|
Re: يا هؤلاء:إقامة جمهورية جنوب السودان خطوة � (Re: خالد حاكم)
|
يا هؤلاء.. ألم يتم إجراء الاستفتاء لجنوب السودان؟ ألم تلتزم دولة العسكر الامريكاني بنتيجة الاستفتاء وهي الانفصال؟ ألم يكف العسكر الأمريكاني سلاحه الموجه إلى صدور جنود دولة صهيون الجديدة في جنوب السودان؟ ألم يوجه العسكر الأمريكاني سلاحه إلى صدور أبناء المسلمين في شمال السودان؟
يا هؤلاء..
ألم تعترف دولة كيان يهود بهذه الدولة الجديدة في جنوب السودان، فقطفت هي الثمار؟ ألم تعمل على إثارة القلاقل والفتن وعدم الاستقرار بين المسلمين في شمال السودان (أسودهم وأبيضهم) (عربهم وعجمهم)؛ لأنهم مسلمين فحسب؟! ألم يعترف العسكر الأمريكاني بأن النيل الأزرق وجنوب كردفان هي مناطق مقفولة (رغم وجود أغلبية مسلمة) تمهيداً لإلحاقها بجنوب السودان؟ ألم تستعر الحرب بين المسلمين في غرب السودان (أسودهم وأبيضهم) (عربهم وعجمهم)؛ لتنتقل الحرب بين المسلمين أنفسهم بدلاً أن كانت بين المسلمين والكافرين؟! ألم تتخذ دول صهيون - التي تحيط بكم إحاطة الأكلة على قصعتها – من الميناء الوحيد للمسلمين في شرق السودان، منفذاً ووجوداً؟! ألم تنتقل الصراعات الدامية – ومؤشراتها بادية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد – إلى قلب شمال السودان – الخرطوم الكبرى – حيث استحر القتل والاغتيال بين المسلمين أنفسهم (أسودهم وأبيضهم) (عربهم وعجمهم)؟! ألم يدخل شمال السودان نفسه الآن في أتون الحرب القادمة إليه من الجنوب والغرب والشرق؛ بل وحتى من الشمال؟! ثم ماذا بعد هذا؟
يا هؤلاء؟ أليست هي الحرب قد جاءتكم تسوق خطامها دول صهيون في الجوار؟ أليست دول صهيون في الجوار هي من سوف تغيير دولة العسكر الأمريكاني بعد أن تستنفذ أغراضها في التمكين لجنود صهيون على رقاب المسلمين في شمال السودان؟ أليست دول صهيون هي الأقدر على تغيير دولة شمال السودان التي أنهكتها الحروبات، هي الأقدر على التغيير من أحزابكم وجماعاتكم المدنية والمسلحة على السواء؟
يا هؤلاء: إن التغيير القادم في شمال السودان، ليس هو أن يخلف حزب حزباً آخر في السلطة والثروة. كلا. إن التغيير القادم في شمال السودان هو تغيير دولي – فالتتار على الأبواب قادمون – من دول صهيون الجوار قادمون بدلاً أن كان المسلمون هم القادمون – يُمهد لهم الطريق الآن نحوكم وأنتم في غفلة سادرون.
|
|
|
|
|
|
|
|
|