|
Re: قصة الفتاة التي قتلناها.. (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
قال - الأعمار بيد الله قلت - ما أنا عارف! لكن في زول بعيش بدون مخ؟! وتنتهي المحادثة ليعود الإتصال بعد ساعة وتدور نفس الأسئلة بألفاظ مختلفة. وطلعت الشمس والبنت أفاقت وبدأت تعرف الناس!! وفي ذاك الوقت بالذات كانت " كردفان" في طريقها إلى أيدي الناس بالأبيض، وبكل قوة عين في الظاهر وخجل في الباطن ! ذهبت إلى والدها مع صديق له فوجدناه في المستشفى وأسرته حول سرير كريمتهم وقد عمهم الفرح بافاقتها من غيبوبتها! وأخذناه وذهبنا به إلى ظل شجرة وروينا له ما نشر بالمجلة مع الإعتذار وأن أحد الناس ضللنا!! وكان الرجل فاضلا أصلا.. وزاد من فضله تقبله الإعتذار وقال إن بنته موضوع الخبر أصبحت بخير والحمد لله وقال كلاما جيدا كله إيمان.
وهربنا يومها من المدينة.. وقضى الرجل يومه كله يرفض الفاتحة من المعزين على أساس الخبر كذب! والذي حدث بعد ذلك أن شفيت الفتاة وتزوجت وهي الآن ربة أسرة
وما زالت في مجلدات كردفان متوفية لرحمة مولاها..
|
|
|
|
|
|