صحيفة بريطانية: بلير تلقّى تمويلاً إماراتياً لتقديم استشارات للسيسي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2016, 08:47 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صحيفة بريطانية: بلير تلقّى تمويلاً إماراتياً لتقديم استشارات للسيسي

    08:47 PM July, 11 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كشفت صحيفة التليغراف البريطانية أن توني بلير طلب تلقي تمويل قدره 35 مليون دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة نظير استشارات قدّمتها شركة تابعة له للدولة العربية الغنية بالنفط، وهو ما يتوافق مع جاء في تسجيل صوتي لأحد كبار المسؤولين بالجيش المصري أن الإمارات موّلت عملية وصول الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، إلى السلطة.

    وطلبت شركة "توني بلير أسوشيتس" أو "توني بلير وشركاه" TBA، وهي الشركة التي أسسها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، بعد مغادرته مقر رئاسة الوزراء بشارع داونينغ ستريت، "أتعاباً مهنية" بقيمة 6 ملايين و210 ألف دولار في السنة، فضلاً عن 688 ألف دولار إضافية لتغطية المصاريف السنوية للشركة.

    ووفقاً لوثائق الشركة، كان من المقرر أن يمتد ذلك الاتفاق لخمس سنوات أي سيتكلف 35 مليون دولار.
    Ad
    وتغطي هذه المصاريف "إسهامات في تكاليف النقل" للزيارات التي يقوم بها فريق بلير، كما وعد بلير بالذهاب إلى أبو ظبي 12 مرة في السنة على الأقل مقابل هذا المال.
    تضارب مصالح

    ويُظهر حجم هذه الصفقة مدى ربحية الأعمال الاستشارية لبلير، وهو ما يثير مخاوف بشأن تضارب محتمل في المصالح، إذ كان بلير مبعوثاً للشرق الأوسط خلال ترتيب ذلك الاتفاق.

    وتمثلت وظيفة بلير الأساسية في العمل على تحسين الوضع الاقتصادي في غزة والضفة الغربية بفلسطين، وتضمن ذلك جذب الاستثمارات الدولية من دول الخليج ومثيلاتها.

    كما سيثير هذا الكشف أيضاً غضب عائلات الجنود الذين قتلوا في العراق، والتي اتهمت بلير بجني ثروة من العلاقات التي صنعها خلال عقدٍ قضاه في داونينغ ستريت.

    عَائِلات القتلى تريد مقاضاته

    وتأمل العائلات في مقاضاة بلير، بعد نشر تقرير تشيلكوت الذي انتقد رئيس حزب العمال السابق بشدة، بتهمة إساءة استخدام السلطة بجره بريطانيا نحو الحرب في العراق.

    وأُرسل الاقتراح المالي الذي وضعه فريق بلير في لندن في وثيقة من 4صفحات بعنوان "استراتيجية شراكة بين وزارة الخارجية الإماراتية وشركة توني بلير أسوشيتس".

    وحملت هذه الوثيقة تاريخ 8 سبتمبر/ أيلول 2014 ، وجاءت بعد طلب آخر من 24 صفحة، أُرسل إلى الإمارات العربية المتحدة قبلها بخمسة أيام.

    ويقترح هذا الطلب أن يكون إجمالي أجر السنة الأولى 6 ملايين و980 ألف دولار غير شاملة للضريبة، فضلاً عن التكاليف الإضافية لخدمات الدعم والبنية التحتية.

    بالإضافة إلى تجهيز وزارة الخارجية الإماراتي لمكتب له مزود بالأثاث وتكفلها بمصروفاته الأخرى مثل فواتير الهاتف، وأتعاب مهنية قيمتها 6 ملايين دولار.

    كما وعدت شركة توني بلير أسوشيتس بوضع فريق بدوام كامل في أبو ظبي، ويشمل الاتفاق تقديم الدعم من كبار الموظفين بمكتب بلير في لندن.

    ويتضمن هذا الأجر أتعاب بلير أيضاً، إذ يضيف الطلب "يخصص بلير أياماً يعمل فيها معكم في أبو ظبي".

    كما ينص على أن "بلير سيزور أبو ظبي على الأقل مرة كل شهر خلال السنة".

    وتغطي تلك المصاريف التكاليف الإدارية وتكاليف سفر الاستشاريين من لندن إلى أبو ظبي، كما تسهم في تكاليف سفر بلير أيضاً.

    وفي خطاب الاقتراح الذي رافق المطالب المالية، شرح بلير في مقدمته أن استشارته "يمكنها أن تساعد في خلق شبكة اتصالات تفيد علاقات الإمارات القوية ونفوذها المالي".

    وأضاف نص الخطاب أن "ثمة فرصة كبيرة للإمارات العربية المتحدة لبناء اسمها وسمعتها، ولتأسيس شبكة نفوذ قوية".

    ويفتخر بلير بالشبكة الواسعة التي بناها والتي تعمل "في 25 دولة مختلفة"، ويقول إنه لو أضاف إليها عمله في منظمة بلير الخيرية فسوف تكون "في أكثر من 50 دولة"، مضيفاً أنه "فعلياً لا يوجد حالياً مكان في العالم لا نستطيع العمل معه أو توفير الاتصالات اللازمة فيه سياسياً أو تجارياً، إذا أردنا".

    70 مليون يورو

    استطاع بلير جني ثروة تقدر بـ 70 مليون يورو منذ مغادرة داونينغ ستريت- على الرغم من إصراره على أنها لا تتعدى 10 ملايين- من خلال سلسلة من الشركات التي تتخذ من ميدان جروسفينور بلندن مقراً لها.

    وبعد مغادرته لمكتبه بشهر، ذهب بلير إلى الإمارات للتحدث مع كبار المسؤولين وأفراد العائلة الملكية، عن دوره كممثل للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، والذي كان حينها دوراً جديداً وبدون أجر.

    وفي يوليو 2007 قابل بلير الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي وشقيق ولي العهد، ومن المعروف أن بلير والشيخ عبد الله قريبان من بعضهما للغاية.

    كما كشفت التليغراف سابقاً، أن وزارة الخارجية الإماراتية تدفع بالفعل للاستشاريين بفرق بلير في منغوليا وصربيا وكولومبيا وفيتنام.
    ويُعتقد أن النقود التي تمول تلك الفرق تتخطى مبلغ السبعة ملايين دولار في السنة التي يطلبها مركز توني بلير أسوشيتس لشراكة عام 2014، ولكنها متصلة بذات السياق.

    27 يونيو/ حزيران 2007

    ترك توني بلير السلطة بعد أن مارس مهامه كرئيس للوزراء لما يقارب الـ10 سنوات.
    وفى نفس اليوم الذي أعلن فيه توني بلير تركه للسلطة، أُعلن عن توليه منصب مبعوث اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، باعتباره ممثلاً للأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا.

    يوليو/تموز 2007

    فى أول زيارة رسمية له كممثل عن اللجنة الرباعية، ذهب بلير للإمارات العربية المتحدة لإجراء بعض المحادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى وأعضاء آخرين من الأسرة الحاكمة.

    أكتوبر/تشرين الأول 2007

    أسس بلير شركتين وهما "ويندراش فينشرز للأعمال المحدودة" و"ويندراش فينشرز رقم 1 للأعمال المحدودة". وتبين لاحقاً أن شركة ويندراش فينشرز للأعمال المحدودة كانت تدفع الأموال للمكتب الاستشاري لحكومة بلير.

    نوفمبر/تشرين الثاني 2007

    وخلال جولته إلى الصين، استُعين ببلير لإلقاء خطبة موجزة على رجال أعمال ومسؤولين حكوميين وذلك فى مقابل حصوله على مبلغ 200 ألف جنيه إسترليني. ووُجهت له كثير من الانتقادات من قبل وسائل الإعلام المحلية بسبب حصوله على هذا المبلغ الكبير من المال دون أن يقول شيئاً مثيراً للاهتمام.

    عام 2008

    صارت الحكومة الرواندية هي الحكومة الأولى التي تتلقى الخدمات الاستشارية من مؤسسة بلير الخيرية الجديدة المعروفة باسم مبادرة بلير للحكم في أفريقيا. وقد شرع بلير أيضاً في إعطاء الاستشارات لحكومة سيراليون عبر تلك المؤسسة.

    وفي شهر يناير/كانون الثاني 2008، تبين أن بلير يتقاضى ما يقرب من مليوني جنيه إسترليني سنوياً من بنك "جي بي مورغان" نظير تقديمه بعض الخدمات المتعلقة بـ" المشورة الاستراتيجية والنظرة الفاحصة للقضايا المتعلقة بالسياسة العالمية".

    كما أعلنت شركة الخدمات المالية السويسرية زيوريخ، بشكل منفصل، عن توقيعها عقداً مع بلير لتقديم المشورة لها بشأن "تطورات واتجاهات المناخ السياسي الدولي"، مقابل حصوله على مبلغ 500 ألف جنيه إسترليني سنوياً.

    أما فى شهر أغسطس/آب 2007 ، فقد وقع بلير اتفاقاً لتقديم بعض الاستشارات إلى شركة الطاقة الكورية الجنوبية (UI) والتي يُقال إن لها مصالح نفطية واسعة النطاق في الولايات المتحدة والعراق.

    عام 2009

    في يناير/كانون الثاني 2009 زار بلير معمر القذافي، ثم اتضح لاحقاً أن بلير أجرى ستة اجتماعات خاصة مع الديكتاتور الليبي في غضون 3 سنوات من مغادرة بلير لداونينغ ستريت، كما سافر بلير إلى طرابلس مرتين على الأقل على متن طائرة خاصة، وتكفل النظام الليبي بدفع تكاليف الرحلة.

    وفي مايو/أيار 2008 أسس بلير شركة "فاير راش" التي اندمجت مع شركة "فاير راش رقم 1" في الشهر التالي. كما عُرف فيما بعد أن شركة فاير راش هي من توفر التمويل لبلير، وكذلك لفريقه الذي يعمل على تقديم المشورة للشركات وصناديق الثروة السيادية.

    وفي حوالي شهر يوليو/تموز 2008 ظفر مركز استشارات توني بلير أسوشيتس بصفقة مربحة لتقديم المشورة لصندوق الثروة السيادية بأبوظبي المعروف بـ"مبادلة"، والذي يمتلك حافظة قيمتها أكثر من 44 مليار دولار، كما بدأ بلير أيضاً بتقديم المشورة لرئيس ليبيريا إلين جونسون سيرليف من خلال مبادرة توني بلير للحكم في أفريقيا والمعروفة بـ .AGI

    نوفمبر/تشرين الثاني 2010

    أمنت توني بلير أسوشيتس أيضاً عقداً مع شركة PetroSaudi- وهي شركة بترولية سعودية أُسسها عضو بارز في العائلة المالكة السعودية- وذلك مقابل 41 ألف دولار شهرياً، بالإضافة إلى عمولة 2% على أي اتفاقية يكون فيها المركز وسيطاً.

    نوفمبر/ تشرين الثاني 2011

    عقد بلير صفقة لتقديم المشورة لنور سلطان نزارباييف، رئيس كازاخستان الديكتاتور، ويُعتقد أن قيمة الصفقة بلغت ملايين الجنيهات.
    كما قدم بلير النصح له بعد ذلك حول كيفية الحفاظ على صورته بعد ذبح المدنيين العزل المحتجين على نظام حكمه.

    ديسمبر/كانون الأول 2011

    بدأ بلير في تقديم النصيحة لحكومة ألفا كوندي في غينيا، وذلك من خلال منظمته الخيرية "مبادرة بلير للحكم في أفريقيا"، وأتبع ذلك بنصيحته حول كيفية تحسين صورة الحكومة بعد حالة الاضطراب المدني الكبيرة التي شهدتها البلاد، والتي قُتل خلالها 9 متظاهرين، فضلاً عن جرح المئات خلال الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وبين الحكومة.

    أغسطس/آب 2012

    بدأت مبادرة بلير للحكم في أفريقيا عملها في مالاوي، حيث وجهت المبادرة نصائح لحكومة الرئيسة جويس باندا. لكن فريق العمل الخاص ببلير انسحب من البلاد فيما بعد وسط إحدى فضائح الفساد، بيد أن مكتب الرئيس أصر أن تلك الأحداث غير مرتبطة بذلك الانسحاب.
    وبعيداً عن تلك الأحداث، توصل فريق استشاريي بلير إلى اتفاق بقيمة 4 ملايين إسترليني سنوياً، لتقديم نصائح إلى حكومة ولاية ساو باولو، التي تمثل القوة الاقتصادية التي دفعت الاقتصاد البرازيلي نحو ذلك النمو السريع. وعلى الرغم من ذلك، فقد تنازع بلير حول ذلك المبلغ، حتى أن إحدى المنظمات المعروفة التي اشتركت في ذلك الاتفاق قالت إنه لم يبدأ العمل من الأساس؛ لأن الأموال اللازمة لتمويل فريقه لم تتوفر.

    سبتمبر/أيلول 2012

    أوضحت تقارير أن بلير دفع مليون دولار من أجل التوسط للاتفاق على إنشاء أكبر شركة تعدين في العالم، جلينكور إكستراتا، والتي تمتلك دولة قطر حصة كبيرة منها.

    أكتوبر/تشرين الأول 2012

    نقلت تقارير أن بلير عرض تقديم استشارات لحكومة فيتنام، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وذلك خلال زيارته للبلاد.
    وقد توصل بلير فيما بعد لاتفاق أبرمه مركز "توني بلير أسوشيتس" للاستشارات، والذي يقضي بتوفير فريق استشاري للعمل في البلاد، بتمويل من الحكومة الإماراتية.

    يناير/كانون الثاني 2013

    توصل بلير لاتفاق بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس في سويسرا، لتقديم المشورة لحكومة بيرو فيما يتعلق بقضايا الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.
    كما بدأ مركز "توني بلير أسوشيتس" في تقديم المشورة لحكومة ميانمار، حيث يقول مكتبه إن العمل هناك كان موجهاً للصالح العام.

    مارس/آذار 2013

    تفاوض بلير للتعاقد على تقديم المشورة للحكومة المنغولية بعد اكتشاف الثروة التي تحتويها صحراء جوبي، الواقعة جنوب منغوليا، من الذهب والنحاس.

    يونيو/حزيران 2013

    بدأ مركز استشارات "توني بلير أسوشتيس" في تقديم المشورة لحكومة إيدي راما في ألبانيا. وفي غضون ذلك أصر بلير أن الحكومة الألبانية لا تدفع الأموال لشركته. وتعد ألبانيا جزءاً من الشبكة العالمية لولادة القادة Global Network of Delivery Leaders، المدعومة من البنك الدولي، والتي يقودها بلير.

    أكتوبر/تشرين الأول 2013

    سافر اثنان من أهم معاوني بلير إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا، لتوقيع اتفاق يقضي بأن يشرف مستشاروه على متابعة إعادة توزيع مليارات الجنيهات التي ربحتها كولومبيا من اتفاقيات التعدين.
    وتدفع الإمارات مقابل الاستشارات التي يقدمها مركز "توني بلير أسوشيتس"، إذ يعد ذلك جزءاً من اتفاق الشركة مع الدولة الخليجية.

    سبتمبر/أيلول 2014

    تقدم بلير بمقترح للتوصل إلى اتفاقية لتقديم الاستشارات إلى الإمارات، والذي يقضي بأن يُدفع حوالي 30 مليون جنيه إسترليني للمصدر الاستشاري الواحد.
    وقد ناقش فريقه تلك الاتفاقية المقترحة مع وزارة الخارجية الإمارتية، التي يرأسها الوزير الذي عمل معه خلال شغله منصب ممثل اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط.

    فبراير/شباط 2015

    يبدو أن بلير قدّم النصح للرئيس الكيني أوهورو كينياتا، من خلال مبادرة بلير للحكم في أفريقيا. وقد اتهمت المحكمة الدولية كينياتا بالتسبب في مقتل المئات من مواطنيه خلال العنف الذي أتبع الانتخابات في عام 2007، لكن كينياتا بُرئت ساحته فيما بعد.

    وفي نفس الشهر، أكد مركز توني بلير أسوشيتس أنه توصل لاتفاق بتقديم الاستشارات لرئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش خلال عمله بالبلاد، وهو الاتفاق الذي يعتقد بأن الإمارات هي التي مولته.

    مارس/آذار 2015

    أوضح تسجيلٌ صوتي لأحد كبار المسؤولين بالجيش المصري أن الإمارات موّلت عملية وصول الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، إلى السلطة.
    وأوضحت تقارير أن بلير وافق على تقديم استشارات إلى الحكومة المصرية في جزء من أحد البرامج التي مولتها الإمارات، والذي تعهد بتوفير "فرص عمل" عظيمة.

    27 مايو/أيار 2015

    تنحى بلير عن منصبه كممثل للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، وسط انتقادات بأن دوره الدبلوماسي يتعارض مع أعماله الاستشارية المربحة وصفقاته التجارية مع الحكومات حول العالم.
    وقد أصرّ بلير أن شركاته تقدم نصائح صالحة وعملية حول الحكم للبلدان الناشئة مثل فيتنام وكولومبيا، وأن الحصول على الأموال من الإمارات لا يختلف إن كان التمويل قادماً من وزارة الخارجية البريطانية أو وزارة التنمية الدولية البريطانية.

    وجاء في نص رسالته المتعلقة بذلك المقترح "أن أي عمل مرتبط بالفرص الاستثمارية المحددة ومقدماتها، سوف يحتاج إلى وصايات منفصلة وترتيبات تعاقدية بين الأطراف المعنية".

    وبعبارة أخرى، يستطيع مركز توني بلير أسوشيتس أن يتنبأ بالتكاليف الإضافية التي قد تطرأ على صفقات الاستثمار بين الإمارات وأي طرف ثالث، إذ يشارك المركز في تلك الصفقات.

    وقال المتحدث باسم توني بلير "إن تلك الأخبار قديمة وذلك المقترح لم يذهب إلى أبعد من كونه مقترحاً... ففي كل المناسبات لا تذهب تلك المبالغ إلى بلير، بل إنها تُنفق من أجل الاستثمار في تلك الأعمال ومن أجل الدفع لفريق العمل الخاص به وكذلك سداد التكاليف المتعلقة بأعمالهم. وبلير يقوم بجميع أعماله في الشرق الأوسط على أساسٍ غير ربحي".
    News

    Tony Blair wanted $35m to build UAE’s brand and influence
    ony Blair on a trip to Abu Dhabi in 2011 Credit: Volvo Ocean Race

    Robert Mendick, Chief Reporter Adrian Gatton

    9 July 2016 • 7:23pm

    Tony Blair’s consultancy asked for $35 million from an oil-rich Arab state to provide advice, The Telegraph can disclose.

    The proposal with the United Arab Emirates’ ministry of foreign affairs was worth almost $7 million a year and was due to run for five years, according to company documents.

    Tony Blair Associates (TBA), the business set up by the former prime minister on leaving Downing Street, asked for “professional fees” of $6,210,000 a year and an additional $688,000 to cover the company’s annual expenses.

    The expenses cover a “contribution towards the transportation costs” for visits by Mr Blair and his team. For the money, Mr Blair promised to fly to Abu Dhabi at least 12 times a year.
    "Mr Blair will allocate dedicated days to be in Abu Dhabi and to work with you... Mr Blair will visit Abu Dhabi at least once a month during year one"TBA proposal

    The scale of the deal shows how lucrative Mr Blair’s consultancy business has become. Its existence will raise concerns of a possible conflict of interest since at the time the deal was being put together Mr Blair was Middle East envoy.

    His main job in that role was to improve the economic plight of Palestinians in the West Bank and Gaza, which included attracting international investment from the likes of the Gulf states.

    It will also infuriate the families of soldiers killed in Iraq who have accused Mr Blair of making a fortune from contacts made during a decade in Downing Street.

    Following the publication of the Chilcot report, which was deeply critical of the ex-Labour leader, the families are hoping to sue Mr Blair for abuse of power in taking Britain to war in Iraq.
    Tony Blair by numbers Play! 01:03

    The financial proposal put together by Mr Blair’s team in London was submitted in a four-page document entitled “Strategic Partnership between the Ministry of Foreign Affairs of the United Arab Emirates and Tony Blair Associates”.

    It was dated September 8 2014 and followed a 24-page proposal submitted to the UAE five days earlier. The proposal suggests a total fee in the first year of $6,980,000 excluding tax and additional costs of support services and infrastructure.

    A “furnished” office is also to be paid for by the UAE’s ministry of foreign affairs, including costs such as phone bills. For the professional fees of more than $6 million, TBA promises to put in place a full-time team in Abu Dhabi. It includes support from Mr Blair’s “senior staff” in London.

    The fee also pays for “Mr Blair’s time”. The proposal adds: “Mr Blair will allocate dedicated days to be in Abu Dhabi and to work with you.”

    It stipulates that “Mr Blair will visit Abu Dhabi at least once a month during year one”.
    Tony Blair in Abu Dhabi in 2008
    Tony Blair in Abu Dhabi in 2008 Credit: Marwan Naamani/AFP

    The expenses cover administration costs, travel costs for consultants to fly from London to Abu Dhabi and a contribution to Mr Blair’s travel costs.

    In the letter of proposal that accompanied the financial demands, Mr Blair explains in a foreword that his consultancy “can help create networks of connection that capitalise” on the UAE’s strong leadership and financial clout.

    “There is a big opportunity for it [the UAE] to build its brand and reputation, and to establish powerful networks of influence.”

    Mr Blair boasts of an extensive network he has built up that operates “in around 25 different countries”. He goes on to say that if his work with the Tony Blair Faith Foundation is included, “it would be over 50”, adding: “There is virtually nowhere in the world right now where we could not work or provide the necessary contacts either politically or commercially, should we want to.”

    Since leaving Downing Street Mr Blair has made a fortune estimated at up to £70 million – although he insists he is worth no more than £10 million – through a series of connected companies based at his London headquarters in Grosvenor Square.

    A month after leaving office, Mr Blair flew to the UAE for talks with senior officials and members of the royal family, in his then new and unpaid role as Middle East Quartet representative.

    In July 2007, he met with Sheikh Abdullah bin Zayed Al Nahyan, the UAE’s foreign minister and the brother of the Crown Prince. Sheikh Abdullah and Mr Blair are understood to be extremely close.

    As previously disclosed by The Telegraph, the UAE’s foreign ministry already pays for teams of Mr Blair’s advisors in Mongolia, Serbia, Colombia and Vietnam.

    It is thought that the money to fund those teams is additional to the $7 million a year TBA was asking for the 2014 partnership but is linked.

    Mr Blair has insisted that his companies are offering good governance advice on the ground to emerging nations such as Vietnam and Colombia and that taking money from the UAE to do so is no different than if the funding was from the UK’s Foreign Office or Department for International Development.

    “Any work related to specific investment opportunities and introductions will require separate mandates and contractual arrangements between the parties concerned,” states the proposal letter.

    In other words, TBA can expect a further fee for investment deals between UAE and third parties, in which it is involved.

    Mr Blair’s spokeswoman said: “That is old news and that proposal went no further... In any event fees would not go to Mr Blair but to invest in the business and pay for staff and costs. Mr Blair does all his work in the Middle East on a not for profit basis.”

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de