|
Re: لن أركع لله، ومحاسن قربي (مجلة الهلال)andquot; (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
. .(مقال، بل مداخلة، قديمة، عن العيد) . أول يوم في العيد...
الله عليك، أيها الانانية العظيمة، كم عجتني هذه الطفلة، وكي "تكمش كمية كبيرة من الحلوى"، تفوق حجم كفها الصغير وأمها تكاد تهوى من الخجل، ما أعظم الحرية، يارب نسألك مجتمع الكفاية، وشعرت بطعم الحلوى في لسانها، وسألت الله أن "يوسع كفها، للمزيد، ياواسع الكرم".
كالعادة، اطفال في الشارع، وداعش مصغر، طخ، طرااااخ، قرب فرويد يكون صاح، إنو هناك عنف داخل البنية البشرية، بس ربك ستر، أن القلب أنصع بركة للسلام الداخلي، فالأصل الاول جنة، والأصل الثاني حيواني، واغلب التربية، والفنون، اهتمت به، وتركت الاعمق، فجرى ما جرى في البسيطة، ليتنا نعلهم الحب، والجمال، بدل طاخ طراااخ، التي افسدت نقاء العيد، رغم ضحكاتهم، ومن عجب ونحن في زيارة للاسرة، في الخرطوم وبحري وامدرمان، كنت بسمع لاذاعة، من الاف ام، وكم تحسرت من مذيعة، ترك لها مخاطبة الناس عبر الاثير، كلهم، تقول لطفل "خلاص كملت الطلقات؟ ضربت صاح؟ هاك عيدية اجري اشتري وكمل الطلقات".. نربيهم ان هناك عدو خارجي، فاقتلوه، بدل ان تحاوره، بل العدو فيك، اعظم عدو هو فينا، والانتصار عليه فكريا، وخلقيا، ووجدانيا، بكسبه، واحالته لمسالم "انها الغرائز العمياء، التي تحب التملك، والانانية، والحرص والشره، "حتى اعانني الله عليه، فاسلم"، هكذا قال فتى قريش،
أزيا، أزياء ازياء لا تحصى، للأطفال والفتيات الصغار، ما اعجب خيال الخياطين، وما أعجب اذاواق الاسر في اختيار الملابس، جذبتني الملابس ذات النهكة الافريقية، وما اكثرها، ضد إرادة احد فناني اغاني اغاني،ن، في تكريس ملابس غربية، احسبها مشاترة لكبرياء فن افريقي وعروبي قديم قديييييييييييم، في هذه البلاد المعتقة، ليته كرس، زي البلاد المتنوع، بحجم شهرته، ولكنه اسند امره لخفاف فهم، فكان ما كان، وله برضو عيد سعيد، ومعذور في الانبهار المخجل بالغرب، والله عند ازياء ليتنا نستمدها، من قعر الذاكرة، ومن نواحي البلاد، في الدلنج بس، كمية من الفن، والنحت، والصنع، ما يكفي، من زخرفة البال بفن اصيل.
طفلة عارية الاكتاف، واحمر شفاة، صغيرة، صغيرة، تقطع الشارع، وهي تلعب بلعبة، إياكم ومحاكاة الغير ايها الاطفال، يجب ان نحاكيكم أنتم، فأنت الجنة اليتها الطفلة، الجنة الوسيعة، التي لم تسجن في مكر غرائز، وهمينة مبطنة لها، فينا، حتى تتبدى في اسارير كثر، عصية الفهم، والسبر.
جلاليب بيضاء، لأهل الحي، ودخول البيتوت، والتهنئة، كم نحن لا نعرف الجيران، ومنازلهم، ومزاجهم، ما اعجب هذا البيت، في الشارع الثالث لنا، مزدحم بالاسرة؟ طلاب؟ يادوب وقع لي، أنه يساهر للصبح، اهله كرماء، بسطاء، فيهم دروشة محببة، صاحبة البيت ذكرتني أمي، هل ازيد في وصفها؟ اظنني بلغت المنتهى.
اهناك علاقة بين العيد، والمقابر؟ زرنا ضريح أمي آمنة، واستاذ عبداللطيف، ونحن مقلبين من الثورة، شعرت بأنس غريب، كم تبدو رحلة البشر غريبة، على البسيطة، اختيار فكرة الميلاد، والموت، بلا حول منا، تهزم كل الادعاءات، البشرية، رغم صمودها، وتطورها، وعنادها للحياة، للطبيعة أمها الاولى، هناك صراع بين الطبيعة والانسان، فمن ينتصر؟ المتصوفة وماركس يقولون ليس صراع، بل جدل، نبيل، من أجل تطور الاتنين، ما اجمل ماركس والحلاج، أظنهم عباد إله واحد، هذا عبده باسمه (الظاهر)، أي المادة، لانو لا يوجد شئ اظهر منه، يعني المادة هو، وبيني وبينكم المادة زاتها لغز كبير، هي طاقة في النهاية، ذبذبة، يعني روح، والحلاج عبد باسمه الباطن...
شعرت بأنني لا اعرف بنات الحي، بل الأمهات، لااعني معرفة الاسماء، ولكن الوجه، أظنني "والله اعلم، استحي من النظر للوجه كثيرا"، فسلمت على اهل الحي،وبناته، وامهاته، وكأني ارى الوجوه لاول مرة، في حياتي، أم تغيروا؟ الخرطوم فارغة، فاضية، الطرق بلا زحمة، والاطفال واهي الفتيحاب على طول النيل الازرق، والحدائق، ازياء، ازياء، وقلوب سعيدة، وجيوب مليانه عيدية وحلوى.. اظن مافي مواصلات، الناس تأشر للعربات الخاصة، وما قصرت..
ولانطباعات العيد بقية
|
|
|
|
|
|
|
|
|