأسعار وتراجع الاحتياطى وغيرها، ولم يعد لديها سوى هذه «المغامرة»؟ ما الذي كان ممكنا أن يحدث لو أن مصر لم تسعَ أساسا للحصول على القرض؟ ولا حاجة: حيسخطوك يا قرد! بالقرض وبدونه.. نحن «شبه دولة» تخوض حربا وتواجه حصارا، والقروض لا تبني دولا ولا تحفظ هيبة».

    «الوفد»: إسقاط مصر هدف الغرب

    حديث المؤامرة لا ينتهي وهاهو رئيس التحرير التنفيذي لـ«الوفد» وجدي زين الدين يتحدث عن حجم كبير من المخاطر: «الذين يظنون أن التربص بمصر قد انتهى هم واهمون، فما زال الغرب وأمريكا المتربصان بالدولة المصرية يواصلان كل الجهود الممكنة للنيل من الوطن والدولة المصرية، وكل يوم يأتي نفاجأ بمؤامرات كثيرة تسعى إلى ضرب استقرار المجتمع وتقطيع أواصره، وقلنا من قبل إن ثورة «30 يونيو» جاءت على خلاف كل التوقعات التي رسمتها الصهيو – أمريكية للبلاد، وما زلت أكرر أن هذه الثورة الرائعة وجهت أكبر لطمة إلى وجوه كل المتآمرين الذين رسموا مخططات إثارة الفتنة والاضطراب في الأراضي المصرية.. هذه باتت حقيقة دامغة لا يساورنا أدنى شك فيها.
    الحقيقة أن هناك تآمرا شديدا على الدولة المصرية الجديدة، والهدف هو اسقاطها والعودة إلى الخلف عشرات السنين، فالخطة الموضوعة والتي باءت بالفشل الذريع كانت تحويل مصر إلى مستنقع من الفتن والاضطراب، ولكن عزيمة واصرار المصريين التي لم يتوقعها العالم المتآمر أحبطت كل المحاولاته الشيطانية ضد البلاد، ولكن ما زالت الأخطار تحدق من كل صوب وجانب ضد مصر والدولة المصرية الحديثة، التي يتم البناء لها وتأسيسها.
    هناك حالة تربص شديدة ضد البلاد بشكل يفوق الخيال والتصور، غمرة تأليب جماعة الإخوان الإرهابيين على الوطن وأخرى استغلال حادث جنائي للطالب الإيطالي ريجيني، بالإضافة إلى الكثير من التقارير الغربية والأمريكية التي تتصيد الأخطاء حتى ولو كانت تافهة وغير ذات قيمة».

    وداعا للجنيه

    ونبقى مع تداعيات تردي العملة الوطنية والبوار الاقتصادي الذي خيمت ظلاله على مناحي الحياة كما يرى الكاتب الساخر محمد حلمي في «المصريون»: لا حول ولا قوة إلا بالله.. انتقل إلى رحمة الله تعالى المرحوم بإذن الله حمودة «اللَّحْلُوح» الشهير بـ«الجنيه» وهو آخر ورقة في شجرة عائلة القرش المفقود من زمان.. وكان اللحلوح قد تعرض لحادث تصادم مروع مع الخواجة دولار وخضع للعلاج منذ أكثر من عام، ولكن كما قال المصريون المنحوس منحوس ولو عَلَّقوا على باب البنك المركزي فانوس.. يتابع الكاتب بقلمه الساخر سرد شجرة العائلة الخاص بالجنيه الذي يلفظ الآن أنفاسه الأخيرة: الفقيد سليل المغفور له الأسطى نُص فرَنْك، وشقيق الأستاذ مَعْدَن، والمهندس ربع جنيه، والحاجة نِكْلَة، وأبلة بريزة الخياطة.. وابن عم الاسطى مليم المكوجي.. العنوان مقابر الفَكَّة ــ ميدان البنك المركزي.. ولا عزاء للخبراء الاستراتيجيين».

    «الأهرام»: صراع الشورت والفانله والحجاب

    قامت الدنيا وما زلت (لم تقعد حتى الآن) بسب الجدل الدائر حول شورت نور الشربيني ومايوه بنات الجمباز الإيقاعي وبين حجاب بنات فريق كرة الشاطئ فكلاهما لم يسلمان من الانتقاد كما تشير نيفين عمارة في «الأهرام»: تحولت القضية إلى صراع حول الزي.. دون أن ننتبه لما هو أهم وهو ماذا قدمت المرأه المصريه للرياضة؟ وما هي إنجازاتها؟ وكيف دعمناها؟
    هذا الصراع يوضح لنا امرا هاما وهو.. أن القضية ليست لها علاقة بالدين بل هي قضية أساسها عدم احترام الشعب المصري بأكمله لأي انثى مهما كان زيها أو شكلها.
    فالمرأة في مجتمعنا ما زالت تعاني حتى وقتنا هذا رغم وصولها لأعلى المراتب العلمية والمهنية من سطوة المجتمع الذكوري الذي نشأ وتشرب هذه الثقافة وخير دليل على ذلك أمثالنا الشعبية، فالثقافة التي تقدس الأم وتتغنى بقيمتها هي نفسها التي تقسو على الإبنة والزوجة.
    فعن انجاب البنات يقولون في الأمثال: (آمنكم الله عارها.. وكفاكم مؤنتها.. وصاهرتم قبرها)، (خلف البنات يحوج لنسب الكلاب)،( بيت البنات خراب)، (أم البنت مسنودة بخيط… وأم الولد مسنودة بحيط)، (البنية بلية)، (يا مخلفة البنات يا شايلة الهم للممات)، (لما قالوا لي ولد اشتد ظهري واستند ولما قالوا لي دي بنيه انهدت الحيطة علي)،( البنت الحلوة نص مصيبة)، و(بنت المليحة فضيحة)،(البنت بتجيب العار والمعيار والعدو لباب الدار).
    لم يقف الأمر عند ذلك الحد بل ظلت الأمثال تحث الأب على ضرورة استخدام القسوة في تربية البنات فيقول المثل: (اكسر للبت ضلع يطلع لها أربعة وعشرين)، (دلع بنتك تعرك ودلع ابنك يعزك)!

    مليارت منهوبة وشعب يتسول

    بعد مرور نصف عام على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 75 بتاريخ 9 فبراير/شباط من العام الحالي بتشكيل لجنة لإسترداد أراضي الدولة المنهوبة برئاسة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، مساعد الرئيس للمشروعات القومية والاستراتيجية أعلن المهندس محلب، كما يشير حجاج الحسيني في «الأهرام» طرح الأراضي المستردة في مزاد علني نهاية أغسطس/آب الحالي وتكليف هيئة الخدمات الحكومية بالإعلان عن المزاد في وسائل الإعلام على أن يدخل ثمن الأراضي في حساب «حق الشعب» وتخصيص المليارات المتوقعة من حصيلة المزاد لإستكمال المشروعات المتوقفة.
    مليارات لجنة «محلب» طال انتظارها للرد على دعاوى التشكيك في قدرة الدولة على فرض هيبتها وقوانينها على لصوص ومافيا الأراضي، وفي الوقت نفسه البحث عن موارد حقيقية لإنعاش ميزانية الدولة دون تحميل أي أعباء على المواطن الذي يكتوي بنار الأسعار يوما بعد يوم، كما ننتظر أيضا إسترداد أراضي هيئة الأوقاف المنهوبة خاصة في الإسكندرية بعد موقف المحافظ المهندس محمد عبدالظاهر الشجاع برفض تنفيذ تعليمات وزير التنمية المحلية الترخيص ببناء 20 فدانا ملك الأوقاف بعد تلاعب أحد المستثمرين في مستندات الملكية وهي الواقعة التي تناولناها بالتفصيل هنا في مقال بعنوان «وزير ضد الدولة»، وكانت مثار إعتراض الرئيس السيسي في لقائه مع الدفعة الأولى من برنامج تأهيل الشباب للقيادة، حيث قال الرئيس: ليس من المقبول أن يتخذ المسؤول قرارا يتناقض مع مصلحة الوطن.
    وقد كشفنا بالمستندات نماذج صارخة من التعديات على أملاك الدولة وصلت إلى نصف مليون فدان في منطقة وادي النطرون وحدها، أي أن حصيلة بيع هذه المنطقة فقط تصل إلى 5 مليارات جنيه في حالة بيع الفدان بمبلغ 10 آلاف جنيه، وهو سعر بيع «مافيا الأراضي» للفدان».

    «الوطن»: 40 مليون صوت لدعم السيسي

    ما زال الانتقاد لحملة انطلقت مؤخرا لجمع 40 مليون صوت للتمديد للسيسي رئيسا يتواصل وهاهو محمود خليل في «الوطن» يطرح القضية: من يفعل ذلك حر ولا شك، لكن عليه أن يأخذ في الاعتبار أن الطرح الذي يقدمونه ساذج، وقد يضر أكثر مما ينفع، بل من المؤكد أن ضرره حتمي، فإقدام هؤلاء على هذه الخطوة يعني أن الانتخابات المقبلة (2018) غير مضمونة النتائج بالنسبة للرئيس، وإلا ما الذي يدفع هؤلاء إلى السير في هذا الطريق؟ الله تعالى جعل لكل شيء سببا، وإذا كان لدى هؤلاء سبب آخر غير الشك في فوز الرئيس في الاستحقاق المقبل، فعليهم أن يعلنوه، وإلا فإنهم يضرون الرئيس بذلك.
    ويؤكد الكاتب أن رقم الـ40 مليونا لم يتحقق في أي انتخابات رئاسية سابقة، وذلك ما أجمع عليه خبراء السياسة يعني ذلك أن حديث هؤلاء عن هذه الملايين المليونية أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع.
    تعالوا بعد ذلك نلتقط ميكروب الخيال من هؤلاء «الخياليين»، ونفترض أن الشعب مؤهل حاليا لمثل هذه الخطوة، وأن أعضاء الحملة نجحوا في تحقيق هدفهم وجمعوا 40 مليون توقيع، وحدث ما يتمنون.. ماذا ستكون النتيجة؟ النتيجة هي التأكيد أن الدولة المصرية أصبحت في خبر كان، فكيف يمكن لدولة أن تظل قادرة على حمل هذا المسمى وهي تضرب بدستورها عرض الحائط، فدستور 2014 ينص على أن مدة الرئاسة 4 سنوات قابلة للتجديد لفترة زمنية واحدة. تحقيق هذه الأمنية يعني ارتدادا إلى عصر البيعة وهذا النظام بحسب الكاتب هو ما تتبناه الجماعات المتطرفة».

    «اليوم السابع»: هل يدعم الأخوان «الايكونومست»؟

    ونتحول نحو الهجوم على الصحيفة البريطانية المرموقة بسبب انتقادها المبالغ فيه للنظام المصري، ويتولى المهمة محمد الغيطي في «اليوم السابع»: من قرأ تقرير مجلة «الإيكونومست» البريطانية تحت عنوان «تخريب مصر» يلحظ أن كل حرف خرج من معامل الإخوان في لندن وأنقرة والدوحة، الكتابة إخوانية بامتياز والتحريض تركي والدعم قطري، وليس غريبا أن ينطلق الإعلام البريطاني في كورس واحد وتوقيت واحد ليردد النغمة نفسها، «انقلاب عسكري وتعذيب للإخوان وإقصاء واستبداد ثم انهيار اقتصادي وانبطاح لصندوق النقد وسقوط لنظام السيسي» هذا الخطاب هو ذاته الذي ردده أيمن نور في قناته.
    على لسان غلمان أردوغان وهو الكلام ذاته بالحرف الذي قاله عمرو حمزاوي مع رشا قنديل في الـ«بي بي سي» وهو ما نشرته قبلها بأسابيع «الغارديان»، وكأن هناك فريقا يعزف بأوتار مختلفة في منابر إعلامية مختلفة يحركها مثلث اللاعبين المعروف، ثم يتواكب مع هذه الهجمة قرار بريطاني غريب في توقيته ومغزاه بمنح حق اللجوء السياسي للإخوان تحت التاج البريطاني، إذن نحن أمام خطة ممنهجة ومدروسة لتشويه مصر وإحراجها دوليا في وقت تزور فيه بعثة صندوق النقد الدولي مصر للتفاوض من أجل إقراضها، وسواء اتفقنا أو اختلفنا على حتمية احتياجنا للقرض وسياقه وشروطه، هناك حقيقة هي أن موافقة الصندوق على القرض هي شهادة ثقة تتبعها ضمانات دولية باستقامة وصحة وحيوية الاقتصاد المصري وضخ الاستثمارات الأجنبية.
    إذن وبحسب الغيطي الإخوان يعرفون ذلك وشنت قنواتهم وما تزال حملة رهيبة مع قنوات «الجزيرة» ضد الحكومة والنظام، لدرجة أن قناة «الشرق» أطلقت حملة لمخاطبة أفراد بعثة الصندوق لمغادرة مصر، وأن القرض خيبة من الحكومة وإسقاط لمصر».

    «فيتو»: نواياها خبيثة وجريمة صحافية

    نعم «إيكونومست» مجلة اقتصادية متخصصة.. وهي مجلة عالمية وليست بريطانية فقط وهي مثل أي مجلة أو مطبوعة صحافية، سواء عالمية أو محلية ومن الطبيعي والمنطقي وفق ما يرى عبد القادر شهيب في «فيتو» أن تتناول أي شأن سياسي أو اقتصادي أو ثقافي أو اجتماعي أو حتى فني ورياضي يخص أية دولة من دول العالم.. هذا أمر مفهوم وهو دور الصحافة.
    لكن الأمر غير المقبول أو غير المستساغ هو ما قامت به مجلة «إيكونومست» فهي لم تكتفِ باستعراض الأوضاع الاقتصادية المصرية، بطريقة تبغي بها تأكيد نتيجة مسبقة تتبناها وهي أنها أوضاع سيئة.. وإنما هي فعلت ذلك من أجل أولا أن تطالب الدول الغربية وأمريكا بوقف تصدير السلاح لمصر، وأيضا تطالب عبدالفتاح السيسي بعدم الترشح لفترة رئاسة ثانية.
    إذن «إيكونومست» تجاوزت هنا دور المطبوعة الصحافية، سواء المتخصصة أو غير المتخصصة وتحولت إلى أداة من أدوات الضغط السياسي الشائعة دوليا.. إنها فعلت ما يذكرنا بما فعلته الصحافة وأجهزة الإعلام الغربية بالتحريض على غزو العراق لشهور طويلة.. ويذكرنا بما فعلته الصحافة وأجهزة الإعلام الغربية بالتحريض ضد جمال عبدالناصر شخصيا بعد 1956، خاصة في تلك الفترة التي سبقت العدوان الثلاثي على مصر في 1956.
    هذا يا سادة هو ما يثير الغضب مصريا.. وهذا ما يجب على بعض النخبويين سواء الذين ينتمون إلى اليمن أو اليسار أن يفهموه، بدلا من استنكار غضب مصري أبرزنه وسائل إعلام مصرية أو التهليل لما ارتكبته «إيكونومست» من عمل في عرف القيم المهنية جريمة صحافية».

    «المصري اليوم»: ليس من حق
    أحد الكلام سوى الرئيس

    من معارك امس الصحافية ضد الرئيس تلك الملاحظات التي دونها في «المصري اليوم» عمار علي حسن: رغم أن الرئيس السيسي لا يترك مناسبة إلا وتكلم فيها واستفاض، إلا أنه ينكر على معارضيه أو منتقديه أو مخالفيه الرأي حق الكلام، حتى لو كان الكلام بضاعتهم وصناعتهم، مثل الكتاب والفلاسفة والمفكرين، الكلام يصير مجرد كلام عند الرئيس إن أتى من منتقديه أما إن صدر منه أو من موافقيه التفكير والتدبير فيكون إنجازا هائلا، مع أن قوله «مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا» ليس سوى كلام، لكنه أعطى الناس أملا، وقوله «شبه دولة» هو كلام، أصاب الناس باليأس الشديد، ثم راح الرئيس يتهم منتقديه بأنهم مشكّكون، يشيعون الإحباط في نفوس الناس.
    يا ليت الرئيس تكلم قبل أن يترشح، وسجل كلامه، وكلام من يعينونه، في برنامج أو خطة أو تصور، حتى نضمن أن أهل الحكم يسيرون بنا على طريق واضح، لكن الرئيس، الذي سبق أن قال إن ما ينطق به يُشغل المفكرين والفلاسفة وخبراء الاستراتيجية، لم يلزم نفسه بأي كلام، ورأى أن هذا من قبيل المصادرة عليه، وقال لمن طالبوه بهذا، وكاتب المقال واحد منهم، «اتركوني مع شعبي»، وصدق الناس في البداية هذا، وساروا خلف الكتائب الإلكترونية للسلطة التي كانت تكتب لكل من يطالب بخطة أو فريق عمل مدني له صلاحيات: «اركنوا على جنب»، أو «لا تعطلوا المسيرة» أو «كفاية رغي»، مع أنه لم يكن ثرثرة أو كلاما أجوف، إنما كثير مما كان يقال هو استقراء للتاريخ، وخلاصة تجارب أمم، وفهم للعالم من حولنا، ونتاج خبرة ووعي متراكمين، وتطبيق لنظريات علمية أفلحت بها دول أخرى».

    أزمة تاريخية وحلها بسيط

    لماذا أصبحنا شعبا مُتسرعا عالي الصوت مُندفعا مُتهورا؟ يتساءل أحمد بكير مدير تحرير «الوفد»: المتخصصون أرجعوا ذلك إلى معاناة الناس اليومية، ووضعوا «أزمة المرور» والاختناق في الشوارع على قمة ما أفسد هدوء وصبر المصريين.. ورغم اهتمام الدولة بسرعة حل مشكلة المرور، إلا أن أحدا لم يتحرك بجدية لفض الاشتباك في الشارع المصري.. وأزمة المرور لا تخص القاهرة وحدها، فهي مشكلة كل المحافظات: مدنها وبعض قراها أيضا، وجهود الحل التي يبذلها رجال المرور لا تسفر أبدا عن تحقيق سيولة، لأسباب كثيرة لعل أهمها الاهتمام الكبير من رجال المرور وانشغالهم بتحرير المخالفات وتحصيل الغرامات، على حساب أعمالهم المبدئية في تسهيل الحركة.
    وإذا كانت المشكلة مزمنة وقديمة إلا أن وسائل الحل كثيرة، وأهمها عند الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية الأسبق، والرئيس الحالي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسبق أن طرحها عام 2009 في مبادرة أطلق عليها اسم «بيتك مكتبك»، ولم تجد عقولا تستوعب الفكرة وتستسهل التنفيذ وقتها. وهي مُبادرة شاملة مضمونة النتائج ليس في مجال المرور فقط، ولكنها وسيلة لتوفير الطاقة المُهدرة، والوقت المُبدد بلا فائدة.. ومبادرة «بيتك مكتبك» تدعو لأن يؤدي «بعض» الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص أعمالهم من منازلهم باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والتواصل عبر الانترنت. فهناك وظائف بالفعل من الممكن أداء مهامها عن بعد، دون النزول إلى الشارع والانتقال بالمواصلات لمكان العمل لأدائها. وهذه الأعمال من السهل تقييمها وتقييم أداء القائمين عليها».

    «الشروق»: البرلمان يعادي الفقراء

    ومن معارك البرلمان الصحافية تلك التي شنها نائب ضد المجلس بحسب «الشروق»، حيث قال هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، إن البرلمان مرر قوانين تضر بالمواطن المصري خلال الفترة الماضية، على حد قوله.
    وأضاف «الحريري»، هاتفيا لبرنامج «ستوديو النواب»، المذاع على قناة «تن» أن قانون الخدمة المدنية أضر بالموظفين من الناحية المادية، كما أن البرلمان وافق على الموازنة العامة التي قدمتها الحكومة، بالرغم من أنها ترفع الدعم عن المواطن، مؤكدا أن مجلس الوزراء يحاول تحميل المواطن البسيط المزيد من الأعباء المالية التي تعاني منها الدولة.
    وتابع: «الحكومة لا تفكر في تحميل ميسوري الحال الأعباء من خلال إقرار ضرائب تصاعدية أو البحث في الصناديق الخاصة التي يستغلها الكثير من المسؤولين على حساب البسطاء، كما أنها غير جادة في تنفيذ سياسات تقشفية حقيقية لتخفيض نفقاتها ومصاريفها».
    وأشار إلى انتقاد أغلب أعضاء البرلمان لبرنامج الحكومة الإصلاحي، ولكنهم وافقوا عليه أثناء التصويت، متسائلاً: «ألا ترون أن الشعب المصري يئن جراء الارتفاع المستمر لأسعار السلع والخدمات؟ أم أننا نعيش في كوكب آخر بعيد عن كوكب الحكومة والنواب»؟

    خالد أبو النجا وعمرو واكد ضحية موقفيهما

    تشهد الأوساط الإعلامية حاليا حربا شرسه ضد بض الاعلاميين بسبب مواقفهم السياسية وهو ما أثار انتقاد البعض بحسب «الشروق»، التي نقلت عن طارق الشناوي، الناقد الفني، رفضه الشديد للحملات الضارية التي يتعرض لها كل من خالد أبو النجا، وعمرو واكد، وبسمة، كل فترة وقال «الشناوي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي عرض على فضائية «أون تي في»، صباح الخميس الماضي، إن «أبو النجا وواكد وبسمة أكثر الفنانين تعرضا للهجوم وحملات التشويه؛ بسبب مواقفهم السياسية»، مضيفا: «هناك ترصد واضح لهذه الأسماء».
    وأشاد بموقف أشرف زكي، نقيب الممثلين، تجاه «أبو النجا» وبسمة بعدما تردد حول مشاركتهما في مسلسل إسرائيلي، قائلاً: «موقف النقيب كان عأقلا، ولا بد وأن يتدخل دائما بهذا الشكل الجيد للدفاع عن حرية الفنان». وناشد كافة الأطراف، بتقصي الحقائق قبل نشر الأخبار، وعدم الاعتماد على المصادر ووسائل الإعلام الإسرائيلية في الحصول على المعلومات.
    وكان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي قد شنوا هجوما على كل من خالد أبو النجا، وبسمة؛ بعد إعلان الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في القاهرة على «فيسبوك»، مشاركتهما في مسلسل من تأليف إسرائيلي بعنوان «الطاغية».
    من جانبه، قال أشرف زكي، نقيب الممثلين، إن «أبو النجا» وبسمة، أكدا له أن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، وأن المسلسل أمريكي وليس إسرائيليا».

    «الشعب»: المفتي علي جمعة حين يغضب

    الهجوم على مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة يتواصل وها هو المستشار عماد أبو هاشم يستجدي من ارشيف ذاكرته تلك الواقعة في «الشعب»: «وقت أن كان على جمعة مفتيا لنظام مبارك كان المركز القومي للدراسات القضائية يستعين به لالقاء بعض المحاضرات على وكلاء النيابة العامة الجدد، وقد حكى لي نفرٌ منهم ممن عُيِّنُوا في دفعاتٍ لاحقةٍ أنه أثناء إلقاء الشيخ إحدى المحاضرات في المركز أرسل إليه أحد وكلاء النيابة سؤالاً مكتوبا يسأله عما إذا كان يتلقى راتبه الشهري بالدولار الأمريكي أم بالجنيه المصري.
    يضيف الكاتب، للأسف لم أستطع الوصول إلى شخص صاحب السؤال لأعرف السبب الذي دفعه إلى طرحه، إلا أنني ـ على وجه العموم ـ أعرف أن لضباط أمن الدولة والمخابرات حقّا معلوما في تعيين أبنائهم في النيابة والقضاء، فهل كان السائل أحد هؤلاء؟ وإن كان منهم فهل كان الدافع لسؤاله معلوماتٍ أفضى إليه بها أبوه فأراد الإبن أن يحرج الرجل بما يعرف كلاهما أنه عين اليقين؟
    لقد كان في إمكان الشيخ الذي من المفروض أنه يمثل سماحة الدين أن يتجاوز الأمر امتثالا لقوله تعالى في الآية (63) من سورة الفرقان «وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاما» وامتثالا لما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود « لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ»، إلا أن الرجل تناسى ذلك كله وانتابته هيستيريا الغضب ووجه كلامه إلى الحاضرين قائلاً: إن من أرسل هذا السؤال «….» واصـفا اياه بكلمة نابية».

    «الشعب»: انجازات قناة السويس بين الوهم والحقيقة

    ومن معارك امس الصحافية تلك المثارة حول انجازات قناة السويس ومدى مصداقيتها ويتصدى لها محمد الشبراوي في «الشعب»: «عندما تتوارى الإنجازات، وتتوالى الإخفاقات، وتتسع الهوة بين الواقع، والكلمات، ويغيب العقل السياسي، يصبح الفشل واقعا ملموسا، يلقي بظلاله على شتى المجالات، فتنتعش نظرية المؤامرة وتعتمد عليها أنظمة فاشلة لتحافظ بها على كتلتها الصلبة وتلملمها كلما أوشكت أن تنفض عنها وتنهار، ولتبرر فشلا واضحا، وتوفر غطاء لممارسة الاستبداد وانتهاك الحقوق والحريات. في كلمته الأخيرة في الاحتفال بمرور عام على تفريعة قناة السويس، لم يتخل السيسي عن نظرية المؤامرة التي بنى عليها وجوده في المشهد المصري بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب.
    يضيف الكاتب عبر كلمات عاطفية كان الهدف هو الإقناع بما يخالف الواقع، غير أن الأمر لم يعد من السهل أن حتى لدى قطاعات واسعة من مؤيدي النظام، لأن الواقع بمراراته أكبر من أن يُسلم لكلمات عاطفية، حتى لدى من يُغدق عليهم على حساب باقي الشعب المصري.
    في كلمته الأخيرة ردد السيسي مصطلحا جديدا، يضاف إلى رصيد مصطلحاته التي تصب باتجاه نظرية المؤامرة، كالإرهاب، والإرهاب المنتظر، وأهل الشر، والبناء والبقاء، وغيرها مما يحمل مقاصد كثيرة، هو «الإنجاز والتشكيك» وشدد عليه من باب أن التشكيك في الإنجازات مؤامرة، ومرددا بالحرف «بيقولوا إن إيرادات قناة السويس قلّتْ، لأ طبعا إنما زادت، وأنا لما بقول كده ده كلام مسؤول».

    «اليوم السابع»: غباء لاعب مصري يثير هجوما سعوديا أغبى

    ومن معارك امس الصحافية تلك التي شنها تامر عبد المنعم ضد شباب من المملكة العربية السعودية هاجموه بضراوة على مواقع التواصل الإجتماعي فرد ساخرا منهم في «اليوم السابع»: فوجئت مثل غيري بلاعب مصري يمثل مصر في أولمبياد البرازيل يمشي في مراسم الافتتاح حاملا علم المملكة العربية السعودية!! في واقعة مثيرة للدهشة والتساؤل، وأيضا للضحك، من المفترض أن هذا اللاعب في مهمة وطنية ممثلا وطنا في محفل رياضي دولي ووصوله إلى هذا المحفل يتطلب منه جهدا كبيرا ودعما أكبر من دولته، التي يحمل جنسيتها إذن فما هو موقع العلم السعودي من الإعراب في هذه المناسبة؟! هاجمته قائلا: «جتك ستين نيلة» ووجدت دعما وتأييدا لموقفي إلا أني فوجئت بهجوم سعودي غير مبرر لم يطلني وحدي بل نال من وطني بنبرة تعالٍ وإذلال من قبل مراهقين سعوديين لا يعرفون قيمة وطني وتاريخه وحضارته، وأنا هنا لا ألوم على السعودية أو الشعب السعودي الشقيق، ولكني ألوم على هؤلاء محدودي الأفق الذين لنا فيهم أمثلة عديدة في مصر أوصلونا إلى ما نحن فيه الآن لنصبح عرضة لتوافه ومراهقين أن يذلونا»!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de