09:20 AM July, 31 2016 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين- مكتبتى رابط مختصرil أنجم سوامق في سماء الشعر السوداني و لكننا لا نفتأ نذكرهم إلا بعد رحيلهم: برغم ان شعراء السودانيين معروفون بقلة إنتاجهم الشعري أقصد من حيث الكم بالنسبة ( عدا قليل منهم سأذكرهم لاحقاً) على حد علمي و تقديري. إلا انذ شعراءنا قد تميّزوا على نظرائهم الشعراء العرب ابتداع التعابير و الصور الشعرية لدى كثير من الشعراء السودانيين.و يتجلى ذلك لدى محمد المكي ابراهيم في ديوان (أمتي).قبل ان اورد نماذج للصور الشعرية و البلاغة اللغوية المتميزة الرائعة لمحمد المكي ابراهيم اذكر انني وجدت اقتباسا لصورة بديعة كانت قد وردت في إحدى قصائده حين يصف تساقط الورود في تثاقل تثاقل و هدوء كانهم المظليين (في المرة الاولي و بين الفجر و الصباح تدلت الورود كالمظليين) و ذلك في قصيدته المسماة (زنزباريات) و التي سأوردها ادناه فيما يلي لاحقاً.
و قد اخذ الشاعر أمل دنقل نفس التعبير بحذافيره في قصيدته المشهورة ب(خطاب غير تاريخي على قبر صلاح الدين : ( فيقول في إحدى ابياتها( نَمْ يَا صَلاَحَ الدِينْ..... نَمْ.. تَتَدَلَى فَوقَ قَبْرَكَ الورودُ.. كَالمِظَلَيين!) و قد قالت الاديبة( عبلة الرويني) زوجة الشاعر امل دنقل انه اثناء مرضه كان يقرا في ديوان الشاعر السوداني محمد المكي ابراهيم. ملحوظة: حديثي في هذا البوست عن شعراء اللغة العربية الفصحى. أما شعراء العامية او الشعر الغنائي فهم كذلك متميزون و مبدعون و لكني هنا اقصر حديثي على شعراء الفصحى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة