|
|
|
 Re: الجيل الثاني من أبناء المهاجرين السوداني� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ن اهم النقاط الواردة في المقال:
- هذه الشريحة الفرص امامها في دول الخليج تضيق شيئاً فشيئا بينما اعدداها تتزايد و الشرائح العمرية الشابة تتسع قاعدتها.
- بالإضافة إلى انها من حيث الهوية و الإنتماء تعيش في حيرة و قلق ظاهرين.
- ما هو مستقبل هذه الشريحة من الشباب ؟ ما هي مشكلاتهم الراهنة؟
ما الذي يحمله لهم المستقبل؟؟
هذه تساؤلات مشروعة نحو حاضر و مشكلات الشباب من ابناء المغتربين السودانيين و الذين لا يجدون الاهتمام من دولتهم
و لا هم موضوعين ضمن اجندة التنمية و لا ضمن إطار خطط البحث الاكاديمي لجامعاتنا الوطنية
و لا ضمن اهتمام جهاز المغتربين.زو لا اي دهاز من اجهزة الدولة.
كسرة: هي الدولة... الناس العندها شغالة بيهم؟؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجيل الثاني من أبناء المهاجرين السوداني� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
إلى المقال الذي سانزله على دفعات حتى يجد حظه من الغطلاع لمن يشاء( لأانه شايف الخور سريع الجريان بعد زيادة عدد الاعضاء9ك
الجيل الثاني من أبناء المهاجرين السودانيين في الخليج:
الوضع الحالي و افاق المستقبل
بدات هجرة السودانيين إلى بلدان الخليج بصورتها الملفتة للانتباه منذ بداية عقد السبعينات من القرن العشرين وذلك باعتبارها وِجهة مفضلة للهجرة بالنسبة لكثير من المهاجرين السودانيين مثلهم مثل كذلك للمهاجرين من الدول العربيةالاخرى. و يرجع هذا التفضيل لأسباب متعددة من اهمها القرب الجغرافي لتلك الدول من بلاد الخليج يخفض تكلفة و زمن و مخاطر السفر بالإضافة للتشابه الثقافي و اللغوي و الديني بين السودان و بين بلدان الخليج.
ارتبطت زيادة معدلات هجرة السودانيين للخليج بالظروف الإقتصادية و السياسية في السودان. و قد بدات معدلات الهجرة في التزايد بصورة ملحوظة منذ اوائل التسعينات من القرن الماضي متزامناً مع إنقلاب الإنقاذ في السودان في منتصف عام 1989. و منذ ذلك التاريخ بدأ السودان يشهد تغييرات سياسية و إقتصادية و إجتماعية غير مسبوغة.حيث شهدت الفترة منذ بداية التسعينات من القرن الماضي تصاعد و تيرة الحرب الأهلية في الجنوب مع ما صاحب ذلك من سياسة التمكين التي شملت عسكرة الإقتصاد و التضييق السياسي و الإعتقالات و التضييق و رافق كل ذلك فقد آلاف المواطنين لوظائفهم و تشريد الاسر. و قد تفامت الامور اكثر بتبني الدولة لسياسة التحرير الإقتصادي التي من ضمنها تخفيض قيمة الجنيه السوداني الذي ادى لارتفاع الاسعار و زيادة معاناة المواطنين. و كانت محصّلة تلك السياسات و الممارسات الحكومية حدوث تدهوراً مريعاً و تراجعاً مريعاً في كل مناحي الحياة.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجيل الثاني من أبناء المهاجرين السوداني� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سلام اخ محمد عبدالله
الحقيقة الموضوع مهم ويشغل بال الكثير من الاسر المغتربة
والذين اما ارسلوا ابنائهم للدراسة بالخارج بعد وصول الابناء
سن دخول الجامعة او فضلوا اعادتهم للسودان لمواصلة الدراسة
وما يستتبع ذلك من ظروف اقامة للبنات والاولاد سواء مع عائلاتهم
او في داخليات او ايجار شقق خاصة بهم ورأينا ازدهار سوق عقارات
الشقق الجاهزة او الداخليات بالنسبة للاناث ذوات السن الحرجة
والمشاكل الاخلاقية والفراغ الذي يعيشون فيه ناهيك عن اختلاف
الثقافات والعادات والتقاليد وما يجلبه بعض ابناء المغتربين من
عادات ضارة او ايديولوجيات مغايرة للمتعارف عليه عندنا في السودان
كما ان العديد والعديد من ابناء المغتربين اصبحوا مخلب قط في ايدي
جماعات التطرف الديني والهوس بالجهاد وتطبيق شرع الله بطرق مختلفة
ومما زاد الطين بلة قرارات الحكومة الرامية لعزل ابناء المغتربين عن مجتمعهم
وواقعهم بخلق جامعات خاصة بالمغتربين وتخصيص مخططات سكنية تجمع
هؤلاء السودانيين في تجمعات منعزلة وهذا ايضا خطر على هؤلاء الابناء فالواجب
دمجهم في مجتمعهم وليس العكس.
عموما لي عودة للبوست بعد استكمال طرحك
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجيل الثاني من أبناء المهاجرين السوداني� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
اما في السودان فقد ظل الوضع الإقتصادي و الإجتماعي و السياسي في التردي المتواصل فادت تلك الظروف الطاردة إلى زيادة معدلات الهجرة. و من ناحية فقد ادت تلك الظروف على ان يقرر المهاجرون الذين هاجروا من قبل الاستمرار في البقاء في بلدان الاستقبال غلى ان ينجلي الموقف عن حل يتيح لهم العودة لوطنهم. و قد ادى سوء الاوضاع المستمر في السودان استناداً على الاخبار المتواترة التي تتحدث عن سوء الأوضاع في وطنهم الأم لإقتناع معظم الذين هاجروا بتفضيلهم الاستمرار في البقاء في تلك البلدان و استبعاد خيار العودة على الأقل في المنظور القريب.و ذلك . و بمرور السنوات استمر الوضع على ما كان عليه، أي عدم تحسّن الاوضاع في السودان إن لم تكن قد ازدادت سوءً مما ادى لإطالة امد بقاء لهؤلاء المهاجرين و اسرهم في بلدان الخليج. بالتالي بدأ اولئك المهاجرون في في تكييف اوضاعهم في تلك البلدان و التخطيط لبقائهم هم و اسرهم لفترات أطول. أي أنهم اتخذوا قرارهم بالتخطيط لمستقبلهم و لمستقبل ابائهم وفق هذه الرؤية.
كان المهاجرون من الشباب و حديثي الزواج في فترة السبعينات و اوائل الثمانينات يفضلون عدم اصطحاب اسرهم معهم إلى بلدان الهجرة. إلا انه منذ منتصف الثمانينات بدا هذا الواقع يتغيرز حيث بدأ كثير من المغتربين إصطحاب اسرهم معهم هربا من الظروف الطاردة الإقتصادية في السودان خاصة ان التشريعات و السياسات المتعلقة بالهجرة في بلدان الخليج كانت لا تمنع اصحاب الاسر بالنسبة لكثير من الفئات من العمالة الاجنبية.
و بمرور السنوات ازدادت اعداد المهاجرين المصطحبين لعوائلهم و المقيمين معهم حيث انه بعد مرور عقدين او اكثر من اصطحاب هؤلاء المهاجرين لاسرهم ان ظهر جيل جديد من ابناء المهاجرين ممن تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشر و الخامسة و العشرين..و تشير الإحصائيات إلى زيادة نسبة هذه الفئة مما بات يشكل ظاهرة جديدة جديرة بالإهتمام و الدراسة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجيل الثاني من أبناء المهاجرين السوداني� (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
الأخخ محمد الشيخ
أولاُ آسف للتأخير في الرد بسبب الظروف الرمضانية و بظروف أنا الشخصية و تشتتي و عدم التركيز.
Quote: واظنك يا قريبي تقصد ابناء المغتربين لان المهاجرين في الخليج خلاص حددوا موقفهم وهم الناس الذين تجنسوا بجنسيات خليجية
وعددهم قليل .
اما المهاجرين جد جد ناس اليورو وغرب الأطلسي وديل اتجاه واحد |
ما مشكلة ...س المغتربين كلمة عامة شوية.و الهجرة أو المهاجرين كلمة علمية. كل من انتقل من مكان إلى آخر هو مهاجر سواء كان داخل وطنه أو خارجه.
لكن ما مشكلة كلمة المغتربين متداولة أكثر.
شكراً على المداخلة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
MOHAMMED ELSHEIKH
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست