سقوط فروخ العسكر فى امتحان مبدأ الديمقراطية وحرية الرأي

Quote: وتأييدنا لحكومة الدولة التركية المنتخبة من الشعب نابع من احترامنا لسلطة الشعب التركي

Quote: ماذا يريد الانقلابيون . ؟؟؟؟ لو أن تركيا تحولت لدولة فاشلة أو أنها انهارت اقتصاديا أو هزمت عسكريا أو أن حكامها بنوا الفلل والعمارات واغتنوا المزارع والبساتين ونهبوا أموال الشعب وسفكوا الدماء وحولوا الأرصدة بالبنوك الغربية واشتروا العقارات فى مدن الضباب والهباب .. لخرجت تلك الجموع الحاشدة لتأيد وتبارك ذلك الإنقلاب والمدعوم غربيا وروسيا لا لشيء غير إيقاف مسيرة النجاح الاردوغانية الصادقة والقاصدة لعزة ومتعة ورفعة الأمة التركية والانموزج الوحيد المتبقى إسلاميا .. ولكن لأن هؤلاء الحكام لم يكن همهم القصور ولا الكراسى ولم تلههم سكرة السلطة والصولجان ولا اغراء المال .. ولم يحابوا أحدا ولم يتعاطوا الرشوة والمحسوبية وجنون العظمة .. ولأنهم امتلكوا القلوب وحققوا المطلوب واعادوا لتركيا مكانتها المرموقة إقليميا وعالميا وهيبتها عسكريا واقتصاديا وأصبحت تركيا وبفضل هؤلاء الرجال من أكبر الاقتصاديات فى العالم وعاد لها الأمن والاستقرار والرخاء . من أجل كل ذلك خرج الشعب التركى ليرفض الإنقلاب بعد أن ذاق طعم الحرية والديموقراطية والأمن والأمان والاستقرار والرخاء ورغد العيش .. وليقولوا لا لكل مقامر ولكل قوى الشر والبغى والطغيان والتى خططت ودبرت ولكنها لم تكن تحسب حساب للمواطن التركى النزيه الشريف والذى غلب مصلحة وطنه وأمته على شعاراتهم الزائفة .. التحية لك أيها الشعب التركى العظيم المعلم والتحية لك أيها القائد الكبير اردوغان ولكل رفاقك الصفوة الكرام .. ولنا أن نتعلم من هذا الدرس جيدا .. الحاكم العادل تحرسه الأمة كلها .. وتقف معه الاكف والقلوب .. والحاكم الظالم تحرسه الجيوش وتقف معه البنادق والدبابات .

Quote: الديمقراطية هي مبدأ حرية الرأي والتداول السلمي للسلطة وخضوع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية المنتخبة من الشعب ،

Quote: ماذا فعل رئيس الوزراء انذاك و ماذا فعل قادة الاحزاب السودانية .. هروب و اختفاء و جبن .. و تركوا الشعب السودانى الذى لم يجد من انتخبهم لحكم و ادارة البلاد .. و لك ان تقارن ذلك بما قام به الرئيس التركى و رئيس الوزراء ..