صالح الفوزان يكفر العريفي التكفير نارٌ تأكلُ نفسها ودعاتها إنْ لم تجد ما تأكله!
والتكفير يبدأ بالآخر وينتهي بالذات، فحتى الشيخ ابن باز لم يسلم من التكفير، وهو احد مؤسسي قواعده! وحروب التكفير أسوأ من أية حروب. ألا تنظرون الى حروب النصرة مع داعش؟ كلا الطرفين ينتميان لمدرسة التكفير الوهابي، وأشنع الحروب وقعت بينهما، ولاتزال! العريفي يكفّر ويفتري على الاخرين، وكذلك الشيخ صالح الفوزان، والآن كفّر الشيخ الفوزان العريفي لأنه جاء بسورة من جيبه اسماها سورة التفاح، وفي كل يوم ينتج العريفي آيات ليثبت نظرية ان كلام الله يمكن تمييزه حتى لغير الناطقين بالعربية، ولكنه فشل في اثبات ذلك، وأثبت من ناحيته هراءه وكذبه وتعديه على كلام الله. العريفي لم يتوقف، وهو يريد ان يثبت نظريته، وظهرت فيديوهات عديدة لها تثبت محاولاته، حتى بعد أن اتهمه الفوزان بالإرتداد عن الدين.
قال صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء الوهابية مجيبا على سؤال ما اذا كان ما فعله العريفي استهزاءً بالإسلام: (نعم. اذا كان يأتي بكلام من عنده، ويشبهه بكلام الله ويرتّله مثلما يرتل كلام الله، ويسمّيه سورة، فهذا على خطر عظيم. يرتد بهذا الكلام وإن كان مازحاً. «قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم»).
المغردة كريمة تدعو الله: (يا رب! حُطّْ حَيْلهمْ بينهم. اللهم اشغلْ الظالمين بالظالمين واجعلنا من بينهم سالمين!). والناشط علي آل حطاب قال ان (التكفير يجري في فكر هؤلاء القوم، الى ان يكفروا العالم أجمع. فإن لم يجدوا احداً لتكفيره.. كفّروا أنفسهم)! ووصفت المغردة فنَنْ الشيخ صالح الفوزان بأنه خرف، وطالبت بالحجر عليه، كما طالبت بمحاكمة العريفي حسب عقيدته. فمادام مرتداً، إما أن يُستتاب أو يُقتل. اللهم زد وبارك! ايضاً المغردة هدى تتوقع ان العريفي سيشعر الآن بما يشعر به أتباع المذاهب الأخرى الذين كفّرهم. ووصفت أخرى العريفي بأنه (معروف بالكذب)؛ وماهر منصور يقول بأن (من لديه ادنى درجات العلم الشرعي يعلم بأن تأليف سورة، وتسميتها، وترتيلها، داخل في الإستهزاء الذي يُعتبر كفراً). عمرو بن طلال يقول أن مشايخ الوهابية ما داموا يحكمون بحد الردة ويعاقبون مخالفيهم على اساسها، فيجب أن يطبقوا الحكم على أنفسهم من باب أولى. والبوهيمي يقول: (السلفيون انتهوا من محاربة المذاهب الأخرى، فبدأوا بمحاربة أنفسهم. لله درّكُمْ)! واخيراً يقول سعد العوجان محقاً: (لو أن سورة التفاح جاءت على لسان تركي الحمد، أو القَصَبي او ابن بخيت، هل كان الأمر سيمرّ ويجد مبررين؟) للعريفي طبعاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنوان
الكاتب
Date
التكفير نارٌ تأكلُ نفسها ودعاتها إن لم تجد ما تأكله!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة