التعليم الفني هل غاب من الحياة السودانية ؟,,

Quote: [مدرسة البلجيكية.. هل تصبح كبش الفداء القادم؟ ‏2 نوفمبر، 2010‏، الساعة ‏12:56 ص‏ بدون سابق إنذار، وبدون (إحم) أو (دستور) ولجت مجموعة من المسَّاحين والمهندسين التابعين لولاية الخرطوم ساحة المدرسة البلجيكية السودانية الفنية مطلع الأسبوع الماضي، ترافقهم مستشارة والي الخرطوم لشؤون المرأة والطفل إشراقة سيد محمود، وباشروا عملهم في دراسة الوضع وإجراء المسوحات والقياسات توطئة لاقتطاع مساحة من المدرسة بهدف توظيفها لغرضٍ آخر، وتوافق ذلك مع الزيارة الميدانية التي كان يقوم بها وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم د. الأمين عبد القادر لذات المدرسة، التي تقع تحت إدارته، للوقوف على نشاطها ومسيرتها، خاصة أنها أحرزت نتائج مشرفة على مستوى المساق الفني في الشهادة السودانية العام الماضي، حيث كان أول وثالث الشهادة من طلابها.. وعندها تفجر الصراع حول تبعية المدارس التقنية.. فلمن تتبع؟!.. ولمن الكلمة العليا في تسييرها؟!.. الكثير من المستندات والتقارير والمصادر تحكي عن قضية أكبر من اقتطاع جزء من مدرسة.. وهذا ما يكشف عنه هذا التحقيق وتحقيقات تالية.. ما زال (التَّصرف) مستمراً المجموعة التي تقودها مستشارة الوالي شرعت مباشرةً في معاينة الساحة الخلفية للمدرسة التي تضم ملعباً لكرة القدم، وآخر لكرة السلة، بجانب ستة منازل للإدارة، بغرض التخطيط لنزعها وتحويلها لمصلحة الولاية، ومن ثم العمل على ترحيل معهد التدريب المهني رقم (1) التابع لوزارة العمل والخدمة العامة الواقع في شارع الجامعة بجوار (البركس) إلى هذا المكان، باعتبار أنها- أي الولاية- تنوي التصرف في قطعة الأرض ذات الموقع الإستراتيجي والتي كانت تضم معهد التدريب المهني، لتلحق هي الأخرى بموقع وزارة التربية الذي بيع من قبل لشركة أجنبية تعمل في مجال البترول. هذا جزء من خبر قديم كما تلاحظون بدايه تهميش التعليم الفني