الحزب الشيوعي البريطاني: حول إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوربي (ترجمة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 02:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين

مكتبة الفساد

ابحث

مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات

News and Press Releases

اتصل بنا

Articles and Views

English Forum

ناس الزقازيق

مدخل أرشيف للعام 2016-2017م

نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة

« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »

06-25-2016, 10:26 PM

طه جعفر

طه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7346

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

الحزب الشيوعي البريطاني: حول إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوربي (ترجمة)
09:26 PM June, 25 2016 سودانيز اون لاين طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا مكتبتى رابط مختصر الاربعاء 22 يونيو 2016م صحيفة مورننق استار :كلمة هيئة التحرير. غداً سنحدد بقاء بريطانيا بالاتحاد الاوربي أو إنسحابها. سنحدد عبر إستفتاء دعى له اليمين. و هذه الدعوة نتيجة لإجراء أخرق قام به ديفيد كاميرون في محاولة لاسترضاء نواب حزبه بطرح إقتراح كان قد زعم أنه في غنىً عنه. سنحدد بعد حملة يمينة ساد خطابها الخط اليميني المتطرف المعادي لليسار مستغلاً أفكاره في اطرواحاته في وسائط الإعلام. لهذا السبب بالذات دعت صحيفة مورننق استار لحوار صريح و مفتوح حول الانسحاب او البقاء في الإتحاد الأوربي من منظور اشتراكي و لقد شارك في هذا الحوار زعامات حزب العمّال و TUC مجلس نقابات العمّال بالاضافة للناشطين و النقابيين. و كما تعلمون فهذه لحظات اتخاذ القرار قد حانت، لقد كانت صحيفة مورننق استار في سنة 1975م هي الصحيفة الوطنية الوحيدة في بريطانيا التي دعت للإنسحاب من مشروع الاتحاد الاوربي (السوق الاوربية المشتركة) للاسباب الآتية: اولاً: اتفاقية السوق الاوربية المشتركة ستعزز مواقف الشركات الكبري علي حساب الشركات البريطانية و العمّال ثانياً: ستؤثر تلك الاتفاقيات سلباً علي استقلال ممثلي بريطانيا محلياً و دولياً و لم يفعل الاتحاد الاوربي غير ذلك منذ تلك الاعوام. اتفاقية الاتحاد الاوربي لم تكن غير ما وصفها توني بن حيث قال " هي الدستور الوحيد في العالم الأكثر التزاماً بالرأسمالية" وضعت تلك الاتفاقيات شروطا محجفة في حق الملكيات العامة و إلزمت أعضاءها بإخضاع مؤسسات القطاع لمنطق المنافسة الرأسمالية الحرّة. علي سبيل المثال حين تدعو حكومة عمالية لاستعاد قطاعي السكك الحديدية و البريد للقطاع العام ستكون في مواجهة مفتوحة مع الإتحاد الاوربي. و من الأمور التي تُحْسَب لجيرمي كوربن إشارته لأنه لن يحيد او يتوقف عن المطالبة بإرجاع قطاعي السكك الحديدية و البريد للقطاع العام. من الأمور التي لا يمكن انكارها أن معركةً كهذه كانت ستكون ميسورة إذا لم نكن ملزمين بإتفاقيات الاتحاد الاوربي حيث سنحتاج لإنجازها لإجماع ال28 عضواً لمثل هذا الاجراء. بطبيعته، أي الإتحاد الاوربي المعادية للإشتراكية فهو منظمة غير ديمقراطية أيضاً لدرجة أن برلمانه عاجزحتي حتي عن الإجراء العادي في إبتدار التشريعات. أوامر سَن التشريعات تصدرعن مفوضيته و البنك المركزي و ليس عن البرلمان. و الأسوأ عن اللاديمقراطيته فهو يلغي و يتجاوز الترتيبات الديمقراطية. فمثلاً عندما قال جون كلود بنكر في تعليقه علي الإنتخابات في اليونان حيث جاءت للحكم سلطة مناهضة لإجراءت التقشف الإقتصادي، قال"ليس هنالك خيار ديمقراطي ضد إتفاقيات الإتحاد الأوربي".لقد أُهينت الحكومة اليونانية التي أنتخبت لإنفاذ برنامج يساري و أجبرت علي إنفاذ أسوأ برنامج خصخصة و إستقطاعات حدث في اوربا. و لمن يقولون أن برامج التقشف الإقتصادي كانت خياراً شعبياً و ديمقراطياً ينطرح السؤال لماذا كانت حكومات اليسار ظاهريا في فرنسا و ايطاليا هي الأسوأ في هجومها علي حقوق العمّال و انجاز القطوعات عن الصرف العام حالها حال حكومات اليمين المتشدد. و يتضح من ذلك أنه لا يهم من ينتخب الاوربيون فالتقشف الإقتصادي هو ما سيجنيه الناخبون الاوربيون في نهاية المطاف. يزعم البعض أن كراهية الإتحاد الاوربي هي ميزة بريطانية خاصة و الحقيقة أن القليل من الاوربيون قد أُعطُوا حق الإختيار في البقاء و الإنسحاب من الإتحاد الاوربي. لا بل عندما أُعطُوا الخيار رفضوا ما يرمي إليه الإتحاد الأوربي و ما يحدث في النهاية أن ينفذ الإتحاد الاوربي أهدافه في كافة الأحوال. لقد رفض الفرنسيون دستور الإتحاد الاوربي لذلك تم إدراجه ضمن إتفاقيات لشبونة و رفض الأيرلنديون ذلك الدستور أيضاً، لذلك إقترح الإتحاد الاوربي إعادة التصويت من أجل نتيجة مغايرة. يبدو أن الإتحاد الأوربي مُصَمّم لإزدراء آراء الناخبين. يتفق اليساريون في اوربا علي أن سياسات الإتحاد الاوربي ضد اليونان كانت مشينةً. و يري البعض الآخر إنها معادية للإشتراكية و لا يمكنأن يتم الإمساك بالمسؤلين عنها و يظنون أنه من الأجدر البقاء في الإتحاد الاوربي و السعي لإصلاحه، الأخيرون ربما لسوء الطالع لم يضعوا إستراتيجة إصلاحية للإتحاد الاوربي قابلة للفهم. الحقيقة أن الإتحاد الأوربي مُصَمّم بطريقة ترفض الإصلاح حيث يكون إجماع الأعضاء مطلوباً لإنفاذ أي تعديل لإتفاقياته . أعمال الحشد الجماهير مثل تلك التي ناهضت إتفاقية شراكة الإستثمار و التجارة عبرالأطلنطي TTIP التي دعت لها حملة قوة الملايين عبر الحدود ق تم رفضها عن طريق مفوضية الإتحاد الاوربي. علي الرغم من ذلك فالعديد من الإشتركيين و النقابيين مقتنعون بأن خيار البقاء في الاتحاد هو أفضل السيئين؟ حيث يقولون إن انسحاب بريطانيا من الإتحاد سيجبر بعض الشركات الاوربية علي الإنتقال من بريطانيا مما سيؤدي إلي خسارة الخبراء البريطانيين بتلك الشركات لوظائفهم. و علي هؤلاء أن أن يتذكروا أن هذه الخسائر هي ليست أكثر من إبتزاز يمارسه إداريو الشركات الأجنية و هنا علينا أن نتذكر أن كبار الاثرياء الذين يلوحون بإمكانية مغادرتهم لبريطانيا حال جعلهم يدفعون إلتزاماتهم الضريبية أننا نتجاهلهم فقط و نتجاهل تهربهم من الضرائب. الشركات الضخمة تدعم فكرة البقاء في الإتحاد الاوربي لأنها تستفيد كثيراً من ذلك. لم تكن فكرة الإنضمام للإتحاد الاوربي مفيدة للشركات للصناعية البريطانية حيث أنها كانت تضعف و تتضاءل خلال العقود الاربعة الأخيرة. يحظر الإتحاد الاوربي علي عضويته فكرة دعم الصناعات الوطنية من عوائد الضرائب بذلك و بذلك يمنع الإتحاد الأوربي عملية حماية الصناعات الوطنية المنتجة إقتصادياً. و لقد حدث أن تمت محاكمة إيطاليا علي إثر دعم حكومتها لصناعة الحديد الصلب في إيطاليا. يقول آخرون أن بريطانيا ستواجه حريقاً علي الصعيدين السياسي و الاجتماعي إذا سمحنا ببقاء التحالف بين اليمين البريطاني المتشدد و الاتحاد الاوربي. و الحقيقة اننا الآن في مواجهة ذلك الحريق بسبب اليمين المتشدد وحده. فمنذ عام 2010م سن المحافظون قوانين تكميم الأفواه، و قوانين النقابات و فرضوا رسوماً عالية لإجراءات التقاضي أمام محاكم العمل و نذروا انفسهم لتدمير الأرث البريطاني في ثقافة السلامة و الصحة العامة في مكان العمل. هذه الإجراءات لم تحرك ساكناً للإتحاد الاوربي. الذين يقولون إن خدمات الصحة القومية NHS تحت التهديد بسبب أطروحات مايك غوف و بوريس جونسون محقون ( المذكوران يربطان بين المهاجرين و العجوزات التي تعانيها خدمات الصحة القومية و هما من اليمين المتشدد الداعى لمغادرة الإتحاد الاوربي). و لقد اتضح للجميع أن خدمات الصحة القومية في خطر حقيقي تسببت فيه قوانين ديفيد كاميرون للصحة و الرعاية الإجتماعية. و بلا شك فإن خدمات الصحة القومية ليس بمأمن من إتفاقية شراكة الإستثمار و التجارة عبر الاطلنطي خاصة ذلك الإتفاق السري بين الإتحاد الاوربي و الولايات المتحدة الامريكية. الأمر الثالث و الأشد خطورة هو ما عبّر عنه الإشتراكيون المساندون للبقاء في الإتحاد الاوربي حيث قالوا" إن انتصار الاتجاه الداعي للإنسحاب من الإتحاد الاوربي سيصب مزيداً من الزيت علي نيران العنصرية، العداء للمهاجرين و العنف اليميني المتشدد".يبدو أن هذا الرأي قد أكتسب وزناً نتيجة للهواجس ضد المهاجرين التي أثارها اليمين المتشدد، هنا علينا أن نتذكر أن اليمين الأوربي المتشدد قد وجد طريقه في فرنسا و النمسا و هنغاريا (المجر). انخفاض الأجور، البطالة، و الضربات المتتالية التي يتعرض لها نظام العون و الرعاية الإجتماعية تخلق حالة من اليأس تتسبب في تغذية الاتجاهات اليمينية المتشددة و الفاشية، هذا بالإضافة للالتزام العقدي للإتحاد الاوربي لبرامج التقشف الإقتصادي كترياق لكل الأزمات الإقتصداية، واضعين في الاعتبار فكرة أن رصيد الإتحاد الاوربي في مناهضة العنصرية ضعيف، يتجلي ذلك في الصفقة بين الاتحاد الاوربي و تركيا التي جعلت تركيا تدير ظهرها للعديد من اللاجئين العالقون و المحتاجون للغوث. دعم الاتحاد الاوربي انقلاباً فاشستياً في اوكرانيا ضد حكومة منتخبة وعندما قررت فرنسا ترحيل اللآف من قومية الروما (فئات من الغجر) في 2009-210 أدار الإتحاد الأوربي وجهه للكارثة. ليس هنالك من دليل واحد علي أن التصويت من أجل البقاء في الاتحاد الاوربي سيهزم اليمين المتشدد في بريطانيا، بذلك سيكون النزال ضد العنصرية و عدم التسامح معركة علينا خوضها. منذ انطلاقة عهد اللبراليين الجدد في الثمانينات من القرن الفائت لم نلحظ غير تقوية مراكز الشركات الكبري في نزالها ضد الديمقراطية و اعرافها. نجح اللبراليون الجدد في جعل الشركات المالية بعيدة عن متناول الدولة القومية بإعادة صياغة القوانين التي تحكم النظام المصرفي، لقد حرمت تلك القوانين البنوك البريطانية حتي من حق تحديد سعر الفائدة. الاتفاقيات التجارية في عصر العولمة تمنح الشركات الحق في غزو الاسواق غض الطرف عن رأي الشعوب. تهب تلك الاتفاقيات الحقوق للشركات لتوقيع عقوبات مالية علي الدول التي تعاكس أهدافهم و مراميهم. لقد كان الاتحاد الأوربي جزء من هذا و مرسال مُبَشّر به. التصويت لمغادرة الاتحاد الاوربي لن يقرّب الأفق الإشتراكي لكنه سيكون خطوة من أجل تعزيز الديمقراطية في بريطانيا و سيزيح عثرة تنهض أمام تقدمنا. بذلك تنصحكم صحيفة مورننق استار للتصويت من أجل مغادرة الإتحاد الاوربي. المصدر https://www.morningstaronline.co.uk/editorialhttps://www.morningstaronline.co.uk/editorial ترجمة طه جعفر الخليفة

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]