|
Re: التصالح مع التاريخ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فليكن (الخليفة عبدالله) على سبيل المثال، ظالما او ديكتاتورا عند البعض او بطلاً عند آخرين او الزبير باشا بطلا عند آخرين و تاجر رقيق عند آخرين. لماذا نحاول أن ننطلق من تلك النقاط التاريخية و الاحداث و الشخصيات التاريخية لكي نصل إلى نتائج و قراءات مضللة؟ إن الوثائق التاريخية موجودة و معروف من كتبها. و الرواة قد سجلوا رواياتهم . فذلك كله متفق عليه و معروف. و لكن عندما نأتي لتأويل الأحداث و تفسيرها و تحليلها و فهمها نجد اننا نذهب في ذلك مذاهب شتىى. إذ سرعان ما ننحاز لشيعتنا و قبيلتنا و منطاقنا و كأننا بذلك ننتصر لفئة قليلة أو كثيرة.... ...لقبيلة..... لطائفة ......لمنطقة. يا للغباء ...و يا للعار .....و يا للشنار و يا للتزوير ......و يا للكذب على النفس..... ......و يا لمناصرة الباطل و ترك الحق. الحق هو : أن تقول الحق و إن كان على نفسك. فاتقوا الله في الحق اتقوا الله في الوطن الكبير الذي يسعكم
|
|
|
|
|
|
|
|
|