الذين استجابوا للانقاذ

Quote: شفتا مشكلتنا معقدة كيف يا عبد اللطيف.. اسع قصتك الفيها تلاتة انفار دي ... وأكبر واحد فيها قاضي انقاذي صغيرني، صفحة فلسكاب ما حلتها .. فما بالك في 26 سنة من الحكم المخوزق . واحدين طالعين واحدين نازلين وواحين طالعين للناس النازلين وواحدين نازلين للناس الطالعين واحدين طالعين للناس الطالعين واحدين بطلعوا في الروح .. النازلين بنجيهم لاحقا .. مع أطيب التحايا ..

Quote: فئة شغلتهم الحكومة بوظائف (حقيقة ومجازية) وتهددهم باستمرار بانقطاع رزقهم اذا تركوها.. فهم لا يستطيعون منها فكاكا ..

Quote: منذ اليوم الأول بعد تسميته مساعد أول الرئيس، تخلّف الحسن الميرغني عن أداء القسم، فبينما كان رصفاؤه الجدد يؤدون قسم المنصب الجديد كان (مولانا) الصغير يضرب شرق الله البارد، الحسن الذي لم يتوان في ضرب الحزب بقرارات فصل القيادات التاريخية لم يستطع أن يحوز على ملف في القصر يُبدع من خلاله، طال انتظاره حتى جأر بالشكوى للإعلام أنه لا يجد ملفاً يعمل فيه، فهو يطلب المزيد من المهلة حتى تتحقق (كرامته) بحل أزمة السودان خلال (181) يوماً، والتي كان أن وعد بها منذ مجيئه. تسلم الحسن بعدها ملف مخصوص، أُطلق عليه الأمن الغذائي، وبعض المهام الأخرى، ومنذ ذاك اليوم والحسن في تسفاره الذي لم ينقطع.

Quote: صديق قديم لوالدي كان يعمل بالخارج ردحا من الزمان .. أغرته الحكومة وجاءت به مديرا على مؤسسة كبيرة، بعد أقل من عام قدم استقالته مبررا وجود خروقات ومخالفات عديدة في أنظمة عمل المؤسسة ، وأنه لن يعود للعمل بها إلا بعد عمل اصلاح شامل لأنظمة العمل وعلاقات عمل المؤسسة بمؤسسات حزبية عليا .. استدعي الصديق وأخبر بتكليفه بعمل آخر .. مدير منظمة دعوية كبيرة في منطقة تماس حرجة و براتب مغري .. تم تسليمه مبلغ خرافي لتأسيس العمل في ذلك المكان وتم تزويده بعربة لاندكروز حارسين مسلحين ليوصلانه لموقعه الجديد، وفي الطريق الحدودي تعرض لكمين محكم تم فيه نهب المبلغ وطورد لخارج الحدود. عند وصوله لسفارة السودان في الدولة المجاورة تم القبض عليه هناك وقدم للمحاكمة بتهمة خيانة الأمانة .. وشهد الحارسان بأن الرجل اتفق معهما للهرب بالمبلغ ثم غدر بهما، الرجل قضى 15 عاما من الظلم وما زال الأمل ضعيفا في خروجه قبل خروج الانقاذ من البلاد.

Quote: علي اليمين زول قدير ونضيف معا