صحيفة الايام تلقى الضوء على (نساء فى مرمى البندقية)لـ إحسان عبد العزيز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 07:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2016, 11:43 PM

إحسان عبد العزيز
<aإحسان عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 3094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة الايام تلقى الضوء على (نساء فى مرمى � (Re: إحسان عبد العزيز)

    الجزء الثانى من حوار صحيفة الايام/ عدد الاربعاء/27/يوليو/2016م:
    أجرت الحوار/إيمان الحسين
    ___________________________
    *أحى فى هذه التجربة ذكرى الراحلات المناضلات/ وداد صديق الامين
    *والشهيدة أم جمعة بنيامين بنت الجنوب التى روت دماؤها أرض الشرق لاجل وطن أضحى وطنين.
    شهادة للتاريخ:
    - - - - - - - -
    وتواصل إحسان عبد العزيز حديثها عن نجاح مؤتمر التجمع النسوى فى كرباويب قائلة.. وخير شهادة لنا كنساء كانت شهادة الشيخ عمر الطاهر رئيس مؤتمر البجا السابق لموسى محمد أحمد.ز والذى قال ( نجح مؤتمر التجمع النسوي في كرباويب بفضل القائدات لهذا العمل العظيم لانهن تفهمن تقاليد مجتمعنا وعاداتنا وعملن على احترامها وتعاملن معها بوعي ....من لايحترم ثقافة الآخرين لا يمكنه ان يحقق نجاحات بها ) وذلك فى لقائه بمجلة عزه العدد الثاني عشر.
    س/ وحاليا اين التجمع النسوي الديمقراطي السوداني ؟.. ولماذا توقف العمل به و لم ينتقل الى الداخل ( السودان)؟
    لم نتوقف.. ولكن كان يجب أن يأخذ العمل شكلاً أخر.. كما أسلفت كان يوجد بالداخل التجمع النسائى الوطنى بقيادة الاستاذة محاسن عبد العال وكان تجمعاً قوياً أسهم فى مناهضة النظام بقدر كبير فى تلك المرحلة، وعندما عدت الى السودان ذهبت لمقابلتها ومعى الاستاذة ثريا التهامى، وبحكم زيارة أستاذة محاسن لاسمرا وكذلك ثريا التهامى كانتا على علم بكثير من الادوار الهامة التى قام بها التجمع النسوى فى قضية تمثيل النساء بهياكل التجمع الوطنى وبالتالى كان هناك حماس منهما لفكرة تنشيط عملنا معاً تحت سقف واحد داخل الوطن.. وبذلت استاذة محاسن جهداً كبيراً لاجل إستمرارية العمل، وما زلت أحتفظ بورقة عمل قدمتها كتصور للاستمرار فى العمل وأقترحت تغيير الاسم إن كانت الاخريات يرفضن العمل تحت الاسم القديم الذى إرتبط بالتجمع الوطنى الذى إنتهت مرحلته.. ودعماً لذلك رشحتني ان اكون ممثلة للتجمع النسائي في منبر الــ (UNDP) للنساء السياسات الذى أنشأ لدعم مشاركة النساء فى بناء السلام والتحول الديمقراطى عبر الانتخابات.. وعقدنا اجتماعات كثيرة كانت على رأسها ثريا التهامي، بثية خرساني ، مريم عز الدين، وممثلات الحركة الشعبية الرفيقات سعدية عيسى وعلوية كبيدة وعدد من النساء الحادبات على مصلحة الحركة النسائية، ولكن وللاسف عارضت هذا العمل عدد من النساء القياديات فى أحزاب بعينها وكانن يرن ان التجمع النسائى مرحلتة قد انتهت، ويبدو أن هؤلاء كن يعولن على منبر الامم المتحدة أكثر من تعويلهن على وحدة نساء الاحزاب ووحدة الحركة النسائية.
    س/ كتاب نساء في مرمي البندقية حصاد تجربة الجمع النسوى.. ماهى أبرز ملامحه؟
    كتاب توثيقى إعتمد على خطابات ومكاتبات متبادلة بيننا وبين قيادات التجمع الوطنى فيما يخص مسيرة التجمع النسوى بالاضافة الى قضية المرأة الخاصة بغيابها عن مواقع صنع القرار بالتجمع الوطنى.. حيث لم يكن عمل التجمع النسوى متوقفاً عند الاراضى المحررة وأسمرا بل إهتم بقضية غياب المرأة فى التجمع الوطنى وعدم تمثيلها في هياكله القيادية.. تناول الكتاب ذلك فى فصل كامل ووضح كيف تبنى التجمع النسوى هذه القضية وساهم فى تفعيلها حتى تم تكوين لجنة تحضيرية لانعقاد ما عرف بــ (مؤتمر التجمع الوطنى للمرأة) وهو المؤتمر الذى تمّ التأمر عليه من قبل الحزب الاتحادى الديمقراطى ولم يرى النور حتى نهاية التجمع الوطنى، وحولت الميزانية التى كانت مخصصة له الى الحزب والتى بلغت مائة وخمسين ألف دولار وعقد بها مؤتمره الذى عرف بــ (مؤتمر المرجعيات ) وذكر ذلك الاستاذ فتحى الضو فى سفره (سقوط الاقنعة) فقد نتاول نساء فى مرمى البندقية ملابسات هذا المؤتمر وأسباب عدم قيامه فى باب كامل تحت إسم (مؤتمر المرأة أسرار وخفايا).
    وأيضاً هناك باب كامل يحكى عن وضع النقابات فى التجمع الوطنى تحت عنوان (النقابات.. فارس خارج الحلبة)، فبما انني كنت ممثلة للنقابات بدولة ارتيريا كنت أرى بان معاناة النقابات بالتجمع الوطنى لا تقل عن معاناة المرأة فيه، ومعلوم أن هناك عداء قديم ومواقف ضد العمل النقابى من قبل من الاحزاب التقليدية التى حكمت خلال فترات الديمقراطية تناولها الكتاب ومنها مجزرة (مشروع جودة) التى حدثت بعد الاستقلال مباشرة وراح ضحيتها (190) شهيداً من المشروع.. تناول الباب مستندات كثيرة تثبت ان التجمع الوطني أهمل النقابات وساهم بقدر كبير فى إضعافها.
    س/ ما المقصود بمرمى البندقية فى عنوان الكتاب؟
    مرمى البندقية إشارة للمناطق المحررة التى كانت تعتبر مناطق صراعات مسلحة.. وكانت تتعرض الى القصف الجوى من قبل النظام من وقت لاخر ويكون ضحايا ذلك فى الغالب هم من النساء والاطفال.. ومنهن متضررات عملن ضمن فعاليات التجمع النسوى وأذكر منهن حليمة محمد التى كانت ضمن ضحايا القصف العشوائى لمينتى تلكوك وتهداى وعملت بعدها ضمن فرعية تلكوك..
    وأيضاً من النساء ستظل فى الذكرة قابلة كرباويب الحاجة زينب عوض بشير .ز تلك السيدة التى كان عمرها يناهز السبعين عاماً .. عملت لاكثر من 40 سنة كقابلة للمنطقة دون أن تتقاضى اجراً.. وهى ذات السيدة التى ساهمت فى إقناع النساء بالمشاركة فى حضور المؤتمر.. وهى ذات السيدة التى حفزت النساء على الامساك بالميكرفون والتحدث عن المصاعب التى تواجههن.. فلها التحية أينما كانت ..
    هذا بالاضافة الى النساء المجندات من فصائل التجمع الوطنى والمقاتلات اللاتى شاركن فى العمليات العسكرية.. وقد وثق الكتاب لهن عبر باب كامل يحكى عن تجارب هؤلاء النساء على لسان قيادات عسكرية، فهناك إفادات لقيادات من الاحزاب التى كانت لديها مجندات وعلى رأسهم الحركة الشعبية والتى كان لديها أكثر من خمسة وسبعين مجندة تتبع للواء السودان الجديد وهو الاسم الذى كان يحارب به الجيش الشعبى فى الجبهة الشرقية.. هذا خلاف من تحولن الى جبهات أخرى مثل النيل الازرق وجبال النوبة.. وذلك حسب إفادات القادة ياسر جعفر السنهورى، وبيونق أرب وعبد الرسول يحى.. كما أفادوا بأن عدد الشهيدات لا يقل عن عن السبعة نساء بينهن الشهيدة تريزا مايكل والتى أستشهدت وهي تهاجم معسكر الكورتيب بجنوب كسلا ، كما استشهدت العديدات خارج المعارك ومنهن عضوة المكتب التنفيذي للتجمع النسوي بالاراضي المحررة ام جمعة بنيامين وول.. وكذلك إفادة قائد جيش الامة للتحرير القائد عبد الرحمن الصادق والذى أفاد بأن اول مجندات جيش الامة كانت د.رائد مريم الصادق وتلتها كل من إحسان كزام وسعاد الطيب حسن ونادية مصطفى وأخريات.. وإفادة أخرى من أحد القيادات الميدانية لقوات التحالف السودانية وهو القائد حامد ادريس والذى أفاد بأن أبرزالمقاتلات كانت عمارة صالح، خديجة ابراهيم بالاضافة للشهيدة زهرة عبدالقادروالتى إستشهدت في منطقة ابو النوم بالنيل الازرق وايضا المقاتلة عائشة بنت العمدة وام المقاتلات دار السلام محمد التى توفيت بعد اتفاقية السلام.
    س/ أستاذة إحسان.. ننتقل بك من تجربة التجمع النسوى.. ماذا عن الحملة السودانية لمناهضة الارهاب، و كيف تنظرين الى العنف فى الخطاب الرسمى؟
    العنف في الخطاب الرسمي مشكلة من المشاكل الرئيسية فى تأجيج الكراهية وإرتفاع الغبن لدى المواطن السودانى، الخطاب الرسمى ظل يعتمد كثيراً على العنف اللفظى والاستبدادى فى معظم الحالات.. حمل السلاح فى شرق السودان ودارفور سبقه عنف خطابى وتحدى مستفز، المصطلحات الاستعلائية لرموز الدولة مثل شذاذ الافاق ولحس الكوع وقطع الرقبة ووصف الشعب السودانى بالشحاذ قبل مجئ الانقاذ، وكيف تعلم أكل الهوت دوك وغيرها من المصطلحات اللفظية المنفرة تعتبر طريقة جديدة في تاريخ السياسة السودانية وفي الخطاب الرسمي.. تفشت هذه الظاهرة ووصل العنف فى الخطاب الى حد التهديد بالعمليات الانتحارية كما جاء فى تصريح البرلمانية عفاف تاور التى أعربت فيه عن رغبتها فى تفجير نفسها لاغتيال قيادات الحركة الشعبية... نتيجة لهذا الخطاب تكونت الحملة السودانية لمناهضة الارهاب من عدد كبير من الناشطين والناشطات من الحقوقيين والمحامين والسياسين من الداخل والخارج.. ورفعت الحملة مذكرة الى رئيس المجلس الوطنى بصورة لمفوضية حقوق الانسان السودانية تطالب فيها بمحاسبة تاور وإغالتها من البرلمان.. بالاضافة لمخاطبتها لجهات حقوقية دولية وإقليمية.. رئيس البرلمان استلم المذكرة ولكن لم يتم الرد عليها ولم يتخذ اي اجراء تجاهها وهذا الموقف محسوب على البرلمان.. وفى تقديرى الحملة ادت دورها وكشفت عن عدم علاقة عفاف تاور بحقوق الانسان والتى تشغل منصب رئيس اللجنة الخاصة بها فى البرلمان.
    س/ كيف تنظرين الى أسباب ضعف الحركة النسائية ولمستقبل العمل النسوي السياسي ومواجهة التحديات التى تواجهه؟
    ضعف الحركة النسائية فى رأىّ يعود الى عدم توحد النساء فى الالتفاف حول قضاياهن.. بالرغم من أننا نجد ان النساء متفاعلات مع كل قضايا المجتمع سوي كانت سياسية او اجتماعية أو اقتصادية.. وهناك حراك نسوي كبير ولكن للاسف لا توجد حركة نسائية موحدة كما كانت فى الماضى وهذه أكبر تحديات العمل النسوى.. ففى الماضى عندما تضامنت النساء فى كيان الاتحاد النسائى إستطاعت عبر هذه التضامن أن تحقق كثير من المكاسب السياسية وغيرها.. وعندما أقول حركة نسائية موحدة أقصد بها حركة تضم التنظيمات الغير موالية للنظام.. لان موالاة النظام تضعف من مقاومة النساء للمارسات التى تقوم بها الدولة وتنتقص من حقوقهن ومنها القوانين المقيدة لحرية النساء وعلى رأسها قانون النظام العام.. وهذه أيضاً واحدة من التحديات التى تواجه العمل النسوى وتقلل من مقاومة النساء للظلم والاضطهاد.. وكذلك الموالاة الحزبية العمياء والتى تعتبر أيضاً من أهم التحديات التى تقلل من حجم مطالبة النساء بحقوقهن خاصة داخل الاحزاب التى لا تعترف إيدولجياتها بدور المرأة فى العمل العام والعمل السياسى.. قهذه كلها تعتبر تحديات تواجه العمل النسوى.. كثير من النساء ترى عدم إمكانية توحد النساء فى حركة نسائية واحدة ولكننى اختلف مع هذا الرأى.. وأرى بالامكان ان تكون هناك اكثر من تجمعات نسائية وتنظيمات حزبية وغير حزبية ومنظمات مجتمع مدنى وغيرها.. ولكن في النهاية يمكن ان تلتقى جميعا في حركة نسائية موحدة تتفق على برنامج الحد الادنى خاصة فيما يخص قضايا المرأة.. وتناضل لاجل تحقيق مكتسبات ملموسة.. وكمثال كانت هناك تجربة منبر النساء السياسيات بالــ ( UNDP) هذه التجربة تعتبر ناجحة الى حد كبير، حيث توحدت النساء حول أهداف محددة تتعلق بالكوتة ووضع النساء قى قانون الانتخابات ونجحت فى ذلك.. الان توجد تجربة تضامن نساء السودان والتى تتكون من عدد كبير من المنظمات النسائية ولكنها ايضا تعتبر محصورة وتحتاج الى عمل كثير لتطويرها حتى تتمكن من لعب دور فى القضايا العامة وقضايا النساء.. خاصة إذا ما توفر المناخ الديمقراطي.
    كلمة اخيرة :
    اشكرك على هذا اللقاء وعلى القاء الضوء على جزء من مسيرة المرأة السودانية قى مناطق مقصية ومنسية.. وعلى نساء ناضلن تحت ظروف صعبة وتقاليد وعادات أكثر صعوبة، سعيدة بتجربة الكتاب لانه وثق لنساء مهمشات فى ركن قصى من الوطن ولكنهن قدمن الكثير لاجل الخروج من عتمة النفق الذى وضعهن فيه المجتمع، توثيق تجربة التجمع النسوى لم تكن للصفوة أو القيادات بل كانت لتجربة شاملة للنساء، وفى الختام أحى كل من ساهمت فى هذه التجربة كما احى ذكرى الصنديدات الراحلات وداد صديق الامين والشهيدة أم جمعة بنيامين وول بنت الجنوب التى روت دماؤها الشرق لأجل وطن أضحى وطنين.
    _________________________________
    الصورة أدناه خاصة بالحبوبة قابلة كرباويب الحاجة زينب عوض بشير .. تلك السيدة التى كان عمرها يناهز السبعين عاماً .. عملت لاكثر من 40 سنة كقابلة للمنطقة دون أن تتقاضى اجراً.. ولعبت دوراً كبيراً فى فرعية التجمع النسوى بكرباويب.. لها التحية أينما كانت.
                  

العنوان الكاتب Date
صحيفة الايام تلقى الضوء على (نساء فى مرمى البندقية)لـ إحسان عبد العزيز إحسان عبد العزيز07-29-16, 11:41 PM
  Re: صحيفة الايام تلقى الضوء على (نساء فى مرمى � إحسان عبد العزيز07-29-16, 11:43 PM
    Re: صحيفة الايام تلقى الضوء على (نساء فى مرمى � إحسان عبد العزيز07-29-16, 11:56 PM
  Re: صحيفة الايام تلقى الضوء على (نساء فى مرمى � إحسان عبد العزيز08-01-16, 00:21 AM
    Re: صحيفة الايام تلقى الضوء على (نساء فى مرمى � مني عمسيب08-01-16, 10:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de